عندما ينافس الحكّام.. أنفسهم

انتخابات في السودان اوعندما ينافس الحكّام.. أنفسهم!
محمد خروب
غداً الاثنين, تُجرى انتخابات تشريعية ورئاسية في السودان, وسط مقاطعة لافتة من قبل احزاب المعارضة الرئيسية, التي هيمن بعضها على المشهد السياسي والحزبي السوداني, منذ الاستقلال قبل نحو من ستة عقود (1956), تماماً كما هي حال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان, الذي لم يغادر السلطة (هو ورئيسه) منذ انقلاب 30 حزيران 1989 حتى الان, رغم ما مرّ به السودان من أحداث وحروب وسفك دماء وتغيير رئيسي في خريطته الجغرافية (انفصال الجنوب) والاحتمالات المفتوحة لـ(إنفصالات) اخرى, تُهدِد بها جماعات وتنظيمات مسلّحة في دارفور وكردفان واعالي النيل, وتجد من يدعمها ويسلّحها ويبرر خطابها في مواجهة سياسات حكومة الخرطوم, التي لا تكاد تخرج من مأزق وضعت نفسها فيه, حتى تنزلق الى آخر أكثر كُلفة وإحراجاً سياسياً ودبلوماسياً من الذي سبقه, على نحو بدا فيه السودان وكأنه يعيش دوامة لا تنتهي من العنف والازمات السياسية والفلتان الامني والاحتقان الداخلي, في ظل الهوّة الواسعة في المواقف والقراءات بين الحزب الحاكم وبقية احزاب المعارضة, التي يتعاطى معها الحزب الحاكم بِخِفة واستعلاء ويريد فرض وجهة نظره عليها, واللعب على التناقضات (وهي كثيرة) بينها وفي داخل صفوفها, ظناً منه انه يضمن لنفسه وقتاً أطول في الحكم ويُبعد خطر «اتحاد» احزاب المعارضة, أو تأطيرها في تحالف سياسي يكفل اسقاط الحزب الحاكم واجباره الجلوس على مقاعد المعارضة أو حتى شطبه من الخريطة السياسية, بعد أن يفقد «منتسبوه» الامتيازات والرشى والمناصب التي حظوا بها فقط لولائهم وتبعيتهم وليس لكفاءاتهم أو مهنيتهم.
ما علينا..
يذهب مَنْ سيذهب مِنَ السودانيين الى صناديق الاقتراع, وسط حملة انتخابية باهتة وغير جاذبة, حتى لأكثر الناس حيادية في الصراعات السياسية والحزبية الطاحنة التي يشهدها السودان منذ اكثر من ربع قرن, عندما جاء الحليفان «الجنرال والشيخ» الى الحكم عبر انقلاب عسكري تمّ خلع اسم «ثورة الانقاذ» عليه, باعتبار أنهما «تَمرّدا» على الوضع القائم وقتذاك (1989), رغم أن الحكومة التي كان يرأسها الصادق المهدي زعيم حزب الأمة, جاءت بعد انتخابات ديمقراطية ونزيهة لم يطعن فيها أحد, لكن قنوات الاتصال بين «العقيد» البشير و»فضيلة» الشيخ الترابي, كانت تجري في الخفاء وربما «برعاية» ما, كي تُدخِل السودان الى مرحلة جديدة من الانهاك والاقتتال والفقر والبطالة والعوز, وخصوصاً القمع السياسي والأمني, وتتهيأ الظروف لتقسيم السودان وتفتيته جغرافيا وعِرْقِياً وبخاصة انهما اعلنا في شكل حاسم لا يقبل التأويل او الاجتهاد, سيفرضىان الشريعة الاسلامية على الجنوب (لِمَ لا وهما قد قاما بانقلابهما انتصاراً للاسلام والمسلمين وبهدف إقامة نواة دولة الخلافة التي ستجمع تحت راياتها كل حركات الاسلام السياسي وبخاصة ان الحرب الباردة كانت تستعد لطي ملفاتها بهزيمة الاتحاد السوفياتي وتفككه وبالتالي فان الاسلام السياسي هو المرشح لخلافة الاشتراكية «الفاشلة» وأن دول الاسلام السياسي هي التي ستُوجه حرابها الى النسخة الاخرى التي ظنت انها ستحكم العالم وتفوز بثرواته وهي الرأسمالية الغربية.. وستهزمها).
عندما تُفتح صناديق الاقتراع لن يكابد السودانيون عناء الاختيار او المفاضلة بين المنافسين فليس سوى الرئيس البشير من خيار, كذلك هي حال حزبه الذي يراد لنا ان نصدّق ان هناك 44 حزباً وشخصية تنافسه وتنافس رئيسه، رغم ان السودانيين يعلمون قبل غيرهم, انها احزاب كرتونية وايضاً موالية, وهي نزلت الى «الساحة» كي تقوم بإضفاء نوع من «التعددية» على انتخابات معروفة النتائج والارقام, وان كانت نسبتها ستكون اقل من حكاية «التسعينات الاربع» التي خبرتها الشعوب العربية جيداً..
هل قلنا معروفة النتائج؟
نعم، رغم أن احزاب المعارضة الرئيسية شككّت في نزاهتها وشفافيتها وقررت مقاطعتها, مُطاِلبة بتأجيلها وتشكيل حكومة انتقالية تُشرف على صياغة دستور دائم واجراء انتخابات حرة نزيهة لقبول دعوة الحوار الوطني, التي كان دعا اليها البشير بداية العام 2014، لكنها لم تلقَ قبولاً من المعارضة, كون الحوار المُقترح سيكون من طرف واحد يُطلب من المعارضة ان تجلس على المقاعد وتقبل جدول الاعمال المعروض «حكومياً» وبالتالي الموافقة على القرارات المعدة سلفاً.. الاتحاد الاوروبي قال الشيء ذاته تقريباً مُشككِاً في الانتخابات التي ستجري في «بيئة غير مواتية ولا يمكن ان تكون نتيجتها شرعية».
الكلام الاوروبي اثار غضب حكومة الخرطوم التي قللت من اهميته رغم انها قدمت احتجاجاً رسميا لممثل الاتحاد الاوروبي ولم يتردد نائب رئيس الحزب الحاكم ابراهيم غندور من مساواة بلاده بالدول الكبرى عندما تساءل باستنكار عما اذا كان الاتحاد الاوروبي يراقب الانتخابات في الولايات المتحدة او روسيا او الصين «واعداً» في الآن ذاته بأنه اذا «فاز» حزبه في الانتخابات, فانه سيشكل حكومة عريضة ومواصلة الحوار الوطني والتفاوض مع المتمردين!!
المشهد السوداني مأزوم، ومفتوح على احتمالات عديدة والحزب الحاكم في الخرطوم في وضع لا يُحسد, وبخاصة انها انتخابات الشخص الواحد والحزب الواحد، ولن تُغيّر الانتخابات كثيراً في الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
[email][email protected][/email]
الرأي
مقال رائع. الجماعة لن يتنازلوا لأحد عن طريق الانتخابات. وكما قال عبدالناصر من قبل “ما أخذ بالقوة لا يرد بغير القوة”ز فأين قوتنا وتحن نقبع في دول المهجر
عصايتك الشايلها دى بتذكرنى سكين الضراع الكان لابسها الراجل دااااك وقال خاتيها لليوم الأسود
خذخ ليست انتخابات بل هي استفتاء والنتيجة دائما في الاستفتاء محسومة لصالح المستفتي بغض النظر عن النسبة التي يخرج بها هذا الاستفتاء وعليه نقول لك الله ياوطن العزة والتي انتهي فيها دور المواطن كبشر له حرية التعبير فاليكم من الان في تكميم الافواه يا ارازل الشعب ومار اريكم الا ما اري
يوم الاثنين من اعظم الايام عند الله ترفع فيه الاعمال الى الله ونحن للاسف نزور فيه انتخابات لمصلحة الحزب الحاكم بقيادة المنافق الكذاب البشير طيب ليه انتخابات وليه تكاليف تحمل على عاتق الشعب المغلوب على امره اعلنوها من الان وريحونا طال ما الاحزاب المعارضة دفنت راسها فى الرمال وطال ما ان السلطة رشتهم وباعوا وطنيتهم وهم فى الاصل بلا وطنية اذا كان دى الحال والذى اتمنى ان اكون فيه غلطان ولكن عدم الحراك والسكوت الحاصل يدل على الواقع والمحتوم بان يفوز هذا الابله ونظل تحت الزل لاربعة سنوات قادمة
ولكن اناشد الشعب الحر الشعب السودانى ان لاتلزموا الصمت اقفوا فوق وجه الظالم واخرجوهم من السلطة ومهما كان الثمن لابد من التحرير والشعوب الحرة تدافع من اجل الحرية ولكن الصمت انكم قبلتوا بانكم تصيرو عبيد للمؤتمر الا وطنى وان يفعلوا بكم مايفعلوا وانكم فعلا ارازل كما قال حمارهم من قبل ياسر وانكم فعلا لاحسين للكوع كما قال السافل نافع وان يكسروا ايادينا كما قال الساقط مصطفى اسماعيل هل الشعب السودانى كما قالو السفلة لا والف لا لابد ان يرحلوا بحول الله ثم بهتافاتكم وتضحياتكم من اجل الفقراء والايتام والارامل من اجل تراب هذا الوطن الغالى علينا جميعا امااننا نقاطع الانتخابات فهذا عمل مخزى وفاشل لان الانتخابات محسومة ومعورفة النتيجة سوا قاطعنااو انتخبنا من نريد النتيجة واحدة فوز الاهطل ورفاقه الجبناء من افراد الحزب الضلالى ولكن اطلعوا الشارع والمطالبة باسقاط النظام والرحيل نعم الموقف فيه تضحيات وحسابات اخرى خاصة وان الكلاب لا يريدون التخلى عن الحكم سوف تكون المواجهة عنيفة معهم ولكن فى النهاية الحق هوه من ينتصر الا بلغت اللهم فاشهد والا سوف يستعبدونا ارازل الحزب الحاكم ولكم الخيار
ودمتم ابناءوطنى الشرفاء اعزاء مرفوعين الراس
ليس هناك ما يقدمة لنا عمر البشير والمؤتمر الوطني سوى مزيد من القتل والنهب والسلب وتدمير ما تبقى من مؤسسات الدولة وتقسيم البلاد لقد استنفذ كل مواهبة ومقدراته ولم نرى غير الهبل والغباء والسذاجة والرعونه منقطعة النظير .
مسلسل التور والبقرة مستمر للحلقة 26
انتو ياجماعة الودوده دى عاملة رجيم ولاشنو .. الكرفتة ماعندك لكن !!
هذه الانتخابات هي السناريو للجزء الاخير من مسلسل حكومة البشيرمسلسل الدمار والقتل والتعذيب وانقسام السودان الى دويلات ولكن هذا المسلسل سيكتب الشعب نهايته ايذانا بمولد السودان المارد الافريقي العربي لانه وحه الذي يملك الموارد الاقتصادية والطبيعية والعقول فقط ينقصه صاحب الوجعة والذي سيولد مع الفجر الجديد والله اكبر والعزة للسودان وللاسلام والمسلمين
ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل
ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل
ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل
ارحل ارحل ارحل
ارحل
ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل
ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل
ارحل ارحل ارحل ارحل ارحل
ارحل ارحل ارحل
ارحل
انتو يا أخونا مسعولين من الخير…أي راجل وحرمته بتشاكلوا مع بعض أحيانا وربما يحدث تلاسن بينهما ثم يحدث تصافي بعد انطفاء الأنوار …ونوم العيال….علا.. لكن قادرين تتخيلوا معاي بشة و وداد بتشاكلوا مع بعض… ترى ماذا يقول لها ..وماذا تقول له وهما في ذروة الغضب …!!!!
من حيث لايدري فقد وضع حزب المؤتمر الوطني في موضع لا يحسد عليه واصبح مستهدفا بالسخرية والكوميديا في مجالس المجتمع السوداني في بيوت الافراح والاتراح والاسواق وعبر الوسائط الالكترونية وقد لايكون كل ذلك خافيا على حزب المؤتمر الوطني
كل من الشعب السوداني وحزب المؤتمر الوطني يسخر من الاخر على طريقته ولكن من الواضح جدا ان هنالك اجماعا على مقاطعة الانتخابات وتشكيكا يصل الى مرحلة اليقين بانها انتخابات بلا منافسة حقيقية وان نتيجتها محسومة رغما عن الشعب بمعارضته ورغم افتقار هذه الانتخابات لادني المعايير الديمقراطية وغياب المنافسة وقناعة الشعب .. ومع ذلك يعتقد المؤتمر الوطني على لسان السيد ابكر ان من قاطع الانتخابات هم اراذل القوم ..والله اكبر
صوتك امانه في رقبتك لذلك نتمني من الجميع التوجه الي مراكز التصويت حتي تتأكد من مشاركتك في العمليه الانتخابيهونتمني التصويت للشجره ياشعب البشير هو راس الدوله ولو حنكه وبقدر اتعامل مع العالم الخراجي وشوفو ظبط العلاقات مع دول الخليج الزول ده ماشي كويس
وهكذا هم الأنقاذيون .. نهبو اموال الشعب و سرقو حريه الشعب .. ولكن نقول لهم ان شاء الله لهم يوم وكما تدين تدان
أرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحلأرحل أرحل أرحل
اليفكنا من الطرطور دا شنو؟ بطنا طمت
هذه الانتخابات حصيلة 60 عاما من الصعود الى الهاوية…لو مشينا في طريق الانجليز والسيد عبداالرحمن المهدي وخلينا مصر وايدولجياتاه السقمية الناصريةوالشيوعية والاخوان المسلمين ونظرية الضباط الاحرار كان بالتاكيد انتخابات اليوم لا يتصدرها شخص ذى البشير…بل سياسي من جنوب السودان خمس نجوم
60 سنة بتعمل 15 حكومة ديموقراطية وفقا للمعادلة60÷4= 15 حكومة ديموقراطية
وهذه ليست ازمة البشير والحزب الحاكم بل ازمة النخبة السودانية ودمان الفشل من 1956 والى 2015
اتمنى ان يقاطع الشعب الانتخابات بصورة كبيرة جدا جدا وهذه اخر وسيلة احتجاج ممكنة
هشتاق الرجل الجالس خلف الست #منو#
ياخرطوم وينك وينك
ياخرطوم شن شب وقلبك
سلبك بجتك نوبتك زنجك وعربك
أنا مأزوم مأزوم
اقتباس(((إن النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة وتسلم مفاتيح الكعبة من بني شيبة طلبها منه العباس ، ليجمع له بين سقاية الحاج ، وسدانة البيت ، فأنزل الله هذه الآية ، بدفع مفاتيح الكعبة إلى بني شيبة
فيجب على ولي الأمر أن يولي على كل عمل من أعمال المسلمين ، أصلح من يجده لذلك العمل ، قال النبي صلى الله عليه وسلم { : من ولي من أمر المسلمين شيئا ، فولى رجلا وهو يجد من هو أصلح للمسلمين منه فقد خان الله ورسوله } . [ ص: 16 ] وفي رواية : { من قلد رجلا عملا على عصابة ، وهو يجد في تلك العصابة أرضى منه ، فقد خان الله وخان رسوله وخان المؤمنين } رواه الحاكم في صحيحه وروى بعضهم أنه من قول عمر لابن عمر روي ذلك عنه . ))انتهي(فيجب على كل من ولي شيئا من أمر المسلمين ، من هؤلاء وغيرهم ، أن يستعمل فيما تحت يده في كل موضع ، أصلح من يقدر عليه ، ولا يقدم الرجل لكونه طلب الولاية ، أو يسبق في الطلب .
(ذلك سبب المنع ، فإن في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم : { أن قوما دخلوا عليه فسألوه الولاية ، فقال : إنا لا نولي أمرنا هذا من طلبه } .
((((وقال لعبد الرحمن بن سمرة : { يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة ، فإنك إن أعطيتها من غير مسألة أعنت عليها ، وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليه } أخرجاه في الصحيحين
(((وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { ما من راع يسترعيه الله رعية ، يموت يوم يموت ، وهو غاش لها ، إلا حرم الله عليه رائحة الجنة } رواه مسلم . [ ص: 22 ]
[[[[[ودخل أبو مسلم الخولاني ، على معاوية بن أبي سفيان ، فقال : السلام عليك أيها الأجير ، فقالوا : قل السلام عليك : أيها الأمير ، فقال السلام أيها الأجير فقالوا : قل أيها الأمير فقال السلام عليك أيها الأجير فقالوا قل الأمير فقال معاوية : دعوا أبا مسلم فإنه أعلم بما يقول فقال : إنما أنت أجير استأجرك رب هذه الغنم لرعايتها ، فإن أنت هنأت جرباها ، وداويت مرضاها ، وحبست أولاها على أخراها وفاك سيدها أجرك ، وإن أنت لم تهنأ جرباها ولم تداو مرضاها ، ولم تحبس أولاها على أخراها عاقبك سيدها]]]]]]]]]](((اقتباس من كتاب السياسة الشرعية في اصلاح الراعي والرعية/الشيخ تقي الدين بن تيمية)))))/فلك السيد الرئيس الخيار بعدما قراءت ان تستمر في الانتخابات او تنسحب/خصوصا وانك ترفع شعار الاسلام/ودخول الجنة….. كلمة حق اردت ان اوصلها لك/ واني لااعلم انه من حولك لايجرؤن علي ذلك تمنعهم مصالحهم الشخصية وخوفهم من فقد مناصبهم/فكان خير منهم الشهيدالملازم وداعة الله ابراهيم/عندما نطق بها1990,فلاخير فينا ان لم نقلها ولاخير فيك ان لم تسمعها,والنصيحة الاخري للناخب السوداني, ان لايعطي صوته الا لمن يستحقه, وان لم يجد فلا يشسهد به شهادة زورو,لان يمسكه خير من ان يعطيه لمن لايستحق, والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل الحق والرشد, ونساله بان ناتيه بقلب سليم يوم لاينفع مال ولابنون
فلك الخيار بعد
ارحل , ارحل , ارحل , ارحل , ارحل , ارحل
]
موجابي ينافس موجابي !!
عندما ينافس الجنرال .. السفاح .
مايجري في السودان ((تمـــديـــــد)) وليس انتخابات .. نرجو تحّري الدقه .
اللهم ولي علي السودان من يصلح حاله اللهم احفظ بلادنا من الفتن والمشاكل والمحن
اللهم انت اعلم بالحال انت ربنا وخالقنا ولا يخفي عليك شي اللهم لطفك وسترك وحفظك ياكريم
المقاطعه واجب وطنى
الي كل من يقراء هذا المقال عليه الاتصال علي ست الكسره القاعد جنب ولد حلاب اللبن ويسالها كيف مات ابراهيم ومن الذي قتله وكيف ولماذا واين دفن وكيف والبقيه غدا