الاخطاء الفادحة والتهجم الغير مبرر حول سد النهضة ومياه النيل المسكوبه

بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم المهندس المستشار/ كمال علي محمد
اشتمل مقال د.سلمان علي عبارات التهجم الغير مبرر والاخطاء الفادحة عن مسئولية عدم استغلال حصة السودان من مياه النيل علي مدي 56 عاماً وعن القرار الخاطئ بتقليص ثم الغاء وزارة الري والموارد المائية وتبعية وحدة السدود لرئاسة الجمهورية وقد سبق ان رد عليها المهندس كمال علي في مساجلاته الصحفية مع د.سلمان قبل اكثر من عامين، وكذلك الاخطاء الخاصة باتفاقية 1902م وقانون 2005م لمشروع الجزيرة ومبادرة حوض النيل واتفاقية عينتبي وغير ذلك من اخطاء دكتور سلمان خصوصاً عن اضرار سد النهضة على السودان وعن اتفاق اعلان المبادئ الذي نزع من السودان كل حقوقه ومصالحه ومكاسبه في مياه النيل.
1- تساءل سلمان عن دور المهندس كمال علي في التعامل مع سد النهضة ونقول له ان كمال علي تعامل مع سد النهضة وكذلك مع اتفاقية اعلان المبادئ طبقا للاسس الراسخة لمهنة الهندسة والاسس العلمية والهندسية والقانونية طبقا للقانون الدولي وإتفاقية 1902 بين السودان واثيوبيا وطبقاً لمصالح وحقوق الشعب السوداني.
2- اخطأ د.سلمان في التواريخ التي ذكرها حيث اوضح بجلاء انه شخصيا كان يعلم ان العمل في سد النهضة بدأ منذ يناير 2010 وهذا بالطبع شئ يخصه هو، ولكن المؤكد ان الرئيس البشير وكمال علي وكل المسئولين في مجالات الري والموارد المائية علموا عن سد النهضة او الالفية (كان اسمه في البداية الالفية) في يناير 2011 وليس 2010 كما ادعى د.سلمان. ومن جهة اخرى ان رئيس الوزراء الاثيوبي تحدث لثلاثة من المسئولين السودانيين في يناير 2011 بأن اثيوبيا قررت إقامة سد للكهرباء على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود السودانية ولم يكن ذلك اخطار قانوني حسب القانون الدولي للمجاري المائية ولا حسب اتفاقية 1902 بين السودان واثيوبيا .
3- وتساءل سلمان متهكماً ماذا فعل الوزير كمال علي في الفترة من ابريل 2011 حتى نوفمبر 2011 حينما قامت الدولة بالغاء وزارة الري والموارد المائية وترك المهندس كمال علي الوزارة؟؟ ونجيب على تساؤله بان كل الذين ظلوا يتابعون موضوع سد النهضة عن قرب يعلمون ان المهندس كمال علي تقدم باقتراح للسيد الرئيس البشير باجراء الاتصالات التي كللت بالنجاح مع القيادة الاثيوبية وقيادة الثورة المصرية آنذاك وتمخضت عن قيام اللجنة الفنية الثلاثية المدعومة بخبراء دوليين و قام الوزير كمال علي والوزيران الآخران الاثيوبي والمصري آنذاك بوضع اختصاصات تلك اللجنة والتي اعطتها اثيوبيا جزء من دراسات سد النهضة لدراستها بعد ان ترك المهندس كمال علي الوزارة ورفعت تلك اللجنة تقريرها في مايو 2013 والذي اوضح ان هنالك اربعة اضرار من سد النهضة .وحتى اليوم يؤكد الجميع حتى الذين يدافعون عن سد النهضة بان ذلك انجاز يحمد للمهندس كمال علي ومن الغريب انه بالرغم من الاضرار التي اوضحتها اللجنة الدولية الا ان السودان ممثلاً في وزارة الكهرباء وخبراؤها اعلن السودان منذ ذلك الوقت تأييده المطلق لسد النهضة وزعموا انه كله فؤائد للسودان ولكن تراجع السودان اليوم وتقرر اجراء دراسات من الان فصاعدا لمعرفة الآثار السالبة والاضرار والمنافع لسد النهضة على السودان .تراجع وتناقض في الموقف!! وطوال هذه الفترة قام كثير من المختصين السودانيين بكشف المزيد من اضرار سد النهضة على السودان.
4- وعن تساؤل د.سلمان متهكما لماذا اصبح الالتزام بالاخطار المسبق والقانون الدولي واتفاقية 1902 التزاماً قانونيا الان وليس في 2011 ونرد علية بأن الوزير كمال علي وضع امام اللجنة السيادية العليا المسئولة عن مياه النيل في السودان كلما يتعلق بالاجراءات المطلوبة المتعلقة باتفاقية 1902 منذ يناير 2011 وذلك موجود في ملفات وزارة الري والموارد المائية السابقه وكذلك في ملفات الوزارات المعنية الاخرى.
5- اما عن تساؤل د.سلمان لماذا الصمت عن اثار سد النهضة واضراره على السودان منذ ان ترك الوزير كمال علي منصبة في نهاية 2011 حتى مارس 2015 والاجابة هي اولا المبادرة التي قام بها الوزير كمال علي بتقديم المقترح اعلاه للسيد رئيس الجمهورية بخصوص اللجنة الفنية الثلاثية وخبراؤها الدوليين والتي اسفرت عن توضيح الخبراء الدوليين فيها للمخاطر الاربعة اعلاه وتوضيح المهندس كمال علي لاضرار سد النهضة على السودان لكل القياديين في الدولة من خلال اجتماعات ومذكرات عن الاضرار المبنية على الاسس العلمية الهندسية والهايدرولوجية والهايدروليكية والمورفولوجية والجيولوجية والبيئية والزراعية والاقتصادية والاجتماعية والامنية. والرد بالارقام عن ما زعمه البعض من ادعاءات واخطاء بان سد النهضة سوف يزيد الزراعة والكهرباء في السودان واوضح المهندس كمال علي كل ارائه في الصحف وفي الندوات التي دعاه لها منظموها.
6- اما تساؤل د.سلمان عن اتفاقية اعلان المبادئ فقد اوضح المهندس كمال علي اراءه على كافة المستويات وان أي شخص يعرف القراءة والكتابة وليس من الضروري ان يكون مهندس او قانوني يدرك تماما ان اعلان المبادئ سلب السودان من كل حقوقه ومصالحه ومكاسبه في مياه النيل وقد اوضحنا ذلك بالتفصيل في كل المبادئ العشرة المتضمنة في اعلان المبادئ وفي الندوات وفي الصحف وامام القياديين في الدولة ووجد كلما طرحناه قبولا يكاد يكون اجماعيا. اوضحنا ان اغفال ذكر اعلان المبادئ لاتفاقية 1902 الفقرة الثالثة واغفال الاخطار المسبق واغفال عدم الاضرار بمشروعات السودان القائمة وعدم حسم التعويض عن حدوث الضرر وعدم الالتزام بمخرجات لجنة الخبراء الدوليين التي ستبدأ اعمالها فيما بعد وتستمر 12 شهر زايد 3 شهور واعطاء مهمة الضبط لتشغيل سد النهضة الملء والتفريغ والكنترول الكامل لاثيوبيا وعدم الاشراك في التشغيل وعدم اللجوء للتحكيم في حالة الخلاف واعطاء الضوء الاخضر لاثيوبيا للاستمرار في بناء السد بصفة مستمرة دون انتظار نتائج الدراسات وعدم الالتزام باعطاء كهرباء السد كل ذلك ينزع حقوق ومكاسب ومصالح السودان في مياه النيل.
7- بشأن حديث د.سلمان عن فشل السودان في استخدام نصيبه من مياه النيل والاحصائية الطويلة التي اوردها عن كميات المياه التي تمر الى السد العالي في عهد الوزير كمال على وهو 12 سنه وهو حديث ظل يكرره سلمان ورد كمال علي عليه عدة مرات منذ اكثر من عامين. هل يعلم سلمان ان السودان لم يتمكن من اسنغلال حصته الا جزئياً من 1959 حتى 1999 فترة 41 عاما قبل كمال علي ولم يستغل السودان ولا متر مكعب واحد جديد من حصته بعد ان ترك كمال علي الوزارة خلال الثلاثة سنوات ونصف السابقه بالرغم من ضياع المياه في سد مروي وتعلية الرصيرص، فلماذا الهجوم على المهندس كمال!! .ان المياه التي لا يستغلها السودان من حصته ظلت تعبر الى مصر او السد العالي لمدة 56 عاما الماضية وليس في عهد كمال علي.
ان هذا الحديث اثار السخرية من الجميع لان أي شخص يعلم ان عدم استغلال حصة السودان من مياه النيل هو ان الحكومات السودانية المتعاقبة لم تعطي مياه النيل ولا مشروعات الري ولا الامن الغذائي الاسبقية في التنمية حتى اليوم وهاهي مياه سد مروي وتعلية الرصيرص وقريباً الستيت تضيع سدا وهباء منثورا كما ذكرنا وبالتالي فان المهندس كمال علي ليس هو المسئول عن تباطؤ الحكومات المتعاقبة في كل ذلك سواء في عهد كمال علي او قبله او بعده .
8- ان تساؤل د. سلمان بشان سد تكزي فانه استبق الاجابة بتوضيح الغرض من تساؤله وهو التهكن علي حكومة السودان بقوله ( اثيوبيا زبحت قطه ) واما بشأن اتفاقية عنتبي ومبادرة حوض النيل فقد سبق ان اتخذ فيها الوزير كمال علي محمد ورئاسة الجمهورية القرار الصحيح منذ مايو 2009م وحتي الغاء وزارة الري والموارد المائية حيث تمت مراعاه مصالح ومكاسب وحقوق الشعب السوداني .
9- بشأن تساؤل د.سلمان عن ما أسماه تصفية وزارة الري والموارد المائية وقد كرر سلمان هذا الموضوع منذ المساجلات الصحفية التي دارت معه قبل أكثر من سنتين :
اولاً : بالنسبة لوحدة تنفيذ السدود ود.سلمان يتحدث في مقاله عن هذا الأمرمشيرا إلى الخطابات الرسمية التي زود بها والمعلوم أن السيد رئيس الجمهورية رئيس اللجنة العليا للسدود آنذاك أصدر قرارا بأن تتبع وحدة السدود له كرئيس للجمهورية وليس لوزارة الري والمارد المائية ولا إلى مجلس الوزراء وقد أوضح الوزير كمال علي وكل كبار المسؤلين وكل العاملين بوزارة الري والموارد المائية آنذاك إعتراضهم على ذلك التوجه
ثانياً: بالنسبة لقانون 2005 يشهد جميع أعضاء المجلس الوطني ومجلس الوزراء آنذاك أن الوزير كمال علي قد إعترض على قانون 2005 عند عرضه في البرلمان وحذر من آثاره المدمرة لمشروع الجزيرة وقد إعترض الوزير كمال علي وكل العاملين بالوزارة على ذلك القانون بمذكرة رفعها الوزير كمال علي للقيادة العليا للدولة كما أن أيلولة إدارة الري لمشروع الجزيرة بعد ذلك جاءت في إطار القرار الذي أصدرته الدولة وبدأت في تنفيذه وقالت إنه قرار إستراتيجي يقضي بخروج الحكومة من مشروعات الري القومية الجزيرة والرهد والسوكي وحلفا وبدأت في إضافة بعضها إلى شركة كنانة وفي هذا الصدد سبق ان اجتمع كبار المسئولين مع السيد النائب الاول لرئيس الجمهورية آنذاك الاستاذ علي عثمان محمد طه لمدة ساعتين واوضحو له بالتفصيل المخاطر الجسيمة التي نشاهدها اليوم نتيجة لقرار الحكومة بأيلولة الري لمشروع الجزيرة وقانون 2005، ورد عليهم السيد النائب الاول بأن الوزير كمال علي ظل يعترض باستمرار ويحذر من مخاطر تقليص اختصاصات وزارة الري والموارد المائية ولكن رئاسة الجمهورية ستنفذ قرارها بالتقليص، هذا وان الذين حضروا ذلك الاجتماع مع السيد النائب الاول آنذاك هم الوزير كمال علي والمهندس ادم ابكر وكيل الوزارة ودكتورصلاح يوسف رئيس الجهاز الفني للموارد المائية والمهندس الكاروري الحاج حمد مدير عام الخزانات والمهندس صديق يوسف مدير عمليات الري بمشروع الجزيرة والمهندس عبدالسلام عباس المدير العام للميكانيكا والكهرباء.
وبالتالي تم إخراج وزارة المالية وكان وزيرها آنذاك دكتور عوض أحمد الجاز وإخراج وزارة الري والموارد المالية وكان وزيرها المهندس كمال علي من تلك المشروعات القومية وقد اعترض الوزير كمال علي وكبار المسؤليين وكل العاملين في الوزارة والنقابة العامة على ذلك القرار الخاطئ ويعلم كل من له صله من مزارعين وولاة الولايات والمعتمدين ان الحكومة لم تنتظم في الوفاء بسداد المستحقات المقررة في ميزانية الدولة لسنوات وسنوات لتأهيل وصيانة قنوات ومنشأت الري في كل المشاريع القومية ولا كهربة المشاريع الولائيه وقد ادى ذلك الى التدهور المستمر، اما بالنسبة لمؤسسة اعمال الري والحفريات وهي ذات اهمية تاريخية بل وكل الشركات والمؤسسات التابعة للحكومة اصرت الدولة على قرارها بالغاء كل هذه الشركات والمؤسسات وتحويلها للقطاع الخاص وكل الناس يعلمون بذلك.
يعلم الجميع ان الذين يزعمون ان تحويل بعض الادارات بين وزارة الزراعة ووزارة الكهرباء تم في عهد الوزير كمال علي مخطئون ولكن الجميع يعرفون جيدا ان ذلك تم بعد الغاء وزارة الري والموارد المائية.
ولكن رغم ادعاءات ومزاعم د.سلمان فان كل الذين ينتمون الى وزارة الري في الماضي والحاضر سواء كمال علي وغيره ظلوا يطالبون ويرفعون المذكرات لعودة وزارة الري والموارد المائية من اجل مصالح ومكاسب وحقوق الشعب السوداني .
يؤكد كل المهندسين وعلي الاخص مهندسو المياه انهم لا يتنازلون عن حقهم في ان قوانين المياه الدولية واتفاقية 1902 الفقرة الثالثة يؤيدهم في ذلك كل القانونين ما عدا د.سلمان بأن تلك القوانين تخص مهندسي المياه في المقام الاول كما تخص الاخوة القانونين الاجلاء.
المهندس كمال علي يشكر كل الذين قابلوا المزاعم والاباطيل المذكورة في مقال د.سلمان بالاستهجان والسخرية .
ويتقدم بالشكر لكل الذين بادرو بان يساهمو بتكوين لجان وتقديم ردود علي مزاعم د.سلمان طالبا منهم الاكتفاء بان يقوم المهندس كمال علي بتوضيح الحقائق المجردة بنفسه .
مع ان موقف المهندس كمال علي ثابت وكتاباتة مستمرة عن سلبيات سد النهضة منذ 2011 لماذا الهجوم الشخصي علي المهندس كمال علي الان!؟ ولماذا بعد المداخلة التلفزيونية!؟ ولماذا تحديداً بعد ندوة دارالمهندس!!؟
هذا الكلام فبركه من جهز الامن ليس الا ماقاله تادكتور دسليمان صحيح مئه بالمئه
على الشعب السوداني ان يتهيأ لقبول الاسوأ دائما وبمثل ماقبل انفصال الجنوب وضياع ثلث مساحة السودان وربع سكانه و75% من الثروة البتروليه وعاش الفاقة والانهيار الاقتصادي كحدث اعظم ومثلما تم تدمير مشروع الجزيرة وسرقت اصوله ومن ضمنها الف كلم من قضيب السكة حديد ومثلما فقد سودانير وخط هيثرو ومثلما تم تدمير سودان لاين وفقدت 11 باخرة من احدث البواخر ومثلما فقد السكة حديد التى قامت مكانها شركات مواصلات ونقل يملكها النافذون ومثلما فقد الشعب السوداني ثروة الماشية بالتصدير العشوائي وجاري تصدير الاناث هذه الايام ومثلما فقد السودان ثروة الذهب باعتماد التعدين العشوائي وتهريبه ومثلما فقد السودان ثروة الصمغ العربي بتهريبه ومثلما ومثلما
بنفس الكيفية على الشعب السوداني ان يتهيا لفقدان مياه النيل حيث اقامت اسرائيل سد النهضة الذي هو عبارة عن بلف يقفل فيضر ويفتح فيضر ايضا والعزاء ان اشقائنا في مصر سيتجرعون معنا هذه الكاس اذا لم يتداركو الامر اما اذا شاءوا السير على نهجنا فلن ينالوا الا العطش او الغرق
المهندس كمال علي يشكر كل الذين قابلوا المزاعم والاباطيل المذكورة في مقال د.سلمان بالاستهجان والسخرية .
ويتقدم بالشكر لكل الذين بادرو بان يساهمو بتكوين لجان وتقديم ردود علي مزاعم د.سلمان طالبا منهم الاكتفاء بان يقوم المهندس كمال علي بتوضيح الحقائق المجردة بنفسه .
مع ان موقف المهندس كمال علي ثابت وكتاباتة مستمرة عن سلبيات سد النهضة منذ 2011 لماذا الهجوم الشخصي علي المهندس كمال علي الان!؟ ولماذا بعد المداخلة التلفزيونية!؟ ولماذا تحديداً بعد ندوة دارالمهندس!!؟
من الذي كتب الموضوع
كلام المهندس واضح بأن وحدة السدود تم انشاؤها بعد حل وزارة الري وذهاب وزيرها المهندس كمال علي فكيف تلومونه على السماح بتفكيك الوزارة وبناء امبراطورية السدود لوقت معلوم تمكن فيه المهندس اسامة عبد الله عديل البشير من لهط المليارات والتهام الكهرباء وطرد المهندس مكاوي الذي خرج منها فقط بعربة ثم ما لبثت ان دالت امبراطورية الهمبتة بتاع أسامة وهو يعمل الآن في القطاع الخاص بالمليارات التي هبرها من ملعوبية إخراج وحدتي السدود والانتاج الكهربائي وزارة كمال علي واتباعها للحرامي أسامة عبد الله بخطة من وضع زوجتي العديلين لمساواتهما بفرص النهب المتكافئة.
فلماذا يريد دكتور سلمان أن يبدو بطلاً على حساب المهندس كمال علي وهو لا يكاد يذكر أو يلمح إلى أي من العديلين ولو من طرف خفي وما قاما به من سرقة وتدمير لمقدرات البلاد؟
والاناتضحت عفانه اسلوب الدوله في تفكيك المشاريع
رغم نصح الناصحين
كويس مثل هذه المناوشات تكشف للشعب كيف يتم التدمير الممنهم
وياسعاده المهندي اين انتم من الراى العام
ولماذا جميعكم تتدهنسون وتستهرون وتدخلون في
صراعات مشخصنه دون نوير الراي العام؟
كل السدود في السودان كلام فارغ والمستفيد مصر مرتين بدل واحدة
لماذ تدفع الاجيال القادمة تمن سد مروي الفاشل اصلا؟
لماذا لم ترفعو صوتكم للراي العام وتوضحو انو ربع قيمه سد مروي
كان كافيا لتعمير مشروع الجزيره؟
وماذا تقصد الحكومة السودانيه بنحر المشاريع المرويه بالتالي انتحار امه؟
اليوم ليس مشروع زراعي واحد يستخدم مياه النيل
اعدتونا للزراعة المطرية فقط!!!!
عجيب كلام المهندس كمال على هذا
كل كلامه هنا انه اعترض على كل شيء فعلته الحكومة بخصوص الرى والسدود ، والاعجب انه وزير في هذه الحكومة ، فاذا سعادتك معترض على سياسات الحكومة المتعلقة بصميم عملك ومسؤولياتك فما الذى جعلك تمكث في هذا المنصب طوال هذه السنين وانت وزيرا للرى ،
الوزير كمال على وزير في الحكومة ومسؤول عن قرارت الحكومة بفعل المسؤولية التضامنية ، يتحدث الوزير كمال على عن الحكومة كأنها حكومة دولة أخرى ولم يكن هو وزيرا مسؤولا فيها
انظر اليه يقول ( لان أي شخص يعلم ان عدم استغلال حصة السودان من مياه النيل هو ان الحكومات السودانية المتعاقبة لم تعطي مياه النيل ولا مشروعات الري ولا الامن الغذائي الاسبقية في التنمية حتى اليوم وهاهي مياه سد مروي وتعلية الرصيرص وقريباً الستيت تضيع سدا وهباء منثورا كما ذكرنا )
طيب ما الذى يجبرك على ان تكون في هذه الحكومة التي لم تعطى الاسيقية لمياه النيل والمشروعات . حقيقة استغرب من المسؤولين الذين عندما يكونون داخل الحكومة يطأطأون رؤوسهم وعندما يخرجون منها ينتقدون الحكومة ويقولون انهم لم يكونوا مسؤولين.
اخى كمال على تخلى بالشجاعة وقل انك كنت مسؤولا عن قرارات الحكومة في المياه والسدود هل هذه حكومة الواق واق ام حكومة السودان كنت انت وزيرا فيها ونافذا وبيدك الامر والنهى ام كنت طرطورا في جوقة ممثلين
المهندس كمال: للأسف أنت من بدأت الهجوم على دكتور سلمان في أول رد لك على مقالاته قبل نحو عام بصورة لا تنم عن سماحة العلماء وأخلاق السودانيين حينما وصفته بالجهل وعدم المعرفة بقوانين المياه مع أن الرجل يعتبر فخر للسودان في هذا المجال فهو خريج جامعة ييل وما أدراك ما ييل ثم رئيس قسم قوانين المياه بالبنك الدولى وما أدراك ما البنك الدولى ثم هو الحائز على جائزة ملكة النرويج في قوانين المياه والأنهار الدولية وهو اليوم رئيس دوريات عالمية محكمة في مجال قوانين المياه،، أنت لم تحترم كل ذلك فهاجمته بلا خلق أو وازع ضمير ولما رد عليك بالحجج الدامفة وعبر سلسلة مقالات متتابعة تأتى الآن تتباكى وتتهمه بأنه قد تهجم عليك فينطبق عليك المثل ضربنى وبكى وسبقنى وإشتكى،، كان يمكنك طى سبابك الشخصى لدكتور سلمان بإعتذار رقيق في مقالك التالى بعد ذلك الهجوم وكنت إن فعلت ذلك سيتجاوز الجميع تلك الكبة وكان الحوار قد يستمر بصورة علمية بعيدا عن الفعل ورد الفعل لكنك كابرت ولم تشأ حتى الإعتذار اللطيف ثم إنضم إليك أمثال المفتى ليزيدوا النار إشتعالا ويقدموا خدمات مجانية للمصريين ليستنصروا بكم ضد مصالح السودان وأثيوبيا ولكم أعجبنى إنسحاب الدكتور فيصل عبدالرحمن على طه حينما حاول الدفاع عن عبدالله خليل والمحجوب كونهم محسوبين على حزب الأمة لكنه تحسس مكامن الزلق فإنسحب من التورط في جدال بدأ ينحو نحو الشخصنة والعزة بالإثم،، سيظل تعليق دكتور سلمان قائما وهو ماذا فعلتم من أجل حقوق السودان في مياه النيل عندما كنتم في سنام الوزارة وما دوركم في الحفاظ على مصالح السودان؟ وعلى العموم نحن لا نرجى منكم شيئا فدوركم قد إنتهى وإنتهى معها عهد السياسات العقيمة وبدأ مستقبل جديد في التطور من خلال إتفاقية عنتيبى وسد النهضة وأخذت الدول المستضعفة سابقا تنتزع حقوقها بقوتها الذاتية وعلى الجيل الصاعد الدفاع عن حقوقنا ودكتور سلمان سيظل رائداً في هذا المجال وكفى متاجرة للمصريين فهم قد تركوا إرثهم في البلاد من ربائب وكوادر الرى المصرى لكن الزمن قد إختلف وسوف لن يلدغ السودان من جحورهم مرة أخرى.
د. سلمان كلامو علمي و منطقي و أكاديمي و إنت كلامك شخصي و هو ما يوصي العلماء بالابتعاد عنه في الأمور العلمية و البحثية Be objective not subjective و ياها حالكم يا كيزان طوالي شخصنه و إغتيال شخصية يوم واحد ما كنتو علميين عشان كده وديتو البلد في ستين داهية داهية تاخدكم
يا باشمهندس ان من يبقى وزيرا لمدة احدى عشرة سنة مع هذا النظام لا ينبغي له ان يتحدث عن انجازاته لان حال الري هو ما نشاهده عيان بيان، ليس هذا فحسب، فان الباشمهندس لم يدافع عن وزارته و التغول على اختصاصاتها بابتداع وحد السدود التي أوكلت مسئوليتها لاحد إيقاع الإنقاذ و بصلاحيات تكاد تكون إلهية ليعين فسادا غير مسبوق و ظلما غير محدود المتأثرين مباشرة بذلك السد اللعين. ماذا كان موقف وزير الري وقتئذ؟ لا شيء. و ماذا كان موقف الباشمهندس عندما لم تتخذ السلطات اي اجراء عملي بشان مبادراته المدعاة؟ و لماذا لم تستقل ليكون لموقعك مصداقية؟ انت يا باشمهندس كنت متوافقا مع مواقف النظام من “منطلق فكري” و لا استغرب ان تكون قد ذهبت الاقتراع و الإدلاء بصوتك لصالح مدفع الدلاقين لفترة رئاسية جديدة. و في كل ما أدليت به في مقالاتك لم تقل لنا ما هي تلك الجهة التي ستفرض على اثيوبيا الاستئذان من مصر و السودان ليمنحوها حصة من مياه تنبع بالكامل تقريبا في أراضيها؟
بعد تعليق (الحقيقة) مافي اي تعليق سلمت يااخي وربنا يكتر من مثالك .وسد النهضة دا لو يعدمنا كوز الموية يرضوا عاجبنا كية في اولاد بمبة والسودانين الهواهم مصري وما اكثرهم للاسف.
ياكمال, موضوع السد اتحسم خلاص قايم قايم. دكتور سلمان قامة وطنية والله نلمس فى هذا الشخص حرارة وغيرة ووطنية, ولو كان لدينا رجال مثله يفضلون مصلحة الاوطان على مصالحهم الشخصية لما استهبلنا المصريين باتفاقية النيل الظالمة والتى اغرقت مدينة غالية باثارها وزرعها وحضارتها.
كمال هو نوعية المسئولين السودانيين الذين وقعوا اتفاقية مياه النيل, وحمدت الله كثيرا لمغادرته منصب وزير الرى. قطر عجيب يودى مايجيب. امشى خلاص لحبايبك المصريين قضى معاهم باقى عمرك فالظاهر انك بتحبهم اكتر من بلدك
(ان هذا الحديث اثار السخرية من الجميع لان أي شخص يعلم ان عدم استغلال حصة السودان من مياه النيل هو ان الحكومات السودانية المتعاقبة لم تعطي مياه النيل ولا مشروعات الري ولا الامن الغذائي الاسبقية في التنمية حتى اليوم وهاهي مياه سد مروي وتعلية الرصيرص وقريباً الستيت تضيع سدا وهباء منثورا كما ذكرنا وبالتالي فان المهندس كمال علي ليس هو المسئول عن تباطؤ الحكومات المتعاقبة في كل ذلك سواء في عهد كمال علي او قبله او بعده).
صحيح أنّ الوزير كمال غير مسؤول عن تباطؤ الحكومات المتعاقبة التي لم يكن فيها من ضمن الطاقم الذي يصنع القرار و لكنّه مسؤول عن هذا التباطؤ في فترة وجوده وزيراً لطيّبة الذكر وزارة الري و رضي لنفسه الإستمرار رغم علمه بعدم أخذ رأيه و الإستمرار في تطبيق سياسات لا تصبّ في مصلحة الوطن و هو يعلم.
و الأخطر من كلّ ذلك أن يعلم الشعب السوداني الفضل و بشهادة المهندس و الوزير السابق كمال علي أنّ مياه سدّ مروي و تعليه الروصيرص و قريباً سيتيت تضيع هباءاً منثوراً ممّا يثير التساؤل عن جدوي هذه المشاريع و أنّ الوطن الفضل لم يكن معنيّاً بهذه المشاريع و حينها نتساءل عن من هو المستفيد؟ أهو ثمن لفاتورة يقوم بدفعها نظام الإخوان المسلمين فرع السودان نتيجةً لسياسات خاطئة إرتطبها تجاه مصر؟.
بينما كان المصريون أنفسهم يطالبون بتخفيض سعة سد النهضة إلى 14 مليار متر مكعب طالب المهندس كمال بتخفيض السعة أكثر من ذلك إلى 11 مليار متر مكعب!!!!! تخيل،، صدق من قال أن ربائب الرى المصرى في السودان باتوا الأخطر على مصالح الشعبين السودانى والأثيوبى ولا يهمهم مصلحة الوطن فقد كانوا في السلطة وخدموا مصر خلالها أضعاف خدمتهم للسودان وباعوا الوطن في سوق النخاسة.
يا جماعة الخير
اسمعوني وافهموني
ابشروا
من فوائد سد النهضة انه حيخلي مدينة وادي حلفا تظهر وترجع للوجود مرة اخرى .
وقد قلت هذا الكلام اكتر من مرة
وانا مسئول عما اقول واكتب
فهمتوني ؟؟
كل اعتراضاتك التى تحدثنا عنها لا تعنى شيئا طالما ظللت فى منصبك 11 عاما دون استقالة. فالمنصب الوزارى تكليفا وليس تشريفا لكل شجاع أمين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
دفاعك ما بيفيدك
ودموعك ما بتعيدك
العملتو كان بايدك
د. سلمان ما ليه دخل بيه