ما فائدة هذا الجهاز المشبوه؟!

عثمان شبونة
تذكرة:
* الحركة الاسلامية السودانية، وأثناء سير ما تسمى “العملية الانتخابية” الأسبوع الماضي، أصدرت بياناً بلغة “الفضيلة!” تحث فيه الناس على “التصويت”.. ولو كان في هذه الحركة “خير” للزمت الصمت وتوارت..! فلا أحد سيستجيب لندائها في أي جانب، إلاّ من يدور في فلكها “الخرافي”..!
* هي جماعة لا سجل لها بإنجاز شيء له قيمة في السودان.. بل انتجت كل ما لا قيمة له وفاشل.. هذا باختصار..!
* لا تحدثونا باسم الدين رجاء.. بل حدثوا أنفسكم.. فالدين الذي نعرفه أسمى من “محفوظاتكم” البالية..!!
النص:
* عندما تحوم الشبهات حول أية مؤسسة فاعلم أن “الصدأ” قد تسرّب إلى “مفاصلها”.. وفساد المؤسسات في الأصل ينتجه “التهاون” كما يزيده إهمال الجهات الرقابية عمراً إضافياً يدفع ثمنه المواطن في الآخر..!
* الأخبار كشفت أمس الأول عن مخالفات جمّة وشبهات فساد في الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي وشركات تخصه، مما اضطر “هيئة المظالم” إلى دعوة ديوان المراجع العام للتحقيق في ملفات عديدة..! من بينها “الضرائب”، فحسب التفتيش أن الجهاز يتهرّب أو “يزوغ!” من الضرائب بعدم تسجيل مخططات سكنية يستثمر عبرها..!
* الراصدون قالوا إن “ثعالب” الجهاز يتعاملون بتسجيل المخططات من الولاية مباشرة إلى المواطن، وفي مقابل ذلك تذهب المليارات إلى العاملين في الولاية.. بمعنى أن ولاية الخرطوم شريكة في “الشيطنة!”.. لكن الأدهى هو ألا يكون لجهاز استثمار الضمان الاجتماعي قانون..! أرأيتم كيف يزداد عدد الشركاء في هذه الفوضى التي اعتدنا عليها في السودان دون “حساب” صارم؟!!
* ثم.. تزداد القتامة إذا عرفنا ــ حسب المفتشين ــ أن التعيينات للموظفين في هذا الجهاز “السائب” تتم بلا ضوابط.. ولتشرب لجنة الاختيار للخدمة العامة من البحر.. فلا أحد يقربها طالما الطريق “سالكة”..! هذا الوضع المخل جعل الجهاز مطية للمحسوبية.. إذ ليس لأهل الكفاءة اعتبار، إنما “أهلاً وسهلاً بالمعارف والأصدقاء”.. ذلك في أدنى صور “البربرية”..!
خروج:
* الضمان الاجتماعي ملف كبير يغطيه الغبار.. تلزمه حلقات كثيرة.. ومن قبل طالبنا بالغاء شيء اسمه “صندوق الضمان الاجتماعي” الذي يخصم من “أموال العاملين والموظفين” ولا يستفيد المواطن شيئاً مربحاً منه، بل يخسر بهدر الوقت والمال.. إنه فقط “شطر” لتغذية “بطون” وجماجم، لا تطعمنا ولا تتركنا نأكل من “الخشاش”..!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــ
الأخبار ــ السبت
(لضمان الاجتماعي ملف كبير يغطيه الغبار..) يا عزيزي شبونة … كل أجهزة البلد التنفيذية يغطيها الغبار … حتى رئاسة الجمهورية … وكلما كان اسم الهيئة التنفيذية في ظل البشير أقرب إلى الشعائر الإسلامية – ويا للمفارقة – كلما كان فسادها أشد … هذه الحركة الإسلامية المزعومة الهدف الرئيس منها هو أن يبغض محمد أحمد السوداني كل ما له صلة بالإسلام في جانبه السياسي – في سياسة أمور العباد، وعلى محمد أحمد أن ينظر إلى الإسلام على أنه يقتصر على الصلاة التي يصليها في بيته والزكاة التي يدفعها لأقاربه ومعاملة الناس معاملة حسنة … أما سياسة أمور الناس فللبشير وزمرته “عظيم الشرف” في إقناع الناس بأن لا صلة للدين الحنيف بها
هولاء الناس سقطوا بهذه الانتخابات لقد قال الشعب كلمته لا نريدكم،، تخيل حزب ينظمها وحده و يشارك فيها وحده و ينافس فيها نفسه و برضو يسقط
قتلتني بلادي ووارت الغربة جسدي الثري
ما شطر يتامى ياشبونة ما لقى ليهو يزول ( يوجبو) وكده .. ارجو أن تفهم الكلمة بين القوسين . نحن
ماتربية حبوبات ..!!