“فص ملح وداب”..!!!

بالمنطق
“فص ملح وداب”..!!!
صلاح الدين عووضه
[email][email protected][/email]
* أن يختفي جمل عند الحدود المصرية السودانية فأمر وارد..
* أو أن تختفي نعجة فـ (عادي جداً)..
* أو حتى أن يختفي (كام خروف كده) من الخراف التي أهدتها حكومتنا للشعب المصري فـ (برضو شيء طبيعي خالص)..
* ولكن أن تختفي دورية عسكرية ببشرها وعتادها و (أوتومبيلها) فهذا هو الأمر المثير للحيرة..
* فقد أعلن الجيش المصري عن فقدان دورية عند الحدود الجنوبية..
* وقال إن البحث جارٍ عن الدورية العسكرية هذه..
* وما رشح من أخبار (تحت تحت ) يشير الى أن الدورية المذكورة انقطع الاتصال بها في المنطقة الجنوبية لمثلث حلايب..
* المثلث هذا الذي (اختفى!!) هو بدوره – بقدرة قادر – من خارطة السودان عند عرضها في قناة “الجزيرة” خلال النشرة الجوية..
* وما لم يثبت لنا أن المثلث الذي كان (بتاع) السودان هذا حتى وقت قريب قد أضحى مثل مثلث برمودا فإن اختفاء الدورية المصرية لا يمكن أن يكون – إذاً- بفعل عوامل (غير طبيعية!!)..
* أي لا يمكن أن يكون الإختفاء هذا لغزاً) مشابهاً لما يحدث في مثلث برمودا الشهير الذي (مفقود!!) كل داخل فيه؛ طائراً كان أم مبحراً..
* ولغز برمودا هذا لا يثير دهشتنا بأكثر مما يثيرها لغز اختفاء (مثلثنا!!) نفسه من خارطة بلادنا في شاشة “الجزيرة” رغم (علاقة!!) حكومتنا بقطر..
* ولكن المثلث المختفي (خارطياً!!) هذا تختفي فيه دورية عسكرية بعد اختفائه هو ذاته (جغرافياً) في جوف مصر..
* فأي لغز محير هذا؟!..
* فحكومتنا – حسبما نعلم – ليست بذات (نخوة!!) تجاه استهدافات الخارج، و (فالحة بالحيل) تجاه أية (شوشرة) داخلية..
* والطاهر إيلا – حسبما نعلم أيضاً – غير مشغول بما (ضاع!!) من أرض ولايته بقدر انشغاله بأن لا (يضيع !!) منه ما يبقيه والياً..
*وكتائب المجاهدين- حسبما علمنا أيضاً – هي بصدد أن (تجاهد!!) جنوباً، أما الشمال فله رب يحميه..
* فحكومتنا -إذاً – (ملهاش)علاقة بحكاية اختفاء الدورية المصرية هذه و(نبصم على ذلك بالعشرة)..
* بل إذا سقطت طائرة من طائرات اسرائيل التي درجت على إجراء (تدريبات!!) في سماء حدودنا الشمالية الشرقية فنحن نبصم البصمة (إياها) نفسها..
* فهي حتماً سقطت جراء عطل فني..
* ولكن ربما اسرائيل هذه نسيت أن مثلث حلايب (معادش بتاعنا!!) وأجرت طائراتها الحربية تدريبات هناك قبل يومين..
* فلما أبصر الطيارون الدورية المصرية ظنوها هدفاً سودانياً (مستباحاً!!) فأطلقوا صواريخهم نحوه..
* هذا هو التفسير المنطقي الوحيد بما أن الدورية هذه لا يمكن أن تكون (فص ملح وداب!!)..
* الذي صار (فص ملح وداب) هو مثلثنا هذا الذي كان اسمه (حلايب)..
*ثم نخوتنا وعزتنا وكرامتنا وإحساسنا بالسيادة الوطنية..
* فهل يقدر مثلث برمودا على مثل الاختفاء (النظيف!!) هذا؟!!!
* فحكومتنا -إذاً – (ملهاش)علاقة بحكاية اختفاء الدورية المصرية هذه و(نبصم على ذلك بالعشرة)..
* فلما أبصر الطيارون الدورية المصرية ظنوها هدفاً سودانياً (مستباحاً!!) فأطلقوا صواريخهم نحوه..
* قطعاً هو المنطق..وسوف يجدالباحثون ماتبقى من حطام…عووضة…ولد دددده
قواتنا تقاتل جنوباً فقط ولا علاقة لها بالشمال
وأخشى أن تستمر قواتنا في القتال جنوباً وأن تستمر مصر في الاقتطاع من الشمال ثم تنهزم قواتنا في الجنوب وتحاول العودة للشمال فلا تجد لا شمال ولا جنوب
يا الفي الجنوب أبكي الشمال
ويا الفي الشمال حرب وانفصال
احتمال يكون لاقاهم الشيطان ايو لمبه وتوهم في صحرائ العتمور
على بالطلاق ما حنفرض فى شبر من ارضنا وسندحر الاعداء وسنحافظ على العرض والارض دة وعد منى يا شباب وبعدين انت با عووضة ما تحكها معانا شديد كدة مش كان فى مدينة صغننونة كدة واقعة فى الحدود السودانية الجديدة سموها حلايب تانى داير شنو احسن ليك (الجفلن خلهن اقرع الواقفات )
ود عووضة لقد اوفيت ما استبقيت شيئا,دا التحليل ولا بلاااااااااااش.
لقيتك خطييييير والله !!!!
ما يثير الدهشة هو صمت حكومتنا لاكثر من 15 عام بينما الجانب المصرى يعمل بسياسة فرض الامر الواقع من سفلتة الطرق و تجنيس القبائل السودانية وانشاء المدارس ..لدرجة ضم دوائر حلايب وشلاتين فى الانتخابات المصرية الاخيرة فى حين لم يسمح للسودانيين من قبل بالمشاركة فى الانتخابات السودانية..
الله يرحم حكامنا زمان عندما اجبروا ناصر على احترام السيادة السودانية
This is ability of judging well ( discernment) . You have gone beyond all conjecture and surmise . it is cracking point of view par excellence , I reckon that would be bona fide.
Reasonable explained for what had happen….it could true…let us wait
رحم الله محمد احمد السلمابي رحمة واسعة فقد ثار الدم في عروقه فكتب ابان ازمة حلايب ” ايها المصريون ! لحمنا مر وارضنا بركان لن تدخلوا السودان الا علي اجسادنا”
الناس ديل ما تسلفهم راسك دا خميس وجمعة — علي الاقل نكون شغاليين ب 28% في السنة
قبل كم سنة انتقدتا عووضة في جريدة السوداني ورديت عليه ..في موضوع يخص المحليات وحال الطلاب والتوظيف .لكن عرفت الصالح من الطالح واسف يا عووضة انت رجل غيور علي وطنك وتقول كلمة الحق جزاك الله خيرا ..فعلا كل يوم البلد ماشة ناقصة اللهم احفظ سوداننا الذي نحب كترو من الدعاء