فضائية السودان الرسمية منافس قوي بل الأقوى في سباق الفضائيات خارج التاريخ،

ما زال التلفزيون الأردني ينافس وبقوة على نهائيات الفضائيات الأكثر مللا وبعثا للضجر من خلال إبداعه في اختيارات البث ونوعيته.
لا تفهم كيف يستطيع تلفزيون بهذه العراقة في تاريخ التلفزيونات العربية وهو الذي كان منتجا رئيسا لكلاسيكيات في الدراما العربية ومقرا لإبداعات نجوم عرب أن يتحول إلى مقبرة ركام إنتاجي غير ذي معنى والأدهى أن القائمين عليه يدعون التميز والفرادة بل والجماهيرية الواسعة أيضا.
مؤسف على الأقل ألا يستطيع التلفزيون ولو بجهد بسيط أن ينتج حلقة خاصة مثلا عن المرحوم الفنان المخضرم اسماعيل خضر وهو من كوكبة مبدعي الغناء في الأردن منذ سبعينات القرن الماضي استذكارا له وهو الذي توفي في عمان فقيرا معوزا وقد أعلمني أحد الزملاء المطلعين أن ثمن كفنه كان من أهل الخير في الحي الذي يقطنه وأن المرحوم الذي غنى لوطنه الأردني أجمل الأغاني كان يسترزق مكافأة ضئيلة غير ثابتة من وزارة الأوقاف لقاء إقامته الأذان في المسجد المجاور له.
أما الأكثر إضحاكا في الموضوع، أن الدولة لا تزال تتقاضى من مواطنها الأردني ضريبة «دينار» للتلفزيون مع كل فاتورة كهرباء شهرية!
تحنيط الكتروني
? أما فضائية السودان الرسمية، فهي منافس قوي بل الأقوى في سباق الفضائيات خارج التاريخ، والتي تستحق التحنيط الالكتروني في متاحف اليوتيوب.
حتى اليوم، تؤمن الفضائية السودانية بإنتاج الندوات النلفزيونية والبرامج الحوارية في الاستديو المغلق، بوجود مذيع او مذيعة يقرأ عن ورقة تكاد تلمح خط اليد فيها بوضوح، وضيوف يسهبون على أكثر من راحتهم بالحديث الذي يتشعب بدون أي أدنى مداخلة تكسر الرتابة في الحوار الذي يتفوق على الفاليوم كمنوم شديد المفعول.
آخر ما تابعته على الفضائية السودانية آخر الأسبوع الماضي وقد أصابني الأرق فلجأت لفاليوم السودان الفعال، كان ندوة حوارية قبل منتصف الليل عن شيء ما في التراث الموسيقي، وحين قرر الضيف كسر الرتابة بالعزف قليلا، تبين عدم جاهزية الصوت لنقل الموسيقى التي لم نعرف بوجودها إلا من خلال هز المذيع رأسه اندماجا مع ما يسمع.
اما ما سمعناه كمشاهدين فقد اقتصر على صوت ما خلف الكاميرات يشبه حوارا هامسا غير مفهوم وحركة المصورين خلف الكادر.
مع الفضائية السودانية? ستغمض عينيك.
القدس العربي
حظكم يا تلفزيون السودان عندكم مشاهد، بس يمكن يكون معتوه
في الخليج الفضائية السودانية بخوفوا بيها الأطفال و في الأردن بتستخدم كمنوم وفي السودان لا يشاهدها احد عشان كده مفروض دول الخليج و الأردن يدفعوا اجور مذيعي تلفزيون السودان.
انت غلطان حبيبنا من الاول ماكان تحرك مؤشر الريموت كنترول نحوها بس للضروره احكام صدقت بانها هى الفاليوم المنوم السريع فضائيه ممله حد النفسيات وممله حد الفراغ العريض اللامتناهى!!!!
طبعا مستحيل يختلف اتنين (واعين ) في انو اغبى قناه في التاريخ هي السودانية بس البغيز انو تلقى واحد مخو زي الغنم بالضبط يجيك يقوليك ما عندك وطنية وميتين قول النصيحة شان ربنا يبارك ليك لاكين المعرصة والنفاق عمرهم ما بحلو قضية
الاغلبيه برتبو القنوات الفضائيه تلفزيون السودان رقم واحد وبعدها باقي القنوات السودانيه وبعدها باقي القنوات علي حسب الرغبه
والمضحك الاغلبيه بشاهدو تلفزيون السودان في حاله الطوارئ أي وقت المباريات المنقوله سواءا من الدوري السوداني او ابطال افريقيا والمضحك اكثر بمجرد انتهاء المباراه يقومو بالانتقال الي اي غناء اخري مع السخريه من القناه فعلا قناه ممله حد الملل .
اخير من الكاسيات العاريات فى قنوات تقول كبريهات
(أما فضائية السودان الرسمية، فهي منافس قوي بل الأقوى في سباق الفضائيات خارج التاريخ) لا بل هي فعلا خارج التاريخ بانفراد بما تعرضه من اشياء يقال انها من الدين وما هي إلا خزعبلات ساذجة تفنن إناس في نسج اساطيرها وتلحينها وادائها آخذين ساعات قيمة من البث المخصوم من قوت الشعب السوداني وهو لا يستمع اليها……
اصلا ما في داعي لهذه الفضائيه رجاء خاص من المسئولين بتاعينها ارجوكم خلوها قناه محلية البث لا تتجاوز حدود السودان وكفايه فضايح وشيلة حال بين الخلق – كما نرجو منكم قطع البث عند الساعه التاسعه مساء بالضبط رأفة بمن يوقعه حظه العاثر باضاعة دقيقه من زمنه بمشاهدتها…
الفضائية السودانية مش حثقدر تفتح عينيك
(أما فضائية السودان الرسمية، فهي منافس قوي بل الأقوى في سباق الفضائيات خارج التاريخ) لا بل هي فعلا خارج التاريخ بانفراد بما تعرضه من اشياء يقال انها من الدين وما هي إلا خزعبلات ساذجة تفنن إناس في نسج اساطيرها وتلحينها وادائها آخذين ساعات قيمة من البث المخصوم من قوت الشعب السوداني وهو لا يستمع اليها……
اصلا ما في داعي لهذه الفضائيه رجاء خاص من المسئولين بتاعينها ارجوكم خلوها قناه محلية البث لا تتجاوز حدود السودان وكفايه فضايح وشيلة حال بين الخلق – كما نرجو منكم قطع البث عند الساعه التاسعه مساء بالضبط رأفة بمن يوقعه حظه العاثر باضاعة دقيقه من زمنه بمشاهدتها…
الفضائية السودانية مش حثقدر تفتح عينيك