العربي : مناطق في أم درمان سجلت حضورا طفيفا، لم تتجاوز أعداد الناخبين السبعة أشخاص

الخرطوم ــ علوية المختار
أعلنت المفوضية القومية للانتخابات في السودان، اليوم الثلاثاء، عن إيقاف وإخضاع عدد من موظفيها للتحقيق، بسبب تعذر إيصال بطاقات الاقتراع إلى عدد من الدوائر الانتخابية في الوقت المحدد، الأمر الذي أرجأ بدء العملية الانتخابية هناك، ومددت عمليات الاقتراع حتى الجمعة.
واستؤنفت اليوم عمليات الاقتراع في جميع الولايات السودانية، لاختيار رئيس الجمهورية وأعضاء المجالس النيابية، وسط مقاطعة من قبل الأحزاب السياسية المعارضة، بينها أحزاب “الأمة” برئاسة الصادق المهدي، و”المؤتمر الشعبي” بزعامة حسن الترابي، والحزب “الشيوعي” بقيادة مختار الخطيب.
وتباين الإقبال على صناديق الاقتراع من قبل الناخبين، حيث سجلت مناطق في أم درمان حضورا طفيفا، إذ لم تتجاوز أعداد الناخبين أمام المركز الواحد السبعة أشخاص، بينما انعدمت في مراكز أخرى الصفوف، في وقت شكلت فيه النساء الأغلبية ضمن المصوتين.
وقال رئيس مركز انتخابي، فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ”العربي الجديد”، إن “عدد المقترعين تراجع عن الأمس”، ولكنه رجح في الوقت نفسه أن يزداد مساء بعد عودة الموظفين من العمل.
ومددت المفوضية القومية للانتخابات، الاقتراع لمدة ساعة، على أن تغلق المراكز أبوابها عند السابعة مساء، بدلا من السادسة.
وقال المتحدث الرسمي باسم مفوضية الانتخابات، صفوت فانوس، لـ”العربي الجديد”، إن “المفوضية تلقت تقارير اليوم بقصف المتمردين لعاصمة جنوب كردفان كادوقلي، فضلاً عن مدينة الدنلج، بالصواريخ”، ولكنه أكد أنها لم تؤثر على سير العملية الانتخابية بالكامل، باعتبار أن الصواريخ وقعت بعيدا عن المراكز، وأقر بوجود مشاكل وإرباك صاحب عملية الانتخابات في يومها الأول، أمس. كما ذكر أن بطاقات الاقتراع لم تصل 157 دائرة بولاية الجزيرة، الأمر الذي قاد إلى إغلاق المراكز هناك، وإحالة المسؤولين عن ذلك الخلل إلى التحقيق والإيقاف، باعتبار أنهم من ساهموا في ألا تصل تلك البطاقات في الوقت المحدد.
وأوضح قائلاً: “المفوضية عالجت المشكلة، على أن تبدأ العملية الانتخابية في تلك الدوائر غدا الأربعاء وحتى الجمعة”، واستبعد تماما أن يؤثر ذلك على إعلان النتيجة، وفقا للجدول المعادل بعد غد الخميس.
العربي
استهبال و كذب كالمعتاد ، بطاقات شنو الما وصلت ! و للجزيرة كمان . واضح ان التمديد هدفه اللجوء الى الخطة B ، بعد ان انكشف المستور ، سوف يتم اللجوء الى الدفع للمساكين و الغلابة و زيادة المبلغ و ارسال السيارات الى البيوت لاحضار الناس للاقتراع خلال الفترة المتبقية لانقاذ ما يمكن انقاذه.
استهبال و كذب كالمعتاد ، بطاقات شنو الما وصلت ! و للجزيرة كمان . واضح ان التمديد هدفه اللجوء الى الخطة B ، بعد ان انكشف المستور ، سوف يتم اللجوء الى الدفع للمساكين و الغلابة و زيادة المبلغ و ارسال السيارات الى البيوت لاحضار الناس للاقتراع خلال الفترة المتبقية لانقاذ ما يمكن انقاذه.
ههههههههههههههههههههههههههههه ناس قالت عندها ديموقراطية وشغالة بالسلاح انت وقت عندك شعبية السلاح شنو ليك ومنو ح يقبلك بالسلاح دا اصلا السلاح هو الصندوق لاتمنعو الناس تمشي الانتخابات وامركم انكشف والان شرعية الانتخابات اصبحت واضحة انتم من عرقل سيرها
حبيبي انت واهم ؟؟؟؟ اي معزلة حسمها الشعب السوداني اين الشعب ؟