من أجل الخبز بالدمازين…( صفوف الرغيف) والسهر حتي الساعات الأولي من الصباح

صلاح الحمري
تعيش مدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق أزمة حادة في الخبز حيث عادة مرة أخري ( صفوف الرغيف) والسهر حتي الساعات الأولي من الصباح وأوضح بعض أصحاب المخابز ان الأزمة يفتعلها مايسمي بالأمن الاقتصادي بالولاية حيث أصبح هذا الجهاز يتحكم في توزيع الدقيق علي المخابز بواقع ثلاثة جوالات للمخبز مما جعل أصحاب المخابز لايبيعون للشخص الواحد سوي قطع خبز بواقع خمس جنيهات فقط الأمر الذي أدي إلي تذمر المواطنين الذين يكتمون سخطهم في دواخلهم خوفا من بطش السلطات الأمنية التي أصبحت تتحكم حتي في توزيع الد قيق وتضع أرباحا علي الجوال تعود لبعض ضباط الأمن الاقتصادي بالولاية .. وكما هو معلوم فان والي الولاية الأستاذ/ حسين يسين حمد ابوسروال لايستطيع فعل شئ لضعفه وخوفه ن السلطات الأمنية التي ربما تكتب عنه تقارير مخالفة للواقع تطيح به .. علي صعيد متصل ومع اقتراب موعد الانتخابات التي ستجري في 13 ابريل الجاري بدا مواطنو مدينة الدمازين السفر إلي خارج الولاية خوفا من أن يكون هنالك استهداف لمدينة الدمازين من قبل المعارضة وأصبحت مدينة الدمازين شبه خالية من المواطنين الذين هجروها إلي الولايات الاخري وحسب إفادات بعض الذين غادروا فان سعر التذكرة من الدمازين إلي الخرطوم بلغت 150 جنيها . ولا تستطيع السلطات بالولاية من منعهم السفر .
لا حولا ولاقوة الا بالله
ستر وعفوك ورضاك يارب
الهم الطف بعبادك وخلصهم من ايدي الحرامية الكيزان اللهم امييييييييييييين