المالية: وعود من المجتمع الدولي بإعفاء ديون السودان

الخرطوم: قالت وزارة المالية إنها حصلت على وعود من المجتمع الدولي لحل مسألة ديون السودان الخارجية بالإضافة إلى رفع الحصر الاقتصادي بالبلاد.
وقال وزير الدولة بوزارة المالية عبد الرحمن ضرار إن مساعدات الدول الخارجية للسودان جاءت نتيجة لتحسن العلاقات الخارجية والمواقف الأمريكية الأخيرة تجاه السودان إلى جانب التحرك السياسي، وذكر أن تلك العوامل تصب في إيفاء الاشتراطات المفروضة على السودان للاستفادة من مبادرة (الهيبك) لإعفاء الديون المتراكمة التي وصلت إلى (43) مليار دولار، وأوضح للمركز السوداني للخدمات الصحفية أن الرفع الجزئي للحظر الاقتصادي سيكون له مساهمة فاعلة أيضاً في تقليل العقوبات المفروضة على السودان.
وقال إن مشاركة السودان في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين تعتبر فرصة لعرض قضايا السودان خاصة من خلال دعم صندوق النقد الدولي للسودان الذي اعترف أن هناك تحسناً في الأوضاع الاقتصادية بالبلاد.
الجريدة
ha ha ha
كذب*كذب
إقتباس:
((قالت وزارة المالية إنها حصلت على وعود من المجتمع الدولي لحل مسألة ديون السودان)) .
هاهاهاهاهاها ,
خليكم إنتو منتظرين الوعود يا وهم ..
ثم ثانياً و ليه يعفو ليكم قروشهم يا كيزان الشيطان ؟؟
أنتم نظام منبوذ و معزول من دول العالم لأنكم نظام إرهابى و مستبد يهدد دول الجوار و غير دول الجوار , و لا تفتكرو إنه إنبطاحكم لدول الخليج و مشاركتكم فى عاصفة الحزم سوف يلغى جميع أعمالكم الإجرامية السابقة ..
العالم كله يعرف إنتهازيتكم و كذبكم و بأنكم لا عهد لكم .. بعتم حليفكم ايران فى ساعات من أجل دراهم و ريالات , و يعرف بأنكم على استعداد لبيع دول الخليج فى أى لحظة لأنكم لا أمان ولا ثقة معكم ..
إنتو “عالم تخاف ماتختشيش” كما قال عادل امام .
حنبنيهو حنبنيهو بالخطب الحماسيه وطن حدادي مدادي
يا وزارة المالية والجالسين في كراسيها حكومة ووزراء واهمين انتو كان اعفوا لكم الديون ، تلك الديون فيما صرفت هل الطرق او السكة الحديد او مشروع الجزيرة اين صرفت يا بلهاء كلما اتت حكومة لعنة الحكومة السابقة ولكن اللعنة بجد على الحاكمين الآن لانهم ادخلوا البلد في ضائقة لم يعرفها تاريخ السودان ولا السودانيين بسبب هؤلاء السفلة الخبز 2 خبزة بجنية يا كلاب .
يضحكني هؤلاء الوزراء الذين تمنصبوا بالتمكين و ليس بالكفاءة و الخبرات ، فحديثهم عن إعفاء الديون حديث مبتور ، فالسودان في ظل هذا النظام دولة مدانة في مجال حقوق الانسان و مدانة في تفشي الفساد ، و مدانة بتوجيه موارد الدولة للحروب الأهلية و دعم المنظمات الارهابية ، كما أن الصرف الحكومي البذخي اصبح سلوكاً ممنهجاً لكوادر النظام ، و أيضا فان الصرف على الأمن بسقف غير مسبوق أرهق خزينة الدولة و لكنه ضروري لبقاء النظام ، كما أن ملف المحكمة الجنائية الدولية يظل حاضراً في أي قرار دولي يتعلق بتقديم أي مساعدات اقتصادية.
و لعل من نافلة القول أن نذكر أن بقاء الرئيس البشير على كرسي الرئاسة و عدم مثوله أمام محكمة الجنايات الدولية يعد خصماً على المواطن السوداني لما يتسببه من حرمان السودان من مساعدات و دعم مالي يزيد عن نصف المليار دولار سنوياً، فلو كان البشير يأبه بمعاناة السودان و حاجته للحصول على المساعدات الاقتصادية و ليكون مؤهلا للحصول على قروض من الصناديق المالية الدولية و لأعفاء ديونه الخارجية لما جلس على كرسي الرئاسة يوماً ، و لكنه و لحالة يقينية يعيشها بأنه سيتم تجريمة جراء تحريضة على القتل في دارفور و غيرها هو و وزرائه و بث الكراهية بين افراد الشعب ، فأنه لا يجازف بالبعد عن كرسي الرئاسة لآنه موضوع على قائمة المطلوبين ، و قد رأيناه كيف غادر العاصمة النجيرية بطريقة غير مسبوقة و هي أقرب إلى الهروب الذي لا يليق بقائد أمة ، إذ لم يصمد أمام استصدار منظمات المجتمع المدني في أبوجا قرارا من المحكمة بالقبض عليه ، مما جعل سفير السودان هنالك يدبر خروجه من نيجريا سراً و العودة ليلا إلى الخرطوم حتى أن الرئيس النجيري السابق قدمه ليلقي كلمته المبرمجة في مؤتمر الصحة فقد أخبر في اثناء جلسة المؤتمر بأن الرئيس البشير رجع إلى بلاده!!!
عليه فإن ما يقوله وزراء مالية النظام هي مجرد دعاية و تزكية لنفوسهم لكيما يحتفظوا بحقائبهم الوزارية و ليستمر السودان الانقاذي متقوقاً فس سقيفة التسول الدولية و عيناه ترقبان كل سانحة تقربهم لأصحاب المال لإقتناصها حتى لو تجسدت في كارثة طبيعية مثل السيول مثلا إذ لا يهم إراقة ماء الوجه طالما الصيد سميناً و الكعكة كبيرة بما يكفي لتقتسمها ثعالب الحركة الاسلامية التي لا تشبع و لا تتورع من الخوض في وحل مستنقع الفساد و لا يهمها ما يقال عنهم فهم مهدرو الكرامة.
كام مايع انشائى يخلو من اى ارقام واقعية وتصريحات مسوولين لهياات دولية الغرض منو
استغفال البسطاا وقتل الوقت..
بالله شوفوا الناس الفى الصورة الفوق ديل وكيف عايشين فى وطن يخطط ليهم الموت البطئ..
لا مويه لا دونكى لا حقل لا مصنع لا ضرا لا بيت ..لا مدرسة لا مستشفى..
انعل ابو ك دا بلد وابو اليوم الخلانا نبقى فيهو مواطنين..