سيف الدولة حمدناالله
? بالورقة والقلم، بعد الذي قدمه فاروق أبوعيسى وأمين مكي مدني، لو أن أيّ منهما لزِم منزله وجلس يتفرج على ما يجري بالوطن لما عاب عليهما أحد ذلك، ولا ينقص أي منهما مركز أو مجد أو شهرة حتى يسعيا للحصول عليها في مثل هذه المرحلة من العمر، فقد شغل أبوعيسى منصب وزير الخارجية (1970) عندما كان الوزير وزير، وقبل أن يجور عليه ? المنصب – الزمن ويقفز عليه الذين أفقدوه هيبته ومقامه، وهو الذي رفض تولي منصب وزير التعليم العالي الذي عرضه عليه النظام عقب إتفاقية السلام (2005)، كما أن أصغر الذين تتلمذوا على يدي الخبير الأممي الدكتور أمين مكي مدني وهو أستاذ بكلية القانون جامعة الخرطوم من “فناطيط” الإنقاذ الذين يزجون به اليوم في السجن أصبحوا وزراء وولاة وسفراء، (من بينهم علي كرتي) فقد تخرج الدكتور أمين مكي في جامعة الخرطوم (1962)، وحصل على دبلوم القوانين المدنية من لوكسمبورج (1964)، وعلى ماجستير القانون الجنائي المقارن من جامعة أدنبرة (1965) والدكتوراة من جامعة لندن (1970).
? ولو أن النظام يكان ُحسن الفهم والتقدير، لما شهّر بنفسه بتقديم هؤلاء الأبطال للمحاكمة بهذه التهمة الجائرة وعديمة الأساس، وأكبر دليل على ضعف القضية وخوائها أن الشاهد الذي يعتمد عليه النظام في توجيه الإتهام بصفة خبير هو ربيع عبدالعاطي، فهذا رجل “بَوْ” ليس لديه من سمات أهل الخبرة سوى نظارة النظر، ومن فضل شهادته أنها كانت مكسب للخصم الذى سعى لإدانته، ولو أن القاضي الذي ينظر القضية كان له قلباً يحدثه لقام بشطب القضية وأطلق سراح الأبطال الذين يجلسون على منصة الشرف قبل أن يترجّل هذا الشاهد الدَهُلْ من منصة الشهود.
? ما تأخذه شهادة “ربيع” على الأستاذين فاروق وأمين، أنهما قاما بالتوقيع على وثيقة وردت فيها عبارة “شعبنا”، وبحسب “خبرة” الشاهد فهو يرى أنه لا يصح للموقعين على الوثيقة أن يستخدموا هذه العبارة، طيب ليه ؟؟ قال: “لأن الشعب لم يفوضهم يتحدثون عن الشعب وكأنه ملكاً لهم وينوبون عنه”.
? وفي مكان آخر سئل “ربيع” عن وجه الجريمة في توقيع الوثيقة، قال : “توقيع الأستاذان على وثيقة نداء السودان يجعلهما شريكين فى العمل الذي يقوم به بقية الموقعين (يقصد الحركات المسلحة) من أجل إسقاط النظام بالقوة المسلحة وإحداث الفوضى والقضاء على الشرعية وقتل المواطنين ونهب ممتلكاتهم لأن الذي يوقع إتفاقاً مع الطرف الذى يحمل السلاح ويمارس القتل يكون شريكاً له”.
? خطأ المحكمة أن تستمع لمثل هذا العاطل بصفة خبير، فهناك ضوابط في القانون لمن يكتسبون هذه الصفة في الإدلاء بأقوالهم في إجراءات قضائية، ليس من بينها تفسير نصوص إتفاق يمكن للمحكمة من تلقاء نفسها الوصول إليه، ثم أن الذي يسمع مثل هذا الكلام وصاحبه قيادي بالمؤتمر الوطني يعتقد أن النظام حين وقّع إتفاقه مع “أبوقردة” كان الأخير يحمل في يده غصن زيتون.
? ليس هناك في القانون ما يمنع إتفاق أي جهة سياسية مع أخرى في سبيل إسقاط حكومة، ما دام ذلك يتم عبر طرق سلمية وبغير قوة السلاح، وهو ما حدث في إتفاقية “نداء السودان” التي تنص ديباجتها على كلام من ذهب يُلخص فحوى الإتفاق جاء فيها:
“إدراكاً منا بأن بلادنا تنزلق نحو الهاوية بسبب سياسات النظام بعد انقلاب يونيو 1989، مزق البلاد وأشعل الحروب. وفرض هوية أحادية ونشر الكراهية والفتن وإزدراء الآخر. وعرَّض قوميات للإبادة الجماعية. ودفع بالملايين لمعسكرات النزوح واللجوء. وتسبب في انفصال جنوب السودان، وقوض الاقتصاد بتحطيم المشاريع الإنتاجية والثروة القومية، ونشر الفساد، ودمر الصحة والتعليم والبيئة ومؤسسات الدولة، وضيق سبل معاش الناس فدفعهم إلى الهجرة والعطالة، كما قام بسن وترسيخ القوانين المهينة والمحطة لكرامة وحقوق نساء ورجال السودان، وغيب مؤسسات الديمقراطية والرقابة، وأخرس الإعلام والتعبير الحر بلك أشكاله، ووضع بلادنا تحت الوصاية بـ62 قراراً دولياً وبإتهام قيادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية، وغيرها من سياسات نراها تدفع بالبلاد نحو مزيد من التمزق والإنزلاق نحو الخراب الشامل … عليه، فقد تنادينا على العمل من أجل تفكيك نظام دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن والمواطنة المتساوية، عبر النضال الجماهيري اليومي وصولاً للانتفاضة الشعبية للتحرر من الشمولية والعنف والإفقار، نحو ديمقراطية راسخة، وسلام عادل وتنمية متوازنة”.
? مشكلة النظام أنه ينسى أن الحزب الذي يستند عليه ? الكيزان – هو أفضل حزب يحسن الولولة والصراخ والعياط حين يخرج من السلطة، ومثل الفعل الذي يُحاكم عليه هؤلاء الأبطال سوف يأتي عليهم يوم يمنحون الذي يأتي بمثله جائزة ونيشان، فالتاريخ الحديث يحكي بأن تنظيم الحزب الحاكم قد شارك في محاولة إسقاط النظام العسكري السابق “مايو” بالقوة العسكرية (1976) لا بمظاهرات سلمية، وسوف يأتي اليوم، وهو قريب، الذي تذهب فيه حكومة الإنقاذ، لتعود الجبهة الإسلامية القومية ل “سيرتها الأولى” فتخرج بمظاهرة “مليونية” مع شمس كل صباح يشرق، وسوف يرتفع الزعيق بحديث الشتائم والكذب والإفتراء، ولا بد أن يكون هناك كثيرون قد شاهدوا مقطع الفيديو الذي ينتشر هذه الأيام على شبكات التواصل الإجتماعي، والذي ظهر فيه الأستاذ/ علي عثمان محمد طه (لم تكن نعمة البترول قد ظهرت عليه)، يتحدث بصفته زعيماً للمعارضة بالبرلمان (1986) وهو ينتقد سلوك الحكومة الديمقراطية فقال: ” لقد قامت الحكومة بإحتجاز طالبة بقسم الشرطة وأمضت ليلتها فيه، وهذا شيئ لم يحدث حتى في دولة إسرائيل”.
لا تخدعكم هذه النفخة والنفشة التي يمارسها أهل النظام في حق هؤلاء الأبطال، فسوف يأتي عليهم اليوم الذي يتوسلون فيه الحرية، ويطالبون فيه بالعدالة التي ينكرونها على الآخرين.
? من مفارقات القدر أن يستقبل أبطال ثورة أبريل المجيدة “فاروق وأمين” يوم غد السادس من أبريل الذكرى الثلاثون وهم في حراسة نظام يزيد في بؤسه وضلاله وفساده عن النظام الذي إنتفضوا عليه !!
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
فهدا رجلا (بو) ليس لديه من سمات اهل الخبرة سوى نظارة النظر…مولانا دمر كديس المستشفى.
من مفارقات القدر !!!!!!!
نعم استاذنا حمدناالله اليوم تمر ذكرى الانتفاضة وابطالها فى سجون نظام اكثر وفسادا من ذاك النظام الذى انتفضوا عليه لاننا كشعب ننتفض ونثور ولكن لا نحفظ مكتسبات ثورتنا وننفض كلا فى طريقة ثم تسرق بسهولة من تجار السياسة شعب لايستطيع ان يحفظ مكتسبات ثوراته لانستغرب ان يرى ابطاله فى الزانازين بل الاقبح من ذالك لقد شبعنا وهرمنا من التنظير وتعرية النظام الذى لا يحتاج لكل هذه السنوات من الكتابة والمقالات فلقد تجاوزنا هذه المرحلة سنين عددا والمواطن يأن ولوطن يتلاشى
” لقد قامت الحكومة بإحتجاز طالبة بقسم الشرطة وأمضت ليلتها فيه، وهذا شيئ لم يحدث حتى في دولة إسرائيل” اطلاقوا سراح بناتنا ايها الكفرة اللبراليين . الله اكبر تهليل تكبير ما لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء.
ههههههههههههه لا زال الكثير من ابناء الوطن يهللون ويكبرون مع هؤلاء الشواذ والمخنثين
أيوه كدا مولانا اديهو في قفاه هذا وضيع عبد البالع دولار
ينصر دينك والله امثال عبيط عبد العاطى وكرتى والخضر المتعافى وكل المهابيل الطرد من البلد
يا الله عليك يا مولانا وربنا يخليك ذخر للوطن
هههههههههههههههههههههههههة ربيع الواطى الحمار الاعلامى خبير ايه وزبالةايه هى الانقاذ كلها من الرئيس الرقاص والى اخر زبالة هم مجموعة من القمامة على عثمان ونافع وكرتى وبكرى وغندور ومصطفى عثمان ومصطفى عبيد والخضر والمتعافى ونافع والجاز والفاتح عز الدين هؤلاء كلهم عبارة عن لصوص وقمامة يجب ان ترمى فى اقرب سايفون فهؤلاء لن يشرفوا السودان بل اضاعوه وشوه سمعته الارزقية العفن
شكراً مولانا سيف الدولة على المقال التعريفى القَيّم ..
ماذا تتوقع من سُلطة قضائية و محكمة تتبع لنظام الغدر و الإجرام ان تفع غيرما فعلته فى ان يأتى ب ربيع عبد العاطى كشاهد و خبير ؟؟ و الجميع يعرف مقدار العداوة و الخصومة السياسية التى يملكها هذا ال عبد العاطى لكل ماهو غير كيزانى و مؤتمر وطنى !!
ثم ثانياً و ماهو معيار إختياركم لعبد العاطى يا سيادة القاضى لكى يكون خبيركم الذى ترجعون إليه ؟؟
هل ربيع عبد العاطى إنسان مُحايد أو مُستقل فى توجهاته السياسية أو الفكرية ؟؟ و هل معروف عنه النزاهة والعدالة التى لا توجد عند الاخرين !!
إن نظامكم القضائي سيادة القاضى نظام كيزانى غير مستقل يتبع للنظام المستبد الفاسد الذى يحكم البلاد غصباً عن مواطنيها , لكن
صبراً يا شراذم الإفك و الضلال فسوف يقتص منكم جميعاً شعب السودان قريباً و سيأتى بكم فرداً فرداً للمسآئلة و للمحاسبة على كل جرائمكم بهذه البلاد و بشعبها الكريم , و ان غداً لناظره قريب .
ان شاء الله يامولانا نراك وزيرا للعدل فى عهد ديمقراطى
أستأدنكم في أعادة التعليق أدناه مع تعديل طفيف ودلك لمزيد من التأكيد على زيف الشهادة المزعومة موضوع المقال :
لا أستغرب من شهادة ربيع بقدر أستغرابي من المحكمة التي سمحت لهده المهزلة أن تحدث أمامها !!المعلوم قانونا أن الشهادة التي تقبل في الأثبات يجب أن تكون متعلقة بوقائع الدعوى و منتجة فيها بمعنى أن تسهم في أثبات أو نفي الوقائع محل المحاكمة ، فهل تنطبق هده المعايير على شهادة ربيع أعلاه ؟؟؟ و هل تحتاج المحكمة ل ربيع ليفسر لها وثيقة نداء السودان ؟ أن كان كدلك فما هي الخبرة المتوفرة لدى ربيع حتى تقبل شهادته كخبير في تفسير الوثائق السياسية؟ فهو لم يزعم أنه خبير سياسي، بل بعظمة لسانه يقول أنه يعتبر من القيادات الفكرية في الحزب، فهل هناك من زعم أن وثيقة نداء السودان وثيقة فكرية حتى تحتاج المحكمة في تفسيرها الى خبير فكري ؟ هدا بتسليمنا جدلا أن المدعو ربيع يعد خبيرا فكريا!!!!
أن العبث والهزل الدي أدلى به ربيع لايمكن أن يوصف بأي حال من الأحوال بأنه شهادة،فهو يمكن أن يكون مهاترة سياسية من مهاترات ربيع يؤديها في أية زاوية ليستمع لها الدهماء، ولكن لاينبغي أن يسمح بهدا العبث أمام أية محكمة حتى و أن كانت من محاكم المدن و الأرياف أو العمد أن كانت موجودة. المفارقة التي تثير الأسى و الأشمئزاز أن يحدث كل هدا في محاكمة علماء قانونيين أجلاء مثل د. أمين مكي مدني وهو بروفيسور في القانون الجنائي و يكفيه فخرا انه درس هده المادة لأجيال قبل عقود من الزمان ،والأستاد فاروق أبوعيسى الدي أمتهن القانون من قبل أن يولد ربيع ،ليأتي هدا الأخير مقدما نفسه كخبير ، في مادا لا أدري، ليفسر وثيقة عادية عجزت المحكمة عن تفسيرها!!!
أخيرا بعد أن نسب المدعو ربيع لنفسه أمام المحكمة تلك الصفة الهلامية ” قائد فكري في الحزب”هل تخلو شهادته المزعومة-على ما شابها من عيب من حيث الأهلية-من الهوى والغرض؟؟؟
جزاك اللخ خيرا مولانا سيف الدولة.مولانا لابد من تحرككم وا،تم طبقة نيرة لقيادة الوطن فالوطن قد ضاع وكتبت أنت وكتبت أنا وكتب كل مواطن حر عن سلبيات هذا النظام وشبعنا كتابة والنظام كما هو وسيظل كما هو سوءا وآن الأوان يامولانا أن نقود الشعب ونحن خارج الوطن بدعمنا للنشطاء فى الداخل من كل أبناء الوطن الذين خارج السودان والعدد يتعدى ال8مليون سودانى رافضين لهذا الوضع فيجب علينا دعم النشطاء ماديا لتحركاتهم وشحذ همم الناس فى الداخل لقيام الثورة التى تأخرت كثيرا.والله يامولانا صيرنا قل وخلاص هرمنا وأسأل الله العلى القدير أن ينزاح عنا كابوس الكيزان هذا بأسرع مما نتوقع.شكرا مولانا.
يا مولانا ما كذب اللي قال عليك أمل الأمة .. انصفت الأساتذة الكبار في مواجهة اقذام الانقاذ
وسوف يأتي اليوم، وهو قريب، الذي تذهب فيه حكومة الإنقاذ، لتعود الجبهة الإسلامية القومية ل “سيرتها الأولى” فتخرج بمظاهرة “مليونية” مع شمس كل صباح يشرق، وسوف يرتفع الزعيق بحديث الشتائم والكذب والإفتراء،
لن يأتى هذا اليوم بأذن الله تعالى يا مولانا بسبب الحسنة الوحيدة التى اتى بها الترابى حامل وزر هذا النظام والمسؤول عنه يوم القيامة وهى كراهية الشعب السودانى لكل كيان أو حزب أو لجنة أو مؤتمر أو جمعية الخ … يردف اسمه بكلمة اسلام أو اسلامى . لن تقوم لهم قائمة والى الأبد . ووالله لو ما السودانيون مسلمين بالفطرة ولم يدخلوا الدين الأسلامى بغير ذلك , لخرجوا من دين الأسلام نتيجة افعال هؤلاء القوم الذين اتوا ومارسوا كل ما نهى الدين الأسلامى الأتيان به . ما حصل للسودان من تدمير فى كل بنيته واخلاقه سوف يحاسبهم الله عليه يوم القيامة لأنهم يحملون وزره .
بأذن الله ا لقصاص منهم قريبا يمهل ولا يهمل
… التحيه لمولانا سيف وفعلا انت سيف على الكيزان اللئام لقد صرح قاضي المحكمة قبلا ان رأى ان المحاكمه سياسيه سوف يتنازل من كرسي القضاء فهل القاضي ما زال في كلمته أم انه سوف يبلع تصريحه
تصحيح معلومة اسمو الخابور ربيع عبدالعاطي
شكرا مولانالقد فضحت المهزلة التي تسمي محاكمة علي رموز الحريةوالوطن
السفيه نبز الباشا …. التحية لمولانا سيف الدولة فقد وأريتهم قدرهم الوضيع امام شموخ وشاح الوطنية الذى يكتسى به امين مكى مدنى وفاروق ابوعيسى .
فهؤلاء عارهم يتجلى على مدى 25 عاما ولا يعملون شىءا لغسله .
اه من جور الزمان
“إدراكاً منا بأن بلادنا تنزلق نحو الهاوية بسبب سياسات النظام بعد انقلاب يونيو 1989، مزق البلاد وأشعل الحروب. وفرض هوية أحادية ونشر الكراهية والفتن وإزدراء الآخر. وعرَّض قوميات للإبادة الجماعية. ودفع بالملايين لمعسكرات النزوح واللجوء. وتسبب في انفصال جنوب السودان، وقوض الاقتصاد بتحطيم المشاريع الإنتاجية والثروة القومية، ونشر الفساد، ودمر الصحة والتعليم والبيئة ومؤسسات الدولة، وضيق سبل معاش الناس فدفعهم إلى الهجرة والعطالة، كما قام بسن وترسيخ القوانين المهينة والمحطة لكرامة وحقوق نساء ورجال السودان، وغيب مؤسسات الديمقراطية والرقابة، وأخرس الإعلام والتعبير الحر بلك أشكاله، ووضع بلادنا تحت الوصاية بـ62 قراراً دولياً وبإتهام قيادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية، وغيرها من سياسات نراها تدفع بالبلاد نحو مزيد من التمزق والإنزلاق نحو الخراب الشامل … عليه، فقد تنادينا على العمل من أجل تفكيك نظام دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن والمواطنة المتساوية، عبر النضال الجماهيري اليومي وصولاً للانتفاضة الشعبية للتحرر من الشمولية والعنف والإفقار، نحو ديمقراطية راسخة، وسلام عادل وتنمية متوازنة”.
والله كلام .. يفترض ان يكتب بماء الذهب ..
نداء السودان .. الي الامام .. الب الامام
كلنا نداء السودان
وتلك الايام نداولها بين الناس
غدا الخابور العاطل سيكون في قفص الاتهام
ان هذا الشعب حمال
رجل كوز يشهد ضد خصومه اعتقد ان المحكمة لن تعير شهادته
نتوقع مقالا بذات الرهبه في حق كل من تسول له نفسه المشاركه في انتخابات المهزله علي اعتبار ان المشاركه فيها جريمه في حق الوطن وجريمه في حق كل الدماء التي سالت وفي حق كل الشرفاء الذين يرقدون في باطن الارض
ومن الذي فوض هذا العاطل وزمرته من الجماعة الارهابية المستعمرة ليتحدثوا باسم الشعب السوداني وهم له مستعمرون ؟؟ ويقودون جيادا ليس اهلا بمسك لجامها ناهيك عن تسنمها !! وهل يجوز لنظام متهم ومطلوب من المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم ارهابية وجرائم ضد الانسانية !! ان يقيم محكمة تختص بمعاينة الجرائم الارهابية ؟؟ هل يستقيم هذا عقلا ومنطقا ؟؟
من هو هذا الخابور :
1- دكتور ربيع عبد العاطي لم يكمل تعليمه الجامعي الى الان .
2- دكتور ربيع عبد العاطي 18 سنة من عمره خبرة في استقبال وتشغيل الشقق المفروشة .
3- دكتور ربيع عبد العاطي تعلم السياسة وعمرة قد تجاوز الخمسين سنة . وتعامله مع السياسة كالذي نزلت عليه ليلة القدر فهي مصدر رزق اساسي له .
4- أول مرة دكتور ربيع عبد العاطي يمسك دولار بعد ما تسلق الحكومة الحالية واصبح من قياداتها كريم وادي غشيم .
5- مرة جاءني وبالتحديد في العام 1988 وطلب مني ان اساعده في الدخول الى عالم التدريس الخصوصي واستحيت منه لان دخوله الى التدريس الخصوصي للطلاب كان سيؤدي الى كارثة ان يلطخ سمعة المعلمين السودانيين .
6- وبعد كل الحقائق اعلاه اشاهده اليوم يلقب بدكتور ثم خبيراً يؤخذ برأيه في قضايا تمس حياة الناس . اللهم ان نعوذ بك مما فعل السفهاء يا الله . عفواً دكتور امين مكي مدني واستاذي فاروق ابوعيسي (نلتمس العذر منكم واعفوا عننا فلقد قصرنا في حقكم واكبر اهانة قدمت لكم ليس السجن او التهم ، الاهانة هي ان يسمح لمثل هذا الربيع المسمي زوراً وبهتاناً بدكتور وموش كده وكمان خبير
اللهم ان نحمدك على نعمة النسيان
فهذا رجل “بَوْ” ليس لديه من سمات أهل الخبرة سوى نظارة النظر،
فهذا رجل “بَوْ” ليس لديه من سمات أهل الخبرة سوى نظارة النظر،
فهذا رجل “بَوْ” ليس لديه من سمات أهل الخبرة سوى نظارة النظر،
كلام والله ياأستاذ، أردم ولاتبالي
وماذا فعلت الجبهة الاسلامية القومية فى 30 يونيو 1989 الم تسقط النظام بالقوة ومن يومها لم يعد السودان كما كان؟؟؟؟
ما هذه الدعارة والعهر السياسى يا ربيع عبد العاطى؟؟؟
اقسم بالذى رفع السماء بغير عمد ترونها انا مما الله خلقنى ما شفت مثل عهر ودعارة الحركة الاسلاموية السودانية ولا شفت اوسخ ولا اقذر ولا اسفل ولا اوطى منها !!!
هل اذا عمل اى تنظيم غيرهم انقلاب هل كانوا سكتوا على ذلك والتاريخ القريب يورينا كل شىء ونحن ما عندنا زهايمر!!!
ولا ناس الانقاذ او الحركة الاسلاموية شايفين نفسهم هم البشر وباقى السودانيين بهايم ساكت؟؟؟؟
قوى نداء السودان اشرف منكم بل من مؤسسى الاخوان المتاسلمين فى بلاد اولاد الرقاصات وهز البطن والخصر!!!
الم تسقطوا يا ربيع يا عبد العاطى حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية بقوة السلاح التى رفضتوا ان تشاركوا فيها(والمخالف ود حرام والحركة الاسلاموية بت حرام اصلا لا شك فى ذلك) التى كانت تسعى لوقف اطلاق النار فى اجتماع مجلس الوزراء يوم 4/7/1989 والاشراف على المؤتمر القومى الدستورى فى سبتمبر 1989 لكيف يحكم السودان فى جو من الحريات السياسية والاعلامية وحتى اذا انفصل الجنوب كان بينفصل عن قناعة وباسلوب افضل لانه فى هذه الحالة سنعرف انه لا يريد ان يعيش معنا فى دولة المواطنة والحرية والقانون وهم احرار فى ذلك وعلى الاقل كان اهل السودان اتفقوا على كيف يحكم السودان ولو فى الحد الادنى من الاتفاق وتنازل من هنا وتنازل من هناك؟؟؟
انتو عار على الوطن والدين واشهد الله على ذلك!!!!!!
اقتباس
[من مفارقات القدر أن يستقبل أبطال ثورة أبريل المجيدة “فاروق وأمين” يوم غد السادس من أبريل الذكرى الثلاثون وهم في حراسة نظام يزيد في بؤسه وضلاله وفساده عن النظام الذي إنتفضوا عليه !!
للتاريخ الذي شهدته وشاركت فيه أن انتفاضة مارس / أبريل عام 1985 سببها الأساسي أنها ضد قوانين سبتمبر 83 حيث جعل الإخوان المسلمون السودان في وجه المجاعة والمحل والنزوح والكوليرا ومحاكم العدالة الناجزة التي تأتي بشذوذ الأفعال وتذاع على التلفزيون حتى الناس كانوا لا يفتحون تلفازاتهم ما بين السابعة مساء والثامنة تفادياً للأفعال النابية التي تخدش الحياء داخل البيوت ؛؛ فالنميري في سنواته الأخيرة من الحكم كان مخلباً للترابي في تصفية محمود محمد طه؛
نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء الســـــــــــــــــــــودان والإنتفاضة المحمية حاضرة وهيا الى الفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء
ألعزيز سيف ألدولة …تحياتي
مقال جميل…تسلموا… انت وفاروق وأمين…
نتمني أن ترتقي بكتاباتك من تعرية النظام إلى إسقاط ألنظام….إحترامي
**بلد خبيرها ربيع عبدالعاطي.. تاني مافي كلام..
**بلد يشهد فيها عبدالعاطي ضد القامتين الساميتين..ابوعيسي ومدني.. تاني مافي كلام..
**بلد يقبع شرفاؤها في الزنازين..وبعضهم هجر الوطن..وما بقي “العين بصيرة والايد قصيرة”..تاني مافي كلام..
** بلد ما فيها تمساح..يقدل فيها الورل امثال عبدالعاطي..تاني مافي كلام..
** وهل بلد يحكمها الكيزان..ويتحكم فيها البشير تاني في كلام؟؟!!!
** الكلام هو اسقاط النظام بأي وسيلة..فهل انعدمت الوسائل ؟!!!
رائع واكثر من رائع ننتظر مقالاتك بفارغ الصبر …حين اقرا لك وللرائع شبونه احس ان الوطن مازال بخير…اتمني ان ياتي اليوم وتتحرر بلادي ولكن اتمني ان لا نري هؤلاء الطغاة مرة اخري في الحياة الساسبية بل العزل السياسي والاجتماعي الكامل
قضاء ايه وقانون ايه فبعد ربع قرن من الدمار الشامل للبلاد بدعاوى تطبيق الشريعة تجد قانون الاسرة والطفل الذى اصيح يستخدم كسلاح فى قضايا حضانة الاولاد لو كان لقضاة السودان شرف مهنة لرفضوا تطبيق هذا القانون الذى نقدة كبار فلاسقة الغرب مبررين ذلم بان هذا القانون نفسه هو السبب الرئيسى فى دمار الاسر
(لتعود الجبهة الإسلامية القومية ل “سيرتها الأولى” فتخرج بمظاهرة “مليونية” مع شمس كل صباح يشرق، وسوف يرتفع الزعيق بحديث الشتائم والكذب والإفتراء، )
تاني ??
تاني ح يمارسوا نفس السخافات القديمة في الديمقراطية القادمة ??
لا تجعلونا نتمنى سيسي سوداني
الله يازمن ! يادنيا فيك غرائب وعجائب … ربيع يتفاخر بأن له 14 قطعة ارض في الخرطوم وكلها من حر ماله الذي جناه من غربته ( غربة السرور ) وبعد دا جاي يشهد في محاكمة (مفبركة) رمزين من رموز هذا الوطن الذي انطمر تاريخه تحت ركام فساد الانقاذ . علي الدنيا السلام