دول الخليج العربية تلزم الصمت بعد اتفاق إيران النووي

دبي (رويترز) – التزم المسؤولون في دول الخليج العربية الصمت بشأن اتفاق مبدئي يهدف لكبح برنامج طهران النووي جرى التوصل إليه يوم الخميس ولم تتناول وسائل الإعلام الرسمية في تلك الدول هذه التطورات إلا بشكل عابر.
وبثت النشرة الإخبارية الرئيسية للفترة المسائية للتلفزيون السعودي نبأ الاتفاق لكن بعد 40 دقيقة من بدء النشرة.
وقال مسؤول خليجي كبير إن أي ردود فعل ستأتي في الأيام القادمة ليس من الدول بشكل منفرد وإنما من مجلس التعاون الخليجي.
وقال مصدر خليجي آخر إن ردود الفعل لن تصدر إلا بعد أن يدرس أعضاء المجلس الاتفاق بشكل شامل.
وتوصلت إيران والقوى العالمية إلى اتفاق إطار يوم الخميس بشأن كبح برنامج طهران النووي لعشر سنوات على الأقل في خطوة تمهد لاتفاق شامل قد ينهي 12 عاما من النزاع.
وقال السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير قبيل إعلان الاتفاق إن الرياض لا يمكنها التعليق قبل أن تطلع على تفاصيل أي اتفاق.
واضاف قائلا في واشنطن “يرغب الجميع في اتفاق جيد يمنع إيران من تطوير قنبلة نووية.”
ولمحت السعودية مرارا إلى أنها ستسعى لامتلاك أسلحة نووية إذا فعلت طهران ذلك
* هو اتفاق “إطارى”, يتم التفاوض حول تفاصيله فى 3 اشهر قادمات!
* و “الشيطان” دائما فى التفاصيل كما يقول الأبالسه ابناء “الشياطين!”
* و المتابعون للشان السعودى -الايرانى يدركون ان حرب “عاصفة الحزم”, و توسيع السعوديه لتحالفاتها فيها, بضم الهند و باكستان و السودان و مصر و دول الخليج و الاردن, كل ذلك تحسبا من السعوديه بشأن مخرجات المفاوضات الجاريه بشأن “التسلح النووى الايرانى”, و الهيمنه على منطقة الشرق الأوسط, و دول البلقان السابقه!
* و ارى ان السعوديه ستجتهد فى ضم المزيد من الدول ل”الحلف”, و محاولة ضم “العراق” نفسها التى هى تحت النفوذ الايرانى, و هناك افغانستان و اوزباستان و غيرهما!
* و الموضوع كله, مخاوف و اطماع و توسع, لا علاقة به ب”عاصفة الحزم” او “إعادة الشرعيه للحكم” فى اليمن, او لأن هناك تهديدا لأمن السعوديه! و “ارض الحرمين”!, كما يحاول ان يروج له “نظام العماله و الخيانه والإرتزاق” القائم فى السودان!!
* و الدليل: قيام السعوديه نفسها بدعم نظام الحوثيين “الشيعيين”الملكى) ماليا و عسكريا ضد الثوره اليمنيه فى الفتره 1962-1970..و ما تبعها من تدخل مصرى عسكرى كامل دعما لثورة اليمن! و من ثم تدهور فى العلاقات و قطيعه وعداوه بين السعوديه و مصر!
* و لم تنتهى تلك العداوه و القطيعه, و يا لها من مفارقه, إلآ بتدخل “السودان”, كوسيط بينهما فى مؤتمر الخرطوم الشهير, بحضور الملك فيصل و جمال عبدالناصر!! فتصالح الطرفان!
* ذلك عندما كان السودان دوله مهابه, بقدراتها و “فكرها” و امكاناتها الطبيعيه و البشريه..و عندما كان السودان يساهم ماليا فى القضايا العربيه, بما فيها قضية فلسطين, و لا يتلقى هبات او صدقات او معونات..و عندما كان “جيش السودان المهاب”, لا يقاتل بامر دوله او حلف, ايا كان , إلآ تحت مظلة “مشروعية” قرارات “الجامعه العربيه”..و عندما كان السودان “الدوله”, هو المتحدث الرسمى بإسم جميع الدول العربيه فى اروقة و محافل المجتمع الدولى!
* ليحكمنا اليوم “الأخونجيه” المجرمين, فيحيلونا لدوله فقيره و فاشله و مقسمه و “ارهابيه”!
* و الأسوأ من كل ذلك, ان احالوا جيشنا الباسل, لمليشيات مؤدلجه و “مرتزقه” تقاتل فى حرب “عصابات” فى مدن و شوارع و فيافى اليمن, تحت دعاوى كاذبه و منافقه, إسمها “الإنضمام للصف العربى” تارة, و تاره اخرى بدعوى حماية “ارض الحرمين” التى كانوا يحرضون صدام لضربها..
* فهل هناك هوان و اذلال اكثر من ان نستخدم ك”عملاء و مرتزقه!!”