مرشحون يشكون غياب الحياد الإعلامي بانتخابات السودان

عماد عبد الهادي-الخرطوم
اتهامات يوجه أغلبها لـحزب المؤتمر الوطني باستغلال موارد الدولة وإعلامها لصالح مرشحه عمر حسن البشير قبل ساعات من دخول المرشحين مرحلة الصمت الانتخابي لاختيار رئيس وبرلمان جديدين للبلاد.
وصوّب منافسون على مقعد رئاسة الجمهورية اتهامات مباشرة لمفوضية الانتخابات، واصفين إياها بعدم الحياد والعمل إعلاميا لصالح مرشح المؤتمر الوطني الحاكم.
ومع اقتراب انطلاق الانتخابات -الاثنين المقبل- شكا بعض المرشحين الرئاسيين من قصور تغطية وسائل الإعلام الرسمية لبرامجهم الانتخابية، “مما أضعف عدالة المنافسة وأعطى أفضلية لمرشح الحزب الحاكم”.
نفي قاطع
ونفت مفوضية الانتخابات وأجهزة الإعلام الرسمية بشكل قاطع الاتهامات، قائلة إنها محايدة، وإنها منحت فرصا متساوية للمتنافسين كافة، وقالت إن الاتهامات لا تستند إلى الواقع.
وقال مرشح رئاسة الجمهورية المستقل حمدي حسن -الذي رفع شعارا أعلن فيه اعتصامه- إن “أجهزة الإعلام الحكومية لم تمنح المرشحين فرصا كافية لتقديم أنفسهم وبرامجهم للناخبين، مما أخل بمبدأ عدالة المنافسة تماما”.
وشكا في تعليقه للجزيرة نت من أن الأجهزة ذاتها منحت المرشحين مساحات زمنية لم تكن تكفي لشرح برامجهم “وبثها ساعة ذروة المشاهدة”، لافتا إلى أن مقترحات قدمت لتطوير التغطية الإعلامية لم تجد أذنا مصغية من المفوضية المعنية بعدالة المنافسة والأجهزة الإعلامية الرسمية”.
تجاوب معقول
ويختلف مرشح الرئاسة المستقل محمد أحمد الأرباب مع المرشح حمدي حسن، حيث رأى أن تجاوب الأجهزة الإعلامية الرسمية مع برامج المرشحين “كان معقولا”، وأشار إلى التزامها بالاتفاق مع المفوضية القومية للانتخابات.
ودعا في حديث للجزيرة نت المفوضية القومية للانتخابات والأجهزة الإعلامية إلى منح المرشحين مزيدا من الفرص “مع اقتراب موعد الاقتراع، إدراكا لأهمية التواصل بين المرشحين والناخبين”.
وفي المقابل، شكا المرشح الرئاسي محمود عبد الجبار من التغطية الرسمية المكثفة لأنشطة مرشح حزب المؤتمر الوطني “وتجاهل بقية المرشحين وعدم منحهم مساحات مماثلة”.
عدالة المنافسة
وتساءل في حديث للجزيرة نت عن موضوعية ومنطقية الحديث عن تساوي الفرص وعدالة المنافسة “وقد ظل هذا الواقع الذي لا يخفى على المرشحين والناخبين مستمرا منذ الإعلان عن إجراء الانتخابات”.
وأكد مدير إدارة البرامج بالهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون يسن إبراهيم وفاء الأجهزة الإعلامية الحكومية بالتزاماتها كافة تجاه المرشحين، معللا عدم منح المرشحين فترات زمنية كافية لعرض كامل برامجهم “بالمقتضيات الفنية للعمل الإعلامي”.
وقال إبراهيم إن وسائل الإعلام الحكومية لا يمكنها القيام بدور المرشح الذي فشل في تقديم نفسه للناخبين أو التعريف ببرنامجه الانتخابي. وأشار إلى أن لتلك الأجهزة مهاما أخرى، “وقد قمنا بواجبنا في حدود المعقول”.
أما رئيسة الآلية المشتركة لاستخدام أجهزة الإعلام أثناء الفترة الانتخابية محاسن حاج الصافي فأكدت منح الفرص كاملة للجميع في طرح برامجهم، وأن المساحة الإعلامية وزعت على 44 حزبا و16 مرشحا مستقلا.
المصدر : الجزيرة
وهم العقن ديل عايزين يقولو شنو , ما الفائزين معروفين سلفا , عليهم فقط حزم سراويلهم المعفنة والذهاب لادبخانة المؤتمر الوطنى المسماة البرلمان , قال عايزين يعملو اثارة وشوية بهارات للمسرحية النتنة الاسمها انتخابات , حا تروحو من الشعب السودانى وين يا رمم
انا عاوز افهم حاجه واحده هل المرشحين ديل انفسهم لا يفهمون معنى انتخابات وكيف تكون وتحت اى نظام ادى مش انتخابات دى ترتيبات لاعادة وجه النظام نفسه بمكون من نفس الطينه والفكر ولن يكون لها قبول من اهل السودان نهايك عن العالم الخارجى وحتما ستفشل ولن تكون لها قيمه والشعب السودانى سيستمر فى ثورته ومناهضة حكم الاسلام السياسى ايا كان وتحت اى ظرف ولن يهمه دغمست النظام وعرابيهو التاسلمين مهما كانت انحنائتهم للعواصف العالمية وتغطيتهم لافكارهم الدنيئة ضد الشعب السودانى الصابر ………
يستاهلوا الناس اتفقت على مقاطعة الانتخابات والمتباكين الان جعلوا من انفسهم اداة لتكسير مقاديف الشعب السودان و خذلانه ولن يكون باذن الله خليهم يمسحوا بكم الارض ثم انكم يا ملطشة عارفين نفسكم ما حتفوزوا والنتيجة محسومة قال عايزين اعلام قال