العيش في بيئة طبيعية يخفف الضغط ويهدئ الأعصاب

خبراء يؤكدون أن النباتات العطرية من أفضل طرق علاج النفس وتهدئتها لأنها تحفز إنتاج الجسم للنيوروكيميكالز المساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج.
العرب

مشاهدة الأزهار المتفتحة تزيد من قدرة المرأة على تحمل الألم

لندن – توضح الأبحاث أن العيش في بيئة طبيعية أمر مفيد للجسم والعقل، وخاصة بالنسبة للبيئة المائية، حيث أن مجرد النظر إلى الماء يخفف الضغط، ويهدئ الأعصاب.

ويقول الأستاذ المساعد في علوم الصحة البيئية في جامعة بيركلي الأميركية الدكتور ريتشارد جاكسون، إن هذا قد يكون بسبب لون المياه والأصوات التي تصدرها، ومهما تكن الأسباب، فالطبيعة البشرية تتطلب التواجد حول المياه.

ويذكر أن النباتات العطرية من أفضل طرق علاج النفس وتهدئتها. فهي تحفز إنتاج الجسم للنيوروكيميكالز التي تساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج. وينصح العلماء بالبنفسج والورد والبرتقال والكاموميل للمساعدة على صفاء الذهن والنفس.

كما كشفت دراسة نشرت حديثا، أن النوم في غرف مملوءة بزهور الياسمين التي تفوح عطرا وبهجة، يحسّن المزاج ويساعد على الاسترخاء والهدوء والتمتع بأحلام سعيدة.

وبالنسبة للنساء بالذات أوضح العلماء أن لرائحة الورد تأثيرا واضحا على مزاجهنّ، إلا أن هذا التأثير يختلف في قوته بحسب نوع الزهرة واختلاف رائحتها.

منذ الستينات من القرن الماضي أظهرت الدراسات أن النظر إلى الماء يولد مشاعر إيجابية عند الأفراد

وأظهرت هذه الدراسة التي تم فيها وضع باقة من الأزهار الملونة بجانب 90 امرأة يقمن بالطباعة أو إنجاز الأعمال المكتبية اليومية أن جميعهن شعرن بتحسن كبير في مزاجهن وإنتاجيتهن، وأصبحن أكثر هدوءا وأقل توترا أثناء ساعات العمل.

وقال الخبراء إن مشاهدة الأزهار المتفتحة تزيد من قدرة المرأة على تحمل الألم، حيث لوحظ بعد وضع عدد من النساء في غرفة تشبه غرف المستشفيات طلب منهن وضع أيديهن في الثلج لمعرفة مدى تحملهن للألم أن النساء اللاتي كن أحطن بالورود والأزهار المتفتحة استطعن تحمل الألم لمدة دقيقة أكثر من اللاتي كن في غرف فارغة.

وأشار هؤلاء إلى أن لروائح الورود مفعولا في تخفيف الحزن عند النساء، فقد بينت إحدى الدراسات أن السيدات اللاتي تعرّضن لرائحة زهرة الخزامى شعرن بهدوء أكبر واسترخاء أكثر من غيرهن، لذا تنصح النساء الأكثر معاناة من ضغوط العمل بإحاطة أنفسهن بالأزهار والورود الجميلة بهدف تحسين المزاج والأداء والإنتاجية.

ويعد طب الروائح “أروماثيرابي” شكلا من أشكال الطب البديل المستخدم منذ القدم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..