حكومتنا (رازة ونطّاحة)..أهي فرقة إسرائيلية عملت على الأرض وتمّ إجلاؤها بمروحيات..أم أنها طائرة من دون طيار تلك التي قصفت سيارة بورتسودان، أم مقاتلة، أم صاروخ؟..كيف تغلغلت إسرائيل إلى هذه الدرجة في السودان؟

خالد عويس
السودانيون لديهم أمثال من بطن التراث غنية بالدلالات وساخرة وعميقة. هم يقولون عن البقرة التي لا تقوى على الوقوف، وعلى الرغم من ذلك تبدي ممانعة ومقاومة وتحاول (النطح) يقولون إنها (رازة ونطّاحة). هذا المثل ينطبق على (حكومتنا الرشيدة) من أول يومٍ لها في السلطة إلى آخر يومٍ بإذن الله لأن (من خلى عادته قلت سعادته) !!
قبل عام، وتحديداً قبيل الإنتخابات (المخجوجة) – بالمصطلح العامي – والمرجوجة بالفصحى، خلقت الحكومة ووزارة دفاعها (زوبعة) بزعم أن عباقرة الإنقاذ تمكنوا من صناعة طائرة من دون طيّار. والدولةُ حين تبلغ هذا المرتقى الصعب، لابد أنها استكملت – سابقاً – بناء جيشها وبناء قدراته الدفاعية أولاً على نحوٍ يبعث على الاطمئنان.
لكن هذا لم يحدث، فـ(حلاقيم) الإنقاذ الكبيرة ليست معنية بـ(الفعل) بقدرما هي معنية بـ(الشعارات). حدثونا كثيراً عن (جياد) وعن (التصنيع الحربي)، بل وعن الجيش الذي كان يلتحف السماء ويبيت على الطوى في أيام الديمقراطية، الجيش (تبخّر) الآن وتبخرت قدراته نتيجة الإضعاف المستمر لفائدة (المليشيات) و(الكتائب الإستراتيجية) لـ(سحق) الشعب وشباب (الفيس بوك) !!
الجيشُ السوداني لا حول له ولا قوة، فـ(خليل إبراهيم) يزحف بقواته – علانيةً – على عاصمة (المشروع الحضاري) فيُنحى الجيش جانباً وتتصدى قوات (جهاز الأمن) لهجوم العدل والمساواة. تٌقصف قافلة في شرق السودان، فيعرف السودانيون عنها من وسائل إعلام غير سودانية. تقصف إسرائيل سيارة في بورتسودان فتتولى (الشرطة) اصدار البيانات حول العملية وكأن الشرطة لها دراية بالعمل العسكري، ناهيك عن عمليةٍ دقيقة بهذا الشكل !
الجيش لم ولن يكون محل ثقة الإنقاذيين، لذا فهو مُبعدٌ حتى عن أدواره التي من أجلها أُنشيء !!
الجيشُ السوداني تمّ استهدافه واستهداف كبار قادته وضباطه وقدراته منذ اليوم الأول للإنقاذ ليذهب الدعم وتذهب حتى الأضواء الإعلامية لكتائب (الدفاع الشعبي)، في ما جرحى العمليات العسكرية يتظاهرون أمام السلاح الطبي طلباً للعلاج وتأمين معيشتهم !!
ما الذي حدث في بورتسودان؟
ما الذي حدث و(الجيش) بهذا الضعف (المقصود)؟
ما الذي جرى؟
لا أحد يعلم، ولا أحد كان ليعلم شيئاً لولا أن إسرائيل (تكرّمت) عبر وسائل إعلامها لتخبرنا وتخبر (حكومتنا ..الرازة ونطّاحة) بـ(بعض التفاصيل). والتفاصيل هذه ذاتها متضاربة وزادتها الحكومة تضارباً. الإسرائيليون، بل ومصادر إعلامية فلسطينية قالت إن الهدف من العملية كان رأس عبداللطيف الأشقر، وهو مسؤول التسليح في (حركة حماس) خلفاً لـ(المبحوح) الذي اغتالته مجموعة تابعة لـ(الموساد) في دبي. إسماعيل الأشقر، القيادي في حركة حماس، وهو عم الأشقر (المُستهدف المُفترض) قال إن ابن أخيه (نجا) من هجوم إسرائيلي عليه في شرق السودان !!
وزير خارجية (الرازة ونطّاحة) قال إن (الرازة ونطّاحة) تحتفظ بحق الرد. نعم، هي تحتفظ بحق الرد كما احتفظت به على العملية العسكرية السابقة لإسرائيل على الأراضي السودانية، وكما احتفظت به حين قصفت صواريخ كروز الأميركية مصنع الشفاء، ولم يكن (كرتي) ورفاقه يعلمون ما الذي ضربهم، أهي مقاتلات أم صواريخ أم (شيطان) !!
قالوا حينذاك على لسان كبار مسؤولي الحكومة – وهم عسكريون ? إن (الطائرات) أتت من ناحية (بربر) و(أبوحمد)، وإن (الناس) رأوها هناك !! يعني (أجهزة راداراتنا) هي الناس على الأرض وفيهم ضعيف النظر وفيهم الأعمى وفيهم من لا يفرق بين طائرة ورقية وأخرى نفّاثة، وفيهم من لم يسمع قط بـ(الشبح) و(الإيه واكس)، والأرجح أن هؤلاء المسؤولين أنفسهم هم من بين الفئة الأخيرة، لأن واحداً منهم قال لإذاعة البي بي سي حين سألته عن ما يحدث في السودان، قال: (والله ما عارف لكن ما بنخليهم) !!
تُرى هل ظن هذا المسؤول أن مقاتلات صومالية هي التي قصفته ليهدد فوراً بالرد؟
وهل كان المسؤول الأرفع منه على دراية فعلاً حتى بعمله الأساسي كضباط جيش حين تلعثم في الكلام وقال إنها طائرات (إف – ميّة وسكستين) هي التي قصفت مصنع الشفاء، خالطاً العربية بالإنكليزية؟
وما الفارق بين هذين المسؤولين الرفيعين وبين بعض السُذج الذين خرجوا في تظاهرة في قلب الخرطوم يرفعون لافتة مكتوب عليها: (قرية "كذا" تحذر أميركا لآخر مرة) !!
هذان المسؤولان السياسيان والعسكريان الرفيعان اللذان تحدثا عن (طائرات) أضطرهما الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلنتون للصمت التام بعد إعلانه عن الهجوم الأميركي على أفغانستان والسودان بـ(صواريخ كروز)، ولعلها المرة الأولى التي يسمعان فيها عن هذه النوعية من الصواريخ !!
المسؤولان ذاتهما هما اللذان قاما بالإعلان عن تصنيع السودان طائرات من دون طيّار !
حسناً، الدولة القادرة على تصنيع طائرات، ستكون قادرة على شراء (رادارات) حديثة، وشبكات دفاعات أرضية قوية. الدولة العاجزة عن حماية أرضها على هذا النحو المهين لأي سوداني وسودانية عليها أن تُفسّر لنا كيف تنفق على (الدفاع) و(الأمن) 70% في الميزانية، ثم لا تتمكن من معرفة، مجرد معرفة تفاصيل الهجوم، أهي فرقة إسرائيلية كانت تعمل على الأرض وتمّ إجلاؤها بواسطة مروحيات كما قال الإسرائيليون، أم أنها طائرة من دون طيار تلك التي قصفت سيارة بورتسودان، أم مقاتلة، أم صاروخ؟
حكومتنا (رازة ونطّاحة) لأنها لم تتحسب جيداً لمسائل (الأمن القومي) الشائكة وهي تدس أنفها في قضايا أكبر من طاقتنا، وتفتح أراضينا لشذاذ الآفاق من أقصى يمين (بن لادن) لأقصى يسار (جورج حبش) و(كارلوس). حكومتنا (الرازة ونطاحة) لا تريد أن تمد رجليها على قدر لحافها، فهي تتوعد أميركا وروسيا بالعذاب وهي لا تقوى على صد هجوم عسكري لحركة صغيرة حتى تبلغ بوابات عاصمتها. وهي لا تخفي علاقتها المتينة بقوى تمثل ثقلاً في ميزان صراعات إقليمية كبرى، مثل (إيران) و(حماس) و(حزب الله)، ثم لا تدرس هذا الأمر جيداً بموازين (الأمن القومي).
وهي لا تريد أن تكشف لنا الآن عن (حجم التخابر) لصالح إسرائيل على أرضِ السودان. ولا عن (القتلى الحقيقيين) في هذه الحادثة. ولا عن تفاصيلها الدقيقة. هل صحيح ما كتبه (إسحق فضل الله) عن اختراق أجنبي لـ(الأجهزة) ؟!
الشعب يريد أن يعرف:
كيف تغلغلت إسرائيل إلى هذه الدرجة في السودان؟
كيف أصابت بهذه الدقة سيارة في بورتسودان دون عونٍ تلقته (من الداخل)؟
أين تذهب 70% من الميزانية طالما أن الدفاعات الأرضية في واحدة من أهم مدن السودان لا تعمل بأدنى درجة من الكفاءة؟
ماذا أصاب الجيش السوداني؟
لمن تُجهز (الكتائب الإستراتيجية) طالما أن سماءنا مستباحة وأرضنا مستباحة؟
أين ذهبت (شعارات) البيان الأول للإنقاذ المتعلقة بـ(صون التراب) و(السيادة) و(تأهيل الجيش)؟
بل أين ذهبت أموال النفط طوال 12 سنة ؟
هل الخرطوم ذاتها (مُحصنة) من هجوم مماثل؟
هل نحن في أمان؟ هل أطفالنا في أمان؟ ما هو حجم تغلغل جماعات حليفة للحكومة على امتداد أرضنا، وكيف سيتم استهدافها وهذه الجماعات تعيش بيننا، بين أسرنا وفي أحيائنا؟
الشعب يريد معرفة الحقيقة:
من الذي قُتل في هذه الحادثة؟ سودانيان؟ ما الذي يدعو إسرائيل لقتل سودانيين؟ ماذا فعلا؟
أجنبيان؟ ماذا يفعلان على أرضنا؟
ولماذا لم تراقب (الأجهزة) التي تهدر عليها حكومتنا (الرازة ونطاحة) مليارات الدولارات هذين الأجنبيين وتراقب أنشطتهما؟
لماذا نعرّض أمننا وأرضنا للخطر من أجل الآخرين؟
(الفينا مكفينا) فلماذا تجلب لنا حكومتنا (الرازة ونطاحة) المزيد من المشاكل؟
الشعب يريد معرفة الحقيقة حول هذه الحادثة بكل تفاصيلها، لأن مسؤولي الحكومة (غير المسؤولين) إذا لم يخبرونا، فستخبرنا إسرائيل، كما أخبرتنا (لوس أنجلوس تايمز) من قبل عن (عمالتهم) لوكالة الاستخبارات الأمريكية.
خالد عويس
[email protected]
enough for killing your people stop the goncid.r,
اذكر في عرس أحد ذوى القربى كان لعروس ولا زال بالطبع رائد في الجيش السودانى (ربما الآن عميد) لم يتمكن من مشاركة بنت شقيقته في خطبتها ويوم عقدها وايضا في مراسم زفافها فجاء بعد شهر العسل وهو يحمل هديته في زيه العسكرى الرصع بالنجوم والنياشين وأنواط الشجاعة !!!ليهنىء قؤيبى هذا وزوجته ويعتذر عن عدم تمكنه من حضور كل تلك المناسبات لانشغالهم بالعمليات بالواجب العسكرى فرد عليه العريس مازحا وبعفوية: يا جانبو مشغولين في شنو؟؟!! اذا كان في الجنوب غلبوكم وفي الشرق بهدلوكم وفىالغرب جهجهوكم…ومن الانقسنا طردوكم…وصدوركم كلها نياشين والماتوا طلبة جامعة وثانويات!!!؟؟؟؟…
لا زالت شخصيا اعتقدبأن الجبش السودانى لا يصلح الا في تدبير الانقلبات لسلب السلطة والجلوس على قصور الرئاسة وبكل أسف لم ينجح في أي حرب حقيقية خاضها منذ تأسيسه…وظل مصدرا لاستنزاف أموال الدولة المحدودة ومؤسسة لتوظيف الفواقد التربوية..وهذا شيىء مؤسف ومخجل
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
مجندة إسرائيلية تجلس على كابينة أحد أجهزة إطلاق الصواريخ وتأكل في لبانتها وتوجه الصاروخ على الكمبيوتر وكليك واحدة تضرب بدقة متناهية.
الجانب الآخر ابو جاعورة والله أمريكا وإسرائيل تحت جزمتي فعلاُ دي الرجالة ولحس الكوع والداير يلاقينا يطلع بره وفارغه من النوع دا متى نفهم إنو إسلوب العنتريات الفاضية دا إنتهى
الدولة غير القادرة علي حماية أجوائها . تكون عاجزة عن حماية نفسها.
يا جماعة الخير القوات المسلحة ماعندها مشكلة لكن هذا امر سياسي ومن حوالي الشهر تقريبا هناك اشاعة بوجود قاعدة امريكية في بورتسودان والانقاذ نفت ذلك وكلما هو منفي من الانقاذ صحيح 100% ……………..يعني القاعدة موجودة وده بيان بالعمل وفتشو القاعدة وين هلي داخل الموية…..788695
الاستاذ عويس تحياتى
البلد بلد الولد و الولد ولد البلد دا زمان وهسه لا ولد ولا بلد
حليل الوزير مع كل فضيحه ومصيبه وخنجر فى صدر البلد يزدان كتف الوزير نجوم زياده وصدره نياشين ما لاقيه فرقه تتخت فيها
ولا يعجبنا ما نراه فى تفريط فى تراب الوطن وفرط حبل العاشميق على رقابنا
تزرينا الانقاذ بكتاحه كذبها و فسادها ويذدرينا الاسرائيلى بهتك عرض ارضنا وما زال الافق قاتم ومتى تكون افعالنا تساوى ذره من اقوالنا لحفظ نقطه من ماء وجهنا .
وكان الله فى عون السودان وشعبه
دوما نوجه اللوم على استحياء والتقصير من بغض الجهات يمر بقدسيه لا معنى لها …والسؤال الذى اطرحه بدون تحفظ وفكروا فيه بعقلية متانية..هل الجيش السودانى خاض حربا وانتصر فيها من قبل ؟؟؟لم يحسم امر الجنوب وتساقطت المدن الواحدة تلو الاخرى والغرب لم يحسم ولم يحقق نصرا نهائيا ابدا..والحدود تنتهك والاجواء ويعبر كل من يشاء وحيث يشاء دخول البلاد…واغلب من ارتدى الزى العسكرى يعانى من العقد النفسية والتسلط وسوء التعامل مع المواطن حتى اصبحت هذه المسميات بدل ان تعطى الاحساس بالامن والطمأنينة للمواطن تحدث العكس…وكما بحاسب كل الناس ويلام اللاعبين مع انهم يمثلون رياضه وترفيه عند خسارتهم ويشعر الناس بالدونية جراء ذلك…فلماذا لا يحاسب الجيش وهم هيبة الدولة الاساسية والدولية؟؟الاصلاح للمؤسسة العسكرية واجب على افرادها محاسبة انفسهم والعمل على التغير…ولنا عودة…
لك التحيه الاستاذ\ خالد عويس وانت تشلح ابو عفين وتضرب علي جلده التخين لكي يفيق ولكن لا حياة لمن تنادي هؤلاء اتت بهم تصاريف الزمان ليحكمونا ويقسموا بلدنا الي كيمان مراره ويجعلوا سيادة بلدنا تنتهك لليسو والما يسوا ويضعفوا قواتنا المسلحه ويستبدلونها بمليشيات حزبيه لقهر الشعب والتسلط عليه0 انهم كاهل البربون لا يتذكرون شيئا ولا يتعلمون شيئا كم وكم تصايحوا وكم وكم حلفوا بلايمان المغلظه وبالطلاق بان سيادة السودان لن تنتهك ولا يفؤطون في شبر منه ولكنهم بين عشية وضحها ها هي اسرائيل تنتهك بلادنا وتمتلك ادق المعلومات من خلال جهاز الدوله والا قل بربك كيف لها ان تنفذ مثل هذه العمليه الدقيقه ان لم يكن لها وجود داخل الاجهزه الامنيه0 و حكاية العماله بدات منذ تسليم صلاح قوش ملفات الاسلاميين والمستجيرين بهم الي المخابرات الامريكيه بل تسليمهم البعض حينما قفلوا الخرطوم يوما وقالوا للناس لاخروج اليوم نريد ان نحصيكم فيومها حطت الطائرات الامريكيه في مطار الخرطوم واخذت ما اخذت من الاسلاميين المستجيرين بهم0 فلا طالوا عنب اليمن ولا بلح الشام فلم ترضي عنهم امريكا ولا حافظوا علي سيادة البلد0 فان كانت لهم كرامه عليهم ان يرحلوا ويترجلوا حتي لايضيع ما تبقي من البلد0
يا ناس الكتائب الاستراتيجية و العايز يلاقينا في الشارع ..
أها .. الجماعة ديل لاقوكم في السهلا وفي الشارع (العام) كمان ، مافي زقاق .. ماذا فعلتم ، غير التجعير والفنجطه .. ؟؟؟
والله الإستروطيجية (ام ضُراع) حقتكم دي حّدها تقبّض في البنات بس ..
كل يوم « تتعّرون » امام الملأ .. لغاية ما بقيتو ماشين « أُم فكو » ..
هكذا كانت ايام الديكتاتور جعفر نميري ..
هولاء الفسدة المفسدين في الارض يعيشون في عالم آخر هم لا يعرفون بالضبط اهو صاروخ ام طائرة ولا يعرفون كيف يتصدون لمثل تلك الاعتداءات لكن يعرفون كيف يتصدون للمظاهرات في الجامعات وكيف يضربون المواطنين العزل يكفي ان وزير الدفاع الكشاف عبد الرحيم محمد حسين ( لا حول ولا قوة الا بالله )
الذى سوف تثبته الايام ان الغارة لم تكن اسرائيلية ولكنها من جهة تضررت من تهريب السلاح عبر اراضيها
عندما يذهب قوش لامريكا ياخذ منها الاوامر بفعل عمل ما . هذه هي الحقيقة التي لا تغيب الا عن ساذج والثمن هو حماية راس البشير ولو يباع السودان باكمله