سيف الدولة حمدناالله
? ليس هناك حرف لم يُكتب عن الإنتخابات التي يُجريها المؤتمر الوطني مع نفسه وتبدأ بالتزامن مع نشر هذا المقال، والقول الآن في فضحها وكشف عوارها ما يقول به الذين يقفون خلفها، فقد إستمعت إلى رئيس مفوضية الإنتخابات “الأصم” في مقابلة تلفزيونية (11/4/2015) وهو يكاد يُعلن نتائج الإنتخابات قبل بدايتها، فقد ذكر بأن دور المفوضية مثل حكم المباراة الذي لا يكون مسئولاً عن الهزيمة التي تنزل على أحد الفريقين المتنافسين، حتى هنا وكلامه صحيح، بيد أنه مضى في توضيح ذلك فقال: ليست مشكلة المفوضية أن تحل الهزيمة بمرشحين غير معروفين للناس وعاجزين عن ترتيب دعاية إنتخابية، فالحكم غير مسئول عن هزيمة فريق الموردة إذا قبل أن يخوض مباراة ضد ريال مدريد.
? هذا تشبيه يفتقر للكياسة ولكنه يعكس الواقع الذي يشكّل أسْ الأزمة التي كشفت عن ضحالة فكر الذين قاموا بتنظيم هذه الإنتخابات، بداية من الإصرار عليها بدعوى أنها إستحقاق دستوري، وهي الكلمة التي يحشرها أنصار النظام في كل جملة ينطقون بها حول الإنتخابات، دون أن ينتبهوا أن أولى إستحقاقات الدستور (أي الفعل الذي يقتضيه الإلتزام بالدستور) هو عدم ترشّح (المواطن) البشير من الأساس لوجود نص صريح بالمادة “57” من الدستور وتُقرأ كالتالي: يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب. (يلاحظ أن هذا النص لا يزال موجوداً في صلب الدستور وفات على لجنة بدرية سليمان حذفه أو تعديله).
? كما أن التشبيه الرياضي لرئيس المفوضية قد لفت الإنتباه للمرشحين الرئاسيين الذين يريد الواحد منهم أن يصبح رئيس جمهورية وهو في عرض بطاقة تأمين صحي، وعن نفسي، لا أميل للتفسير الذي يقول بأن هذا الفريق من المرشحين قد جاء به المؤتمر الوطني للقيام بدور “الشباين”، فالمؤتمر الوطني كان يستطيع أن يقوم بترشيح وجوه معروفة ومأمونة الجانب (عمر الجزلي مثلاً أو المطرب ولّي) حتى يمنح العملية الإنتخابية شيئ من الحرارة والحيوية، فهؤلاء المرشحين مساكين وغلابة وتائه لهم الطريق.
? ولو أن المؤتمر الوطني كان لديه شيئ من البصيرة لعرف أنه ما كان يليق في حق الإنتخابات (حتى يصدق الناس أنها حقيقة) أن يضرب المواطن البشير زملاءه من المرشحين “طناش” بهذه الطريقة ويفتري عليهم بالإمتناع عن قبول الدعوة لإجراء مناظرة تلفزيونية ويمتنع حتى عن إلتقاط صورة جماعية معهم، فمقام أي مرشح من مقام منافسيه، ولو كان به شيئ من العقل والحكمة، لمنحهم شيئ مما أعطاهم له الله، كأن يسخّر من ينصب لهم خيمة أو مسرح وفرقة غنائية أو حتى من يوفّر لهم مسجّل بسماعتين.
? بيد أن مشكلة النظام أنه لم يتحسب للصفعة التي بالبيان الذي صدر من دول الإتحاد الأوروبي (28 دولة) والولايات المتحدة وكندا، والذي يُفهم منه بوضوح بأن هذه الدول لا تعترف بالإنتخابات والنتائج التي تتمخض عنها، فقد أفقد هذا الإعلان النظام صوابه بالقدر الذي جعله يقول الشيئ وعكسه في الجملة الواحدة، فقد صرّح أكثر من مسئول (نافع وغندور والأصم) بما يعني أن هذا السودان (غير معني) بهذا الإعلان، وأن الشعب السوداني لا يحتاج لبراءة من هذه الجهات، والنظام يقول هذا في الوقت الذي يضرب فيه الدفوف والمزامير لوصول بعثة المراقبة التي وصلت من الإتحاد الأفريقي.
? شهادة دوا أفريقيا للنظام هي شهادة تعيس لخائب رجاء، فالحال من بعضه، ومثل هذا الموقف يُعبّر عنه في السودان بمثل تنقصه الحشمة، وليس في ذلك شيئ جديد على الإتحاد الأفريقي، والأسباب التي دفعت بالدول الأفريقية لمُناصرة النظام هي نفس الأسباب التي جعلتها تُساند الرئيس البشير في مواجهة المحكمة الجنائية دون أن يكون لديها ? الدول الأفريقية – أي علم عمّا إذا كانت التهم الموجهة إليه صحيحة أو ملفّقة أو يبذلوا أي جهد في سبيل معرفة ذلك ، فكل رئيس أفريقي بما فيه ينضح، وكل منهم – فيما عدا قِلّة – يرى نفسه في محنة زميله، وشفاعة أي منهم لرفيقه هي شفاعة النفس للنفس.
? سوف لن يمضي وقت طويل قبل أن يُدرك النظام أن إستهانته بالإعلان الذي صدر عن دول الغرب هي مجرد “هرشة” سيدفع ثمنها، فسوف يترتب على موقف هذه الدول إستمرار المقاطعة الدولية والإمتناع عن الإستجابة للإستجداءات المتكررة للنظام بإعفاء الديون (80 مليار دولار) فضلاً عن بقاء إسم السودان ضمن الدول الراعية للإرهاب (فعلها النظام من قبل حين أخذ يُردد بأن فقدان النفط بإنفصال الجنوب لن يؤثر على ميزانية الشمال ثم ما لبث أن عاد وهو يولول ويعترف بذلك حين ضاقت به الوسيعة).
? هذه مضحكة ليس وراءها طائل، وإن كان لها خاسر فهما الصحفية لينا يعقوب والمطرب عبدالرحمن عبدالله.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
أستاذنا الجليل سيف الدولة: لك التحية والاحترام،،،
من الواضح ان هذه العصابة ماضية في الانتخابات ومن الواضح جدا ان نتيجة الانتخابات لصالحها.
بيان الدول الغربية لا يقدم ولا يؤخر فالجميع ينشد مصلحته ليس إلا.
على الشعب السوداني مقاطعة الانتخابات في هذه المرحلة، وأذا تمت الانتخابات وتربعت العصابة الفاسقة الفاسدة على سلطة البلد مرة اخرى، فإن الشعب السوداني قد تلقى هزيمة نكراء أخرى من هذه الذمرة الفاسقة تتضاف إلى الهزائم التي تلقها في الكثير من محاولاته الخجولة في سبيل إزالة هذا النظام الفاسق.
وقد يدلل هذا على ان الشعب السوداني لن يستطيع إستراد سلطته عن طريق الثورات المباشرة على هذا النظام الذي لا يهمه أن يقتل اكثر من نصف الشعب ليحكم.
عليه فالنداء لأبطال النضال أبطال الجبهة الثورية الذي يملكون السلاح والقلب الحار والاستعداد للتضحية في سبيل الوطن، أن ينظموا ضربات إرهابية في معاقل عصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني.
نقولها إرهابية بملئ الفم لان إرهاب أعداء الله والوطن واجب مقدس يفرضة الاسلام والواجب الوطني.
لابد من تصفية كل القادة في عصابة الجبهة الاجرامية ولصوصل المؤتمر البطني لابد من تفجير كل مأوى لهم وأمكانهم معروفة، البحث عنها لا يتتطلب كبير عناء. منظماتهم معروفة واتحاداتهم معروفة وكل مرافق الدولة أصبحت حكرا عليهم.
على ابطال الجبهة الثورية الأوفياء أن لا يتقفوا من الحرب في الحدود مع مراعاة تجنب ضرب أهلنا في تلك الحدود ولكن قبل ذلك عليهم بتنظيم الضربات الانتقامية التي لا تعفي كبيرا أو صغيرا أمرأة أو مسنا تابع لعصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني. أقتلوهم ففي قتلهم مصلحة الدين والوطن، أقتلوهم فهم لن يتواني في قتلكم ان ظفروا بكم. أقتلوهم دون أن تأخذكم بهم رأفة فإنهم أعداء للدين والوطن.
الحكم عارف والجمهور عارف انو تمرين المؤتمر الوطني لو النيتجة طلعت 10/ صفر لصالح مجموعة كابتن فريق المؤتمر الوطني ، لازم الحكم يكتب 7/3 لصالح كابتن الفريق.
عشان كدا الجمهور قرر ما يحضر التمرين.
و لحسن الحظ ادوه إجازة.
والحكمة بتقول
نوم الظالم عبادة
و الكيزان قالوا:
ظلم النائم عبادة
تسلم حمدنا الله على هذا المقال الرائع والله انها مهزلة وضحك على الدقون وكان الله فى عون السودان
هذه ليست مضحكة فحسب بل مضرطة لها نغم
ونحن نقول بملء فمنا انها ليلة الانتحابات !!
كيفتني لكن يا مولانا في موضوع لينا يعقوب
البوم اليعجبو الخراب !!!
يامولانا سيف الدولة
الايام القادمة بعد الانتخابات هي ايام للشعب السوداني حيث تتنزل عن كاهله المعاناة وتنتصر ارادته بعد طول انتظار 26 عام من الذل والهوان والبطش والقمع
ما عليكم الا انتظار اعلان فوز المؤتمر الوطني والاحتفالات بفقراتها الراقصة والخطابة الممجوجة
مما لاشك ان الحكومة العريضة جدا تنتظر على احر من الجمر لتستهل فسادها وفي خزينة السودان الوديعه السعودية دولارات حيه وجاهزه مكافاة عاصفة الحزم
سيقوم المؤتمر الوطني بطرح حوار الوثبة مجددا ليخفي اثار الصفعة التي صفعها للشعب السوداني والمعارضة معا باقامة انتخاباته الاحادية
حيث سيبرز من تحت الارض ما يحيل حياة المؤتمر الى جحيم حتى انه يتمنى الهرب ولو الى المحكمة الجنائية ولكن هيهات هيهات انه امر الله النافذ
والحكمة ضالة المؤمن
طيب وين ارررحل ووين مقاطعة الانتخابات ؟؟
الاسترشاد بالقانون والدستور والقرآن والسنة كله لاينفع مع هذه الجماعة،، فهم يتعاملون مع الامور كلها بلا مبالاة ودرجة عالية جداً من الامن من مكر الله ،،، وقد درسوا الاحزاب واغلبية الشعب السوداني جيداً وصرفوه عن كل شيء الا الجريء في المعايش وأكبر انجازاتهم جعل المعايش جبارة حتى لا يلتفت الناس الى ما يفعلونه،،، الحاصل انو بروفيسور الاصم هذا الجقة غير الوطني قد أعلن نجاح الانتخابات وفوز البشير قبل شهرين حينما صرح قائلاً (( نسبة الخطأ في الانتخابات دون الصفر)) فهل بعد ذلك قسم لذي حجر ،، والغريبة أن البروفيسور الاصم عندما صرح بعدم الخطأ مجرد الخطأ في الانتخابات كانت مدرسة الريان الخاصة بالدخينات قامت بفبركة امتحان “التربية الاسلامية – القرآن الكريم” ووزعته على طلابها البالغ عددهم (50) طالباً على اعتبار انه امتحان الوزارة، لكن الطلاب تأكدوا ? بعد انقضاء مدة الجلسة – ان الامتحان المزعوم ليس هو نفسه الذي جلس له زملاؤهم في المدارس الاخرى، الامر الذي جعلهم يشكون في القصة كلها. وبرهنت التحريات الاولية على ان المدرسة غير مسجلة في كشوفات وزارة التربية، كما انها غير مضمنة في ادارة التعليم غير الحكومي.
فاذا كانت المدرسة بغضها وغضيضها غير مسجلة ولم يكشفها الا التلاميذ فهل يكون في انتخابات الاصم انتخابات الدم خطأ طبعا لا وهذا يرجع الى أن الحكومة لا تكتشف حتى المدارس الوهمية بالتالي فان الناخبون الوهميون الذين سيصوتون كثيرون،، لا استبعد عزيزي الاستاذ سيف ان يتم التصويت لك أنت وأنا من على البعد فالجماعة في ايديهم السجلات وفك التسجيلات والكنجالات وترحيل الولايات،،، والحقيقة ان حركة الحوثي افضل من المؤتمر الوطني من حيث انها جماعة في طور التكوين وبدائية وهذه حياتها غير ان جماعة المؤتمر الوطني يتحركون وفق خطط قادة مدنيين يحملون شهادات الدكتوراة والبروفيسورية أيام كانت هذه الشهادات قوية ورأوا العالم المرتب ودرسوا فيه واعجبوا بسيره ومساره السياسي والاقتصادي ولكن جاءونا ببلاوي،، الخطر في المجرمين حملة الشهادات العليا والبروفيسورية الذين يحولون الحاكم العسكري الى سقراط وافلاطون بلعق بوته ولحسه وهذا الاصم واحد منهم وفي الانقاذ والمؤتمر الوطني مئات منهم ،،، المشكلة في ديل ،،، الاصم أعلن فوز البشير قبل شهرين عندما قال الانتخابات نسبة الخطأ فيها دون الصفر….
شوفوا البيراقب الانتخابات منو؟؟؟
الصين والاتحاد الافريقى والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامى!!!!!!!
يا حلاوة!!!!!!!!!!!!!!!
الطيور على اشكالها تقع!!!!!!!!!!!
كسرة: هسع الخسارة دى كلها لزومها شنو عشرات الملايين من الدولارات لو اتصلحت بيها المدارس او جابوا بيها اجهزة غسيل كلى او ادوية منقذة للحياة مش كان احسن واصلا البشير جا بدبابة وقاعد بدبابة!!!!
ياسلام عليك يامولانا سيف الدولة والله متعة وروعة وابداع مابعدو ابداع حتى ان ريشتى التى اضعها فى الفيون قد اهتزت طربا
> وإذا كان للرئيس الحق في الترشح لولاة ثالثة أو رابعة … فما هي فائدة الدستور ؟!!!
> أذا كان للرئيس الحق في تعيين وعزل الولاة… فما هي فائدة الترشح لمنصب الوالي؟!!!
> وإذا كان للرئيس الحق في الدخول في تحالفات وإعلان الحرب على دولة أخرى … فما هي فائدة البرلمان؟!!!
> وإذا كان للرئيس الحق في نقض حكم المحكمة والافراج عن شخص محكوم عليه في تهمة إغتصاب قاصر… فما هي فائدة الهيئة القضائية؟!!!
> وإذا كان الرئيس يقود الشعب إلى الجنة … فلماذا نصلي ونصوم ونزكي وندعوا الله تعالى ؟!!!
يا خي مرشحي الرئاسة ديل ظهروا اليوم جميعا بوجوههم الحقيقية في اليوم الأول للاقتراع حيث ذهبوا جلهم للاقتراع في المركز الذي صوت فيه البشير وقد فرض عليهم أن يقولوا أن هذه الانتخابات نزيهة والإقبال عليها كبير وشبهها أحدهم بانتخابات أمريكا التي صوت فيها لأوباما وبهذه الشهادة منهم بنزاهة العملية الانتخابية يكونوا قد أكملوا دورهم ككومبارس وديكور يستغله المؤتمر الوثني لاحقاً في الدفاع عنها وعن نتيجتها المعروفة
على كل سوداني/ة غيور/ة مقاطعة هذه المهزلة…ماذا قدم هذا الملعون البشير وحزبه الألعن غير الدم و الخراب والبؤس للسودانيين؟ الم يذبحو 28 ضابطا بحجة انهم انقلابيين ؟ الم يسفكوا دماء ملايين من ابناء جنوب السودان قبل ان يفصلوه؟ الم بقتلوا الملايين في جبال النوبة ؟ الم يبيدوا قرى بأكملها في دارفور ؟ ألم يعدموا عشرات المتظاهريين السلميين في بورتسودان ؟ الم يشردوا وبقتلو بدم بارد متظاهري كجبار ؟ الم يفتكوا بأكثر من 200 طلاب وشباب في مظاهرات سبتمبر المجيدة ؟ الم يفصلوا خيرة ابناء الوطن للصالح العام وحرموا كل عزيز من الوظيفة والترقية؟ الم يحلوا النقابات والاتحادات ؟ الم ينهبوا ذهب الشرق وتركوا اهله فريسة للسل والجوع ؟ الم ينهبوا مليارات النفط ويحيلوها للفلل فارهة والشعب يستجدي قفة ملاح؟ الم يبنوا العمرات ويدبلو الزوجات وتركوا للشعب فتات الفتات؟ تبا تبا للارزقية…خسئ كل من صوت ل او والى او دعم هذا الطاغية الملعون وحزبه البغيض…اللهم احرقهم في الدنيا واحرقهم في الآخرة…آمييين
لينا يعقوب : ما عندكم وجيع !!!!!
*********************
فبراير 22, 2015
Sudan voices
– لينا يعقوب-
————-
***- تملكتني الدهشة وأنا أطالع خبر الزميلة الصحافة أمس (الجمعة)، الخبر الذي جاء عنوانا رئيسيا منفردا باللون الأحمر كان كالآتي ? يا كلب.. يا جبان.. يا خائن?.. على يمين العنوان صندوق مكتوب فيه ?في اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي قيادات الشيوعيين يتبادلون الاتهامات والألفاظ النابية?.!
***- قبل بضعة سنوات كنا نتسابق في الصباح الباكر لشراء جريدة الصحافة ومطالعة أخبارها المتميزة قبل الذهاب لصحيفة (الأخبار).. كنا نتهيأ لاجتماع تحريري عاصف تُعقد فيه مقارنة بين (أخبارنا) و(أخبارهم).. لن أبالغ إن قلت أن الصحافة كانت أكثر الصحف المتميزة إخباريا من ناحية المهنية والمعلومة والصياغة وانتقاء العناوين، يعمل فيها أميز وأشطر الصحفيين، فكانت طموحا لنا ومكانا لائقا مرغوبا.
***- عنوان الأمس كان مدهشا ومتن الخبر كان محيرا، أحرف لأسماء قيل أنها لقيادات الحزب الشيوعي، قصة يصعب على القارئ فهمها، وتهديد غريب موجود في الخبر كسابقة جديدة من نوعها، ففي نهاية القصة الخبرية كُتب السطر الآتي ?هناك ألفاظ نابية أخرى قد يطلع عليها القارئ في الوقت المناسب?.!
***- مسكين الحزب الشيوعي، عرفنا قياداته الأطهار الأنيقاء، عفيفي اليد قبل أن يكونوا عفيفي اللسان، يؤمنون بفكرة ويعملون عليها رغم قلة الإمكانات وتناقص المؤيدين، ها هي التهم تُطلق عليهم في عنوان رئيس بصحيفة سياسية، كان لها تاريخ.!
مساكين أنتم، فليس لكم وجيع.!
***- ها قد ذُبحت أكثر الصحف تميزاً وتاريخا مشرفاً ويا حُزناً على ذَبائِح قادمة.!
أكتر حته عايزه وقفه الحتة دي!!!!!!!!!
( دون أن ينتبهوا أن أولى إستحقاقات الدستور (أي الفعل الذي يقتضيه الإلتزام بالدستور) هو عدم ترشّح (المواطن) البشير من الأساس لوجود نص صريح بالمادة “57” من الدستور وتُقرأ كالتالي: يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب. (يلاحظ أن هذا النص لا يزال موجوداً في صلب الدستور وفات على لجنة بدرية سليمان حذفه أو تعديله.)
اي اموظف وقف في الانتخابات اي ان كان موظف اوكوز او مواطن لترشيح البشير مسؤول امام الله فالبشير ونظامه الدكتاتوري الانتهازي ضيع السودان ومصر علي ضياعه مع رفاقه الفاسدين دمروا البلد والشعب ومتلكاته وكل شي صب في مصالحهم وليس مصالح الشعب فلزا الناس تصلي صلاه الغائب علي السودان وتدعي في كل صلاه ان ياخز هزا الجبروت من جزوره ويحاسب كل من نهب جنيه من اموال الشعب الصابر محاسبه امام الناس اجمعين لتكون عظه من خلفهم …
يقول الله سبحانه وتعالي ( ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم ) أرجو أن تحسب دول اليهود والنصاري وتزيد عليهم المنافقين الذي استنصروا بهم وفرحوا بقرارهم الذي لا حاجة للمسلمين به سواء أن رضوا أو لم يرضوا فقافلة المسلمين يوما ما ستحط رحالها في روما ويومها شوفوا ليكم بحر فرعون
الرد علي محمد الفاتح:
أي اسلام تتحدث عنه ياجاهل ألذي يعمل فية الكيزان اسلام؟فاذا كان في نظرك الذي تعملوا به الآن هو اسلام والله علي الاسلام السلام ولن تستطيع أن تقنع من هو غير مسلم بأن الاسلام دين محبة ودين عدل ودين سلامودين عفة ودين الفة ولكن العكس سوف تنفر من يرغب في اعتناق الاسلام.وأخيرا لعنة الله عليك الي يوم الدين ونسأل الله الجبار ذو البطش أن يبطش بك عاجلا في الدينا لكي تكون عبره لغيرك من المنافين والدجالين عديمي الأخلاق يارب العالمين.93
قول الشاعر العراقي …..خذوا المكاسب والمناصب بس…خلولي الوطن
اعلام السلطة ممثلا فى الشروق والخرطوم و الفضائية السودانية يثيرون الشفقة والرثاء وهم يجرون المقابلات مع مراسليهم الذين يرددون امرا واحد بان الانتخابات ما شىه فى سلاسة وان الحضور طيب والامن مستتب وان الناخب يحتاج ل 3دقائق فقط لاكمال تصويته ويجرون المقابلات مع رؤساء اللجان مع خلفية فارغة من الجمهور وبما ان الكميرا ما بتكضب و نقلت لنا فقط المراكز خاوية من البشر و اظن حتى اليوم الثالث ح تحتشد لهم الزرازير…..وحالهم ده يزكرنا بقصة فرعون وقلة عقله عندما اوهمه ترزيه المنافق بانه فى يوم الزينة سيصنع له زيا فاخرا لم يلبسه احد من البشر من قبله و لن يليسه احد من بعده وصدق فرعون الموهوم(عمر البشير الان ) الفريه ولما جاء الموعد المضروب(زى الانتخابات الان) احتشد الناس واوهم الترزى فرعون بان من يرى زيه فقط الموالون والخلص من اتباعه اما الاعداء فلن يرو شيئا وصدق فرعون الساذج(عمرالعرور ) وخرج يتبختر عاريا تتبعه صيحات الترزى المنافق بان انظرو الى الالوان الاحمر والاخضر والاصفر وتناسقها البهيج ,انظرو وانظرو ….واجمهور يراقب بصمت حبسو معه حتى انفاسهم وهم لايرون شيئا ويلوذون بالصمت اتقاء شر تصنيفهم مع الاعداء .. حتى صاح طفل من وسط الجموع بان انظرو الى مليكنا العريان
انتخابات الاصم المهجورة تعانى الان من العزلة والازدراء ومراكزها الخاوية الا من موظفيها بلغت الان مرحلة الخج ليخرج علينا الاصم بان نسبة المشاركين قد تعدت الان نسبة السبعين ويمهر على نزاهتها المنافق المغربى رئيس اتحاد المحامين العرب الذى حل علينا ضيفا برفقة زوجته ليقبض المعلوم ويتغزل فى مهنية لجنة الاصم ووطنيتها ومدى وعى الناخب السودانى الذى تفوق على كل العرب والافارقة بل بز الدنيا كلها واحتشد بكثافة يحسدها عليها الناخب الاوربى او الامريكى
نحن ياسعادة رئيس اتحاد المحامين العرب تفتكر ناقصين نصابين وجوقة هتيفة ما كفاية علينا اعلام دبدوب الانقاذ
تشكلر
النصرانية بتاعة الاتحاد الاوروبى قالت انه الشعب السودانى يستحق اكثر من ذلك يعنى بالبلدى يستاهل كل خير النصرانية احسن انصفتنا
جزاك الله خيراً يا مولانا سيف الدولة حمدناالله للكلام المرتب والواضح والتشخيص والتشريح اللي يريح البال .
كل أس المشاكل والخراب من تدبير الشيطان الترابي ، هي كرة الثلج التي رماها وتتدحرج حتى كبرت و تلاميذوا يدفعونها حتى دمرت الوطن والمواطن حتى وصلوا منطقة اللاعودة ، فما علينا إلا إجتثاثهم من الجذور ، وإلا وجودهم وإستمرارهم خطر عظيم .
يوجين يونيسكو
احد مسرحىى العبث
الكراسى الفارغه واحده من روائعه
اكمل روعتها الجمهور حينما اشترى
جميع التذاكر ورفض الدخول
ختام المسرحيه يظهر احد الكومبارس
يرتدى تى شيرت
مكتوب عليه
النهايه
حكاية الاستحقاق الدستورى و الذى لا بد ان يحافظ عليه حكاية مضحكة لان لان البشير لو كان يهمه الدستور لما انتهكه صراحة و استولى على السلطة بالسلاح و قد اقسم على حمايته و حماية السلطة التى كانت قائمة على ضوئه – لو ان الدستور يهمه حقيقة لتنازل من السلطة و سلمها للذين اغتصبها منهم لكي يتولوا هم اجراء الانتخابات التى بالتاكيد ستكون حرة و نزيهة و مقبولة من كل الشعب
هه الانتخابات من الواجب ان تلغي والرئيس يمشي بيتو لان الشعب قال كلمته من حلال الامتناع عن التصويت وحقو العاقل يفهم .. دا استفتاء للشعب السوداني الذي رفض الانتخابات وكفاية مهانة وذلة ..
النظام تديره شلة من الحرامية الذين لم يصدقوا حتى الآن أنهم في موقع المسئولية ولم ينجحوا في شيء غير السرقة والنفاق ونشر الأكاذيب وتحقيق أحلامهم في المناصب العالية، بدون مؤهلات واقتناء العمارات والسيارات و”النساء” والعلاج والسياحة في خارج البلاد وأن يعيشوا في وهم بأنهم مخلدون في ماهم فيه من نعيم غير مستحق ونهايتة دانية
الأصم وما أدراك مالأصم !!!! وليه الموردة بس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عشان ماعندها جمال الوالي ولا اخو البشير الهتيرة في مجلس إدارتها!!!!! كلجة قديمة فعلا ….. مع تحيات قرقور معتق
لك التحية وخالص التقدير اخ حمدناالله..مقال لم تترك لنا فيه نفاجاً للتعليق..الا ان ختامك للمقال في مجمل ما اشرت اليه هو وصفك بأن ” هذه مضحكة ليس وراءها طائل”.. علما بأن كل أفعال وتصرفات النظام على مدى ربع قرن هي “مضحكة” أس مليون.. عندما أريد أن أرفه عن نفسي قليلا..تراني “كأني أدواي نفسي بالتي كانت هي الدء” حيث اراجع قراءة تصرفات هذا النظام وأفعاله وبيانات اقطابه..بل بعض تعليقات التنابلة الموالين للنظام هنا في الراكوبة..فازداد يقينا واصل لختام مقالك بأن كل تصرف من النظام وأذنابة.. هو مضحكة ليس وراءها طائل.. لك احترامي مولانا..
مهما جعجع المجعجعون وتحدث المتحدثون فالامر لله كله يفعل مايريديؤتى الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء بيده الخير وهوعلى كل شى قدير فصبرا صبرا امة السودان والله المستعان0
السلام عليكم الاستاذ حمدنا الله لك الشكر ولك التقدير وانت تجاهد فيهم فالامر ليس كما حاول بالامس استاذ سودانت الذي حاول جاهدا في المقابله التلفيزيونيه بقناه النيل الازرق بان العمليه الانتخابيه تسير بصوره سلسه وان الجماهير مكتظه بصناديق الاقتراع وان الصور المنشوره في النين هي مفبركه ومن حاسدين لكن اقول لك وانني زرت اكثر من خمسه مراكز في مدن مختلفه الحال من يعضو لايوجد في المراكز سوي الشرطه والموظفين لقد قال حال الناس كفانا كفانا كفانا مفاا
الكل لا يدرى ما الذى يحل بالوطن والمواطن , لله الامر من قبل ومن بعد , فاز البشير ام لم يفز فلا يعنينا فى شئ لاننا لا نتوقع اى خير منه , كما اننا لا يعنينا انتصار المعارضةلانها واحدة من النتهازيين الذين سيفعلون نفس فعل الكيزان (لا فرق بين احمد وحاج احمد)…… الحل فى الشباب فقط وليس غيرهم …. من جرب المجرب حاطت بو الندامة…… صفوات فاشلة ومحبطة ولا ترى الا تحت ارجلها…. مواطن الخرطوم امله الوحيد ان يجد خبز الرغيف لاولاده ليس الا………
لا جف قلمك مولانا حمدنالله ولكن قضية الانتخابات في عهد الدكتاتوريات الحاكمة هي قضية معروفة لدي جميع شعوب المنطقة وربما أن ما يحدث في السودان من تكرار هذه التجربة هو دليل علي تخلفنا السياسي فقد انتهت هذه المهزلة في اغلبية شعوب المنطقة.
ولكن يبقي السؤال عن ماهية حقيقة الادعاء بأن ذهاب البشير هو تفجر للوضع الامني وحالة من الحروب ومحاولة الاستيلاء على السلطة من اجنحة مستنفذة ومتعددة تبداء من داخل المؤتمر الوطني نفسه وتمتد للوضع القبلي والجهوي المسلح مولانا اتمني أن أري مقال بهذا الخصوص
على كل سوداني/ة غيور/ة مقاطعة هذه المهزلة…ماذا قدم هذا الملعون البشير وحزبه الألعن غير الدم و الخراب والبؤس للسودانيين؟ الم يذبحو 28 ضابطا بحجة انهم انقلابيين ؟ الم يسفكوا دماء ملايين من ابناء جنوب السودان قبل ان يفصلوه؟ الم بقتلوا الملايين في جبال النوبة ؟ الم يبيدوا قرى بأكملها في دارفور ؟ ألم يعدموا عشرات المتظاهريين السلميين في بورتسودان ؟ الم يشردوا وبقتلو بدم بارد متظاهري كجبار ؟ الم يفتكوا بأكثر من 200 طلاب وشباب في مظاهرات سبتمبر المجيدة ؟ الم يفصلوا خيرة ابناء الوطن للصالح العام وحرموا كل عزيز من الوظيفة والترقية؟ الم يحلوا النقابات والاتحادات ؟ الم ينهبوا ذهب الشرق وتركوا اهله فريسة للسل والجوع ؟ الم ينهبوا مليارات النفط ويحيلوها للفلل فارهة والشعب يستجدي قفة ملاح؟ الم يبنوا العمرات ويدبلو الزوجات وتركوا للشعب فتات الفتات؟ تبا تبا للارزقية…خسئ كل من صوت ل او والى او دعم هذا الطاغية الملعون وحزبه البغيض…اللهم احرقهم في الدنيا واحرقهم في الآخرة…آمييين
لينا يعقوب : ما عندكم وجيع !!!!!
*********************
فبراير 22, 2015
Sudan voices
– لينا يعقوب-
————-
***- تملكتني الدهشة وأنا أطالع خبر الزميلة الصحافة أمس (الجمعة)، الخبر الذي جاء عنوانا رئيسيا منفردا باللون الأحمر كان كالآتي ? يا كلب.. يا جبان.. يا خائن?.. على يمين العنوان صندوق مكتوب فيه ?في اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي قيادات الشيوعيين يتبادلون الاتهامات والألفاظ النابية?.!
***- قبل بضعة سنوات كنا نتسابق في الصباح الباكر لشراء جريدة الصحافة ومطالعة أخبارها المتميزة قبل الذهاب لصحيفة (الأخبار).. كنا نتهيأ لاجتماع تحريري عاصف تُعقد فيه مقارنة بين (أخبارنا) و(أخبارهم).. لن أبالغ إن قلت أن الصحافة كانت أكثر الصحف المتميزة إخباريا من ناحية المهنية والمعلومة والصياغة وانتقاء العناوين، يعمل فيها أميز وأشطر الصحفيين، فكانت طموحا لنا ومكانا لائقا مرغوبا.
***- عنوان الأمس كان مدهشا ومتن الخبر كان محيرا، أحرف لأسماء قيل أنها لقيادات الحزب الشيوعي، قصة يصعب على القارئ فهمها، وتهديد غريب موجود في الخبر كسابقة جديدة من نوعها، ففي نهاية القصة الخبرية كُتب السطر الآتي ?هناك ألفاظ نابية أخرى قد يطلع عليها القارئ في الوقت المناسب?.!
***- مسكين الحزب الشيوعي، عرفنا قياداته الأطهار الأنيقاء، عفيفي اليد قبل أن يكونوا عفيفي اللسان، يؤمنون بفكرة ويعملون عليها رغم قلة الإمكانات وتناقص المؤيدين، ها هي التهم تُطلق عليهم في عنوان رئيس بصحيفة سياسية، كان لها تاريخ.!
مساكين أنتم، فليس لكم وجيع.!
***- ها قد ذُبحت أكثر الصحف تميزاً وتاريخا مشرفاً ويا حُزناً على ذَبائِح قادمة.!
أكتر حته عايزه وقفه الحتة دي!!!!!!!!!
( دون أن ينتبهوا أن أولى إستحقاقات الدستور (أي الفعل الذي يقتضيه الإلتزام بالدستور) هو عدم ترشّح (المواطن) البشير من الأساس لوجود نص صريح بالمادة “57” من الدستور وتُقرأ كالتالي: يكون أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب. (يلاحظ أن هذا النص لا يزال موجوداً في صلب الدستور وفات على لجنة بدرية سليمان حذفه أو تعديله.)
اي اموظف وقف في الانتخابات اي ان كان موظف اوكوز او مواطن لترشيح البشير مسؤول امام الله فالبشير ونظامه الدكتاتوري الانتهازي ضيع السودان ومصر علي ضياعه مع رفاقه الفاسدين دمروا البلد والشعب ومتلكاته وكل شي صب في مصالحهم وليس مصالح الشعب فلزا الناس تصلي صلاه الغائب علي السودان وتدعي في كل صلاه ان ياخز هزا الجبروت من جزوره ويحاسب كل من نهب جنيه من اموال الشعب الصابر محاسبه امام الناس اجمعين لتكون عظه من خلفهم …
يقول الله سبحانه وتعالي ( ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم ) أرجو أن تحسب دول اليهود والنصاري وتزيد عليهم المنافقين الذي استنصروا بهم وفرحوا بقرارهم الذي لا حاجة للمسلمين به سواء أن رضوا أو لم يرضوا فقافلة المسلمين يوما ما ستحط رحالها في روما ويومها شوفوا ليكم بحر فرعون
الرد علي محمد الفاتح:
أي اسلام تتحدث عنه ياجاهل ألذي يعمل فية الكيزان اسلام؟فاذا كان في نظرك الذي تعملوا به الآن هو اسلام والله علي الاسلام السلام ولن تستطيع أن تقنع من هو غير مسلم بأن الاسلام دين محبة ودين عدل ودين سلامودين عفة ودين الفة ولكن العكس سوف تنفر من يرغب في اعتناق الاسلام.وأخيرا لعنة الله عليك الي يوم الدين ونسأل الله الجبار ذو البطش أن يبطش بك عاجلا في الدينا لكي تكون عبره لغيرك من المنافين والدجالين عديمي الأخلاق يارب العالمين.93
قول الشاعر العراقي …..خذوا المكاسب والمناصب بس…خلولي الوطن
اعلام السلطة ممثلا فى الشروق والخرطوم و الفضائية السودانية يثيرون الشفقة والرثاء وهم يجرون المقابلات مع مراسليهم الذين يرددون امرا واحد بان الانتخابات ما شىه فى سلاسة وان الحضور طيب والامن مستتب وان الناخب يحتاج ل 3دقائق فقط لاكمال تصويته ويجرون المقابلات مع رؤساء اللجان مع خلفية فارغة من الجمهور وبما ان الكميرا ما بتكضب و نقلت لنا فقط المراكز خاوية من البشر و اظن حتى اليوم الثالث ح تحتشد لهم الزرازير…..وحالهم ده يزكرنا بقصة فرعون وقلة عقله عندما اوهمه ترزيه المنافق بانه فى يوم الزينة سيصنع له زيا فاخرا لم يلبسه احد من البشر من قبله و لن يليسه احد من بعده وصدق فرعون الموهوم(عمر البشير الان ) الفريه ولما جاء الموعد المضروب(زى الانتخابات الان) احتشد الناس واوهم الترزى فرعون بان من يرى زيه فقط الموالون والخلص من اتباعه اما الاعداء فلن يرو شيئا وصدق فرعون الساذج(عمرالعرور ) وخرج يتبختر عاريا تتبعه صيحات الترزى المنافق بان انظرو الى الالوان الاحمر والاخضر والاصفر وتناسقها البهيج ,انظرو وانظرو ….واجمهور يراقب بصمت حبسو معه حتى انفاسهم وهم لايرون شيئا ويلوذون بالصمت اتقاء شر تصنيفهم مع الاعداء .. حتى صاح طفل من وسط الجموع بان انظرو الى مليكنا العريان
انتخابات الاصم المهجورة تعانى الان من العزلة والازدراء ومراكزها الخاوية الا من موظفيها بلغت الان مرحلة الخج ليخرج علينا الاصم بان نسبة المشاركين قد تعدت الان نسبة السبعين ويمهر على نزاهتها المنافق المغربى رئيس اتحاد المحامين العرب الذى حل علينا ضيفا برفقة زوجته ليقبض المعلوم ويتغزل فى مهنية لجنة الاصم ووطنيتها ومدى وعى الناخب السودانى الذى تفوق على كل العرب والافارقة بل بز الدنيا كلها واحتشد بكثافة يحسدها عليها الناخب الاوربى او الامريكى
نحن ياسعادة رئيس اتحاد المحامين العرب تفتكر ناقصين نصابين وجوقة هتيفة ما كفاية علينا اعلام دبدوب الانقاذ
تشكلر
النصرانية بتاعة الاتحاد الاوروبى قالت انه الشعب السودانى يستحق اكثر من ذلك يعنى بالبلدى يستاهل كل خير النصرانية احسن انصفتنا
جزاك الله خيراً يا مولانا سيف الدولة حمدناالله للكلام المرتب والواضح والتشخيص والتشريح اللي يريح البال .
كل أس المشاكل والخراب من تدبير الشيطان الترابي ، هي كرة الثلج التي رماها وتتدحرج حتى كبرت و تلاميذوا يدفعونها حتى دمرت الوطن والمواطن حتى وصلوا منطقة اللاعودة ، فما علينا إلا إجتثاثهم من الجذور ، وإلا وجودهم وإستمرارهم خطر عظيم .
يوجين يونيسكو
احد مسرحىى العبث
الكراسى الفارغه واحده من روائعه
اكمل روعتها الجمهور حينما اشترى
جميع التذاكر ورفض الدخول
ختام المسرحيه يظهر احد الكومبارس
يرتدى تى شيرت
مكتوب عليه
النهايه
حكاية الاستحقاق الدستورى و الذى لا بد ان يحافظ عليه حكاية مضحكة لان لان البشير لو كان يهمه الدستور لما انتهكه صراحة و استولى على السلطة بالسلاح و قد اقسم على حمايته و حماية السلطة التى كانت قائمة على ضوئه – لو ان الدستور يهمه حقيقة لتنازل من السلطة و سلمها للذين اغتصبها منهم لكي يتولوا هم اجراء الانتخابات التى بالتاكيد ستكون حرة و نزيهة و مقبولة من كل الشعب
هه الانتخابات من الواجب ان تلغي والرئيس يمشي بيتو لان الشعب قال كلمته من حلال الامتناع عن التصويت وحقو العاقل يفهم .. دا استفتاء للشعب السوداني الذي رفض الانتخابات وكفاية مهانة وذلة ..
النظام تديره شلة من الحرامية الذين لم يصدقوا حتى الآن أنهم في موقع المسئولية ولم ينجحوا في شيء غير السرقة والنفاق ونشر الأكاذيب وتحقيق أحلامهم في المناصب العالية، بدون مؤهلات واقتناء العمارات والسيارات و”النساء” والعلاج والسياحة في خارج البلاد وأن يعيشوا في وهم بأنهم مخلدون في ماهم فيه من نعيم غير مستحق ونهايتة دانية
الأصم وما أدراك مالأصم !!!! وليه الموردة بس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عشان ماعندها جمال الوالي ولا اخو البشير الهتيرة في مجلس إدارتها!!!!! كلجة قديمة فعلا ….. مع تحيات قرقور معتق
لك التحية وخالص التقدير اخ حمدناالله..مقال لم تترك لنا فيه نفاجاً للتعليق..الا ان ختامك للمقال في مجمل ما اشرت اليه هو وصفك بأن ” هذه مضحكة ليس وراءها طائل”.. علما بأن كل أفعال وتصرفات النظام على مدى ربع قرن هي “مضحكة” أس مليون.. عندما أريد أن أرفه عن نفسي قليلا..تراني “كأني أدواي نفسي بالتي كانت هي الدء” حيث اراجع قراءة تصرفات هذا النظام وأفعاله وبيانات اقطابه..بل بعض تعليقات التنابلة الموالين للنظام هنا في الراكوبة..فازداد يقينا واصل لختام مقالك بأن كل تصرف من النظام وأذنابة.. هو مضحكة ليس وراءها طائل.. لك احترامي مولانا..
مهما جعجع المجعجعون وتحدث المتحدثون فالامر لله كله يفعل مايريديؤتى الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء بيده الخير وهوعلى كل شى قدير فصبرا صبرا امة السودان والله المستعان0
السلام عليكم الاستاذ حمدنا الله لك الشكر ولك التقدير وانت تجاهد فيهم فالامر ليس كما حاول بالامس استاذ سودانت الذي حاول جاهدا في المقابله التلفيزيونيه بقناه النيل الازرق بان العمليه الانتخابيه تسير بصوره سلسه وان الجماهير مكتظه بصناديق الاقتراع وان الصور المنشوره في النين هي مفبركه ومن حاسدين لكن اقول لك وانني زرت اكثر من خمسه مراكز في مدن مختلفه الحال من يعضو لايوجد في المراكز سوي الشرطه والموظفين لقد قال حال الناس كفانا كفانا كفانا مفاا
الكل لا يدرى ما الذى يحل بالوطن والمواطن , لله الامر من قبل ومن بعد , فاز البشير ام لم يفز فلا يعنينا فى شئ لاننا لا نتوقع اى خير منه , كما اننا لا يعنينا انتصار المعارضةلانها واحدة من النتهازيين الذين سيفعلون نفس فعل الكيزان (لا فرق بين احمد وحاج احمد)…… الحل فى الشباب فقط وليس غيرهم …. من جرب المجرب حاطت بو الندامة…… صفوات فاشلة ومحبطة ولا ترى الا تحت ارجلها…. مواطن الخرطوم امله الوحيد ان يجد خبز الرغيف لاولاده ليس الا………
لا جف قلمك مولانا حمدنالله ولكن قضية الانتخابات في عهد الدكتاتوريات الحاكمة هي قضية معروفة لدي جميع شعوب المنطقة وربما أن ما يحدث في السودان من تكرار هذه التجربة هو دليل علي تخلفنا السياسي فقد انتهت هذه المهزلة في اغلبية شعوب المنطقة.
ولكن يبقي السؤال عن ماهية حقيقة الادعاء بأن ذهاب البشير هو تفجر للوضع الامني وحالة من الحروب ومحاولة الاستيلاء على السلطة من اجنحة مستنفذة ومتعددة تبداء من داخل المؤتمر الوطني نفسه وتمتد للوضع القبلي والجهوي المسلح مولانا اتمني أن أري مقال بهذا الخصوص
قل لاصم البشير دي انتخابات أن صح التعبير ممجوجة ومعروفة النتيجة فكيف ندخل الاستاد لمباراة مثل هذه ، أين متعة المفاجأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرًا لكاتبنا ،