مختصون: تشكيل حكومة بعدد كبير (تعميق للازمة)

الخرطوم: سعاد الخضر
هاجم عدد من الخبراء السياسيين اتجاه المؤتمر الوطني بعد الإنتخابات لتشكيل أكبر حكومة في تاريخ البلاد، واتهموه بتبديد موارد البلاد في المحاصصات والتسويات السياسية ،واعتبروا ان ذلك التوجه يمثل تراجعاً عن سياسات التقشف التي انتهجتها الحكومة لسد عجز الموازنة ويعمق الازمة الاقتصادية.
و قال المحلل السياسي آدم محمد أحمد – إن نتائج الإنتخابات محسومة قبل انطلاقتها لجهة أنها ستجرى بين المؤتمر الوطني والأحزاب التي تحالفت معه، واشار الى انها من البداية ارتكزت على مبدأ التسويات والترضيات لتحقيق توازن سياسي، واستند على ذلك بتنازل الوطني من (30%) من الدوائر الإنتخابية لأحزاب وصفها بالصغيرة (على حد قوله).
وحذر آدم الحكومة من اضافة أعباء جديدة على المواطنين وصفها بالثقيلة بزيادة مخصصات الدستوريين، واعتبر ان الأحزاب التي دخلت في تحالف مع الوطني تسعى نحو الغنيمة وتقاسم السلطة والثروة مع الحزب الحاكم.
وفي السياق اتهم المختص في الشأن الاقتصادي كمال كرار الحكومة بعدم الجدية في تقليص الانفاق الحكومي، ودلل على ذلك بان ميزانية القصر الجمهوري ووزارة الدفاع في الموازنة الحالية بلغت (3،33%) وبلغت ميزانية القصر أكثر من 2 مليار جنيه، ولفت الى أن ميزانية الخدمات العامة (الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية) بلغت (3%) فقط أي مايعادل 2 مليار جنيه.
واعتبر كرار أن الوطني باصراره على اجراء الإنتخابات ينافس نفسه في ظل المقاطعة الشعبية، وتوقع ألا تختلف الحكومة القادمة عن سابقاتها الا فيما يختص باجراء تعديلات على بعض القيادات، ولفت الى استمرار الضائقة الإقتصادية التي يعاني منها المواطنون، وذكر (الإنتخابات لن تغير شيئاً، وانما ستعمق الأزمة السياسية الراهنة).
وشدد على أن الحديث عن حكومة كبيرة يتناقض مع الأزمة الإقتصادية التي يعاني منها السودان، بجانب إستمرار الديون الداخلية والخارجية واعتبر تشكيل حكومة بنفس المواصفات السابقة إهداراً للموارد وصرفاً بذخياً من أجل الترضيات السياسية.
الجريدة
ان اي حكومة تاتي تحت استحواذ حزب المؤتمر الوطني لارجاء منها بل هي تكريس للهيمنة الحزبية والقراراتالغير مسؤلة والصرف البزخي الغير المرشد والترهل الوظيفي دستوريا وتنفيذيا وتجاهل الاولويات الاقتصادية والتنموية للبلد فالمهم في عرفهم ليس الوطن ولكن مصالح الحزب واطماع زعمائه وسدنته حسبي الله ونعم الوكيل
من المؤكد جدا ان عزم المؤتمر الوطني تشكيل حكومة كبيرة بعد انتخاباته سيكون ذلك حافزا لكل سوداني لتكوين حركة تمرد سواء تحرير او عدالة او مساواة حتى ينال المال والمنصب والسلطة كما فعل الذين من قبله
واذا كان الامر محاصصات وترضيات وحركات متمردة واحزاب لا اصل لها ولا فصل فما ايسر هذا الطريق وبساطته وليبدا كل السودانيين العمل بجد لتكوين حركات تمردهم واحزابهم ومن لا يريد المال والسلطة وان يسير في الشوارع تتقدمه المواتر والسيارات ومافيش حد احسن من حد
40 وزير في ولاية الجزيرة –
30 وزير بالنيل الابيض –
30 وزير كردفاجنوب –
30 وزير كردفان غرب –
30 وزير كرفان شمال –
30وزير دارفور شمال –
30 وزير دارفور جنوب –
30 وزير لمدينة الدامر –
30 وزير لمدينة عطبرة –
30 وزير لدينة بربر –
00000000000000000000-
00000000000000000000-
30 وزير لمدينة كدباسسسسسسسس
الشعب السوداني منتظر انتهاء الانتخابات وينتظر وعود الرؤساء الدجاليين الجدد ، والشعب يريد من الرئيس القادم : الآتي.
وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بغض النظر عن لونه السياسي
خفض الضرائب المفروضة على المواطن الآن.
دعم اللحم و الخبز والدواء والغاز
وايقاف كل الحروب المشتعلة باي شكل كان حتى لو ادى بتنازلكم عن الحكم .
تقسيم ولايات السودان لثمان ولايات .
اعادة مشروع الجزيرة لسيرته الاولى قول وفعل.
عدم تعيين اي سوداني حمل السلاح ضد الوطن مهما كان .
محاسبة كل الوزراء الذين اثروا خلال حكم البشير مهما كانوا ومن كانوا حتى لو اخو البشير وبان عليه الثراء خلال فترة الحكم .
اصلاح العلاقات السياسية مع كافة الدول
الفصل في مسالة ابيي و حلايب فصلا لا رجعة فيه .بالقانون الدولي ومعرفة هي تابعة لمصر او السودان امام العالم اجميع يكن ذلك .
كل ما يريده الشعب الفضل وفي انتظاره .
دعم الجيش السوداني ليكون حاميا للديمقراطية القادمة وبدون لون سياسي .ولاءه للوطن فقط .
حكومة ام دفسو عااااااااااااادى وماتنسوا تكتروا من الزغرادات والطبالين والطبالات
اسال الله ما يتم مرادهم وما يكملوا انتخاباتهم