البشير ما بين حكومه كاودا ودوله الجنوب

البشير ما بين حكومه كاودا ودوله الجنوب

عبدالرحيم خميس
[email][email protected][/email]

علي ضوء الاجواء المتوترة علي الهارب من العداله الدوليه فى الخرطوم ، بدلا ان كان يرسل افراد الامن والمشيات فى كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق لابادة السكان الاصلين واستبدالهم باخرين جدد وافدين . بعد تكوين حكومة كاودا اصيب الراقص الهارب بالرعشه والهلع من المصير المحتوم ، بعد ان تراصت صفوف المظلومين فى كاودا. تزلزلت الارض تحت اقدام البشير واقربائه الذين ظلوا يبيعون الفتن المنشورة فى الانتباهه خشية من مقابله ثوار كاودا، هرب البشير للقاء دوله الجنوب لتسويق سلعته البائره (الاتفقيات الموقعه والغير منفذة) فوقع مع دوله الجنوب اتفاقيه الحريات الاربعه ،فى الوقت الذى يحتاج فيه الشعب السودانى لوقف الاباده والبقاء، وبذالك مارس البشير عادته (الهروب الى الامام) لكن هذه المرة هرب البشير الى الامام والقرينان الطيب واسحاق الى الخلف رافضين الاتفاقية . ظل القرينان منذ توقيع اتفاقيه نيفاشا يعملان بكل جهد لافشال الاتفاقيه ،وكانت ذلك .
اسباب فشل اتفاقيه نيفاشا
اولا : الطيب مصطفى واسحاق احمد فضل الله ونشرهما للكراهيه بين ابناء جنوب والشمال عبر صحيفه الانتباهه سيئه الذكر.
ثانيا: ممارسته العنصريه الواضحه من نافع على نافع ضد وزراء ابناء الجنوب فى مجلس الوزراء ابان حكومه اتفاقيه نيفاشا.
على ابناء الشعب السودانى ان يعلموا ان هؤلاء يبيعون الكراهيه المطبوعه عبر صحيفتهم ويدفع الثمن السودان وشعبه.
يكمن حل مشكلة السودان بطرفيه معالجه شافية للظواهر السابقة الذكر حتى تنعم السودان وشعبه باستقرار دون الموتمر الوطنى.

تعليق واحد

  1. البشير عسكرى ضعيف لا رأى له هذا هو السبب الذى ضيع به الوطن وقتل به عشرات الالاف من المواطنين كل اهتمامه اصبح دنيوى تحويش المال وامتلاك القصور والمزارع والرقيص والطرب فى هذه الفانية ويتدثر بعباءة الدين كزملائه من الكيزان السمان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..