في انتظار ( الوديعة ) السعودية المزعومة!!

عثمان ميرغني
الدلاور وبقية العملات الصعبة بدأت في هبوط تدريجي مقابل الجنيه السوداني.. الهبوط سببه التوقعات بمنحة أو وديعة مالية سعودية تخفف العبء عن الجنيه السوداني المنكوب.
بكل أسف.. الطريقة التي يتحدث بها بعض المسؤولين عن صعود الجنيه في مقابل العملات الأجنبية فيها نكهة (الكسب السياسي) أكثر من الاقتصادي.. كأنما هي معركة حصد نقاط سريعة لا يهم إلى أين تقود بعد أن تذهب السكرة وتأتي الفكرة.
حسناً.. ثم ماذا بعد هذا؟.. بعد استلام الوديعة أو المنحة أو القرض.. ثم هبوط الجنيه إلى المستوى المناسب.. ثم ماذا بعد هذا؟.
هل يصلح ذلك الاقتصاد السوداني.. ويحقق الأمنيات بتوقف الانهيار الذي ضرب حتى الاستقرار الاجتماعي، وأفرخ موجات هجريات جماعية كاسحة في مختلف المهن والتخصصات؛ مما أفرغ البلاد خاصة في قطاع الجامعات.
هذه (حقنة مهدئة) سيكون من خطل الرأي التعويل عليها في بناء اقتصاد متماسك قادر على احتمال الصدمات.. مثل صدمة خروج واردات النفط بعد انفصال جنوب السودان.
الطريقة الوحيدة المتاحة للحديث عن تحسين الاقتصاد تأتي من باب (الإنتاج).. ولحسن الحظ السودان دولة موفورة العافية، والموراد الاقتصادية التي لا تحتاج إلا إلى (فكرة ذكية).. فبالإمكان تحويل السودان إلى ماكينة إنتاج هائلة خلال فترة قصيرة.. لكن- بكل أسف- كل شيء مجمد.. حتى العقول ما باتت تستطيع التفكير خارج النمط المسموح به.. فاحتكار القرار والسلطة يحجب الرؤية والبصيرة.
المشكلة التي يعاني منها السودان (هيكلية)!، ليست طارئة وليدة حيثيات عابرة.. والمطلوب لحلها (هيكلة) الدولة بشكل كامل ومدروس بعناية.. وبكل أسف لا يبدو في الأفق أن هناك من ينظر في هذا الاتجاه.. فالبصر السياسي لا ينظر إلا إلى (ما في الجيب).. بلا بصيرة تخترق (ما في الغيب).
والذي يكشف إلى أى مدى نحن مكبلون بقيود (الآنية) قصيرة المدى.. هو الطريقة التي تنتظر بها دولتنا (الفرج) الاقتصادي من منحة أو وديعة أو قرض عابر.
لا ينقصنا أصحاب العقول الاقتصادية النيرة.. والخبرات الدولية المشهود لها.. الذين عملوا في مختلف أنحاء العالم، وأثبتوا جدارة وثقة بالنفس، وقدرة على استنباط الحلول.. لكن تظل المشكلة أن الحل والعقد بيد أهل الحل والعقد.. الذين لا يشركون في القرار سواهم.. رغم أنهم ما أنجبوا إلا الفشل سليل الفشل.
كسوداني.. أشعر بمنتهى الإهانة عندما تربط لي دولتي المستقبل بمنحة وكرم خارجي.. صحيح نقبل عون من يتعاون معنا.. لكن إفراغ الأمل الوطني كله في كأس هذا العون، هنا الكبوة والنكبة.
فليساعدنا الأخوة العرب في مختلف المجالات.. لا حرج بلا مَنٍّ أو أذى.. لكننا نحن نهزم عشم العرب فينا حينما ننتظر عطاياهم انتظار التائه في الصحراء لجرعة ماء.. حالما يظمأ لينتظر غيرها.
نحن في حاجة إلى الثقة في أنفسنا.. ومراجعة (هيكلة) دولتنا؛ لنتحول من شعب متلقٍ للإعانات.. إلى شعب منعم على الآخرين بالخيرات.
التيار

(بكل أسف- كل شيء مجمد.. حتى العقول ما باتت تستطيع التفكير خارج النمط المسموح به.. فاحتكار القرار والسلطة يحجب الرؤية والبصيرة).
هكذا تكلّم عثمان ميرغني.
عمر البشير بيقول للامير السعودي عليك الله فيها شنو لو جدعتونا بقرشين نلانه كدي نفك بيها زنقتنا ده
1-السعودية في حرب مكلفة جدا الجميع الان يتحدثون (ولو في الظاهر) عن دعم السعودية ولم يحن اوان الحديث عن المكافات والرشاوي ليس الان علي الاقل والحرب في بدايتها ولم تحقق اهدافها بعد … كلام الحكومة عن دعم وودائع لهو قلة زوق وبجاحة و(ضيق عين)
2- الحكومةدورها في هذه الحرب ان تكف عن الاعيبها وتبتعد عن مغامراتها مع ايران ولن يتم التاكد من هذا الا بعد فترة ضمان تطول او تقصر فالبشير لاعهد ولا امان له ولا ثقة فيه (القاصي والداني يعرف ذلك) والسعوديين ليسو هبل ! فاصبرو يا شفقانين (مافي حلاوة بدون نار ولا ريال بدون انتظار)
3-ثم ان السودان ليس الوحيد علي قائمة الدفع السعودية فهناك امريكا علي جلالة قدرها وباكستان
ومصر التي تنتظر تمويل جيش عربي و … واخيرا ما بقي من فتافيت للسودان
ملحوظة: الحكومة قد تعلم بكل ما زكر اعلاه ولكنها تلوك وتتمشدق بقصة الدعم والرشوة (بلا خجلة) بقصد احباط المعارضة والحركات المسلحة وفقع مرارة المواطن السوداني المغلوب علي امره
أتوافق مع رأي الأستاذ عثمان إلى حد كبير لأن حال الافتصاد لن يتغير بالمساعدات فحسب بل بإتاحة الفرص الاستثمارية المرنة بعيدا عن العشوائية و الغوغائية التي جرَّت بنا لما نحن فيه من تخبط فالانتهازيون يقفون بالمرصاد لكل مستثمر يضيقون عليه الخناق بكثرة المطالب و يلحون عليه أن يدفع لهم حتى تتيسر له الأمور يفكرون في مصالحهم دون أدنى اعتبار لمصلحة الوطن هؤلاء لا بد أن يًردعوا . هذا المشهد هو أول ما يُواجهه المستثمر فكبف به يواصل ؟! أنت لست وحدك فالدول الأخرى تفتح أبوابها له و تقدِّم له جلَّ المساعدات فلماذا يبقى عندك؟؟!! بل سيعكس للآخرين من بني جلدته ما رآه … يا عالم فوقوا من ثباتكم فدولة يًدار اقتصادها بهذا لن تقوم لها قائمة …
طالما الفساد مستشرى بهذه الطريقة الوقحة البشعة فلن تستطيع لا الجرعات المهدئة و لا حتى الموارد مهما كبر حجمها أن تحل المشكلة، و الفئة الحاكمة اصلا لا تبالى بحال الاقتصاد و لا بحال الشعب طالما هذه الفئة غير مكتوية بغلاء الأسعار و لا بمشاكل المعيشة أو العلاج الطبى أو التعليم فهم فى أبراجهم العاجية ينظرون الى الشعب من عل و يضحكون من معاناته و قد يتلذذون بذلك، و كل شئ يحصلونه مجانا و لا يدفعون شئ من جيوبهم بل ما يجدونه سواء كان حلالا أو حراما يودعونه فى حساباتهم و لا يصرفون منه شيئا و كيف يصرفوا و حتى لبسهم على حساب الدولة و ليس لهم عمل يؤدونه و ينثقلون كاهل الدولة بمخصاتهم الضخمة بدون فائدة ترجى منهم/ جيش من الوزراء و ووزراء الدولة و غيرهم من شاغلى الوظائف الدستورية و الهلامية.
للاسف كلنا منظروا وكمتفرجوا الكرة نفلح فى الحديث ويمكن ان يكون نفس الشخص لايستطيع ركل الكرة برجلية ولكن ان تفل شى يقدم قاول تهمة تناله ان لك مصلحة وتريد ان تسرق وكاتب هدا المقال نموذج صارخ لما ابتلينا بهم للعجب ولحبه للانتقاد ربط الشائعة وماترتب علية بقصور وغدا سيذيدنا بان هذه الوديعة المزعومة او سمه ماشئت قد حدث قيه فساد وانه سرق فبل ان يصل خزينة الدولة . اجمل ما قيل فينا كسودانيين من آخريين ان الله خالق الكون سيشكرنا لاننا اعدنا هذا البلد كما ا ستلمنا
سته وعشرون عاما من سرقة اموال الشعب ،كما يصف دكتور منصور خالد ?أن الدولة الاكليركية (الدولة الدينية)بانها ، دولة اللصوص من أجل اللصوص .
مانهبوه كان من الممكن أن يبني اقتصاد متماسكا ، فضلا عن الديون التى اثقلوا بها البلاد والعباد والتي سوف تمتد آثارها لتطال الاجيال القادمة?ولذلك كله لابد من المسآلة والمحاسبة حتى يسترد كل مليم سلب دون وجه حق?والا لعنة الضحايا الذين حرموا من العيش الكريم ، وشربة دواء ،واللذين حرموا من التعليم ومجانية العلاج لمرضى الكلى والسرطان وكل اللذين رحلوا في صمت وهم يشكون ضعفهم وهوانهم على الناس والحكومة الجائرة الظالمة التي تزين لنفسها كل ماهو قبيح فتصدقه وتطرب له.ووقتئذ يحدونا أمل بمستقبل مشرق لنا وللاجيال، بالعدم فلنقل على الدنيا السلام وعلى بلد كان اسمه السودان.
أذكر فى اجتماع المنطمة العربيه للدراسات الاستراتيجيه فى عام 1993 تقدم العلامه المصرى نجيب بطرس بورقه لم يسمح للسودان بالاطلاع عليها… وكانت تحتوى على خطة تدمير العنصر السوادن من الخريطة ودمجها بين مصر و ليبا
و كان قد أعترض القذافى … لا على المبداء بل اعترض على نصيبه الذى حوى كل الصحراء اضافه الى شمال دارفور…. واصرت مصر على حقوقها التاريخية فى كردفان و جنوب دارفور و اعالى النيل ….
و توصل المندوب الاماراتى الى تسويه بان تؤل ولاية الشمال الى ليبا مضافه الى الجزء السايق ذكرة…
فابت مصر قائله الا ولايه البربره حيث لها تاريخا فى البربر ولعلها ارادت ذكر ( العلقة المره و السخنه)التى لا تزال توجع ظهر ابنا الجعله فى شندى و المتامه … وكذلك فى بقيه السوادن
ناس ما يجوش الا بالسوط ….
بما لدى من قدرة عجيبة و حكمة غير طبيعية فى تحليل الشخصية السوادنيه الى مكوناتها الاولية، بحكم الفترة الطويلة التى عملت فيها بمركز الدراسات الاستراتيجيه -قسم السوادن- بالاسكندرية.
فاننى ارى فى هذا الكلام أعلاه تلاقيط افكار فجة ومقرفه تذكرني بما تكتبه البنات المراهقات.
هى مصر بتمسى الهباب الرحوتى شوفتهو ديه (مكتب السوادن) لان فقط الدول و المحترمة هى التى يخول لها فتح سفارات لكن و بما ان السوادن ملك وتبع مصر ( حيفتحو سفاره ليه؟؟)
فلقد قصد صاحب هذا الهباب أن يروج الى صرف انظار السوادنه عن مشاكلهم الحياتيه!!!ولكننى اوافق صاحب المقال من تندى سمعة وكرامة السوادنى فهذا امر مفروغ منه ويعرفه الجميع. ده لو ما جمال عبد الناصر ما حلم السود من جنوب مصر بالانتماء الى الجنس العربى الذى كره الاسود منذ الجاهليه.هاتفتنى صديقتى دكتوره عوضيه دخان وهى عشيقه د. هانى رسلان … وقالت لى ان السوادنه بيمرمطو فى بعض فضحكت وقلت لا يا حضرتك السوادنه ممرمطين بطبعهم فضحكت حتى بالت
فى نهاية الامر هم سوادنه (قعر الحله السوداء) و نكرات كغيرهم من سواد افريقيا
رحم الله الخديوى عباس حينما وصى محمد ابو ودان قبيل سفره لاخذ مكتبه الجديد كمدير لمديرية بربـر فقال له ( خـــدلك ســوط جامــد وياك علشــــان السوادنه يفهمـــــوك)
أذكر فى اجتماع المنطمة العربيه للدراسات الاستراتيجيه فى عام 1993 تقدم العلامه المصرى نجيب بطرس بورقه لم يسمح للسودان بالاطلاع عليها… وكانت تحتوى على خطة تدمير العنصر السوادن من الخريطة ودمجها بين مصر و ليبا
و كان قد أعترض القذافى … لا على المبداء بل اعترض على نصيبه الذى حوى كل الصحراء اضافه الى شمال دارفور…. واصرت مصر على حقوقها التاريخية فى كردفانه و جنوب دارفوره و اعالى النيله ….
و توصل المندوب الاماراتي الى تسويه بان تؤل ولاية الشمال الى ليبا مضافه الى الجزء السايق ذكرة…
فابت مصر قائله الا ولايه البربره حيث لها تاريخا فى البربر ولعلها ارادت ذكر ( العلقة المره و السخنه)التى لا تزال توجع ظهر ابنا الجعله فى شندى و المتامه … وكذلك فى بقيه السوادن
ناس ما يجوش الا بالسوط ….
بما لدى من قدرة عجيبة و حكمة غير طبيعية فى تحليل الشخصية السوادنيه الى مكوناتها الاولية، بحكم الفترة الطويلة التى عملت فيها بمركز الدراسات الاستراتيجيه -قسم السوادن- بالاسكندرية.
فاننى ارى فى هذا الكلام أعلاه تلاقيط افكار فجة ومقرفه تذكرني بما تكتبه البنات المراهقات.
هى مصر بتمسى الهباب الرحوتى شوفتهو ديه (مكتب السوادن) لان فقط الدول و المحترمة هى التى يخول لها فتح سفارات لكن و بما ان السوادن ملك وتبع مصر ( حيفتحو سفاره ليه؟؟)
فلقد قصد صاحب هذا الهباب أن يروج الى صرف انظار السوادنه عن مشاكلهم الحياتيه!!!ولكننى اوافق صاحب المقال من تندى سمعة وكرامة السوادنى فهذا امر مفروغ منه ويعرفه الجميع. ده لو ما جمال عبد الناصر ما حلم السود من جنوب مصر بالانتماء الى الجنس العربى الذى كره الاسود منذ الجاهليه.هاتفتنى صديقتى دكتوره عوضيه دخان وهى عشيقه د. هانى رسلان … وقالت لى ان السوادنه بيمرمطو فى بعض فضحكت وقلت لا يا حضرتك السوادنه ممرمطين بطبعهم فضحكت حتى بالت
فى نهاية الامر هم سوادنه (قعر الحله السوداء) و نكرات كغيرهم من سواد افريقيا
رحم الله الخديوى عباس حينما وصى محمد ابو ودان قبيل سفره لاخذ مكتبه الجديد كمدير لمديرية بربـر فقال له ( خـــدلك ســوط جامــد وياك علشــــان السوادنه يفهمـــــوك)
وهل ياتى من الفاشلون والفاسدون النجاح استاذ عثمان ميرغنى هولاء لن نجنى منهم غير الفشل اكثر من ربع قرن ونحن من فشل الى فشل اكبر حتى بات الحل عسيرا والبلد فى غرفة انعاش بسبب السياسات الفاشلة فهولاء لن ننتظر منهم سوى المزيد من الفشل الحل هو كنس هولاء الفاسدون المتاجرون بالدين الذين نسو الله فانساهم انفسهم السودان بلد غنى بموارده الزراعية والثروة الحيوانية والغابية والصناعات الخفيفة من نسيج وزيوت وصناعات جلدية وملابس ووووو هذه كافية ان تخرجنا من ازمتنا لان ازمتنا ازمة انتاج لان هولاء دمرو عن قصد كل مشاريع السودان خوفا من سقوطهم بيد العصيان المدنى لذا سارعو لتدمير سكك حديد السودان ومصانع الغزل والنسيج ومشروع الجزيرة والمدبغة الحكومية وسودانير والخطوط البحرية ووووو ليتجنبو اسقاطهم من قبل النقابات هولاء ابالسة لا حل استاذ عثمان الا بزوالهم والا نقول للسودان الفضل لن يبقي منك شي ان استمر هولاء المدمنون للفشل
الم تقولو لنا انكم تدافعون عن اﻷسﻻم ؟
الم تقولو انكم خضتو الحرب من أجل الحرمين الشريفين؟
الم تتبجحو بأن هذا خط احمر ؟
طيب الجاب القروش والمنح شنو يامناقين ياجعانين يا المابتختشو وﻻبتخجلو ؟
اسأل الله العظيم انو السعودية ماتمنحكم وﻻ هلله نشوف حتعملو شنو .
خليكم عفيفين مره واحده وبطلو اﻷنحطاط .
لك الود والاحترام عثمان ميرغني واحي كل كلمات المقال الذي يعطيك انطباع السوداني الغيور على بلده نعم لا يمكننا ان ننهض بدولة والاقتصاد على وجه الخصوص الا اذا حركنا عجلة الانتاج والسودان مؤهل كما قال الكاتب بان يحرك هذه المياه الراكدة لننعم بالخير الوفير
لك التحية مجددا ولكن لا حياة لمن تنادي
والله انه لمن المؤسف ان يكون السودان بكل امكانياته الهائلة وموارده المتنوعة وخبرات ابنائه الكثيرة وعمالته المتدربة قد حجم لدرجة انه في انتظار وديعة من السعودية وغيرها اعطوه او منعوه والله يجازي اللي كان السبب وطبعا ما دايرة ليها درس عصر عشان تعرفوه. ولا حول ولا قوة الا بالله
العقول النيره شردتوهم وحجبتوهم من 89 ياكوز بانقلابكم المشئوم جاي تفتش عنهم هسع
صدقت، ماقلت إلا الحق، فقد أجملت ما نشكوا منه وتعانيه بلادنا، (فاحتكار القرار والسلطة يحجب الرؤية والبصيرة.) ثم أضفت (لكن تظل المشكلة أن الحل والعقد بيد أهل الحل والعقد.. الذين لا يشركون في القرار سواهم.. رغم أنهم ما أنجبوا إلا الفشل سليل الفشل.)
صدقت أستاذ عثمان من يرجو غير ما عايشناه وخبرناه لن يقبض إلا الريح، نحتاج العقول النيرة، والأيدي الأمينة، والإدارة الخبيرة، والقيادة الرشيدة، ومن بيدهم الأمر لم يعد يهمهم إلا دوام ماهم فيه من النعيم وإن كان ثمنه دوام ما نحن فيه من شقاء، فقد حزموا أمرهم أن يكون لهم الحكم دون الناس، وبعد ذلك إن أصاب الناس خيراً فخير وإن دام بؤسهم بشروهم أنه إبتلاء ليمتحن الله صبرهم. فلا أمل في تنحي يحمل سواهم، ولن يشركوا من يعلم ويطلقون يده فيذهب بالفضل، .
وأختم باللهم ارفع مقتك وغضبك عنا
ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اقتباس
(الطريقة الوحيدة المتاحة للحديث عن تحسين الاقتصاد تأتي من باب (الإنتاج(
انتهى
الطريقة الوحيدة لتحسين الاقتصاد هي محاسبة الجماعة الارهابية المتسعمرة وبلاعاتها من الروابض ومصاصي الدماء والهربين والمرابين واكلي مال السحت والربا والرشاوى وسارقي المال العام ومحاكمتهم واعادة الحق الى اصحابه !! ولن يتسقيم حال السودان لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا اخلاقيا ولا حتى دينيا ما دامت هذه البثور الكيزانية المتقيحة تربض على ظهر الوطن !!
يا عثمان ميرغني لا يصلح العطار ما افسده الدهر !! ولا يستقيم الظل والعود اعوج !!
اولا : التحية لك أستاذ عثمان ميرغني علي الطرح الجاد وبعد النظر .
ثانيا : قال تعالي (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ).
ثالثا : ( الجنرال الذي يري بأعين الآخرين ليس قادرا علي قيادة دولة ) – نابليون.
رابعا : لابد لنا ان نعترف بأننا (أي الشعب السوداني) قد تمحورنا جينيا ووراثيا إلي أن ظهرت هذه الطفرات والتي تسمي إختصارا (كيزان) ! فقل لي بربك كيف لمثل هؤلاء (الدبابين ) والذين يتمشدقون الفينة والأخري بأنهم أفضل من يحكم السودان -أقول -كيف لهم بمثل تلك الأفكار والتي تجنبنا ذل (الشحدة) و (مد الإيد) وهم لا يزالون يتناطحون حول الكرسي والمنصب بل والبكاء من أجله !! فأني لهم بالتفكير الراشد !.
خامسا : كثير من الصحفيين (المحترمين) والأخوة القراء ذكروا بأن أس البلاء وأصل الداء هو ذلك المهرج رئيس الدولة (عمر البشير ) فهذا الرجل لم يستفد طوال هذه العقود -والتي جثم علي صدورنا خلالها – من كافة الفرص التي اتيحت له كيما يكون رمزا للوحدة و النهضة الإقتصادية أو العدل, بل كرس كل جهوده في تفتيت وتشريد الشباب السوداني وقتل وسحل ما تبقي منهم !! والعجيب في أمر هذا الرئيس وحكومته الفاشلة الفاسدة أنهم لم يستفيدوا من تجارب دول كالصين وماليزيا وتركيا وبعض من هذه الدول كان هؤلاء الخطل معين من معينات تطورها !! فبالله عليك أي مخابيل نحن حتي ننتظر من هكذا زمرة (الرجال البلهاء ) تغيير في الحال أو وقف للإذلال .
سادسا : تقول الحكمة ( نحن نصنع عادتنا السيئه وهى بعد ذلك تصنعنا ).
اقتباس
(الطريقة الوحيدة المتاحة للحديث عن تحسين الاقتصاد تأتي من باب (الإنتاج(
انتهى
الطريقة الوحيدة لتحسين الاقتصاد هي محاسبة الجماعة الارهابية المستعمرة وبلاعاتها ( التي لا تمتلئ) من الروابض ومصاصي الدماء والمهربين والمرابين واكلي مال السحت والربا والرشاوى وسارقي المال العام ومحاكمتهم واعادة الحق الى اصحابه !! ولن يستقيم حال السودان لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا اخلاقيا ولا حتى دينيا ما دامت هذه البثور الكيزانية المتقيحة تربض على ظهر الوطن !!
يا عثمان ميرغني لا يصلح العطار ما افسده الدهر !! لا يستقيم الظل والعود اعوج !!
النظام لا يفقه منطق.. اعطني سنارة ولا تعطني سمكة..
* “الوديعه”, إن صحت, فهى ليست منحه..اى ليست “هى لله”!, إذ يمكن المطالبه بإستردادها فى اى لحظه يا عثمان ميرغنى!
* و الحقيقه الماثله, انه لن تنفع “ودائع” و لا “منح” و لا “قروض” و لا”معونات”, و لا كل اموال السعوديه, فى ظل “نظام سياسي و إقتصادى” تتحكم فيه “عصابات” و “مجموعات” من اللصوص و الفاسدين و البلهاء و فاقدى الوطنيه و الأخلاق و المبذرين “أخوان الشياطين”!!, مع حروب تشعلها هذه “العصابات”, و تدور رحاها فى كل ارجاء الوطن حتى الآن, و بلا نهايه!!
* و الحقيقه الاخرى المؤلمه, ان هذه “العصابات” بددت فى فسادها و لصوصيتها و سفهها اكثر من 130 مليار دولار, خلال 9 سنوات فقط, يا عثمان ميرغنى!!
* و هذه “العصابات” عملت “متعمده”, خلال 26 سنه, على تدمير البنيه التحتيه الإقتصاديه الاساسيه للبلاد, و قطاعاتها الثلاث الرئيسه بكاملها!!. و فى ظل اوضاع و “نظام” سياسى كهذا, من المستحيل على الوطن ان يستفيد من “موارده المحليه الهائله” فى عمليتى “التطوير و النمو”, مهما عظمت هذه الموارد!!
* و من ناحيه اخرى, فانا لا اعرف بلادا فى الدنيا, تعتمد فيه صادرات إقثصادها “القومى” على سلع “اوليه فرعيه”(Subsidiry & Primary Products)!, من شاكلة “حب البطيخ” و “بعض” اللحوم و شئ من الحبوب و “تجارة الخرده”…إلخ!!
* اما فيما يتعلق ب”العلاقات الثنائيه” او “التعاون الدولي” او جذب “الإستثمارات” بهدف التنميه!, فإنه من المستحيل ان نتحدث عن “إستثمار اجنبى مباشر(Foreign Direct Investment- ODA) فى بلد “يتحكر” فى قيادة مؤسساته الحيويه عاطلى الموهبه, و يتفشى فيه الفساد “المؤسسى” ب”انواعه”, و يتمكن فيه اللصوص و غاسلى الاموال و تجار المخدرات!!
* قصدت من كل ذلك الآتى يا اخى:
1- ان لا نلتفت لما تروج له اجهزة امن النظام الفاسد بخصوص “الوديعه!..فالهدف رخيص جدا..و هو خفض سعر الدولار “تحديدا” مقابل العمله الوطنيه..و بالتالى التضليل, و المزيد من ثراء “العصابه”..اما “الوديعه” نفسها, فلا فائده “إقتصاديه” ترجى من ورائها!!
2- و انه من المستحيل ان تكون هناك علاقات تعاون إقتصادى دولى متوازنه, فى ظل نظام تمت “مقاطعته” إقتصاديا بالكامل من قبل دول كبرى و مؤثره على مستوى العالم..و ينتشر فيه الفساد و اللصوصيه و “المحسوبيه و الرشوه”, فى حين ان رئيسه مطلوب للعداله الدوليه!
3- و ان لا نلتفت او نعول ابدا, على ما يهطرق به “رئيس المجلس الأعلى للإستثمار”, طبيب الاسنان الفاشل, المدعو مصطفى عثمان, بخصوص جذب استثمارات خارجيه للبلاد!..هذا غش و تضليل و خيانه متعمده, ما لم يكن القصد هو بيع المزيد من اراضى الوطن!..والسمسره!!
يا شيخنا نحن في انتظار (الوعد) الإلهي الحق بنصره للمظلومين وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
لو اديت الحرامي 100 مليار حيهربو خارج الوطن
إذا كان حتى جلب ونشر المخدرات محمى بالقانون فماذا تنتظرون؟؟ كل التصريحات المشاترة اليومين دول هدفها تخدير الشعب وتمرير الانتخابات والحاصل هو أن الحكومة ضخت ملايين الدولارات عبر تجار العملة داخل المؤتمر الوطنى لدعم الجنية وسوف تلاحظوا إرتفاع الدولار فورا بعد الانتخابات.
لم نسمع بأى مسؤول اتى بخطة أدارية أواقتصادية أو مالية ترفع من شأن الأقتصاد وتصب فى صالح المواطن .دائما تفكيرهم ينصب فى اقتراح رسوم جديدة أو زيادة الرسوم الموجودة اصلا .
انتو اللف والدوران لي شنو ؟؟؟ مشكلة السودان تكمن في أس البلاء الذي سمح بكل هذا وهو عمر البشير الرجل لا يستطيع ولا يجيد ولا يفهم معني أن تكون رئيس جمهوريه زول فاقد لي أبسط مقومات القياده زول جابو الكيزان دلدول عشان ينتهوا من الجيش ويستبيحوا البلد … درسوا وخبروا الرجل قبل أن يستلم قيادة ثورة الأنقاذ همه الأول والآخير أن يحسن وضعه ووضع أسرته غير مدرك لي معني كلمة رجل دوله صاحب منصب دستوري وقيادة دولة … شوفو خطابته ولقاءته الرسميه وغير الرسميه …زول عنقالي مخلوع بالمنصب وعايش بفكر انو لسه ضابط جيش ممكن يرقص ويخفف دمه ..بس بدل ما كانت في السر حسا أصبح هو صاحب القرار لذلك أخرج كل ذلك إلى العلن وضع بحكم تواضع قدراته وفهمه .. عشان كدا الناس تكون شجاعه وبدل ما أتطعن في ضل الفيل تمشي للفيل عديل
يا استاذ عثمان الوديعة ودعنها عند الله والكباشي والفكي هاشم والفكي الهادي من ناس الانقاذ ناس في خلال 9 سنوات قامو بمبلغ 130 مليار ملك وسلك وما عمل منها أي حاجة حتي السدود والكباري بالدين دا كلام اسمعو مني اذا الدولار بق بجنيه لحظات ويطير السماء يعني ببق ب 15 الف
أستاذ عثمان: هل رأيت متسولاً يستثمر المال الذي يحصل عليه من التسول؟!
ة زال المهنس عثمان ميرغني ( يتلول) في شان لا يعرفه في اقتصاد الانقاذ . منذ عام 1980 وخلال عشرة اعوام حول الاخوان المسلمون منظومة الاقتصاد السوداني من (راسمالية الدولة)المنتجة الي راسمالية طفيلية ريعية غير منتجة لذلك فان اي قرض او وديعة الخ لن تكون لها اية فائدة في المنظومة الحالية بسبب غيلب الاجابة علي السؤال (في اي مجال يستخدم المال ) في المنظومة الانتاجية التي تقوم علي خطط استراتيجية قومية توجد (الخانات) الفارغة لاستيعا واستغلال المال الفائض .
للاسف اقتصاد البلاد تديره حكومة ود اب زهانة باطلاق الشائعات …. يطلق جهاز الامن او مجلس الوزراء او اي من العواطلية الذين يشغلون مناصب دستورية او وزير المالي – بلا مالية – يطلق احدهم اشاعة بان هنالك وديعة قطرية او سعودية او ان شركة صينية اقرضتهم مليارين .. الشائعات تؤثر مؤقتا في تحسن طفيف في سعر الجنيه مقابل العملات الحرة ثم تتضح الكذبة و يرجع الحال لما هو عليه …
اكثر ما يغضبني و يثيرني ان من يفترض انهم مسئولون عن ادارة البلاد و الاقتصاد يتحدثون بمنتهى السعادة عن مثل تلك الودائع و كانهم حققوا نصرا مبينا و رفعوا الانتاج و جعلوا السودان مثل النمور الاسيوية … مسئول يفرح و يتباهى لمجرد ان دولة ما ستضع وديعة بمبلغ تافه في حساب الدول فانظر الى قلة الهمة و صغر النفس و خوار العزيمة!
عثمان مرغني تكلم بلسان الضعيف الخايف …ولكن لو أراد ان يوصل صوته وفكره فيكتب في كل المنابر الحرة والتي تحمل لون الشفافية.زوكم نحن متعطشون لاصدار كتب لكتابنا تحمل هموم وقضايا المثقفين ولكم الخوف والمصلحة الشخصية وشراء الزمم
عندما يتحدث صحفي عن الاتصاد وتدني الاقتصاد…عندما لا يتحدث عن ما سيؤل اليه الاقتصاد وعن الحلول الناجعة…البلد تفتقر لكثير من الكتاب الناضجين الذين يرون بمنظار أبعد مما تحت أرجلنا…إللى سد النهضة وما يجنيه من خير ..إلى أن نمسك معول التنمية والذهاب بها قدما..إلى طرد المترممين على لإقتصاد السوداني وإلى طرد المطبلين واصحاب المصالح بطرق سلمية تكون الحجة والبرهان دليلها إلى تبني مشاريع عملاقةتخدم المواطن والغقتصاد وطرحها على صفحات الجرائد ..والاهم هو إبراذ الوجه المشرق لعلمائنا داخل وخارج البلاد ..عندئذ سيكون دور القارئ والمثقف الإنساط إلى صوت الثقافة..زلم أقرأ طوال هذه الحقبة عن صحفي ابرز بنيتنا الثقافية ولا جمال الطبيعة الخلاب ولا صحفي صووور منظر ملتقي النيلين الجميل ليراهه العالم فقط تدمير وزراعة الإحباط والكآبة في نفوس المواطنيين حتى صرنا نكره بعض
ترويج الاشاعات والاعتماد على الشحدة والهبات وزق اليوم باليوم دي مشكلة حكومتك ياعثمان ميرغني
شوف الصورة البشير مادي ايدو كيف لي وزير الخارجية السعودي ( لله يامحسنين )
انه زمن المصالح يا أخي فنحن لنا دورنا القيادي والطليعي ويجب أن نقدمه بمقابل وأسودنا الاشاوس رجالات القوات المسلحة السودانية يجب أنىيدفع لهم على الاقل أسوة بالجندي الأمريكي
عيب عليك وأنت كصحفى معروف أن تكتب هذا العنوان
فأذا الحكومة المنيلة قدمت ابنائها تضامنا مع السعودية وذكرت هذا الحديث فاليعلم الجميع بأن الجيش السودانى أصبح مرتزقة
كان عليك يا استاذ عثمان ان تكتب ( لا للوديعة فنحن لسنا مرتزقة )
لعلمكم السعوديين ما فارات وقارين الجماعة ديل كويييييس كل الغرض تغطية منطقة البحر الاحمر واذا احتاج موضوع الحرب ضد الحوثيين هجوم بري يجيبو ليه شوية عسكر من هنا كي لا يموت ابناء شعبهم سمبلا.
ومهما كان حجم الويعة المزعومة؟؟؟؟؟؟؟ اذا كان هنالك وديعة.فالموضوع سيكون مثل ما حدث ايام الوديعة القطرية- دخلت جيوب اللصوص ورجع السوق اسوا مما كان.الشعب السازج والمغلوب علي امره مدة 26 سنة هل مازال هناك سزج الي اليوم؟؟؟؟؟
رحمة الله الزعيم الأزهري ، في مؤتمر الخرطوم 1967 اللاءات الثلاثة ، كان استقبال الشعب للملك فيصل رحمه الله كبيرا وفي ذات التوقيت كان لجمال عبد الناصر ، واندهش الملك فيصل من حجم الاستقبال وصدقه وسأل الراحل فيصل الزعيم الأزهري ، هل تطلبون منا شيئا يا سيادة الرئيس ، رد عليه صاحب العلم ،، شعبنا لا يريد مقابل لاكرامه للضيف
ضحك عليكم الكيزان مرة أخرى ليتلاعبوا بسوق العملات ولضرب المغتربين المزعجين !! فليس هناك وديعة وإنما حرمنة وفهلوة مارسها عليكم المتأسلمون ، السعودية ليست في وضع يسمح لها بمنح وهبات فهي تحتاج لكل ريال في الوقت الراهن ، الوديعة يا أيها الكرام التي أودعنها السعودية لبشيرنا هي أمر وليست مساومة فإما أن تكون معنا أو نفتح عليك أبواب الجحيم ثم نسلمك الى المحكمة الجنائية الدولية ، فهل نسيتم قولنا بأن السعودية ومصر هما دولتا الحكم الثنائي في السودان الإنقاذي !!؟ المساومة تكون للأنداد والبشير ليس نداً فملفاته المخزية ثقيلة الحمل عند السعودية ومصر التي حاول اغتيال رئيسها فمثله يؤمر فيطيع ولكنه قطعا لا يساوم .
أبو حمــــــــــــــد
إقتباس [ حتى العقول ما باتت تستطيع التفكير خارج النمط المسموح به.. فاحتكار القرار والسلطة يحجب الرؤية والبصيرة. ) .
أستاذ عثمان ميرغنى بيفصح بشجاعة وأمانة وصدق عن نصف المعلومة الصحيحة مية المية ، ويترك ويتغافل عن النصف الآخر لشىء فى نفسه !! ، مثله مثل البيعطيك عدد كبير من أنصاف عملات ورقية قوية ! بعد أن يقسمها الى نصفين !ويحتفظ بالباقى ! .. والمعلومة المستورة فى نظرنا ، هى من هم أصحاب العقول التى باتت لا تستطيع التفكير خارج النمط المسموح ؟ ، ومن هم المحتكرين القرار والسلطة ؟ .. أكيد هؤلاء مش ناس المعارضة ، ولا هم ناس الحكومة سواء كانت عريضة أو واسعة !! .. لا جدال أنهم هم النظام الحاكم المسمى الانقاذ وهم متهندمين ومتحزبين بألبسة مختلفة للتمويه والتضليل ، فهم أساتذة فى فنون التمويه والتضليل ! ، وخاصة بعد أن تمكنوا ! ..
يا استاذ عثمان ، نظن أن أمثالك المتميزين ، الذين وهبهم الله نعمة الفصاحة والبيان ، لو وضعوا اياديهم فوق الجرح ، وليس حول الجرح ! ، نعتقد أن حال السودان سيتغير وسيتبدل للأحسن والأفضل والأجمل .
دعونا نهتف بصوت عالى ، أن المحتكرين للقرار والسلطة ، هم المشير عمر البشير أولآ وحتى عاشرآ ! ، والأستاذ عثمان ميرغنى بعد الألف مباشرة ! ، وبينك وبين البشير من هم معروفين ومن هم غواصين ! .
والله قرفنا وزهجنا من رتبة المشير ، ومن اسم البشير ! .
أعوذ بالله ، على قول ………. ! .
من المعروف علميا وعمليا ان اي شخص مكث في موقع معين وظيفه عامه او خاصة 8 -10 سنوات يكون قد استوفى واستنفد كل ما لديه من جهد وابداع وفكر يخدم تلك الوظيفة ..لذا حددت الدول العاقلة ان لا يتجاوز الرؤساء خاصة… اكثر من 8 الى 10 سنوات حتى ولو كانوا ملائكة يمشون في الارض…؟؟!!..دعك من امثال طغمة الانقاذ هؤلاء الذين ابتلي بهم السودان…لا فكر لا خٌلق لا دين ولا انسانية..؟؟!!
امشى فى كل شوارع العاصمة والمدن الكبرى ح تلاقى محلات التحويلات من الخارج ساده عليك السكة وامشى فى كبارى الانقاذ المعوجة ح تلاقى بائعات الايس كريم اكتر من الزبائن ومالين الفجة وامشى تحت ضل اى شجرة او حيطة او عشره ح تلاقى ستات الشاى وعطالة المشروع الحضارى بيتناجو عن مريخ الوالى وهلال الكاردينال ونفرة تجديد البيعه للمشير المثير وامشى مشروع سندس الزراعى ح تلاقيك كتاحة بركات شيخنا الورع الصافى اللحس حتى جاز المصافى وامشى حواشة المشير فى مشروع السليت البتنتج الكضب اليباع بالمليارات وامشى مشروع الجزيرة واوعك تسمع كلام ناس الحراك الحاقدين اصلو انتاج المشروع الحقيقى داسنو خوفا من عين الحاسدين وامشى وامشى وبرضو تانى امشى ح تلقى انتخابات الخج مدوره واخوان واخوات نسيبه راقصين رقيص الرقبة ولابسين تياب الشجرة وعرورهم بيتمايل طربا بعد ما غيرو له الركبة وطرد الروافض الفجرة ومادى طرفه لزوم شحدة ناس المملكة وامشى اقرا جرايد الخال الرئاسى ح تلقى اخبار عن اقتصاد الوفره ومليارات السعوديه المدفقة اكتر من المويه ال ح يحجزها سد النهضة .وبعدين انت بتسال عن المليارات الاربعه طيب ناس غلمان الوالى شغلتهم ح تكون شنو وهم صانين اليومين ديل لزوم الوثبة……..
لن ينهط الاقتصاد من كبوته هذه طالما ان النظام ينظر الي الاقتصاد السوداني نظرة سياسية فهو دائما عندما يتعرضل للازمات الاقتصادية يسارع الي الحلول العاجلة التي تستهدف حفظ ماء الوجه وتحقيق مكاسب سياسية للنظام وان هذه النظرة السياسية للاقتصاد السوداني دون الهيكلية هي التي ادت وستؤدي لمزيد التدهور الاقتصادي فماذا بعد المنحة والتي 75% منها ستؤؤل الي النظام نفسه وليس الوطن وان مشكلة الاقتصاد السوداني هيكلية تتطلب التوازن في البنيان الاقتصادي و بشكل اساسي الانتاج قاعدة واساس لتحقيق الانطلاقة اوالنهوض بالاقتصاد من كبوته وبث الدماء في شراينوه والسودان والحمدلله غنيا بموارده الطبيعية ان احسن استغلالها ويعلمائه وخبرائه ان بعدت النظره الحزبية والفئوية الضيقة
حقيقة هذا السودان محيرررررر جدا إن تفائل الشخص يتهمونه باسوء اتهام وان ركب الموجه قالوا منتفع ..وان انتقد وجاء بالدائل والحلول قالوا مرائي … ياسودانة حيرتو ابليس … ماذا تريدون .. حكومة عسكرية ترفضونها جملة وتفصيلا ديمقراطية السيدين مرفوضة اصلا حتى من البهائم والانعام …بديل ما عندكم … امامكم خيار وحيد تختاروه وانتم مرغمون ولن تستطيعوا ان تغيروا فيه شيئا .. الحزب الحاكم فرض نفسه بعد هذه السنين بقوة الرجال والمال والسلطة والاعلام والان جاءه السند الاقليمي وقريبا ممكن امريكا تتقرب منه اكثر .. ما عندكم ان غير تشاركوا وتصلحوا ما افسد الحزب الحاكم 0… وجربتوا كل الحركات المسلحة وتهتدون ..وغزوت العاصمة وقتلتم وشردتم ويتمتم …والحال هو الحال …فلما لا تغيروا وتجربوا الاصلاح من الداخل … وان تبدوا باصلاح نفوسكم وما تحت ايديكم ..والله ما سلط عليكم ما سلط الا بذنوبكم ومعاصيكم … السوداني الى الان لا يعرف الخير والرزق الذي ياتيه من شخه او من الله اقول الكثير .. وانتشرت فيهم الكبائر ولم ينهوا عنها … عثما ميرغني قال لكم فكروا اعملوا التفكير ولا تراهنوا على السيدين ولا على الحركات المسلحة ترى هذ الحركات لو قدر لها ان استولت على ولاية فسوف تكون حوثية سودانية وما ابو كرشولا عنكم ببعيد .. تعقلوا ايها الناس اصلح نفسم ومن تحت يديك واحرص على ما ينفعك ولا تكن سببا في انهيار القيم واهيار المكون الاجتماعي ولا تكن سببا في شق المجتمع ومعول هدم فيه … فكر قبل ان تفعل … اترك العاطفة واسلوب اللاوعي … وقل رب اشرح لي صدر ي ويسر امري … ولا تجعلني ممن تلبست به الذنوب وساهم في خراب الاوطان والشعوب ..واجعلني صالحا مصلحا اربط الحجر على بطني ولا ابيع بلدي ولا اساهم في شق عصا الطاعة .
عثمان ميرغني .. اختزلت موضوع الوقوف مع السعزدية كله في انه السودان زي الدول المرتزقة ؟ ونسيت انه السودان وقف ليحمي الحرمين وهي مسئولية دينية امام الله ؟ لماذا تريد ان تصور ان السودان وقف مع السعودية ليقبض الثمن .. ؟ انت تبخس من قيمة الانسان السوداني وتصوره بالمرتزق ..
اتق الله الذي ينظر اليك ويعلم مافي نفسك
رد على منسحب !!!!!
في كل ما يكتب عثمان ميرغني ومن سار على نهجه من (الكيزان) لا ارى بعد نظر ولا حقيقة لترى وهذا نهج الكيزان الاصيل في التدليس والتلبيس على نهج شيهم ابليس !! وهذه الجينات التي تصفها انها جينات ناتجة عن (تمحور) الشعب السوداني !! قد تشرنقت وخرجت بعوضا قاتلا ماصا للدماء وناشرا للمرض !! واطلقت عليها مجازا او عن قصد اسم الطفرات وحصرتها في الدبابين والرئيس !! هذه الطفرات او بالمعنى الاصح (البثور) التي ظهرت على جسم السودان الوطن ما هي الا مجموعة من الجينات الشاذة المتحدة بعضها البعض برابط اخلاقي معلوم بالضرورة للجميع !! ولم تستطع هذه الطفرات الشاذة بطبيعة التكوين العيش في مياه السودان العذبة النقية وعلى ارضه الطيبة الطاهرة وموروثاته السامية التي تتفق عليها كل العناصر والقبائل المكونة للسودان الوطن الذي كان وما زال ولن يزال رعم انف الجماعة الارهابية المستعمرة يسع الجميع !! هذه الموروثات التي تتعامل بها مع افرادها والاخرين من صفات انسانية اندثرت عند كثير من شعوب الارض وبقيت لتميز اهل السودان عن غيرهم بشهادات الاعداء الظاهرة وشهادات غيرهم المستترة لحاجة في نفس يعقوب !! لم تستطع تلك الطفرات ان تتعايش معها !! فانسخلت منها !! وخلعت عنها ثوب (سودانيتها) بكل ما فيه من معاني معلومة بالضرورة !! ولبست ثوبا اخر تبرقعت به لتغطي سوءاتها وعجزها وقصورها ونقصها المتجذر لتبدو في ثوب قشيب زينته زورا وبتهانا وكذبا على الله بكلمات تلهج بها اناء الليل واطراف النهار السنة الذاكرين اذكارا لا اله الا الله و الله اكبر !! فجعلوها بمكر ابالستهم شعارا !! ولبسوها بظلم عباءة ودثارا !! فجرت الدماء انهارا !! وتقطعت من لحمة الوطن الجميل اوتارا !! وعزفت لحن الخيانة والدس والغدر مزمارا !! كذبوا وسرقوا ونهبوا وفسدوا في الارض وافسدوا نهارا جهارا !! وما كانوا يرجون لله وقارا !! هذه هي الجماعة الارهابية المستعمرة وما دبابيها ورئيسها وروابضها الا اشبال من تلك اللبوة !! التي ارضعتهم حليب الكذب والخيانة والغدر فملأتهم فسوقا و صَغَارا !! ولا يزالون في نظر اعينهم صِغَارا !! ولا يستاسد الارنب على الاسد !! ولهذا صاروا يرقصون على نار الضلال لعل وعسى !! ولم يأنسوا لنار الهدى لانها لا يبصرها الا من تزكى !! وهذا السودان الوطن يأبي الا ان يقوده ابناءه الشرفاء ولن تنفك الارض تتزلزل تحت ارجل المرجفين في المدنية حتى يسقطون عن صهوة جواد ليسوا باهله !!!!
السودان بلد ما ناقصه شىء من الامكانيات الطبيعية والبشرية بس ناقصاه حاجة واحدة وهى قيادات سياسية عندها رؤية لتحقق الاستقرار السياسى والدستورى اى البناء الدستورى البيحقق الاستقرار والتنمية المستدامة!!
كسرة: هولندا مساحتها اقل من مساحة ولاية الخرطوم ودخلها من الزراعة والثروة الحيوانية بدون بترول يعنى حوالى 140 مليار دولار سنويا وكوريا واليابان ما عندهم امكانيات زى السودان لكنهم طوروا التعليم والتكنولوجيا والحكم الرشيد طبعا(الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة) وبقوا من اكبر الدول الاقتصادية فى العالم !!!
الحمد لله يا عثمان مرغني أن الأكثرية العالية منكم يا كتاب أعمدة الصحافة في هذا البلد لا تعبرون عن إرادة هذا المجتمع وأهدافه ولا تعكسون واقعه وطموحاته وتطلعاته وأن كتاباتكم ينعدم فيها تماماً صدق المسؤولية ، إن ما تكتبونه يا سيد عثمان هو حصيلة سلق سريع هدفه إتمام الشئ في أسرع وقت ممكن وبأقل جهد ممكن لإنهاء كتابة العمود اليومي لذلك كل تناولكم لشئون هذا البلد يكون نتاجاً مبتسراً سطحياً لا يعبر عن شئ ، وأسألك يا سيد عثمان بناءً علي ما كتبت اليوم في جزئية بسيطة هل تلم بمعني فكرة العولمة بوضوح ، ما هي العولمة ؟؟. فالعولمة يا مهندس الكتابة الصحفية هي مزيد من الحرية في حركة الأموال وانتقالها والأموال التي تدخل هذه البلاد علي أي صورة كانت (عدا الأموال المشبوه ) تعني المزيد من خلق فرص العمل للأيدي العاطلة فما الذي يضيرك إذا جاءت الأموال وديعة أو أموال استثمارات تبحث عن فرص هل يتقاطع ذلك مع فكرة تحقيق المصالح والمنافع . لذلك أنت تكتب يا عثمان وهدفك إشباع رغبة المعارضة في نقد هذه الحكومة في كل الأحوال وبالتالي زيادة مبيعات التيار. ونحن يضيع وقتنا بقراءة ما كتبت وكمان الرد عليه أحياناًً لأنه مستفز ، وكان الله في عون بلد يعد فيه مثل هؤلاء من كتاب الرأي فيه .
بددوا دخل البلد من البترول اين ستذهب الوديعة
رد على منسحب !!!!!
في كل ما يكتب عثمان ميرغني ومن سار على نهجه من (الكيزان) لا ارى بعد نظر ولا حقيقة لترى وهذا نهج الكيزان الاصيل في التدليس والتلبيس على نهج شيخهم ابليس !! وهذه الجينات التي تصفها بانها جينات ناتجة عن (تمحور) الشعب السوداني !! قد تشرنقت وخرجت بعوضا قاتلا ماصا للدماء وناشرا للمرض والبلاء !! واطلقت عليها مجازا او عن قصد اسم الطفرات وحصرتها في الدبابين والرئيس !! هذه الطفرات او بالمعنى الاصح (البثور) التي ظهرت على جسم السودان الوطن ما هي الا مجموعة من الجينات الشاذة المتحدة بعضها البعض برابط اخلاقي معلوم بالضرورة للجميع !! ولم تستطع هذه الطفرات الشاذة بطبيعة التكوين العيش في مياه السودان العذبة النقية وعلى ارضه الطيبة الطاهرة وموروثاته السامية التي تتفق عليها كل العناصر والقبائل المكونة للسودان الوطن الذي كان وما زال ولن يزال رعم انف الجماعة الارهابية المستعمرة يسع الجميع !! هذه الموروثات التي تتعامل بها مع افرادها والاخرين من صفات انسانية اندثرت عند كثير من شعوب الارض وبقيت لتميز اهل السودان عن غيرهم بشهادات الاعداء الظاهرة وشهادات غيرهم المستترة لحاجة في نفس يعقوب !! لم تستطع تلك الطفرات ان تتعايش معها !! فانسخلت منها !! وخلعت عنها ثوب (سودانيتها) بكل ما فيه من معاني معلومة بالضرورة !! ولبست ثوبا اخر تبرقعت به لتغطي سوءاتها وعجزها وقصورها ونقصها المتجذر لتبدو في ثوب قشيب زينته زورا وبتهانا وكذبا على الله بكلمات تلهج بها اناء الليل واطراف النهار السنة الذاكرين اذكارا لا اله الا الله و الله اكبر !! فجعلوها بمكر ابالستهم شعارا !! ولبسوها بظلم عباءة ودثارا !! فجرت الدماء انهارا !! وتقطعت من لحمة الوطن الجميل اوتارا !! وعزفت لحن الخيانة والدس والغدر مزمارا !! كذبوا وسرقوا ونهبوا وفسدوا في الارض وافسدوا نهارا جهارا !! وزادوا الفقير ذلا واعسارا !! ولا يرجون لله وقارا !! هذه هي الجماعة الارهابية المستعمرة وما دبابيها ورئيسها وروابضها الا اشبال من تلك اللبوة !! التي ارضعتهم حليب الكذب والخيانة والغدر فملأتهم فسوقا و صَغَارا !! ولا يزالون في نظر اعينهم صِغَارا !! ولن يستاسد الارنب على الاسد !! ولهذا صاروا يرقصون على نار الضلال لعل وعسى !! ولم يأنسوا لنار الهدى لانها لا يبصرها الا من تزكى !! وهذا السودان الوطن يأبي الا ان يقوده ابناءه الشرفاء ولن تنفك الارض تتزلزل تحت ارجل المرجفين في المدنية حتى يسقطون عن صهوة جواد ليسوا باهله !!!!
للاسف لم يعد لدى النظام الحاكم الا التعويل على الودائع والمنح والقروض وحتى هذه لن يطال الشعب السوداني شئ منها فهنالك تماسيح تتربص لافتراس هذه الاموال
معلوم ان الانتاج هو الطريق الوحيد لانقاذ الاقتصاد السوداني ولا اعتقد ان الانتاج متاحا تحت ظل تدمير معظم المشاريع الانتاجية وتدهور الصناعة التحويلية والتي جميعها يطلق النظام عليها عبارة سنعيدها سيرتها الاولى دون طائل فقد فعلت سياسة التمكين البغيضه ما فعلته بالاقتصاد السوداني من فساد وافساد حتى بات اولية تاهيل الاقتصاد السوداني تتطلب تطهير الخدمة من سياسة التمكين والمتمكنين واستعادة الاموال المنهوبة بالفساد واستخدامها واعادة ندويرها في جسد الاقتصاد السوداني مجددا ولا احسب غير هذا سبيل ومهما كانت العطايا والمنح والودائع فهؤلاء الفاسدين مصابون بنهم وشره يستطيع ابتلاع اقتصاد العالم باسره
كان الله في العون
لا ينقصنا أصحاب العقول الاقتصادية النيرة.. والخبرات الدولية المشهود لها.. الذين عملوا في مختلف أنحاء العالم، وأثبتوا جدارة وثقة بالنفس، وقدرة على استنباط الحلول.. لكن تظل المشكلة أن الحل والعقد بيد أهل الحل والعقد.. الذين لا يشركون في القرار سواهم.. رغم أنهم ما أنجبوا إلا الفشل سليل الفشل.
اصحاب العقول النيرة هجوا وتركوا ليكم البلد ولاتحسب نفسك ياسجمان منهم ولاتعتقد انك مبدع او مفكر او مخطط بل قلم اجير لمن يدفع اتمنى ان نقرا لك فى احداث الساعة التى يشيب لها الولدان تحتاج للتذكير اما الاشياء المعلومة سلفا كالديعة والنطيحة وما اكل السبع شكرا لانحتاج لمن يفندها
اتفق معك تماما في ما قلته فالسودان بلد غني بمخزوناته فلنعمل علي ذلك
يجب أن لا نوسم كدولة تبيع مواقفها على قارعة طالبي المواقف السياسية الداعمة. أنا من المتيقنين من أن السعودية لا ولن تدفع مليماً واحداً للسودان نظير مشاركته في (عاصفة الحزم)، وذلك لسبب بسيط، وهو أن السعودية لم تزل تشك في ولاء السودان لإيران وإدراكها لصعوبة الإنفصال الحقيقي عن إيران نسبة لتشابك المصالح المشتركة بين البلدين وتعقدها…. ثم أن السعودية لم تعتد على هكذا نوع من العلاقات القائمة على مبدأ قف معي ثم خذ ما يكفيك من مال!!!
إنعدام الرؤية الثاقبة وانسداد الأفق، وانعدام الرسالة والقيم لدى حكامنا ومثقفينا هو ما أورثنا الفقر والجوع والمرض والجهل والنكبات المتتالية…. رجل واحد في قمة الهرم القيادي يملك المؤهلات التي ذكرتها يمكن أن يقود السودان إلى رحابة الثراء ورغد العيش والرفاهية التي تتوخاها كافة الشعوب. أنظروا إلى ماهتير محمد (ماليزيا)، وأنظروا إلى لي كوان يو مؤسس وقائد نهضة (سنفافورة)، الذي توفي قبل أقل من شهر… فقد استطاع هذا الرجل برؤيته الثاقبة وحنكته السياسية، تحويل بلد لا يملك قطرة ماء ولا نفط إلى بلد من أكبر الاقتصاديات في العالم!!! لذا فقد توقفت الحياة في سنغافورة تماماً لحظة وداعه ودفنه…….. لا تذهبوا بعيداً إلى تلك العوالم البعيدة. أنظروا إلى أثيوبيا (الحبشة)، لما يحلو لنا تسميتها، فقد استطاع مقاتل ثوري واحد قادم من الأحراش وملطخ بالطين والهباب والذباب، تحويل تلك البلاد إلى قوة دافعة وناهضة في أفريقيا. أنه ملس زناوي… لقد وضع هذا الرجل الأسس المتينة لسير الاقتصاد الأثيوبي على خط مستقيم لا حيدة عنه… لذا لم يواجه خلفه أي مشاكل في تسيير دفة الحكم والاقتصاد………. تعلموا من اثيوبيا وأتركوا ماليزيا وسنغافورة لغيرنا لكي يتعلم منهم…
السيد عثمان ميرغني الثقه في النفس بتكون من شعب يفهم انت نسيت دا ما الشعب اليقول البكس موديل 1982 احسن من موديل التسعينات دا شعبنا ودي حكومتنا وانا لو مكان الحكومه بقول عاوز اغير الشعب وافتك وسلام
السيد عثمان ميرغني انت عارف المستثمرين لا ياتون الي السودان انت عارف في ناس جالسين وليهم عيون في المطار مجرد ما دخلت اي قطره من الخليج يشوفوه في اي فندق نازل يا يشاركهم او يدفع اتاوه كاننا في غابه البلد اتعدم فيها الضمير وما دام الحال كده سوف ننتظر المعونات من دول الخليج قطر والان السعوديه وبكره الامارات وووو
السعودية لن تدفع لكن لا يضيع ثوابكم فى الدفاع عن الحرمين الشريفين
الله يسامحك يا عثمان. قال أهل الحل والعقد. يا أخي في يوم شفت ديل حلّوا مشكلة ديل بعقدوا بس.
الحمدلله الذي احيانا ليتجرع النظام من ذات الكأس الذي سقى به الشعب ذلا حينما و صفنا مصطفى شحاد بالتسول ببجاحة بني كوز المعهودة
الوديعة استودعناها الله من هسع دي / وإن شاء الله بتشوفوها … لكن وييييييين / في ماليزيا ولا تركيا ولا دبي /// وكل وديعة والشعب السوداني يرفل في ثياب ( الرقيص والمهانة والذل والخنوع ) وكل انتخابات وأنتو متجمعين في حلقة ذكر أو حفلة عيد أم أو عيد ميلاد وهاك يا رقيص وبرطعة///// يا الشعب اللهبك ثوريتك
عايز دليل من فم مسؤول سعودي بمنح السودان وديعة ؟ بعدين وديعة ذاتا يعني شنو ؟ قابلة للصرف ام لا ؟ وهل الغرض منها تخفيض سعر العملة الحرة لبعض الوقت؟