الصحفي جعفر خضر يعتصم بمطار الخرطوم لتخلف كرسيه المتحرك

الخرطوم: لبنى عبد الله
اشتكى الصحفي المعاق حركياً جعفر خضر من إهمال السلطات المختصة لذوي الإعاقة، ولفت الى معاناته جراء عدم وجود كرسي خاص بالمعاقين لتمكينهم من الركوب الى الطائرة بمطار الخرطوم.
وقال خضر إنه عانى خلال سفره الى جنوب أفريقيا مؤخراً، وأشار إلى أنه تم حمله إلى الطائرة بوأسطة بعض الأشخاص لعدم وجود الكرسي الخاص بنقل ذوي الإعاقة.
وأضاف أنه طلب منه ترك الكرسي الخاص به، على أن يتم شحنه، وأوضح أنه عندما وصل جنوب أفريقيا تفاجأ بعدم وجود الكرسي الحركي والشنطة، وعندما أجرى اتصالاً بالخطوط الإثيوبية كان ردها بأن مقتنياته ستصل، وتابع: (لكن لم تصل حتى حان موعد عودتي للخرطوم بعد أن قضيت يومين دون أن أتمكن من غيار ملابسي).
وزاد أنه عندما وصل أديس أبابا في طريق عودته تم إبلاغه بأن الشنطة والكرسي تم إرسالهما إلى الفندق في جنوب أفريقيا، فطلب منهم أن يرسلوهما الى الخرطوم لأنه غادر جنوب أفريقيا، ولفت إلى أن الشركة التزمت بإحضارهما إلى الخرطوم، وردد: (عندما وصلت الخرطوم لم أجد الشنطة والكرسي).
وقال خضر إنه اضطر للاعتصام في مطار الخرطوم احتجاجاً على عدم وصول الكرسي والشنطة، مما دفع إدارة الصالة للاتصال بالخطوط الإثيوبية التي عالجت الأمر بتوفير إقامة على أحد الفنادق ونثرية لتمكينه من المراجعة لمتابعة وصول مقتنياته.
وأوضح خضر أنه لم يكن يتوقع غياب مقتنياته وخاصة الكرسي الذي لا يستطيع الحركة دونه، وشدد على أنه من حق ذوي الإعاقة السفر بكرامة، وتمسك بضرورة توفير معينات الحركة وسبل الرأحة لهم، وأشار الى تضرره من ضياع الزمن والجهد خاصة أنه من ولاية القضارف وينتظره سفر.
وأبان أن ذوي الإعاقة متضررون من الإجراءات المطلوبة لسفرهم والمتمثلة في تقارير طبية تطلبها شركات الطيران من مستشفيان بعينها وطبيب محدد، وأن تلك الإجراءات تكلف مبالغ مادية مقدرة، وذكر: (لست ضد الاطمئنان على الحالة الصحية، ولكن أطالب بأن يتم ذلك بتقديرات صاحب الإعاقة لتجنب التكاليف العالية).
الجريدة
نتضامن