هل ينتحر البشير بعد هذا الموقف؟!!
الشخصية السودانية بصفة عامة لديها قدر معقول من أحترام الذات وحد أدنى لتقبل الإهانات والتحقير
كمال علي
بعد هذا الموقف الأخير لعمر البشير والمتمثل في التهرب من الذهاب لحضور مؤتمر دول عدم الانحياز الذي سينعقد باندونيسيا والذي سبق وأن أكد ترأسه لوفد السودان لحضوره قبل أن ينكص على عقبيه خوفا من إلقاء القبض عليه، باتخاذه لهذا الموقف الجالب للعار والخزي و الإهانة والتحقير، لا يمكن تشبيه عمر البشير إلا بالمرض النادر الذي يصيب شخص واحد من كل مليون من البشر، فالشخصية السودانية بصفة عامة لديها قدر معقول من أحترام الذات وحد أدنى لتقبل الإهانات والتحقير فإذا تجاوز التحقير هذا الحد الأدنى يكون للسوداني ردة فعل رافضة لهذا الإذلال والتحقير وأن كانت ردة الفعل هذه تتمثل في وضع حد لحياته فراراً من عار هذا الإذلال والإمتهان إذا تعذر عليه رفع هذا الإذلال بوسائل أخرى.
وندرة المرض تجعل من الإصابة به قاسية الوقع على المصاب لأنه سيكون في تساؤل دائم لم أصيب هو بهذا الداء النادر دون الآخرين!!! بينما يخفف شيوع المرض من ألمه في نفس المصاب، وهنا تكمن مصيبة الشعب السوداني في عمر البشير حيث رماهم القدر برئيس من الفئة النادرة من السودانيين الذين ليس لديهم الحد الأدنى من احترام الذات والذين لا تسمح لهم مشاعرهم الإنسانية بتخطى هذا الحد الأدنى من احترام الشخص لنفسه، وهو من هذا المنظور كالمرض النادر الذي يضاعف من ألم الشخص المصاب به.
حقيقة مثل هذا المخلوق لم اسمع بمثله من بين كل مخلوقات الله حتى ذوات الدم البارد يبدو لى انها يمكن ان تكون لها ردود فعل حتى الحجارة تتفتت ويخرج منها ما يفيد الانسان اى انها بتشعر وليست تلمة
غايتو انا لو كنت محل عمر البشير المصاب بمتﻻزمة عدم الكرامه . كنت شلت المسدس بتاعى ولبست لبسة المشير فى المكتب الخالى ….وطاااااخ .
الشخصية السودانية بصفة عامة لديها قدر معقول من أحترام الذات وحد أدنى لتقبل الإهانات
*********************************
إنت هنا عممت يا استاذ كمال علي… عندك فئه من هذا الشعب الأبى مثل:
*** الكيزان واهلهم واقاربهم وحلفائهم من قوم لوط
*** كلاب الامن ورئيسهم
*** منسوبى المؤتمر الوطنى واهلهم واقاربهم
*** هيئة علماء السلطان وأئمة مساجدهم
هذه الفئات المذكوره يمكنهم اكل القذورات والعيش فى حظيره مع الخنازير.
هذه الفئات المذكوره يمكنهم بيع اعراضهم فى سبيل مصالحهم ده لو فى الأساس عندهم أعراض لأنهم كما ذكرت بأنهم خنازير والخنزير كما هو معروف ليس لديه غيره فى أهله
هل عدوي هذه المرض نشره البشير وسط اتباعة او اتباعة نقلتة له وبالتالي نقله لغالبية المجتمع فعلنا ف معاملاتنا اليومية ف مسرح الشارع تحس بهذا المرض الفتاك
لكل داء دواء و لكن هذا الاهطل تقمص شخصيه الرجل الذاهد الورع المشبع بالوطنيه و نكران للذات و يحسب أنه من اولى العزم و يمتلك حكمه عمر بن عبدالعزيز و فراسه سليمان الفارسى و شجاعه على بن طالب رضى الله عنه و امتداد الى السلف الصالح و الخلفاء الراشدين من العصر العباسى .
و للاسف الشديد مفلس و لا يمتلك أى مقومات رجل الدوله و لا السياسى الذى يجيد السياسه ويستطيع أن يقرأ ما بين السطور و يلج الى قلوب الشعب بطيب الكلم و الرصانه و الكياسه و الفطنه و سرعة البديهه و حبه للوطن و الشعب يبذل الغالى و النفيس و يصدح بالحق فى جه السلطان الظالم و الطاغيه و يكون دائما على أهبة الاستعداد لدخول السجن من أجل موقف و مبادىء لن يحيد عنها أبدا بالرغم من التعنيف و الاعتقال فى غياهب السجون التى اصبحت اليه دارا تأويه و يلجأ اليها و هو مبتسما ليجد فيها رفقاء الدرب و دهاقنة السياسه .
كيف ينتحر هذا الارعن و هو عديم الكرامه و البصر و البصيره و الاحساس ؟
سطا على السلطه و هو الجاهل الجهول منقاد الى فئة ضالة مضله تدعى الاسلام عقيده و الشريعه دستورا و لقد حاولوا مرارا و تكرارا الوصول الى السلطه و بشتى الاساليب الملتويه و الخنوع و الخدووع للغير و الارتماء فى احضان العسكر من داخل البرلمان و حار بهم الدليل و اتوا فاتحين و بدعم من القذافى و مرتزقة من دول الجوار و فشلوا فى الوصول الى مبتغاهم و هرب من هرب قتل من قتل و لم ييأسوا بل اتو الينا فى ليلة ظلماء و اجهضوا الديمقراطية و استولوا على السلطه بقوة السلاح ؟
ضاع الوطن و المواطن فى ظل الهيمنه و المستعمر البغيض و احكام قبضته على خيرات هذا البلد و لم تمتلىء كروشهم الفارغه و فرضوا على قانونا من بنات افكارهم لا يمت الى الشريعه و لا الى دستور السودان المؤقت .
التحيه للشعب العظيم الذى وقف فى وجه الطاغيه واحجم عن التصويت و اربك الكبير و الصغير من معدومى الضمير و هداهم شيطانهم الى التسويف و استخدام عسكرهم لتمتلىء الصناديق دون أن يكونوا مسجلين فى القائمة او السجل المدنى للانتخابات و لكى يدارو خجلتهم اجلوا نتيجة الفرز و فرضوا عليها حظرا غير مسبوق و لم نشهده فى أى انتخابات فى العالم ؟
لكن لكل بداية نهاية و أن لم تكن من المولى عزا جل بأن يقصف عمره سوف تكون نهايته على يد المواطن و فى تظاهره عارمة تهز اركان الوطن و يهرب كل كلاب السكك فى وجه هذا الطوفان أن شاء الله وهذه هو الخلاص للوطن و الماطن من الظالم الضار …
لراجل ده مصدق إنه بخاف الله ومؤمن وبجهة متمسك بالكرسي حماية وصيانة للسودان والتانية عكس الأولى الإيمان بالله يجعلنا نتأكد أن الأمر بيد الله وهو الذي بيده كل شيء يصون السودان ويحمى أهل السودان ولكن تمسكه بالسطلة لا علاقة له بالأيمان ومخافة الله بل على العكس هو الدلاله على إيمانه كفرعون وجوده فيه حياتنا وذهابه فيه هلاكنا
وهذا إن دل على شيء إنما يدل على فقرنا المدقع للعلماء في السودان وأقصد علماء الدين وأقولها بملء الفم لو كان في السودان رجال دين علماء بمعنى كلمة علماء لوقفوا وقفة قويه في وجه السلطان الجائر شعب السودان وصل مرحلة ضيم وهوان وعلماء الدين أكثر من يمكنهم مواجهة مثل هذا الجبروت وهو لن يستطيع أن يواجهم ليس مخافة من الله فقد ثبت بما لا يدع مجال للشك هو ومن معه من عصابة مخافة الله آخر ما يفكرون فيه ولكن لأنه سيفقد الشعره التي يقف عليها الآن فمن يقف معه اليوم لا لرقصه ولا هزة عصاه وإنما يظنون أن من يأتي بعده لن يصون الدين والشريعه وهذه هي الكذبه الأخيره التي فضلت في جعبته
فيا علماء السودان لو كان في السودان عالم هل من مغيث فقد بلغ السيل الذبى
التحية لك استاذ كمال ,
الإذلال و الإحتقار و الإهانة باتو عناوين وشعارات لهذا النظام الغير سَوِى و لعصابته الحاكمة ..
أكيد اصبح المواطن السودانى يشيل هماً كبيراَ و خوفاً من ان يتعرض لإهانة أو إذلال بسبب زيارات رئيس النظام الخارجية لدول الجوار .
و هناك أمثلة كثيرة لهذه الإهانة الموجهة للبشير و التى تنعكس على السودان و شعبه الذى يظُن بأنه يمثله .. من هذه الامثلة مايلى:
– حادثة رفض السلطات السعودية لمرور طائرة البشير فوق الأجواء السعودية لزيارة إيران .
– حادثة مغادرة و فدى الامارات و الكويت القاعة عند صعود البشير المنصة لإلقاء خطابه فى مؤتمر شرم الشيخ ,
– حادثة وضع صورة مصر وهى تضم حلايب وشلاتين خلف البشير عند زيارته القاهرة ,
– حادثة رفض الرئيس الاماراتى او من ينوب عنه أو أى مسئول اماراتى مقابلته عند زيارته الاخيرة للامارات قبل بضعة اسابيع ,
– حادثة تحاشى رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا الجلوس بجانبه في حفل عشاء للرؤساء في مؤتمر بتركيا ,
– حادثة رفض الإتحاد الأوروبى دعوته للمشاركة في القمة الأوروبية الأفريقية بلشبونة قبل عدة سنوات ,
– حادثة رفض الخارجية الامريكية منحه تأشيرة دخول للمشاركة في إجتماعات الدورة العادية للأمم المتحدة ,
– حادثة رفض ملاوى دعوته للمشاركة في قمة الإتحاد الأفريقي فتم تحويل المؤتمر إلى أديس أبابا ,
– حادثة رفض كينيا مشاركته في حفل تنصيب الرئيس أوهورو كينياتا ,
– حادثة رفض طاجكستان وتركمستان مروره بأجوائهم في طريقه لزيارة الصين فعاد إلى إيران وقضى بها ليلة حتى تحصلت إيران من باكستان على إذن بديل بمرور طائرته عبر أجوائها ,
– و اليوم رفضت عدة دول مرور طائرته فوق أجوائها لزيارة أندونيسيا ,
هذه بعض من حوادث الإذلال و الاهانة التى تعرض لها البشير فى خلال سنوات حكمه المفروض فرضاً على البلاد و العباد .
و الغريبة البشير كل مرة ياكلها و يعمل نفسه مجنون كأنه ما حصل شيئ , و يرجع تانى و يكررها ليتلقى المزيد من الإهانة و الإذلال ..
لا يوجد على الارض أي سوداني سَوِى له أى قدر من كرامة أو عزة نفس يمكن ان يرضى بهذا الإحتقارات و الإهانات ناهيك عن “رئيس” دولة .
إنه فعلاً زول غريب , زول عَيْنة .
الغبي قالوا ليها نعيد انتخابك ليعرف العالم بأنك بحماية والشعب اختارك حتى تشيل الجهات الدولية المقرضة فكرة المحكمة الجنائية دي من راسها – ولكن كيف يقنع الريس نفسه بأن الشعب اختاروا وهو يعلم انو دا ما حصل ويتشجع لتمثيل السودان في باندونق ويجلس حيث جلس ريسن الأول الأزهري عزيزا أبياً بعلمه الأبيض ليس فيه غير اسم السودان جالسا كالطود بعيدا عن الرئيس المصري ووفده تعبيرا عن استقلال بلاده التام وسيادتها الكاملة – ولكن وا حسرتاه تدور السنون ولا نجد من يمثلنا أو يعيد لنا تلك الذكرى العطرة بعد ستين سنة وقد تمزق السودان إلى أشلاء ورئيسه الشمالي خايف من السكة إلى هناك- وهنا أعود واستدرك لماذا لا يذهب ريس السودان الجنوبي ليمثلنا مادام الأزهري كان رئيساً للسودان كله آنذاك بجنوبه وشماله الآن باستثناء حلايب والفشقة اللتين كان يغطيهما منديل الأزهري؟؟
لو كنت مكانه لهُرِعت الى رويال كير بما يوحي ان علة مفاجئة كانت السبب، و هو ما يعرف بالمرض الدبلوماسي. حتى ابجديات الدبلوماسيه غابت عن الناطق بإسمها؟ عجبي!!!!!!
هو لو بحس كان اترشح تقول ينتحر هذا انسان فاقد الاحساس وما عارف الي اين يتجه وهو محروم من تمثيل السودان كيف يترشح ونسال علي عثمان كيف ترشح شخص مثل هذا
ينتحر ويخلي ودو,,,لي منو?
هل في مزلة اكثر من الشعب يقول ليهو ارحل
ولا يصوت في انتخاباته المضروبة
دة انسان حقير وتافه وشكلو ما حايمشي
الا ياخد ماسورة القزافي
ياخوي ده قُراده .. شفتوا ليكم قُراده بتنتحر .. دي لو عائله مات تمص فيه لغاية مايبقي هيكل وبعدين تمشي للبعدوا
الله يحلنا من القراده الجابها لينا لعنة الله عليه الترابي الدجال وحزبه الشيطاني
كنت شلت المسدس بتاعى ولبست لبسة المشير فى المكتب الخالى ….وطاااااخ
هههه ههههههه هههههههههههه هههههههههاي احي انا
طيب يا جماعه البني آدم دا يسوي شنو؟ كان مشى لهذه الدوله البعيده سيتم اسره حيث إن بن سودا في إنتظاره على احر من الجمر لتضعه داخل قفص الاتهام بعد تصفيده- وهو طبعا يريد ان يثبت لنفسه أنه غير مطارد من قبل المحكمه بمثل هذه السفريات – ولكن حذار يا بشه من السفريات البعيده – عليك بإرتيريا والحبشه ولحد ما تشاد بشرط عدم المكوث بها طويلا حيث ان هذا الزغاوي لا يضمن جانبه فقد يتذكر فجأه بني جلدته الذين قتلتهم يا بشه بدارفور عندها سوف لن تجد ارضا تسعك فهو اذا لم يسلمك للجنائيه سوف يسلمك لحركة عبد الواحد محمد نور او مني اركو مناوي ….
ينتحر قال
لو عنده كرامة حكمنا 25 سنة وما كفاه فساد وقتل
الميرغني هو الامر الناهي في حزبه والبشير هو الامر الناهي في حزبه
وباقي الاتحاديين والمؤتمرجية جلاليب واقزام
اقتباس: “الشخصية السودانية بصفة عامة لديها قدر معقول من أحترام الذات وحد أدنى لتقبل الإهانات والتحقير”
تصحيح:
لا بد ان الكاتب يقصد ان الشخصيه السودانيه لها حد أعلي لتقبل الاهانات و ليس أدني، باعتبار ان ما بعد الحد الاعلي تحدث ردة الفعل.
لكن هو سوداني؟؟؟
مالكم كيف تحكمون؟
أنتم لا تعرفون ما وراء الكواليس
للسياسة خفايا وكواليس وضرورات تبيح المحظورات
مهما كان الأمر..هذا رئيس الدولة
وقدره جعله يحكم كثيراً من الذين لا يفهمون ..بل هم إمعات
إن ذهب الناس ذهبوا ..وإن رجع الناس رجعوا
أيها الإخوة الأعزاء ..حكموا عقولكم وضمائركم ..ولا تحكموا على الناس بما تسمعون ..
وإنت حارقك وين يا كمال علي؟؟؟؟؟
تعرف يا عبد الصبور يا اخوي انا لو كنت في محيل بشه وشالتني الهاشميه وصرحت للاعلام وقلت له سوف اذهب واحضر مؤتمر باندوق وانتشر الخبر وعم القرى والحضر وما قدرت اخفيه من ارازل البشر والله تب ما اتراجع في كلامي . كنت مشيت استاجرت طائره ولبسته العمه والجلابية وشلت معاي شريط الكست بتاعي علشان ارقص في باندوق في جيبي وناديت ناس الاعلام علشان يصوروني وانا راكب في الطائره وكنت اغشهم ليك اركب بالباب الامامي وانزل بالباب الثاني وخلي الطائره تاخذ لها لفه في الجو وترجع بعد ما الصجفيين يفوتوا وامشي اندس في مزرعتي اسبوع واجيب الطائره ثاني تقيف في المطار وانادي الصحفين وبكري حسن صالح علشان يستقبلني في المطار وقبل ما يجي الاعلام ادخل اقعد في الطائره ويقفلوا على الباب وعندما يجي الاعلام يفتحوا الباب امامهم وانزل من الطائره .
عبد الصبور لكن يا محمد يااخوي ناس اندنوسيا ما بيقولوا الراجل ده ما جاء ؟ بسيطه بقول لهم انا ولي من اولياء الله لذلك ربنا جعلكم لم تروني . والله اندنيسيا كلها تطالب بي علشان احكمها
انا نفسي اعرف انو الشعب ده زنبو شنو في رئيس مروض عالميا و كل بلدان العام ما دايرينو و لا داير يخلي الحكم
يادكتور ادريس ياخوى اظنك انت اوف بوينت . الزول ده براه جاب سيرة السفر لجاكارتا .يعنى مافى زول جبرو .
الشعب فيه الكفيه ما فارقه معاه اندونيسا واﻻ موزمبيق . تجى تقول لى رئيس دوله وما ادريك ؟؟؟؟
هس مافات شئ داك الدرب كان رئيس بالجد خليه يتلم على الرؤسا الزيه .