نائب الأمين العام لهيئة شئون الأنصار بمسجد الهجرة بودنوباوي : الانتخابات لا لون ولا طعم ولا رائحة

في خطبة الجمعة اليوم مولانا آدم أحمد يوسف نائب الأمين العام لهيئة شئون
الانتخابات لا لون ولا طعم ولا رائحة لها بل هي مسخ مشوه عبارة عن مسرحيات نتائجها معلومة للصغار قبل الكبار ولله در من قال:
باقي أيام وتفوز السلطة ونرجع تاني عشان نتهان
نفس الريس ونفس الوزراء والسودان ياهو السودان
مافي جديد الناس تفرحبو وياها الوجعة في كل مكان
وياهو الظلم السائد فينا وحكم العسكر والكيزان
أدناه نص الخطبة

بسم الله الرحمن الرحيم
خطبة الجمعة التي ألقاها الحبيب آدم أحمد يوسف
نائب الأمين العام لهيئة شئون الأنصار بمسجد الهجرة بودنوباوي
16 إبريل 2015م الموافق 28 جماد آخر 1436هـ
الخطبة الأولى
الحمد لله الوالي الكريم والصلاة على سيدنا محمد وآله مع التسليم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﭽحب الأوطان من الإيمانﭼ وقد ترجم النبي صلى الله عليه وسلم هذه المقولة في حبه لمكة وطنه ومسقط رأسه حيث المولد والمنشأ وفيها نزل عليه الوحي وبها بيت الله الحرام أول بيت وضع للناس للذي ببكة فيه مقام إبراهيم أبو الأنبياء عليه وعلى رسل الله أجمعين أفضل الصلاة وأتم التسليم. مكة أحب بلاد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعابها رعى الغنم وتأمل قدرة الله في جبالها وسهولها وتلالها مختلفة الألوان ففيها الأبيض والأحمر والغرابيب السود والتي تؤكد قدرة وحكمة الله العلي الكبير.
ونحن في سوداننا الحبيب تعلمنا من إمامنا المهدي عليه السلام كيف كان حب الأوطان فقد بذل أسلافنا كل غال ونفيس في سبيل حرية هذا الوطن ولله در البروفيسور موسى عبد الله حامد حيث وصف أولئك الأسلاف بقوله (أن تحت أقدامنا وعلى امتداد رحاب تراب وطننا تكمن كنوز غالية من معاني التضحية والفداء وتتناثر وتتلألأ شواهد وأمثلة مضيئة للعبقريات الفذة الصادقة النبوءة ) انتهى حديث البروفيسور موسى وهو يقصد بذلك أولئك الأبطال الأشاوث من أمراء ومجاهدين وأنصار كانوا مع الإمام المهدي عليه السلام وقد حرروا الوطن وطردوا المستعمر ولكن بعد التحرير الثاني ومنذ مطلع يناير 1956م وحتى يومنا هذا أي زهاء الـ 59 عاما لم ينعم الوطن بحكم ديمقراطي سوى 9 سنوات متفرقات لذلك لم تكن هناك تنمية لأن التنمية تحتاج إلى استقرار سياسي والتنمية تحتاج إلى إرادة وعزيمة وإصرار وشفافية وأحسب أن الإخوة المصريين عقب ثورتهم قد حققوا شيئا من ذلك ويتضح هذا لكل مراقب فمشروع قناة السويس الجديد والذي ساهم فيه عدد كبير من المصريين بأسهم وصلت مليارات الجنيهات المصرية في خلال أسابيع جعلت المشروع ناجحا في مراحله الأولى ويجيء المشروع الآخر ألا وهو المؤتمر الاقتصادي الدولي والذي انعقد في شرم الشيخ من أجل دعم وتنمية الاقتصاد المصري بحضور أكثر من مائة دولة وخمسة وعشرين منظمة اقتصادية دولية واستقطب المشروع رؤوس أموال خليجية كبيرة ونتج عن ذلك إنشاء العاصمة الجديدة لمصر وكل ذلك خلال عامين فقط من الثورة وإذا تحدثنا عن المقارنة نجد أن نظامنا في السودان في خلال العامين الأولين للانقلاب كان همه تجييش الجيوش لغزو جنوب الوادي ورفع الشعارات المعادية لكل دول العالم وجلب المعارضين لدولهم وتوفير البيئة الحاضنة لكل المعارضين المتشددين من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار فكانت الخرطوم مرتع لابن لادن والخليفي وكارلوس وجورج حبش ونايف حواتمة فكانت المؤتمرات بدلا من أن تكون مؤتمرات اقتصادية لبناء الدولة كانت مؤتمرات شعبية عربية تجمع اليسار واليمين من كل حدب وصوب جاءوا إلى الخرطوم ورفعوا الشعارات المعادية لأمريكا وروسيا وغيرهما من دول العالم فاصبحت الخرطوم أكبر عاصمة مهددة للأمن والسلم الدوليين وتسرب الخطر إلى دول الجوار فكانت محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك مما جعل الأمم المتحدة تضع البلاد في قائمة الدول الراعية للإرهاب وقائمة الدول المعادية للأمن والسلم الدوليين وأصدر مجلس الامن قرارات وصلت العشرات في الفصل السابع وبعد هذا كله انفصل الجنوب ولم تقف الحرب بل زادت شدتها واشتعلت ضراوتها في دارفور وفي جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وحتى اليوم وبعد مضي 25 عاما لم نر تنمية ولا استقرار ورغم هذا كله النظام يبحث عن شرعية عن طريق الانتخابات وكأنما جاء برضى الشعب. الانتخابات المزعومة تكلف البلاد مليارات الجنيهات التي أحوج ما تكون إليها البلاد لرفع المعاناة اليومية عن كاهل المواطن الذي يستيقظ منذ الصباح الباكر باحثا عن لقمة العيش ومصاريف الدراسة وفاتورة الدواء. فقد أصبح هم المواطن لقمة العيش والشباب أصبح يائسا والهجرة صارت مرام الجميع وخاصة الكوادر الطبية والمهنية فقد فقدت البلاد كل الكفاءات والخبرات والنظام يدفع الناس دفعا لمغادرة البلاد بل ويشجع غير محسوبيه للهجرة حتى يخلو له الجو تماما لإحكام القبضة واستدامة الحكم إلى ما لا نهاية ولكنا نقول لهم (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). ونذكر هؤلاء الذين أسكرهم حب الدنيا والتسلط على رقاب العباد بقوله سبحانه وتعالى (وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ * وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ * لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) ونذكرهم أيضا بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه). ونذكرهم أن الله قريب سميع بل هو أقرب للمرء من حبل الوريد قال تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) وبعد هذا كله نقول لهم (وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ).

الخطبة الثانية
عقب جلاء الاستعمار شهدت بلادنا انتخابات حرة ونزيهة وكذلك عقب ثورتي أكتوبر 1964م ورجب إبريل 1985م أيضا كانت انتخابات حرة ونزيهة وكان للانتخابات طعم ولون ورائحة وكانت البلاد كلها مشاركة وكان حديث الريف والحضر وهم القاصي والداني وكانت للمنافسة صولات وجولات وهكذا كان الشعب يُمثل في أحزابه تمثيلا حقيقيا فيه يُعرف حجم كل حزب وجماعة أما اليوم فالانتخابات لا لون ولا طعم ولا رائحة لها بل هي مسخ مشوه عبارة عن مسرحيات نتائجها معلومة للصغار قبل الكبار ولله در من قال:
باقي أيام وتفوز السلطة ونرجع تاني عشان نتهان
نفس الريس ونفس الوزراء والسودان ياهو السودان
مافي جديد الناس تفرحبو وياها الوجعة في كل مكان
وياهو الظلم السائد فينا وحكم العسكر والكيزان
يكاد المرء يجزم أن نصيب المؤتمر الوطني في هذه الانتخابات هو نصيب الأسد وهنا تحضرني طرفة أن رجلا وابن أخته ذهبا للصيد وصادا ثلاثة أرانب وعند القسمة قال الرجل لابن أخته (يا ود اختي الأرنب الغبشة دي نقول من واديها ما جات، والحمرة دي انت اديتيني لهيا والبيضا دي انا وانت اتخاتفنا وانا ختفتها) وهكذا صارت الأرانب الثلاثة عند الخال وهذا هو مصير الأحزاب التي تشارك المؤتمر الوطني في هذه الانتخابات معلومة النتيجة. إذن ما هو دور الشعب إزاء هذا العبث بمقدرات الوطن وباحتكار المؤتمر الوطني للسلطة خمسة أعوام قادمة بشرعية مزورة وفيها مُغيب كل الشعب السوداني. إن على الشعب السوداني أن يتناسى خصوماته وانقساماته وأن يقف في خندق واحد رافعا صوته جاهرا بكلمة الحق قائلا للذين جاءوا بليل ارحلوا ارحلوا ارحلو وهذا يتطلب عمل دؤوب من كل الأحزاب المعارضة وإيصال هذا الصوت لكل الشارع حتى يعلم الجميع أن هؤلاء الشرذمة الذين سطوا على السلطة دون حق وظلوا يختلقون الشرعية فلا شرعية لهم دون رضاء الشعب صاحب الحق السيد فوق كل سيد، إن هذا النظام جثم على صدر الوطن عقدين ونصف من الزمان وأهدر كل مقدرات الشعب السوداني وأصبحت البلاد تفتقد أبسط مقومات البنيات التحتية وتعطلت كل مشاريع التنمية وتدهور التعليم والصحة وفقدت العملة قوتها الشرائية وشُرد الآلاف بل الملايين من أعمالهم وفُرضت الضرائب الباهظة على التجار حتى أُفقر الجميع وظل النظام يحابي منسوبيه في العمل الحكومي فحرم الجميع من التوظيف وهكذا أصبحت الحياة جحيما لا يُطاق. يجب أن يتراضى أهل السودان على حكومة انتقالية محايدة لا يسيطر عليها جماعة أو فصيل مسلح أو حزب بعينه تلك الحكومة لتحضر للانتخابات التي يرجوها ويحلم بها الشعب فذلك هو المخرج من هذا النفق المظلم الذي ظللنا فيه 25 عاما عجاف فيها تبددت أحلام وأمال الشعب وظل الجميع يعيش تحت خط الفقر. السودان الذي كان يُكنى بسلة الغذاء العالمي أصبح إنسانه إما لاجئا في دول الجوار وإما نازحا في المعسكرات وإما مغتربا لا يفكر في العودة للوطن، وأما الذين بقوا فهم أموات غير أحياء. اللهم اجعل لبلادنا فرجا ومخرجا يا رب العالمين.
قال تعالى: (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ).

تعليق واحد

  1. كل ما قلته صحيحا ولكن السودانيين يحتاجون لمن ييقظ ضمبرهم أو من ييقظهم من نومهم الذى دام أكثر من ربع قرن ولم يبق للسودانيين فى السودان الا الاسم بعد التنازل عن الجنوب وبيع الشرق للاحباش وتناسينا خوفا من المصريين عن حلايب فحكم العسكر ليس له امان ولااحترام للمواطن الذى يتم خطفه ورميه كالزبالة من رجال الامن فى بلد ليس فيه امن وربنا يحفظك وسير على هذا المنهج ولا تتقهقر كما فعل بعض الجبنامن الذين ليس لهم ذرة ضمير.

  2. 01- يا أيّها الحبيب … آدم أحمد يوسف …
    نائب الأمين العام لهيئة شئون الأنصار بمسجد الهجرة بودنوباوي … عندكم كلاشنكوفات ولاّ ما عندكم … ؟؟؟

    02- أكان ما عندكم كلاشنكوفات … ولا عندكم نيّة تسعوا ليكم كلاشنكوفات … تبقوا إنتو ذاتكم مُؤتمر وطني … فوّزتم أنفسكم على رئاسة مؤسّسات ما أطلقتكم عليه حزب الأمّة القومي … وعلى مؤسّسات ما أطلقتم علبها هيئة شئون الأنصار … بعد إحتلالكم للسودان ولحزب الأمّة القومي … ولهيئة شئون الأنصار … بالداخل وبالمهجر … ما تقولوا لينا … عكير الدامر قال في مدح الإمام عبد الرحمن … رحمهما الله وطيّب ثراهما … (إختلف السلاح … لاكين الضرب مُتساوي ) … ولا تحكوا لينا حكاية الجهاد المدني … والعصيان المدني … والإنتفاضة الشعبيّة السلميّة … نحن جرّبنا الناجح المنتكس منها … والمندحر بالذخيرة الحيّة والغازات الكيميائيّة التدميريّة … وهي قابلة للإختطاف … ؟؟؟

    03- إذا أراد كيان الأنصار … بكلّ مكوّناته المعروفة … غير المزوّرة … بل غير المبدّلة … أن بعيد لهذا البلد الطيّب هيبته … ثمّ وحدته … ومن ثمّ نهضته … لمصلحة أجياله … فما عليه إلاّ أن يقف وقفة أبطال الأنصار … ثمّ يعلن عن أشياء كثيرة … على رأسها ما يلي … ؟؟؟

    04- أنّ الحكومات الإنقلابيّة الشموليّة … الخليليّةواليساريّة واليمينيّة … كلّها باطلة … لا شرعيّة لها … وأنّ كلّ ما ترتّب عليها باطل … لا قانونيّة له ولا شرعيّة له … ولا قداسة له … إذا كانت شرعيّتها هي القوّة والعنف والتمرّد على الواقع … فالأولى بالعنف والقوّة والتمرّد على الواقع … الآن … هو كيان الأنصار … ناهيك عن أنّ كيان الأنصار هو المعني … تماماً … بإستعادة كُلّ شرعيّاته … ولا ينبغي عليه … مُطلقاً … أن ينتظر الشعب السوداني … ولا الأسرة الإقليميّة … ولا الأسرة الدوليّة … أن يقوموا نيابةً عنه بالإضطّلاع بهذه المسؤوليّة الجسيمة … ؟؟؟

    05- ومن ثمّ ينبغي على كيان الأنصار … أن يعلن عن إعادة الدولة السودانيّة إلى الحلف ( المحافظ على الأديان السماويّة ومكارم الأفكار والأخلاق الإنسانيّة ) … الذي خاضت معه الحروب العالميّة … وحسمتها لصالحها … مع حلفها … الذي يحكم العالم … منذ أن حسم الحروب العالميّة لصالحه … وحتّى الآن … وإلى ما شاء الله له أن يحكم العالم … ؟؟؟

    06- بعد ذلك … أي بعد جلاء كُلّ المُستعمرين … من الأتراك … إلى الروس … إلى الأوكرانيّين … إلى القطريّين … إلى الإيرانيّين … ينبغي على …دولة أبطال الأنصار … أن تتحوّل إلى دولة أجيال السودان … المحروسة بأبطال كيان الأنصار … ثمّ ينبغي عليها أن تنظر في مشروع وحدة وادي النيل الإستراتيجيّة الجدوائيّة الذكيّة … وفي غيرها من المشاريع الوحدويّة الجدوائيّة الذكيّة الأخرى … مثل مشروع هضبة الشرق الأوسط الكبير … أو الموسّع … ومشروع حوض البحر الأبيض المتوسّط … ؟؟؟

    07- يعني المطلوب من الأنصاري هاشم بدر الدين … ومن الأنصاري بشرى الصادق المهدي … ومن الأنصاري عبد ارحمن الصادق المهدي … ومن الأنصاري الدكتور الصادق الهادي المهدي … ومن الأنصاري نصر الدين الهادي المهدي … ومن أمثالهم … تدريب أبطال كيان الأنصار … وينبغي على أغنياء كيان الأنصار … أينما كانوا … أن يموّلوا مشروع صناعة جيش أبطال الأنصار … وبالتالي على المهنيّين السودانيّين أن يقودوا مشروع تغيير ما لا يمكن تحسينه … إلاّ بإعادة هندسته … ألا وهو … دولة أجيال السودان … ؟؟؟

    08- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  3. before 25 years ago i vote alsadig but i found him unable to keep the government and now has two son under albasher hafesah alla
    muking traning who to sleave the sudanese sons whom interapted the vote ( 5 year late no experience only almarkhani sons and almadi sons

    ***** i think all interrapted vote poeple nedd to be put in primarry school in frist class)

  4. الحبيب شيخ آدم احمد يوسف حفظك الله ,,,خطبة رشيقة ومعبرة وفي الصميم ,,, شكرا على الاجمال والايجاز

  5. خطبة مليانة زي الفتة بس ما لها اثر ولا فائدة ؟ ايه نستفيد منها في النهاية المؤتمر الوطني قاعد قاعد غصباً عنكم ونحن شبعونا خطب لابتودي ولا بتجيب ؟ اذا كانت الخطب بتجيب نتيجة احسن خطيب في السودان اقصد الصادق المهدي فقد الامل في الحل وترك البلد انتم لم تستفيدوا من التاريخ ومن تجارب الاخرين في الحصول على حقوقهم والله صاح المؤتمر الوطني مؤدبكم كويس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..