حاج ماجد سوار : اليمن أوقفت الرحلات الجوية بشكل مفاجئ..معظم شركات الطيران اعتذرت لنا عن الإجلاء

نتوقع أن تصل أول مجموعة عبر البرِّ السعودي خلال يومين
وزارة المالية حوّلت مبلغ 660 ألف دولار للتعاقد مع شركات الطيران
حتى اللحظة ليس هنالك استهداف ممنهج للسودانيين
عشرة أفراد فقط، وصلوا إلى الخرطوم، قادمين من أتون الحرب في اليمن. التطورات والتعقيدات على الأرض التي تشهدها اليمن؛ نسفت خطة الإجلاء الرئيسية -للرعايا السودانيين- التي كان تعتمد عليها غرفة الطوارئ. وكان من المؤمل أن تتدفق الأفواج عبر الجو؛ إلا أن الحكومة اليمنية أوقفت الأمر؛ بعد أن منعت إقلاع أو هبوط أيِّ طائرة عبر مطاراتها. القلق والخوف يسيطران على الرعايا باليمن، وأسرهم في السودان. ولاستجلاء الحقائق الكاملة جلست (السوداني) مع الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج حاج ماجد سوار، والذي وضع بشفافية تفاصيل الملف كاملاً على طاولته؛ فإلى مضابط الحوار:
حوار: محمد محمود
* بداية.. لماذا أُجِّل إقلاع الطائرة التي تُقل السودانيين من اليمن في إطار عملية الإجلاء التي من المفترض أن تصل يوم أمس؟
تم الاتفاق والترتيب مع الخطوط الجوية اليمنية، لإجلاء الرعايا السودانيين عبر عدد من الرحلات، إلا أن الحكومة اليمنية أوقفت تلك الرحلات بشكل مفاجئ، وأبلغت الدول التي توجد بمطاراتها طائرات الخطوط اليمنية بأن لا تسمح بإقلاعها.
* وماذا فعلتم بعد ذلك؟
بدأنا نبحث عن شركات طيران أخرى، ولكن معظم الشركات التي تواصلنا مها اعتذرت، لأن عملية الهبوط والإقلاع غير مضمونة بالنسبة لها، وبعض خطوط الطيران لم تُعطنا إجابات نهائية إلى الآن، وفوراً تحركنا لبدائل أخرى منها الإجلاء عن طريق البر.
* ما هي الخطة البديلة؟
تمت ترتيبات الإجلاء عن طريق الحدود مع المملكة العربية السعودية واكتملت من حيث توزيع الأفواج والاتفاق مع شركة النقل البرية من صنعاء إلى الحدود اليمنية السعودية، وهذا الخيار قامت به عدة دول أجلت رعاياها عبر البر منها مصر. ونتوقع أن تصل أول مجموعة تخرج عن طريق البر في غضون اليومَين المقبلَين.
* في تصريح سابق لك قلت: يوم الأحد “أمس” ستُفوَّج فيه أول مجموعة؟
نعم صحيح، وكان ذلك مربوطاً بالاتفاقات التي تمت والموافقات من السلطات السعودية، والاتفاق مع الخطوط اليمنية؛ إلا أن المستجدات التي صدرت من الحكومة اليمنية حكومة عبد ربه منصور عن طريق وزارة خارجيتها، أوقفت حركة الخطوط الجوية اليمنية.
* لكن الأجواء اليمنية سيطر عليها تحالف “عاصفة الحزم” منذ بداية عملياتها؟!
الخطوط اليمنية هي شركة النقل الوحيدة التي لها القدرة على الهبوط والإقلاع من مطار صنعاء، ولكن الأحداث الأخيرة أوقفت حركتها حتى للمطارات المجاورة.
* كم كان عدد السودانيين الذي من المفترض أن يأتوا في الفوج الأول؟
حتى الآن العدد المسجل لدينا داخل صنعاء 1900 سوداني. لكن لا أعلم تحديداً كم كان عدد الفوج الأول.
* هم من تقدموا بطلبات الإجلاء؟
نعم، وكنا مرتبين لثماني رحلات جواً وكانت كافية لنقلهم جميعاً، ولدينا حوالي 100 في منطقة الحديدة، وهنالك العشرات مع حدود سلطنة عمان، وتم الترتيب مع السفارة في السعودية وسفارة سلطنة عمان بأن تكون مهيئة لاستقبال السودانيين الخارجين من تلك الحدود، واليوم استقبلت السفارة السودانية بجيبوتي مجموعة سودانيين خرجوا عبر البحر من تعز إلى جيبوتي.
* كم بلغ عددهم؟
حوالي ثلاث أسر مكونة من عشرين فرداً.
* تم تفويجهم عن طريق البواخر؟
نعم هنالك بواخر عاملة، ومراكب وبواخر صغيرة، ولأن المسافة قريبة حوالي 25 ميلاً بحرياً؛ اتصلت تلك الأسر بالسفارة، ولدينا مندوب للجنة في جيبوتي، وتم استقبالهم أمس، وسيتم الترتيب لهم للحضور إلى الخرطوم مباشرة. وبالأمس حضرت مجموعة إلى الخرطوم وهم يتبعون إلى مؤسسة البصر الخيرية، وهؤلاء وصولوا عن طريق جيبوتي، ونتوقع أن تستمر تلك التدفقات عبر المنافذ المتاحة إذا كانت عبر الحدود مع السعودية أو الحدود مع سلطنة عمان أو عبر البحر عن طريق جيبوتي.
* لكن هذا عمل ومجهود فردي؟
نعم هو مجهود فردي، لكن تم إخطار للسفارة واللجنة بخروجهم وتتم الترتيبات لهم أولاً بأول.
* هذا ينمُّ عن حالة من التخبط وعدم تحديد الرؤية لدى اللجنة؟
اللجنة الفنية عقدت حتى الآن أكثر من اثني عشر اجتماعاً، واللجنة الوزارية عقدت حوالي خمسة اجتماعات حتى الآن، ووضعت كل الخيارت من أول يوم في الطاولة وشرعت في التنسيق للخيارات كافة سواء كان الإجلاء جواً أو براً أو بحراً، وكذلك خيار الإجلاء عن طريق منظمة الهجرة الدولية.
* هل قدمتم طلباً لمنظمة الهجرة الدولية؟
نعم قدمنا عبر البعثة في جنيف، ولكن الوضع معقد، وهنالك ترتيبات مستمرة معها وأوفينا بالمطلوبات كافة، وملكناهم كل الإحصائيات والأسماء والأرقام والكشوفات الخاصة بالسودانيين ونستكمل معهم النقاش، والمنظمة الآن ترتّب من جانبها؛ وحتى هي لم تتمكن من الحصول على الأذونات المطلوبة، وهذا يعكس مدى تعقيد الوضع في الترتيب والتنسيق.
* أين مكمن التعقيد؟
التعقيد في أننا في وضعية حرب، وهنالك سيطرة من التحالف على الأجواء، والتحالف لم يكمل أهدافه بعد، وهنالك حرب متحركة على الأرض في العاصمة صنعاء والأطراف، وأي حركة إجلاء في مثل هذه الظروف تحتاج إلى حسابات دقيقة وإلى ترتيبات، وما صرحنا به كان مبنياً على تنسيق وعلى أذونات؛ ومبنياً على اتفاقيات تمت مع الجهات ومع الخطوط اليمنية، وكان الإجلاء فعلاً؛ إلا أن التطورات اللاحقة أثرت على خطتنا وجعلتنا نتحرك نحو خطط أخرى.
* هنالك دول مثل باكستان وروسيا والهند سارعت في إجلاء رعاياها، وهذا أعطى مؤشراً أو انطباعاً سيئاً بأن السودان لديه قصور تجاه رعاياه؟
السودان يهتم برعاياه من أول يوم، والرئيس شكّل هذه اللجنة وكلّفها ويتلقّى في اليوم تقريرين حول أوضاع السودانيين في اليمن (أولاً باول)، وهذا يؤكد اهتمام رأس الدولة بالسودانيين بالخارج، والدول التي أجلت رعاياها، لو تابعت المؤتمر الصحفي للناطق باسم التحالف أحمد العسيري؛ تحدث فيه عن الإجلاء لأول مرة خلال العشرة أيام؛ وقال إن هنالك ترتيبات يجب أن تكتمل مع التحالف ومع السلطات السعودية، ويجب أن يكون هنالك تنسيق كامل لمسألة الإجلاء. أما حديثك عن الدول التي سارعت في إجلاء رعاياها فتحدث العسيري صراحة عن روسيا، وأشار إلى أن روسيا كان لديها اتفاق مسبق مع السلطات السعودية بأن تُجلي رعاياها قبل اندلاع الحرب، وهنالك عديد من الدول لم تتمكن من إجلاء رعاياها، بما فيها الدول المشاركة في التحالف كالسودان ومصر.
* لكن باكستان أجلت رعاياها؟
باكستان تخطط، ولم تُكمل بعد إجلاء رعاياها كافة، والجزائر لديها رعايا لم تتمكن من إجلائهم، وعدد من الدول تنتظر التنسيق والترتيب.
* هل بالإمكان أن يقدم السودان طلباً لدول مثل روسيا أو الصين لإجلاء رعاياه؟
كل الخيارات بالنسبة لنا مفتوحة ومتاحة للحفاظ على أرواح مواطنينا ورعايانا، ولكن هذا الخيار كذلك مرتبط بالتنسيق مع التحالف والسلطات السعودية، لأن التحالف هو المسيطر الآن على الأجواء اليمنية.
* هنالك بعض الأسر السودانية قامت بالاتصال بسفارات الصين وروسيا والهند لتجد مكاناً لها ضمن عمليات إجلاء رعايا تلك الدول!
ليس لدينا معلومات عن ذلك، وهنالك أرقام هواتف منشورة في أجهزة الإعلام، ولدينا غرفة تعمل على مدار الساعة ووزارة الخارجية السودانية لها دبلوماسي مناوب يعمل على مدار الساعة، والسفارة والجالية لديهما أرقام هواتف ويتواصلون مع كل الراغبين للتسجيل للإجلاء، هذه حرب؛ وهذه هي الظروف التي يجب أن نستوعبها جميعاً، والتحالف وضع خطة للإجلاء، ونشر أرقام تليفونات لكل رعايا الدول الذين يطلبون الإجلاء.
* هنالك شكاوى من الجالية السودانية بأن السفارة لا تستجيب لنداءاتهم وأنها لا تعبأ بهم؟
هذا غير صحيح؛ السفارة تعمل في ظروف استثنائية، ولديها غرفة طوارئ مُشكَّلة منذ يناير الماضي، وظلت هذه الغرفة ترصد وتتابع وتمدنا بالتقارير وبالإحصائيات عن السودانيِّين؛ وعن ما يتعرضون له بالتفصيل بصورة شبه يومية.
* إذاً، ما هي المهام الرئيسية للسفارة في ظل تلك الظروف الاستثنائية؟
المهمة الرئيسية في السفارة وللجنة الطوارئ الموجودة في صنعاء هي إكمال حصر السودانيين وتنسيق حركتهم، إن كانت براً أو جواً أو بحراً، وهي تعمل في ظروف غير طبيعية؛ وهنالك اجتهاد من المجموعة الحالية وللطاقم الحالي، علاوة على أن هنالك توجيهات مستمرة للجالية بأن يبقوا في أماكنهم حتى تكتمل الترتيبات، والحرب الآن في يومها الحادي عشر، وفي كل يوم تزداد ضراوة، والأمر يحتاج إلى ترتيب وتنسيق حتى نتمكن من الإجلاء الآمن للسودانيين، نحن لا نريد إجلاءً يعرضهم للمخاطر، وكنا نريد أن يكون الإجلاء بالطيران، وهو الأكثر أماناً وسرعة، واخترنا أقرب مطار لصنعاء هو مطار جيبوتي.
* السودان عندما قرر المشاركة في عاصفة الحزم، ألم يضع في الحسبان موقف الجالية السودانية في اليمن؟
هذا السؤال لا يعنيني، هذا سؤال سيادي، نحن فقط كُلِّفنا بإجلاء الرعايا؛ وليس الحديث عن التحالف أو عن الحرب وغيره.
* منذ فترة ليست بالقصيرة، تقولون نحن في حالة تنسيق، هنالك أرواح سودانية مهددة بالخطر؛ وأنتم ما زلتم ترتّبون وتنسقون؟
أنا أؤكد أن هنالك حرصاًَ شديداً على السودانيين في اليمن، وظلت غرفة الطوارئ منعقدة باستمرار وبمشاركة كل الجهات بما فيها وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة المالية ووزارة الدفاع وجهاز الأمن والمخابرات، وجهاز المغتربين ليس وحده من يتحمل ذلك؛ فغرفة الطوارئ هي غرفة تتبع للجنة وزارية شكلها الرئيس وجهاز المغتربين جزء من تلك الغرفة، فالآن الغرفة تنعقد وترتب بصورة مستمرة.
* بذكر وزارة المالية؛ هل فعلاً هنالك تقصير في منح الأموال للتعاقد مع شركات الطيران وشركات النقل والمطلوبة لعملية التفويج؟
وزارة المالية مبدئياً صدَّقت وحولت مبلغ 660 ألف دولار للتعاقد مع شركات الطيران، وكذلك صدقت مبلغ مليارين كجزء من الميزانية المحلية الخاصة باللجان والترتيبات، وزارة المالية لم تتردد منذ الوهلة الأولى وصدّقت بكل المبالغ المطلوبة. الأمر في مجمله أن هنالك حرباً، وللحرب حسابات دقيقة وتنسيق دقيق؛ وخيارات عملية في إجلاء العالقين.
* عطفاً على عملية الإجلاء التي قمتم بها في ليبيا أثناء انفجار الأوضاع هناك، ما الفرق بينها وبين عملية الإجلاء في اليمن؟
الوضع في ليبيا يختلف عما يحدث في اليمن. في ليبيا كانت الخيارات متاحة وكان التنسيق كبيراً؛ ومنظمة الهجرة الدولية في أوروبا؛ وبما أن أوروبا كانت تتولّى أمر الحرب هنالك، تمكنت مع التنسيق مع النيتو، وكان الإجلاء بصورة أيسر، إضافة إلى أن خيارات الإجلاء كانت واسعة؛ وتم إجلاء السودانيين العالقين بليبيا بالبحر، وتم عن طريق ميناء بنغازي ومصراتة؛ وكانت الحدود مفتوحة وتم الإجلاء بَرَّاً عن طريق تونس، وكذلك عبر مصر من معبر السلوم، والإجلاء في ليبيا تم عبر فترات متطاولة، ولم يتم في فترة وجيزة؛ ودخلت منظمة الهجرة الدولية بعد إحدى عشرة رحلة قامت بها الحكومة السودانية. الآن الوضع في اليمن معقد والخيارات صعبة؛ فالإجلاء الجوي متوقف؛ وهنالك صعوبة في الإجلاء البحري؛ والبحر الآن يعتبر من مناطق المناورة للطرفين، والتعامل مع الموانئ في اليمن صعب.
* هنالك ضعف فيما يتعلق بالناقل البحري السوداني؛ وذلك في قلة عدد البواخر التي يمتلكها!
الآن في ظل الحرب الموجودة لا تستطيع البواخر أن تقترب من الموانئ لأنها أصبحت أهدافاً عسكرية نفسها، وحتى السودان لو كان يمتلك بواخر فإنه لا يستطيع أن يقترب بها من الموانئ اليمنية.
* تقوم بالتطمين والتطبيب؛ في وقت تتعرض فيه أسر سودانية للاعتداء وإلى المضاياقات!
يعني ما المطلوب مني؟ أنا أتحدث بشفافية خالصة عن أننا تعاقدنا مع شركة طيران ولكنها أوقفت؛ وعن أعداد السودانيين الموجودين. ونحن نعطي الحقائق حسب ما توفر لدينا؛ ونقول حتى اللحظة ليس هنالك استهداف ممنهج للسودانيين، ورغم استمرار الحرب لعشرة أيام فبحمد الله لم يُصب أي سوداني بأذى، وأعتقد أنه شيء جيد، ورغم هذا يدعونا الأمر للاستعجال ولكن الأمر كله ليس بأيدينا، الأمر معقد، وخياراتنا جاهزة ومعدة سلفاً وسيناريوهاتنا واضحة والميزانيات كانت موجودة ومتوفرة، وخيار البر هو الخيار المتاح الآن.
* متى سيحضر أول فوج بري من العالقين؟
الآن بدأت مجموعات تخرج؛ وهنالك مجموعات في الحدود مع السعودية، وأتوقع في غضون اليومين القادمين أن تصل بعض المجموعات حسب ترتيباتنا عبر الأراضي السعودية.
* الذين تقدموا بطلبات للإجلاء بلغ عددهم (1900). بالنسبة السودانيين الذين لم يقوموا بإجراء طلبات إجلاء، ما دوركم تجاههم هل ستقدمون توعية وإرشادات لهم، أم ستكتفون بالراغبين في الإجلاء فقط؟
الإجلاء بطبيعته طوعي، وليس قسرياً، وكان الإعلان أن كل من يريد أن يتم إجلاؤه أن يسجل اسمه في السفارة أو عبر الهواتف وهذا ما تمَّ بالفعل، وهنالك أكثر من 1900 هم من سجلوا أسماءهم.
ما بعد الإجلاء، ماذا أعددتم لتوفيق أوضاع العائدين من اليمن؟
لكل حدث حديث.. يهمنا الآن الحفاظ على أرواح السودانيين وإخراجهم سالمين آمنين من وسط هذه الحرب وبعدها كل شيء في حينه.
السوداني
كان من الافضل الانتظار حتي خروج اخر سوداني من اليمن ومن بعدها يمكن اعلان مشاركتكم في الحرب كمافعلت ياكستان القويه
دا يثبت انه الحكومه ماعندها اي اهتمام بارواح السودانيين هناك
كان ينبغي اجلاء السودانيين من اليمن قبل صدور القرار السياسي بالمشاركة في عاصفة الحزم مثل ما فعلت الدول المشاركة الاخرى تماما
ولكن بما ان النظام الحاكم لا يقيم وزنا ولا قيمة للمواطن السوداني كعادته
اما صاحبنا بتاع مكتب المغتربين هذا لا احد سيلومه او يزعل منه ابدا لانه حتى الجهاز الذي يتراسه هو كلام فارغ في كلام خارم بارم ساكت لا لهم ولا عليهم
مقابلة غير جديرة بالإطلاع … يعني خارم بارم وزر للرماد في العيون .. ماذا يتوقع الإنسان السوداني من مثل هولاء الأوغاد القتلة الأفاكين .. لهفتهم للمشاركة في الحرب من أجل قبض الثمن أنستهم أن هنالك مواطنين أبرياء سوف تتهدد حياتهم ويدفعون الثمن غالياً .. ونناشد إخوتنا اليمنيين بأن يأمنو لأشقائهم السودانيين و أسرهم أرواحهم و ممتلكاتهم لأنهم ضحايا نظام جائر وظالم ولا يكونو كالمستجير من الرمضاء بالنار . حفظ الله السودانيين في حلهم وترحالهم وأزاح هذة الطغمة الجاثمة علي صدورنا … قولو آميييييييييييييييين
أمس حاج ماجد قال :
-( لا فى طيارة سودانية منعوها ولا شتين)
-( إتفقنا مع بعض دول الجوار على ترحيل السودانيين برا)… اليمن جيرانها عمان والسعودية والبحر ، مستحيل عبور المناطق الجبلية من عدن فى أقصى الجنوب إلى الحدود السعودية فى أقصى الشمال إلا إذا كان عايز إقرضهم..وعمان شغالة تحت تحت مع إيران …والبحر لا هو دولة ولا هو ( برا)…يعنى لا فى طيارات جاية ولا سفن ولا ركشات
– قبل ثلاثة أيام ( الجالية أحوالها جيدة ومافى أى مشاكل ونحنا جاهزين ورتبنا لكل شئ)…ترتيب السرور
سمعنا بى قشوا ..ما تجيبو (حى ) لكن جيبو ( تى ) دى ما وقعت لينا
السودانيون المقيمين اليمن ادمنوا تخزين القات … وما حيطلعوا بسهولة إلا النار تولع … !!!
هنا تظهر أهمية وجود ناقل وطني يعتمد عليه في مثل هذه الأحداث لإجلاء رعايا الدولة .. فهي الجهة التي يمكن أن تتحمل المخاطر التي قد تنجم عن عملية الاجلاء من باب الالتزام الوطني والأخلاقي نحو مواطني الدولة..فما حك جلدك مثل ظفرك .. فما من ناقل يمكن أن يغامر ويخاطر بالطيران في مثل هذه الأجواء ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة غلا بالله
كذب ونفاق ،،،
الدول التي تحترم مواطنيها اجلتهم قبل اندلاع العمليات ،،،،،،
لكن حكومتنا كان كل همها في الدولار والريال ،،،،
حسبي الله
هذا السؤال ﻻيعنيك كيف يارمه ؟ الست المسئول اﻷول عن كل شئون الغتربين . قال سؤال سيادى .سيادى ياخوار ولماذا ﻻتنسق مع الخارجيه وشئون الرئاسه هل مهمتك ان تجلس على كرسيك وتتلقى التعليمات يا جبان انت اﻷمسئؤل اﻷول عما يحدث للسودانيين فى اليمن .
هل تعتقد اتك مسئول فقط عن جبايات الضرائب ورسوم الجوازات ؟ ما دى اللحظه التى تطهر فيها شجاعتك وقوتك راجى شنو اخطر من كده ؟
انا اقترح افالة هذا الرجل من هذا المنصب فورا ﻷنه فشل فشﻻ ذريعا . وﻻفئدة ترجى منه .
السودانيين واليمن اصدقاء منذ القدم ولن يتعرضوا لمضايقات.
اول من يحمي السودانيين هم اليمن بانفسم من حوثيين وغيرهم.
لا عدواة للسوداننين من هذه وذاك.
لا اعتداء مباشر ضد الاجانب في اليمن.
التحركات عبر الحدود تجعلهم هدف مشروع.
يجب الا يستغل الاخوان المسلمين قصة الترحيل ويرحلو الارهابيين ويقولو ديل سودانيين.
* السودان عندما قرر المشاركة في عاصفة الحزم، ألم يضع في الحسبان موقف الجالية السودانية في اليمن؟
هذا السؤال لا يعنيني، هذا سؤال سيادي، نحن فقط كُلِّفنا بإجلاء الرعايا؛ وليس الحديث عن التحالف أو عن الحرب وغيره.
هو السؤال الاهم ويدل علي ان مربط الحمير السوداني به حمار يجيد فقط يهنق ومنذ متي كان هناك قرار سيادي لو كانت لديك كرامة وتمتلك شرف الرجولة تستقيل بعد الادانة لكن تجربة استقبال السيسي وانت سفير ب ليبيا ادبتك قرصة الاضان ي جحش ف السفاح الارعن الاحمق البليد المسمي نفسة ب عمر لا يساوي ظفر او شعرة من عمر شتان هذا الدليهة الهبنقة من اضانوا ممكن تجره لماذا لا يطلب من اسياده السعودين تاجيل الحرب حتي يتم اجلاء البقر والضان والغنم والبعير السوداني وما تقول سر حتي لا يشعر الحوثيون ب نية الهجوم الخواجات اجلوا رعايهم وهم ادري بقيمة الانسان وصوته يرفع الرئيس او يسقطة بل هم من وجهوا سلمان وتحريضة كما فعلوا مع صدام مقتل اي مواطن جرحة او سوء معاملته انتم المسؤلين عنها
شامي ريحة لحسة ٦٦٠ ألف دولار
الله يجيب العواقب سليمه.
صحيفة السودانى لقاء كهذا كان لابد أن يعمل مع كيس القطن(عمر البشير) ويحاصر بالسؤال الذى تهرب من اجابته حاج ماجد الدباب.لماذا ياعمر البشير لم تتأنى فى المشاركة فى هذه الحرب حتى يخرج آخر سودانى وسودانية من اليمن ثم توافق على المشاركة أو توافق بشرط أن يتم أجلاء الرعايا السودانيين أولا ثم تنطلق خرد السوخوى الثلاث.عمر البشير لا يهمه أمر مواطنيه سواء الذين فى الداخل(السيول مثلا)والضائغة المعيشية والذين فى الخارج بل شغفه وحبه للريال أنساه أن له سودانيون فى قلب المعركة وياريت أيضا الريالات تدخل خزينة الدولة ولا تدخل فى الحسابات الشخصية البنكية فى لندن أو فى سويسرا.
الله يرحم ايام الدكتور كرار التهامي عمل اخلاء لاضعاف الاعداد من جحيم ليبيا وكان منتظرهم في المطار فعلا الرجال مواقف وتصرفات وتحمل للمسئولية ربنا يستر علينا
الدول التي تهتم برعاياها شغاله في ترحيلهم لبلدانهم .ومن المفارقات ان هذه الدول بعيده جدا عن اليمن .الهند / الصين / اندونسيسا والبقيه الباقيه .ونحن اقرب الدول ولسه الوزراء بتعللوا باوهام .هم بس بعرفوا لقروش الحج يلهفوها صاح تاني ما تسالهم عن اي حاجه .
هذه عصابة لا يهمها امر مواطنيها غير الجعجعة والكذب والتهريج وفشلوا في اصلاح بلد لمدة ربع قرن (_25 سنة ) دمروا كل المشاريع ، افسدوا الخدمة المدنية ، حرموا أبناء السودان من لقمة العيش الكريم ، حتى تسببوا في قطع أرزاق الناس بالداخل والخارج وقبلها قاموا بإعادة المغتربين ووعدوهم بوظائف ولكنهم اخلفوا وعدهم ، اعتبروا السودان ملكا لهم ، نزعوا الأراضي والميادين العامة لبيعها لمستثمرين أجانب وبعض هؤلاء المستثمرين ليست لهم المقدرة في إستثمارها ، فقط يستلموا بعض الرسوم منهم ، ويجب على كل سوداني غيور على وطنه ان يقف في وجه هذا الظلم ، أسال الله الواحد القهار أن يسلط عليهم قارعه تجتثهم من جذورهم وتجعل هذه الأموال التي سلبوها حسرة عليهم في الدارين … آمين
السودان صاحب اول ناقل جوي وبحري في افريقيا بقى ملوط
انتو كان راجين من هذا الدباب خيرا .. فواطاتكم اصبحت ..!!
هذه عصابة مافيا لايهمها السودان واهل السودان ولاتعرف للتخطيط والتنسيق سبيلا ولا يقبل احد ان يتعامل مع عصابة وان كانوا حقا دولة تهتم بمواطنيها لكانت وضعت خطة منذ قرار مشاركتها في الحرب وتم اجلاء السودانيين وفق عمل مدروس ولكن هذا ليس في حساباتهم
بعد ان وضعوا في المصيدة —– وابتهج البعير الاجرب …. الرقاص …. بوفاق الخليجيين معه …. ولو الى حين ….. تفكروا في خروج …. الشعب المهجر المسكين …. الذي تتكالب عليه ….. الاحوال خارجيا وداخليا…….
من يتوقع من الارجاس .. خيرا….. فقط بنسبة…. الوطنية …… حااااااااااااالم…….
من يتوقع من الارجاس .. خيرا….. فقط بنسبة…. الوطنية …… حااااااااااااالم…….
من يتوقع من الارجاس .. خيرا….. فقط بنسبة…. الوطنية …… حااااااااااااالم…….
من يتوقع من الارجاس .. خيرا….. فقط بنسبة…. الوطنية …… حااااااااااااالم…….
من يتوقع من الارجاس .. خيرا….. فقط بنسبة…. الوطنية …… حااااااااااااالم…….
من يتوقع من الارجاس .. خيرا….. فقط بنسبة…. الوطنية …… حااااااااااااالم…….
من يتوقع من الارجاس .. خيرا….. فقط بنسبة…. الوطنية …… حااااااااااااالم…….