ضبط صاحب شركة دواجن يبيع دجاجاً نافقاً

الخرطوم: مياه
بدأت بمحكمة جنايات حي النصر جنوب محاكمة أربعة متهمين من بينهم أجنبي صاحب شركة دواجن بتهمة بيع دجاج نافق للمواطنين. وحسب التحريات وردت معلومات إلى الشرطة بأن كمية من الدجاج النافق قد دخلت السوق، وقاموا بحملة تفتيش وضبطت أحد المتهمين داخل السوق ومعه حوالى (41) دجاجة بدوره أرشد إلى الشخص الذي اشتراه منه والذي بدوره أيضاً قام بالإرشاد إلى المتهم الأساسي صاحب شركة وأثناء تفتيش مقر الشركة عثروا على كمية من الدجاج النافق مخزن داخل ثلاجة.
الصيحة
صاحب الشركه اجنبى ليه حق لانه وجد مبتغاه فى بلد لايخاف حكامه الله فى هذا الشعب المغلوب على امره ومثل هذه القضايا يجب ان تتخذ فيها اجراءات صارمه حتى تكون عظه وعبره
الحمد لله اظهرت هذه الواقعه ان المتهم فيها اجنبى ولا ندرى هل هو مستثمر ام دخل البلد من بوابه القضارف وان البلد عمتها الفوضى لا رقيب ولاحسيب ونحمد الله ان السودانيين انفسهم لايحبون تناول لحوم الطيور واللحوم البيضاء لانها اصبحت مقصوره على الاثرياء والمرطبيين ( كلوا من طيبات ما رزقناكم )
واصبح كل شىء فى السودان نافق ومنتهى الصلاحيه والناس متوكلين على الحى الدائم
وعشنا فى بلاد الخليج ونرى باعيننا ان وزاره التجاره لايهدا لها بال وتقوم فرق التفتيش التابعه لها بتعقب ومحاسبه كلما من يتلاعب بصحه المواطن حتى القطط فى مكب النفايات لاتاكل ماتبقى من طعام قبل ان تتاكد من انه صالح لبنى القطط ما بالك بشعب ارهقته الظروف وهناك من يتلاعب بصحته وصحه البئه
واناشد المسئولين ان كان لهم حس وطنى بمتابعه مثل هذه الانتهاكات التى تضر بصحه المواطن
هل من مجيب !!!!!!!!!!!!!
ارجو من الإخوه عدم أكل لحوم المطاعم فهي إن لم تكن لحوم حمير فهي لحيوانات نافقه يعني فطيسه وإن لم تكن فطيسه فهي من دون شك منتهية الصلاحيه وإن تكن منتهية الصلاحيه فهي مجهولة المصدر سواء كانت مستورده او محليه وبعضها لحوم حمير او خيول او خنازير نافقه يعني خنازير فطيسه – وهذا ينطبق كذلك على جزء كبير من اللحوم المعروضه بالجزارات أغلبها فطيسه – والعايز يتناول لحوم دجاج عليه ان يربيها في بيته فقط لان الدجاج المعروض بالأسواق والمطاعم أغلبه دجاج نافق نتيجه لإصابته بالأمراض مثل سمير والنيوكاسل او سوء التغذيه او لدغات الحشرات او وضعه في حظائر لا يتوفر فيها ادنى شروط الصحه… ومن اوجب واجبات اصحاب هذه الحيوانات النافقه التخلص منها بطرق صحيحه مثل الحرق والدفن في اماكن تتوفر فيها الشروط لكنهم بدلا من ذلك يقومون ببيعها لضعاف النفوس الذين بدورهم يوزعونها لضعاف النفوس من اصحاب الجزارات والمطاعم — حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل …