خبير مصرفي يدعو الى تخفيض التضخم الى رقم آحادى والوصول الى درجة الشمول المالي

الخرطوم (سونا) أكد دكتور عبد المنعم محمد الطيب الخبير الاقتصادى ومدير مركز البحوث والنشر والاستشارات في أكاديمية السودان للعلوم المصرفية والمالية على أهمية الوصول الى درجة الشمول المالى ورفع درجة الوعى المصرفي وانخفاض مستوى التضخم والاهتمام بالتمويل الأصغر .
وقال الطيب في تصريح /لسونا/ إن الاقتصاديين يسعون للوصول الى درجة الشمول المالي بادخال الأموال داخل القطاع المصرفي الذي يسع لأكثر من 65% من اجمالى السيولة الموجودة داخل الاقتصاد داعيا الى ضرورة رفع درجة الوعي .
وأكد على دور الصناديق التى تنشئها المصارف في جذب السيولة .
ودعا الى ضرورة خفض مستوى التضخم الى رقم آحادى مشيدا بانخفاضه رقم فقدان البلاد لموارد البترول.
وشدد على ضرورة تحريك القطاعات الانتاجية مثل الزراعة والصناعة وتقليل مخاطر تمويلها .
وأبان أن تمويل البنوك للقطاعات الإنتاجية ينعكس على الناتج المحلى الاجمالى ويؤدى الى تحسين الوضع على مستوى المنتجين و المؤسسات الماليه والمصرفيه والاقتصاد .
وأشار الى ضعف الخدمات المصرفيه الموجه للريف داعيا الى ضرورة تقديم خدمات التمويل الأصغر للريف وتوعية العملاء وتدريبهم للدخول في انشطة متعددة مشيرا الى توفر مؤسسات وجمعيات ائتمان واخرى مهنية تعمل في هذا الاتجاه .
اوقفو استيواد الكماليات الاثاثات , الحلويات , الفواكه , تفاح كمثرى عنب الخ .. الاقمشه الفاخرة والعطور الفاخرة الخ … لمدة عام
* مع احترامى الشديد لك يا دكتور, راي إن كل “تأكيداتك!” و “دعواتك!” و “اشاراتك!” الوارده فى “تصريحاتك”, ما هى فى حقيقتها إلآ “الفاظ” و “تعابير” هلاميه, لا معنى لها, و لا فائدة ترجى من ورائها, فى ظل اوضاع دوله “فاسده” اخلاقيا و ماليا.. و “فاشله” سياسيا و اداريا.. و منهاره اقتصاديا.. انت تدرك ذلك جيدا, بحكم مهمنتك, ك”إقتصادى محترف”, و بحكم “منصبك” المرموق!!:
1- اذ لا توجد سيوله لدى “العامه”, يا دكتور, لكيما يدخلوها فى الدوره المصرفيه و نظامها: ف”المواطن” فقير, او “تحت خط الفقر”(لا يملك قوت يومه),او “معدم” تماما!, و انت تعلم هذه الحقائق, بحكم وضعك , و من التقارير الكثيره التى توفرها لك وكالات الأمم المتحده المتخصصه, و البنك الدولى!
* انا هنا اعنى “المواطن” السودانى العادى, و ليس “الطبقه” الفاسده, المتحكمه فى هذا “المواطن”! و المتحكمه فى “البلاد” و فى “بنوكها” و فى ثرواتها!!
* و بهذه المناسبه, لماذا لم تدخل فى “الدوره المصرفيه و نظامها”, الاموال الطائله المقدره باكثر من 160 مليار دولار. هى عائدات البترول و الذهب, و القروض و المنح(دون ان نذكر مصادر الدخل الاخرى!)!!..من المسئول عن هذه الجريمه!!..و لا تقل لى ان هذه الاموال “قد تم غسلها”!!
* الم يكن الاجدر “بكم” ان تسعوا لادخال هذه المبالغ الطائله فى النظام المصرفى(و هى الأجدى), قبل ان تسعوا لإدخال المبالغ المحدوده التى فى حوزة “المواطن”, علما بأنها بالكاد لا تكفى حتى احتياجاته الضروريه..مع “تضخم” بلغ متوسط نسبته اكثر من 40%!!
* اما دعوتك “بضرورة خفض التضخم الى رقم آحادى, مع إشادتك بإنخفاضه!!” ففيها “توثيق!” لتناقض علمى” مرفوض, مع محاوله “خجوله”, لكنها مكشوفه, قصد منها التغطيه على “السياسات الاقتصاديه الكليه المدمره” و “النظام السياسى”. المتسببان الرئيسان فى التضخم و غلاء الاسعار و الدمار و كل هذا الانهيار!!
* و انت تعلم علم اليقين يا اخى, ان “التضخم” ما هو إلآ “عرض!”(Symptom), دال على وجود “المرض!”, لكنه ليس “المرض” نفسه..و برجاء ان تتحدث لنا عن “المرض” يا دكتور..”المرض” هو الذى “تمكن” من البلاد و العباد, و كاد ان يفنيهما!!
رقم احادى رقم زوجى رقم فردى رقم عشرى )دا كلو مايهمنا نحن عايزين لمن نمشى السوق نشترى كيلو اللحمه ب10ج ورطل اللبن 1.5ج وكيلو السكر2ج بس دا البهمنا خلينا من كلام المثقفاتيه دا
الشيء الذي يحزننا حزنا لا حدود له طيله عمرنا وعمر من فاتوا من دنيانا ، هم ونحن مازلنا نقبع في تخلف اقتصادي منذ الاستقلال ليومنا الحالي لا ندري السبب رغم الكفاءات السودانية التي يمكنها اخراج السودان من معضلة اقتصادية هل الدولة تعهد تلك المهام لاناس غير أكفاء لونهم السياسي يعهد لهم وزي ما تجي تجي ، المفروض الدولة تأخذ بعين الاعتبار ووضع اكفأ من في السودان في مجال الاقتصاد وبغض النظر عن لونهم السياسي واذا لم تقم الدولة بذلك فسيظل البلد في انهيار للابد للاسف الشديد وسنظل في تخلف اقتصادي مستمر.
الشيء الذي يحزننا حزنا لا حدود له طيله عمرنا وعمر من فاتوا من دنيانا ، هم ونحن مازلنا نقبع في تخلف اقتصادي منذ الاستقلال ليومنا الحالي لا ندري السبب رغم الكفاءات السودانية التي يمكنها اخراج السودان من معضلة اقتصادية هل الدولة تعهد تلك المهام لاناس غير أكفاء لونهم السياسي يعهد لهم وزي ما تجي تجي ، المفروض الدولة تأخذ بعين الاعتبار ووضع اكفأ من في السودان في مجال الاقتصاد وبغض النظر عن لونهم السياسي واذا لم تقم الدولة بذلك فسيظل البلد في انهيار للابد للاسف الشديد وسنظل في تخلف اقتصادي مستمر.