لماذا تآمر أولاد الجزيرة الإعلاميون مع الحكومة ضد أهلهم بالجزيرة (2)

بسم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان إلا على الظالمين
لماذا تآمر أولاد الجزيرة الإعلاميون مع الحكومة ضد أهلهم بالجزيرة (2)
بكري النور موسى شاي العصر
[email][email protected][/email]
ألا يوجد صحفي رشـــــــــــــــــيد بين إعلامي أولاد الجزيرة المنكوبة؟
لماذا صمت حسين خوجلي صمت أهل القبور تجاه مشروع الجزيرة .؟
ضياء الدين بلال والضوء بضوي عند أهله وليس عند أهل الخرطوم!!
الهندي عز الدين تنكر لأكبر هرم بالسودان وبدله بإهرامات الخرطوم!!
فضل الله محمد مشروع الجزيرة ليس على باله ولم يشرف صيوان العزاء
أحمد المصطفى كتب عن المشروع كثيرا ولكن بإستحياء شديدهل هو إحتراما أم خوفا من الخال الرئاسي؟؟ وشفاعته عن صلاح المرضي الذي دق أخر مسمار في نعش المشروع مسألة ليس فيها نظر لأنها لاتغتفر!
حسن وراق هو فارس الجزيرة حمل لواء القضية لم يخاف ولم يرتجف ومازال يكافح وينافح ويناطح ويصادم عن أهله والتحية والإنحناء له.!
حسين خوجلي وما أدراك ما خوجلي. رجل إعلامي حباه الله بنعمة البلاغة والفصاحة والكياسة وقوة الإقناع والعلم الوفير وله كاريزما جعلته مقبولا في كل الأوساط السياسية والإعلامية والإجتماعية والدينية والثقافية والفنية والرياضية . والرجل يملك صحيفة واسعة الإنتشار وله قناة فضائية نالت إعجاب الجميع رغم صغر سنها.
خوجلي إعلامي ضليع ولكن إعلامه مؤأدلج لخدمة جهة بعينها والذي جندته في منتصف الثمانينات بتوجيه صحيفته ألوان ضد الديمقراطية الثالثة حتى أطاح بها إعلاميا. لتدك جحافل التتار والمغول برئاسة شيخه الترابي معاقل الديمقراطية للأبد.مستفيدا من جو الحرية والديمقراطية في تلك الفترة. مستغلا ومجيرا إختطاف الطفلة أميرة الحكيم وقتلها في ظروف غامضة تمهيدا للعسكر وملأ الدنيا صياحا وضجيجا وعويلا مؤألبا الشارع والرأي العام ضد الصادق المهدي وكانت حادثة هزت كل أركان السودان الأربعة قبل أن تكون ثلاثة . لأنها جريمة غريبة على الشعب السوداني وطبائع السودانيين قبل أن يعرفوا بيوت الأشباح وإغتصاب الرجال والنساء ومحرقة دارفور وقتل عوضية عجبنا وجلد لبنة وأغتصاب صفية وتصفية الخصوم بدم بارد وتحليل الربأ وتحريم البيع.والتي عجز عنها لسان خوجلي أن ينبت ببنت شفه أو يسطر حرفا واحدا عن هذه الجرائم التي تقشعر لها الأبدان وتشيب لها الولدان. التي أتى بها أهل الإنقاذ الذين أتوا للسلطة على أنقاض جثة الطفلة أميرة الحكيم وتطبيل صحيفة ألوان وعلى أنغام وتهليل وتكبير خوجلي صاحب ألوان هي لله. وحتى أصبح هو وشيخه لغير الله. لماذا لم يبكي أو يدافع خوجلي عن 33 ألف طفل بالمايقوما يحملون نفس البراءة والطفولة والظلم الذي تحمله أميرة؟ ولماذا لم يزرف خوجلي دموع التماسيح التي زرقها على الحكيم إبان الحكم الديمقراطي؟ أم هي كانت دموعا باطلة أريد بها باطل.؟ أم جفت الغدد الدمعية بكثرة العمليات الجراحية التجميلة التي يتلقاها صاحب ألوان بين الفينة والأخرى من أصدقاء الأمس وأعداء اليوم.
المهم هذا الرجل له القدح المعلا في تثبيت نظام الإنقاذ على صدورنا قبل وعند مجيئها وحتى سقوطه الداوي هو وشيخة من صهوة جواد أبراهيم أحمد عمر الجامح في رمضان1999. كان الرجل بقدر الشجاعة التي صوب فيها سهامه الإعلامية المسمومة ضد حكومة الإمام الصادق. أن يصوبها ضد الإنقاذ التي كان يصوم لرؤيتها ويفطر لرؤيتها والتي ركلته ورفسته وزجت بشيخه في غياهب السجون. وعاثت في مشروع الجزيرة فساد وأهلكت الزرع والضرع وشردت أهله, والذي أنعكس هذا الخراب على مسقط رأسه بقرية(الشرفة) التي كانت تستحوذ على 98% من محصول البصل بالمشروع وأهل الشرفة خبروا الزراعة وخبرتهم رجالهم أشداء أقوياء ذوي بأس شديد عركوا الزراعة وعركتهم وكانوا الأوفر حظا في الإنتاجية العالية وذلك بحسن أدائهم وعلو همتهم.الضرائب التي كان يدفعها أهل الشرفة (ضريبة على الشوال) قبل عشرون عاما تكفي لرواتب المعلمين بالجزيرة لمدة عام.ولكن خوجلي لم يحرك ساكنا بالرغم من علمه بالمؤامرة على بيع مشروع الجزيرة قبل وقوعها بفترة كبيرة عندما أجتمع أهل الإنقاذ بمنزل قيادي بالحاج يوسف قبل أن تنشأ المنشية وكافوري وقبل أن يبنوا قصورهم . أجتمع القوم بحثا عن الخروج من ضائقة مالية كادت تقصف بأركان الحكم وكانت هنالك خيارات عدة لتوفير المال من بينها بيع مصنع نسيج قدو بالشمالية أو بيع فندق السودان ببورتسودان ولكن وقع الإختيار على مشروع الجزيرة ووجد إستحسانا ولا سيما بأن المجتمعون يحملون عداء سافرا ومرا على أهل الجزيرة وهذه كانت فرصة ليفشوا غبنهم وحقدهم وكرههم الدفين على أهل الجزيرة ولأن العائد سوف يكون مجزيا للحكومة ومربحا للحرامية من سماسرة الجبهة.ولم يبدئ خوجلي برائه في الاجتماع بل أتصل بدكتور البصير من أولاد الجزيرة محذرا من مغبة هذا البيع وبعدها بأيام أنتقل الدكتور إلى الدار الأخرة وصمت حسين خوجلي صمت أهل القبور أو كما صمت دكتور البصير في قبره تغمده الله بواسع رحمته.
الأستاذ / أحمد المصطفى أبراهيم من مواليد اللعوتة حجاج بالجزيرة مسقط رأس البروف البوني الذي تطرقنا له في الجزء الأول من هذا المقال, ولكن أحمد المصطفى أقرب للمزارع إن كان على الصعيد الإجتماعي أو الأدبي فهو يكتب عن مشروع الجزيرة وهو مع أهله قلبا وقالبا وهذا لا قدح فيه ولكنه أحيانا يكتب بإستحياء شديد وبدون حماس ويتعامل مع القضية كتعامله مع القضايا الأخرى التي يتناولها في إستفهاماته. قضية مشروع الجزيرة تتطلب كتابات نارية ينبعث منها الحماس ويتطاير منها الشرر والدخان, القضية تحتاج لكتابات تعانق وجدان وروح المزارع المحبطة كتابات تكون على مستوى الحدث والمصيبة كتابات تشحذ الهمم وتقوي الإرادة لاتحبط الهمم وتقتل العزيمة كتابات يلفها الوعد والوعيد لمن سلبونا وافقرونا وشردونا حتى اصبحت الجزيرة مرتعا خصبا للامراض الفتاكة واصبحث مثالا لداء السل الذي عقد له مؤتمر دولي البارحة بحاضرة الجزيرة .وتأتي وتقدم لنا من سلبونا حقوقنا وضيعوا أرضنا وشردوا أهلنا وتقدم لنا أحد أزلام قاتلي مشروع الجزيرة صلاح المرضي وتنصبه علينا رئسا بعد أن تجاوزه الزمن هو وودبدر وعباس الترابي الذين أصبحوا في مزبلة التأريخ وهو أصبح طريدا ينتظر يومه .وما يدعي للدهشة والإستغراب أن تفتح عامودك إستفهامات لقاتلي ومستبيحي مشروع الجزيرة الذين أخذتهم العزة بالإثم ليستفزونا ويفقعوا مرارتنا وليقنعونا من جديد بقانون 2005 الكسيح الذي أوصلنا للدرك الأسفل. الذي نحمده لك أنت انك أول من ناهض هذا القانون الجائر ولكن كيف جاء هذا التناقض والجمع بين نقيضين؟ وكيف لهذا القلم الممانع ان يصبح مواليا يقول ضيفك المرضي بالحرف الواحد. أرجوك يا أستاذ أحمد أن تقرأ معي جيدا ما جاء عل لسان هذا الحاقد على مزارع الجزيرة والذي نقلته لنا أنت لا غيرك لتحرم قرائك يوما كاملا من أجل هذا الغثاء. يقول صلاح المرضي في الفقرة (6) بجريدة الانتباهة بتاريخ 18/3/2012 مايلي:—
( قانون2005 ألغى عن كاهل الدولة المصروفات الكبيرة التي كانت تقوم بها الدولة والمتمثلة في المصروفات الإدارية للمشروع وصرف أرباح المزارعين للقطن وغيرها)
كلام الرجل واضح بأن القانون جاء من أجل مصلحة الحكومة وليرفع عن كاهلها المصروفات الضخمة وإفقار المزارع بحرمانه من أرباح القطن وهذا مكسب للحكومة. وكيف فات على من هو في قامة أحمد المصطفى الذي تشبع هو وأهله حتى الثمالة من مآلات ونكسات وحسرات هذا القانون الوضيع والموضوع من أجل إذلال وإفقار أهل الجزيرة
السؤال لأحمد المصطفى المزارع وإبن المزارع كم صرفت حواشتكم من أرباح في القطن من عام 1989 حتى 2012؟ أتحداك لو كان صرفت مليما واحدة.وأتحداك أن يكون ختم الحواشة موجودا اليوم. ولذا كلام صلاح المرضى جاء مطابقا لما قاله البشير وهو منتشئ بخمرة البترول حينها بأن مشروع الجزيرة ومزارع الجزيرة عبئا على كاهل الدولة ولذا جاء هذا القانون ليلغي عن كاهلهم هذا العبء .
أنا كمزارع فسوف أحتفظ بالرد على هذا المغضب الذي لايميز بين الزراعة والمزارع ولا يفرق بين الزراعة المروية والمطرية.لكن بعد أن أرى ردك أنت على هذا المدعي الذي يستغفلك في عقر دارك ويمرر أجندته المسمومة عبر بوابة عامودك الذي أصبح مأسورة لمجرمي ومغتصبي مشروع الجزيرة لينفثوا سمومهم وحقدهم عبركم بعد أن فقدوا مصداقيتهم ولكي يصدقهم من كان يحسن الظن بكم.
شكرا للعالم والخبير الإقتصادي البروفيسور / عصام عبد الوهاب بوب الذي كان أول من دق ناقوس الخطر عن حالة مشروع الجزيرة وإنسان الجزيرة فكان مصادما جسورا من أجل مشروع الجزيرة وتأثيره على الإقتصاد السوداني والرجل قامة من قامات الإقتصاد العالمي حيوا معي هذا البطل الهمام ولا نامت أعين الجبناء.
هنالك فتية أمنوا بقضية مشروع الجزيرة وعملوا لها سوف نذكرهم لاحقا.
اخى بكرى النور
لقد تسألت من قبل وقلت بان مشروع الجزيرة شنق بايدى ابنائها .. ممثليين فى الولاء و مجلس ادارة المشروع واتحاد المزارعيين والصحفيين ورجالات الفكر والوطنية .
ليس الصحفيين وحدهم من تامر على المشروع فكلنا شركاء فى التامر .. شركاء فى التامر بالصمت وعدم المواجهة .. لماذا لم نكن كالمناصير نصراً لمشروعنا العملاق الذى ذبح من الوريد للوريد .
ان تدمير مشروع الجزيرة اشد جرماً من انفصال الجنوب واعمق اثرا على الاقتصاد السودانى من البترول وقد سبق وان ناشدت كل صحفى الجزيرة ورجالاتها ومفكريها وادبائها وكل الوطنين السودانيين الذين يامنون بقضية الوطن وان الزراعة هى الركيزة الاساسية للسودان ان يتواثقوا ويتدافعوا لانقاذ هذا الهرم الاقتصادى واعادة الدم الى شرايينه وخلعه من براثين الرسمالية الطفيلية التى غرزت انيابها فى كل ميجر وكنار وترعة وابوعشرين وابوسته .
اخى بكرى لست القضية الصحفيين فقط .. فعلينا تكوين لجان اختصاص لمتابعة قضية هذا المشروع العملاق وتكثيف الجرعة الاعلامية عن طريق الصحفيين . فالدعوة الى الجميع لكسر حاجز الخوف ولنبدأ بالاتى
1- اعادة هيكلة ادارة المشروع من الوطنيين المؤمنين بقضية هذا المشروع كاساس لاقتصاد الوطن
2- الاطاحة باتحاد المزارعيين وتكوين اتحاد لتسير اعباء العمل
3- تكوين لجان فنية مساعدة والاعانة بعلماء الابحاث الزراعية والخبراء والاداريين
4- الدعوة الى مؤتمر جامع لوضع برنامج اسعافى وخطة مستقبلية لاعادة بناء المشروع وهذا المؤتمر ينظر فى قانون 2005 والرى والورش الهندسية وكل اصول المشروع التى بيعت بلا مزادات
5- خروج المؤتمر باتفاقية – وتنفذ مثلما نفذت اتفاقية نيفاشا لان مشروع الجزيرة اهم من نيفاشا
واخيرا اخى بكرى لك الشكر ولك الذين وقفوا مدافعين ومنافحين من اجل مركز ثقل الاقتصاد السودانى وسيكتب البونى واحمد المصطفى وحسين خوجلى والهندى وضياء وفضل الله والباقر احمد وعبدالله حمدنا الله وغيرهم من ابناء الوطن اجمعين عن هذا السنام الذى رضع منه كل ابناء الوطن
هذا ما كتبته بتاريخ 11/2/2012 بصحيفة الراكوبة
لقد قلتها من قبل
ان مشروع الجزيرة شنق بايدى ابنائه
شنق بايدى ابنائه الذى استعملوا كاداة لتنفيذ مخطط تصفية وبيع المشروع وقد قاموا بالدور الذى رسم لهم باروع ما يكون .
وشنق بايدى ابنائه الذين لم يقاموا هذا المخطط الاجرامى فى حق الجزيرة واهلها ومشروعها سنام الوطن فبالله حدثنى اين ابناء الحزيرة من العلماء والمفكرين والمناضلين والصحفيين من هذا الذى يجرى .
فاين ضياء البلال الدين الذى يكتب عن مدحت فلماذا لم يتحدث عن مشروع الجزيرة ؟
اين حسين خوجلى الذى انزوى فى ركن قصى يسمى امدرمان الم ياكل الفتريتا واللوبيا ؟
اين الهندى عزالدين ولما لم يسلم سيفه امام الهجمه البربرية على الجزيرة ومشروعها ؟
اين فضل الله محمد ( بكرة تتعلم من الايام) ؟
واين واين واين ؟
فقد كتب البونى واحمد المصطفى ولكنا نريد مزيدا من الثورة والنضال وكشف المستور واعادة المشروع الى سيرته الاولى .
وتحياتى للاخ صديق عبدالهادى ولك اخى بكرى فقط ان لا نسئ لاى احد .. ناخذ حقوقنا بالقانون والجهاد والنضال والتكاتف ضد الانهزاميين والمنسلخين من جلد الجزيرة وضد كل القرارات التعسفيه الجائرة التى تريد ان تحيل هذا المشروع الى اكوام غازورات وان تبيعه بابخس الاثمان وتشرد اهله .
احد المراكز البحثيه الاوربيه فىبحث علمى قال ( لو زرع مشروع الجزيرة بالطريقه العلمية الصحيحة ولمدة سنة واحده فانه يكفى الوطن العربى لمدة سنتين .. اى زراعة سنه واحدة فقط تكفى الوطن العربى سنتين .. )
يا شاي العصر هنالك مؤسسات تبعية تتبع لادارتها لمشروع الجزيرة سابقا مثل مؤسسة الحفريات والتي كان راس مالها من عائدات القطن ومن كدح اجدادنا وعرقهم يتقطر منهم يروي الارض والزرع قبل خرير المياه .
وهذه المؤسسة كانت ميزانيتها ومعداتها ضخمة جدا , اسأل نفسك اين ذهبت هذه الاليات والي من الت ملكيتها , واي مزارع في الجزيره له حق مكفول بالقانون ان يسأل الرئيس اين هذه الالات الضخمة اين .
يديك الصحه والعافيه ولا جف مداد قلمك اخونا بكري
انصفت بقلمك مشروع الجزيره واهلها
والجمت كل المرجفين الذين باعوا ضمائرهم بحفنة من الدولارات
تعلمنا من قلمك ما كنا نجهله عن مشروع الجزيره ونورتنا بكل ما غيبنا عنه حول ما يدور من مؤامرات لتدمير ذلك المشروع العطيم
ونحن في انتظار المزيد
حفظك الله ورعاك اخونا ود شاي العصر