أخبار السودان

وقائع جلسة اليوم في محاكمة أبو عيسى ومدني بمحكمة حزب البشير

(سونا) – واصلت محكمة الارهاب الخاصة بمحاكمة فاروق ابو عيسي وامين مكي مدني جلساتها المنظورة امام مولانا معتصم تاج السر قاضي محكمة الاستئناف اليوم بمحكمة الخرطوم شمال .
واستمعت المحكمة لشاهد الاتهام الدكتور ربيع عبد العاطي باعتباره خبيرا وطنيا حيث قدم له ممثل هيئة الدفاع المحامي اديب نبيل سؤالا حول ما ورد من نص في نداء السودان يتعلق بوقف الحرب وهل هذا البند موجود في خارطة الطريق وفي خطاب رئيس الجمهورية27 يناير2014م خطاب الوثبة فاجاب ربيع بنعم وبسؤال عن معرفته بالاشخاص الذين وقعوا علي إعلان برلين قال لا اعرفهم ولكن اعرف مضامينه وقدرت ان الاشخاص الذين شاركو فيه بانهم كم كبير ولكن توصلت الى نتيجة فشل هؤلاء في اعلانهم لانهم في تقييمي غثاء كغثاء السيل .

وقال اعرف ان إعلان برلين تمت الدعوة اليه بواسطة الآلية الافريقية رفيعة المستوى لمساعدة الاطراف السودانية للتوصل الي حوار وطني.
وفي سؤال عن ترحيب المؤتمر الوطني بإعلان برلين اجاب ربيع عبد العاطي بأن المؤتمر الوطني رحب ببيان الخارجية الالمانية ولم يوافق علي مخرجات اعلان برلين.

وقال ان الاعلان يمثل رأي المجتمعين في مسائل الحوار الوطني الذي يشترطون شروطا لتنفيذه قبل الجلوس للمؤتمر التحضيري .
واشار الي التصريح الذي ادلي به وزير الاعلام الناطق الرسمي لحكومة السودان لصحيفة الايام العدد 11069بتاريخ 4 – ابريل 2015م مستند رقم (5) تقدمت به هيئة الدفاع بقوله ان الحكومة توافق علي اتفاق المعارضة وحاملي السلاح علي وقف اطلاق النار، اجاب ربيع ان الحكومة توافق الامر اذا تم وقف اطلاق النار بالفعل وكان حقيقيا ولم يكن تسويفا فقط .

وتقدم نبيل ممثل الدفاع بسؤال لربيع عبدالعاطي عن علاقته بوكالة smc ، وهل كان متحدثا رسميا للحكومة السودانية فاجاب بان علاقته smc علاقة تعاون مثل تعاونه مع بقية الوكالات ، وانه لم يكن متحدثا رسميا للحكومة في يوم من الايام ولكنه كان مستشارا لوزارة الاعلام.

وحول معرفته لخارطة الطريق قال هي الكيفية التي سيتم بها الحوار الوطني واوافق علي كل مجموعة ان تطرح رؤاها حول الحوار الوطني بما يتوافق مع اصول الحوار ، ولكن الرؤى التي وردت في وثيقة نداء السودان رؤى مغلفة بالعنف وتستخدم مفهوم المخالفة ، وتستخدم كلمة السلام والديمقراطية واذا اسقطت علي ارض الواقع انها كلمات تقوم علي التضليل والخداع .
وفي رده لسؤال ممثل الاتهام مولانا ياسر احمد محمد عن مضمون نداء السودان فاجاب ان المعني العادي الذي اقصده هو ان القارئ عندما يطلع علي نداء السودان يجد صعوبة في فهمه واستيعابه لتناقض نصوصه وان ما ورد فيه من كلمات مثل السلام والديمقراطية وغيرها هي عبارة عن كلمات تزويقية و كلمات حق اريد بها باطل واما قولهم وقف العدائيات فما زال الموقعون يعتدون ويعترضون علي عمليات الصيف الحاسم وقال ربيع عبدالعاطي شاهد الاتهام ان الانتفاضة الشعبية الواردة في نداء السودان هي القصد منها الانتفاضة المسلحة لتحقيق اهدافهم والاعتلاء علي عرش السلطة وتمرير اجنداتهم علي الشعب واشار الي ان قرار مجلس السلم والامن الافريقي رقم ( 465 ) يتحدث عن نقاط الخلاف بيننا وحكومة جنوب السودان وعن مفاوضات المنطقتين وعن ابيي ويشيد بدعوة الرئيس للحوار الوطني ويدعو جميع الاطراف للوصول لصيغة تحقق الاستقرار والتوافق الوطني ولا ينطبق علي نداء السودان .

وقدم ممثل الاتهام للمحكمة تصريح مستند الدفاع رقم (5 ) بشأن تصعيد الجبهة الثورية .
وبعد فترة الاستراحة تم استجواب الشاهد رقم 7 علاء الدين عثمان جعفر عضو بجهاز الامن والمخابرات الوطني عن طريق ممثل الاتهام ، الذي أجاب بأن الجبهة الثورية هي تحالف عسكري من الحركات المسلحة الدارفورية ، بالاضافة الي الجيش الشعبي وقال حسب الميثاق تهدف الجبهة الثورية الي اسقاط النظام والعمل علي ترويع المواطنين من خلال استخدام قوة السلاح وقال انهم رصدوا عددا من الخروقات في عدد من المدن اسفرت عن قتل وجرح عدد من جنود القوات النظامية ونهب وسلب الممتلكات.
وقدم الاستاذ ياسر مستند اتهام رقم 14 عبارة عن تصريحات لعبد العزيز الحلو يعلن فيه تاييده لنداء السودان العسكري ويعلن التزامه به وقبلته المحكمة كمستند علي ان ينظر فيه بعد الاستماع اليه في جلسة يوم الاثنين القادم ورفعت الجلسة علي أن تواصل جلساتها يوم الاثنين القادم 13 – 4الساعة الحادية عشر صباحا .

تعليق واحد

  1. الخفير الما وطني المسمى ربيع ، في مثل هذه الأقوال و الفهم الذي خرج به كشهادة أمام المحكمة يسمى شاهد عدائي بالإضافة لتهمة الولاء المعروفة عنه للحكومة ، لذلك فإن شهادته مرفوضه ، هذا إن كان يوجد قضاء مستقل،،

  2. ياناس ماذا ترجو من ربيع الواطى ده؟
    ده داقى ابوه وطاردو من البيت وهو رجل كهل
    وكان برسلو يجيب العيش والخضار وهو قاعد فى البيت ونساء واولاد الحى الكانوا بقطعو الشارع ويرجعو للبيتهم

  3. والناس القادوا تمرد ضد الدولة بقوة السلاح فى 30 يونيو 1989 ولم يكن انقلاب قوات مسلحة لان القادوا الانقلاب كانوا ضباط اقل رتبة من القائد العام للجيش وبمساعدة حزب الجبهة الاسلامية القومية من الذى يحاكمهم وكيف يرتكبوا جريمة ويعطوا لانفسهم الشرعية لمحاكمة اناس يريدون ارجاع الشرعية والتعددية؟؟؟هل السودان ملك للحركة الاسلاموية السودانية الواطية الحقيرة العاهرة الداعرة السافلة المنحطة القذرة؟؟؟لا والله والف لا وان اسقاطهم هو واجب وطنى وشريف لانهم اسقطوا حكومة لم تاتى عن طريق صندوق الذخيرة بل عن طريق صندوق الانتخاب وبالقوة المسلحة الانقاذ او الاسلامويين مفروض يكونوا هم فى قفص الاتهام واى كلام غير هذا هو عهر ودعارة سياسية بامتياز!!

  4. ربيع (البو) قال مولانا سيف الدولة ليس فيه من سمات أهل الخبرة غير النظارة الطبية ههههههههه

  5. الحقيقة انامستغرب كيف يكون شخص شاهد خبرة في موضوع لا يتحاج بطبيعته لخبرة وهو تفسير محتوى المستندات و دلالاته و هو امر يختص به حصرا القاضي المختص هذا من ناحية ومن ناحية اخرى و على افتراض قابلية الموضوع لشهود خيرة و هو افتراض مستبعد فهل هذا الشاهد خبير وهل محايد و كيف قبلته المحكمة كشاهد خبرة رغم كل ذلك كان يمكن ان يكون شهاد اتهام و يقبل بهذه الصفة لو كان ملما بوقائع تفيد الاتهام في شي .

  6. النظام جرجر القضية حتي قارب وقت الانتخابات وسيستمر في الجرجرة حتي انتهاء الانتخابات…والمعارضة فاغرة فمها تنظر وكل نشاطها هو الانتظار لانها عايزة سبب…وكل همها هو تعطيل الانتخابات لا اكثر…والصادق شتت مجهزد المكعارضة والترابي شايت براه والمرغني وكلهم يعمل في تناغم تام مع النظام لتحقيق اهدافه…وقريبا سوف تستفرد الحكومة بالمعارضة …هكذا هو اليمين وزاصحاب الدولة الدينية

  7. المحكمة هزلية تشبه المسرحيات الكوميدية لكنها كوميديا حزينه ومخزيه إن جاز التعبير
    محكمة تشبه الجلادين ولا لكنها لا تشبه السادة مكي مدني وفاروق أبو عيس

  8. الشهادة بحسب المادة 23 من قانون الاثبات لسنة 1994م تعني” البينة الشفوية لشخص عن إدراكه المباشر لواقعة تثبت لغيره مسئولية مدعى بها على آخر أمام المحكمة”. وشاهد الخبرة عادة يشهد في الأمور التي تحتاج بطبيعتها الى راي فني من أهل الاختصاص كالمسائل الطبية والهندسية المعقدة، والمركبات الكيميائية، الى غير ذلك مما لايتيسر للشخص من غير زوي الاختصاص الالمام به. أما القوانين والاتفاقيات والمعاهدات والاعلانات والاوضاع السياسية للسودان فهي مسائل لاتحتاج بأي حال من الاحوال لشاهد خبرة، لأنها مسائل واضحة ولاتحتاج لتفسير او تأويل. والقانون نفسه يمنح القاضي ما يعرف ب Judicial Notice او العلم القضائي وعن طريق العلم القضائي يمكن للقاضي ان يحكم في كثير من المسائل من غير ان تقدم بشأنها بينة من أي من الخصوم. خبيرنا المبجل ربيع عبد العاطي ذكر أنه لايعرف أسماء الموقعين على اعلان برلين ولكنه قد توصل الى فشلهم وأنهم “غثاء كغثاء السيل” ونعم الخبرة يا سيد ربيع، واذا كان الامر كذلك فمن حق الدفاع ايضاً ان يتقدم بثلاثين مليون شاهد يشهدوا بخلاف ما شهدت به انت ويؤكدوا ان حكومتك التي أطعمتك من جوع وآمنتك من خوف ما هي الا مجموعة من الفسدة وسفاكي الدماء وان الموقعين على اعلان برلين مجموعة من ابناء الوطن الخيرين ممن تهمهم وتؤرق مضاجعهم مأساة المواطن السوداني المقهور بسياسات حكومتك القمعية التي لا تراعي إلا ولا كرامة.
    الشهادة التي ادلى بها السيد ربيع عبد العاطي لاقيمة لها البتة من الناحية القانونية.
    التحية للأستاذين المحترمين د. أمين والأستاذ أبو عيسى. والبذرة مهما يكون حتبقى يوم شجرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..