جهاز امن البشير يفبرك الصور وينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ..

نور الدين عثمان

نود ان نوضح الآتي حتى ﻻ يقع الناس في شراك جهاز امن البشير ..

اوﻻ: قام جهاز امن البشير عبر منتسبيه بتصوير مشاهد بعينها والتعليق عليها على انها تذوير ومن ثم .. نشر فيديوهات تنفي صحة هذه الصور للقدح من مصداقية النشطاء..

ثانيا: قام المؤتمر الوطني عبر ازرعه بعمل حملة منظمة عبر القنوات الفضائية التابعة له وعبر مقدمي ومقدمات البرامج وعبر الصحف اليومية .. لتقدح من صحة ما يتناوله الناس عبر مواقع التواصل التي اصبحت تجمع معظم ابناء الشعب السوداني شرقاً وغربا وجنوبا وشمالا .. وفي الخارج .. لتقول ان الصور والفيديوهات مفبركة .. وان مايحدث هو لضرب الانتخابات والنيل من نزاهتها ..

ثالثا: نشط بعض الناس دون وعي بتناقل بعض تلك الصور التي نشرها جهاز الامن وركز عليها في حملته المنظمة .. وكان هذا التداول دون وعي من البعض .. واحيانا كثيرة كان التعليق ﻻ يتوافق مع الصور المتداولة ..

رابعا: ثبت للناس جميعاً حتى دون اللجوء الى التصوير او اثبات الوقائع ان مايقوم به المؤتمر الوطني هو تحصيل حاصل وتمرير لاجندته وحاول استغﻻل الناس البسطاء عبر الانتخابات لكسب الشرعية ولكن هاهو يفشل تماما وسط مقاطعة شعبية منقطعة النظير .. لدرجة قيام النظام بفتح الاقتراع امام الاطفال القصر بعد ان مدد فترة الاقتراع دون جدوى ..

خامسا: ظلننا نردد عبر الاعﻻم الصادق وعبر صفحتنا وعبر مقالاتنا اليومية ان مايعرف بالانتخابات الحالية ﻻ وجود لها في واقعنا وهي مجرد مسرحية يقوم بها حزب البشير لتسويق نفسه .. وغدا ستعلن النتائج .. وسيظل الوضع كما هو عليه ..

سادسا: هذا ما لزم توضيحه حتى ﻻ يصدق الناس ما يقال عبر البرامج التلفزيونية في قناة الشروق وقناة السودان وغيرها من القنوات التي يسيطر عليها المؤتمر الوطني وﻻ تعكس هذه القنوات باي حال من الاحوال حقيقة الشخصية السودانبة وتنقل للعالم وللشعب مسخ ﻻ عﻻقة له بالسودان وشعبه ..

سابعا: اساسا لم يكن يحتاج الامر لاثبات تذوير او عدم نزاهة حتى يثار غبار حول هذه الانتخابات .. فالانتخابات هذه قبل ان تجرى قلنا انها غير دستورية وغير شرعية كسابقتها التي اجريت في 2010 .. يعني المسالة كلها مجرد مسرحية حتى ﻻ نحتاج للتفاصيل التي حدثت خﻻل مشاهدها وقطعت جهيزة قول كل خطيب حتى قبل قيامها ..

ثامنا: ما يهمنا الان هو استمرار الاعلام الحقيقي في بث الوعي بين المواطنين حتى ﻻ نتركه فريسة لاعﻻم المؤتمر الوطني وجهاز امن البشير اللذان يسيطران على القنوات الفضائية ومعظم الصحف اليومية .. وسيظل الاعلام الحقيقي والمهني بالمرصاد ولن نترك الساحة الاعﻻمية لمزيد من التغبيش وبث الاكاذيب والتضليل كما تفعل الفضائيات والصحف هذه الايام .. وعلى الجميع ان يعرف ان هذه الانتخابات من الاساس تم مقاطعتها رسميا من الاحزاب الحقيقية .. والان ثبتت المقاطعة الشعبية ايضا .. وهي مجرد انتخابات ينافس خﻻلها المؤتمر الوطني نفسه .. والان الامبراطورية الاعﻻمية الانقاذية فقط تحاول ان تقلل من درجة السخرية التي تنال منهم ولكن المضحك انها زادت السخرية عليهم وانقلب السحر على الساحر ..