القذافي لاوباما : أنت "بركة حسين أبو عمامة" وستظل ابننا مهما حدث..أميركا تضيف رئيس الحكومة الليبية و4 وزراء وجمعية لسيف الإسلام لقائمة عقوباتها

واشنطن : نشرت "بي بي سي" نص الرسالة التي بعث بها الزعيم الليبي معمر القذافي إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يناشده فيها وقف عمليات الناتو ضد ليبيا، وهي النسخة التي حصلت عليها وكالة أسوشيتدبرس للأنباء.

ويقول القذافي في رسالته :
ابننا صاحب الفخامة الرئيس أوباما
لقد آلمتنا معنويا أكثر منه ماديا بسبب ما وقع ضدنا من أفعال وأقوال من جانبك، وعلى الرغم من ذلك ستظل ابننا مهما حدث، وما زلنا ندعو لك بالبقاء رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

ونسعى ونأمل أن تحقق انتصارا في حملتك للانتخابات الجديدة، فأنت رجل لديه شجاعة كافية لوقف أي فعل خاطئ وجائر. وأنا على يقين أنكم قادرن على تحمل مسؤولية ذلك. والبرهان على ذلك متاح أمامكم مع الأخذ في الاعتبار أنكم رئيس أكبر قوة في العالم في الوقت الراهن ولأن حلف الناتو يشن حربا ظالمة ضد شعب صغير في بلد نامٍ.
لقد تعرض هذا البلد لحصار وعقوبات كما عانى أيضا من عدوان مسلح مباشر إبان رئاسة ريغان. هذه البلاد هي ليبيا. ولخدمة السلم العالمي.. والصداقة بين شعبينا.. ولمصلحة التعاون الاقتصادي والأمني لمكافحة الإرهاب (نرى) أنكم في موقع يمكنكم من إبعاد حلف الناتو عن التدخل في شؤون ليبيا إلى الأبد.

وكما تعلمون جيدا أنه لا يمكن انجاز الديمقراطية وبناء المجتمع المدني عن طريق الصواريخ والطائرات أو عن طريق مساندة عناصر القاعدة المسلحين في بنغازي.

أنت نفسك قلت في عدة مناسبات، وكانت احداها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد كنت شاهدا على ذلك شخصيا، إن أمريكا ليست مسؤولة عن أمن الشعوب الأخرى، فهي تساعد فقط وهذا هو المنطق السليم.
ابننا العزيز صاحب السعادة، "بركة حسين أبو عمامة"، إن تدخلك باسم الولايات المتحدة أصبح لا مفر منه لكي ينسحب حلف الناتو في النهاية من التدخل في الشأن الليبي. فليبيا يجب أن تترك لليبيين وفي إطار الاتحاد الأفريقي.

وتتلخص المشكلة الآن كالآتي :
1- ثمة تدخل سياسي فضلا عن تدخل عسكري من حلف الأطلسي.
2- إرهاب تديره عصابات القاعدة التي تمترست بأسلحتها في بعض المدن، وتمنع الناس بالقوة من العودة إلى حياتهم الطبيعية ومواصلة ممارستهم لسلطاتهم الشعبية كالمعتاد.
معمر القذافي
قائد الثورة
طرابلس الخامس من أبريل / نيسان 2011.

سبق

[COLOR=blue]أميركا تضيف رئيس الحكومة الليبية و4 وزراء وجمعية لسيف الإسلام لقائمة عقوباتها[/COLOR]

زادت الولايات المتحدة أمس الضغوط على نظام العقيد الليبي معمر القذافي ووسعت العقوبات المالية لتشمل خمسة من كبار مسؤولي الحكومة الليبية وكيانين يسيطر عليهما أبناء القذافي.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها أضافت رئيس الوزراء الليبي علي المحمودي البغدادي ومدير مكتب القذافي بشير صالح، إلى قائمة من تشملهم العقوبات. وتحظر العقوبات، التي تستهدف الآن 19 شخصا، التعاملات الأميركية معهم وتعمل على تجميد أي أصول قد تكون تابعة لهم تحت السلطة القضائية الأميركية.

وجمدت الولايات المتحدة حتى الآن أصولا تابعة للحكومة الليبية تبلغ قيمتها ما يزيد على 34 مليار دولار. وقال ديفيد كوهين، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون المخابرات المالية والإرهاب، «سنواصل فضح كبار مسؤولي الحكومة الليبية الذين يختارون البقاء إلى جانب القذافي وفرض عقوبات عليهم». وأضاف في بيان «لديهم خيار ليتخذوه وسنجعل من جانبا هذا الخيار واضحا في أسرع وقت ممكن». وكانت وزارة الخزانة الأميركية أبدت استعدادا لرفع العقوبات عن هؤلاء الذين يقطعون العلاقات مع القذافي. وفي بداية أبريل (نيسان)، نفذت ذلك مع وزير الخارجية الليبي موسى كوسا الذي انشق ويتعاون حاليا مع السلطات البريطانية.

ومن بين الذين فرضت عليهم عقوبات أمس وزير المالية الليبي عبد الحفيظ الزليطني، وشكري غانم وزير النفط، ومدير الأمن الداخلي تهامي خالد. وقالت وزارة الخزانة إنه أضيف للقائمة أيضا مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية المسجلة في جنيف والمملوكة لسيف الإسلام القذافي، وجمعية «واعتصموا» الخيرية التي تديرها عائشة القذافي. وتبحث إدارة أوباما التي دعت القذافي للرحيل، لكنها أكدت أنها لن تستخدم القوة للإطاحة به، استغلال بعض من الأموال المجمدة لتغطية نفقات الاحتياجات الإنسانية في ليبيا.

الشرق الاوسط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..