الانتخابات السودانية :عار النتيجة المعروفة

تقرير : حسن اسحق
انتهت فترة الانتخاب الرئاسي والبرلماني في البلاد بعد تمديدها ليوم ليحلق بها المنتفعين الي مراكز التصويت ، الا التمديد في حده لم يسعف المفوضية ان تحظي بقدر وافر من المصوتين في صناديق الاقتراع ، والحزب الفائز يصرح ان الاقبال عليها كان مقبول رغم مقاطعة بعض من اعضاءه الانتخابات وسقوط اسماء محسوبة للحزب الحاكم ، يراها مراقبون ان مسرحية ليس الا لذر الرماد علي العيون ، وقال احد مرشحي الحزب في مروري ، صلاح عبدالله قوش الفائز في الانتخابات البرلمانية ان سيفهم في الحزب والحكومة مسلول لكل من يتجرأ عليه وحكومته ، وفي احدي ولايات دارفور هدد اعضاء الحزب مواطنين عزل اذا لم يصوتوا للحزب سيتم حرق قراهم وترحيلهم قسرا الي الجحيم ، والخيبة في الانتخابات السودانية ان مرشحين اعلنوا انسحابهم من المنافسة بحجج التزوير الذي شاهدوه باعينهم ، واعتقال مرشح مع اعضاءه في مدينة بشرق السودان ، وستعلن المفوضية نتائجها في السابع والعشرين من ابريل الحالي ، ولم تحظي الانتخابات بمؤيدين من الاتحاد الاوروبي والترويكا وكندا ، الا من الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية ، هي من تعترف بالنتائج وحدها ، بعد القيود المفروضة علي المعارضة والقوي المدنية الاخري التي اعتقل اثناء ايام التصويت ، ومدن سودانية تجاهل سكانها المناشدة الحكومية للذهاب الي التصويت .
وكشف تقرير خلصت اليه لجنة تقييم افريقية حول الانتخابات في السودان،عن توصيتها بتأجيل الانتخابات السودانية بالنظر الي الظروف المحيطة بالعملية ليست مواتية،لكن الاتحاد الافريقي تجاهل ذلك التقرير،وقرر مباركة العملية الانتخابية ،اضاف التقرير ان الاجراءات الحكومية الامنية الحالية وضعت قيودا جوهرية علي حرية التعبير والتجمع والانتماء ولا توفر بيئة لمشاركة في العملية الانتخابية ،واكد التقرير صعوبة الحركة في مناطق النزاع في النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور .قال اوبا سانجو وفد الاتحاد الافريقي المراقب ان العملية الانتخابية في السودان تعد نواة لديمقراطية حقيقية في البلاد، خلال لقاء مع رئيس المفوضية القومية للانتخابات .
تهديد بتهجير قري ادارية بركة ساكن التابعة لمحلية سرف عمرة ولاية شمال دارفور في حال عدم الذهاب الي صناديق الاقتراع والتصويت لمرشح الحزب الحاكم بالمحلية ،وكشف منسق معسكرات محلية سرف عمرة ان مرشح الحزب الحاكم هدد شيوخ بركة سايرة ومليسة بحرق القري واحتلالها وتهجير سكانها في حال عدم المشاركة في التصويت والاداء بالاصوات ، وهدد بالاستعانة بمليشيات الدعم السريع واخري تابعة لموسي حقوق الانسان .
قالت مصادر عديدة ان قيادة الشرطة العليا اصدرت تعليمات لمنسوبيها، الزمت كافة افرادها بالاداء اصواتهم لمرشح الحزب الحاكم . ولم تتوقف حملة الاعتقالات منذ ان بدأ الانتخابات، في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور اعتقلت الاجهزة اكثر من عشرة طلاب من جامعة الفاشر بعد القيام بتظاهرات منددة وتشجب الانتخابات بعد تظاهرات طلابية داخل جامعة شمال دارفور ، واقتادوا الي اماكن غير معروفة .وفي مدينة القضارف اعتقل الناشط عمر عبدالعزيز المعروف (ابو الشيش ) من منزله ليل الاربعاء 15/ ابريل،هو خريج من جامعة البحر الاحمر ، لم يعرف مكانه. واعتقل جهاز الامن محمد الفاتح الصافي (ودو) خريج جامعة القضارف في معتقلات الامن منذ الجمعة العاشر من ابريل.
في ولاية البحر الاحمر بشرق السودان رفض عدد من سكان حي ديم العرب في اليوم الثالث للانتخابات للقوات النظامية للادلاء باصواتهم في مركز بالحي ، افراد القوات النظامية ليسوا في الكشوفات وايضا هم ليسوا من سكان من الحي ، قال شيبة ضرار نائب رئيس حزب مؤتمر البجا ل(دبنقا) ان المؤتمر الوطني خصوصا بعد الضعف والتشديد في الاقبال علي الانتخابات،احضرت كل رجال الشرطة والمطافي والسجون في مدينة بورتسودان بالعربات للتصويت بالقوة في مركز ديم العرب،والشرطة اعتقلت مرشح الدائرة المستقل محمد محمد نور واخرين اودعوهم في حراسة سجن ديم العرب .
يشير الاستاذ شريف حسن انها انتخابات لا ناخب في مدينة الفاشر،وماذا تعني الانتخابات اذا كانت تفتقد الي كل معايير النزاهة والاحترام ، حينها تتحول الي مسرحية هزيلة وسيئة الاخراج كما نفهمها ، قال ان الشعب السوداني المعلم ابتعد عنها، في مركز (دار رقم) بالفاشر ان المصوتين اذا قورنوا بعدد المسجلين في الكشوفات،هم قليلين جدا،والنظام اختار صيغة للمعارضة للايهام (بس)، رغم مرور ايام علي التصويت.
بينما يوضح بكري العجمي المدرس في مدارس الخرطوم ان فترة التمديد هذه رفضها عدد من المرشحين ، وهناك بيان صادر من الحركة الاسلامية تحث الكوارد المنتمية لها للتصويت الي المؤتمر الوطني لانقاذ الموقف المغزي الذي يقع فيه المرشح الرئاسي الاوفر حظا،والمشكلة امام الحزب الفشل في حشد الانصار امام المراكز لخداع الرأي العام والعالم ان هناك مشاركة واسعة،وتنبأ بكري بحدوث شرخ بين الحركة الاسلامية والقوي المسيطرة علي الوطني ،باعتبار ان البشير ورفاقة قدموا صورة سيئة عن التجربة الاسلامية ،وجماعة البشير في نفس الوقت مستعدة ان تطيح بالاسلاميين في سبيل ارضاء المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة .
في ذات السياق اضاف الناشط تاج الدين عرجة ان اقتراب موعد التصويت الانتخابي ، اصبنا بالاحباط الشديد من مشاركة المواطنين فيها ، وطالبنا من الشباب المستنيرين حث المواطنين علي عدم المشاركة،لكن قدوم اليوم الاول لها لاحظنا عدم مشاركة المواطنين ، وسخريتهم من الانتخابات، وعن المرشحين الذين لا يخطرون علي ذاكرة المواطن الا في هذا الموسم الانتخابي،وبعدها يقضون فترة في البرلمان، قال علي كل حال نحن في اوج السعادة لان حملة (ارحل) التي اطلقناها وجدت الاستجابة ، وناشد المواطنين ان يتبنوا خطا علي اسقاط ديناصورات الحكم ،وحول تمديد فترة الاقتراع اضاف عرجة ان السودانيين علي قناعة ان الحكومة فشلت فشلا ذريعا في ادارة البلد،عوضا عن ارتكابها الفظائع فلا يتوقع السودانيين منها خيرا،بل هم في قمة الغيظ منها،فمسألة اقامة الانتخابات او تأجيلها في هذا التوقيت يمنح الشرعية المفقودة للمؤتمر ،وهي لا تجد اي اهتماما.
وكشف مواطنين من مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة ان اعضاء حزب المؤتمر الوطني يناشدون مواطني المدينة ،والمارة للذهاب الي مراكز الاقتراع ،وينادونهم من المنازل علي حد قولهم،واضاف احد السكان يدعي احمد ان المواطن مستاء جدا من الحكومة ، والاقبال في ايام الانتخابات ضعيف جدا،وهذا ينطبق علي اليوم الثاني والثالث هذا تأكيد ان الجميع باتوا علي قناعة ان الحزب الحاكم لا يفي بالوعود التي يقطعها . واضاف ان اكثر الناس باتوا لا يركزون معهم،واصفا اياهم (بالسجمانين).
[email][email protected][/email]
بسم الله الرحمن الرحيم من الشيطان الرجيم
عليك الله تعال ارقص تاني
وشهدت ولاية النيل الازرق عدة ظواهر جديدة لم تحدث في انتخابات 2010 وهي تصويت الاطفال الذي بدا في اليوم الثاني 14 ابريل 2015 واستمرت حتي نهاية اليوم الرابع اما الظاهرة الثانية فقد ظهرت في اليوم الثالث واستمرت لليوم الرابع وهي (المالوا الانتخابية) فقد السلطات الحكومية حملة سميت من بيت لبيت بالدخول في منازل المواطنين ومحاولة اخراجهم لركوب الحافلات والذهاب للمراكز وقد شهد اليع مشادات وجدال ورفض الخروج وتطورت في بعض الاحيان الي اشتباكات باليدي . لكن اكثر الظواهر الجديدة التي حيرت السلطات تكرر عدم الحضور بتاتا في اكثر مركز بالولاية من ضمنها مركزي حي زهور بمدينة الدمازين . هذا ولم تتم انتخابات في الجزء الجنوبي من الولاية لعدم توفر الامن .هذا وقد بات عمليات نزوح المواطنين من قبل الانتخابات وخلالها من جنوب الولاية الي شمالها واعتبرت ظاهرة ترحيل الصناديق مع المواطنين شيئا جديدا لم يحدث من قبل مثل ترحيل اهالي قرية 10 مع صناديقم الي الروصيرص ليلة الثاني من الانتخابات .
أظرف نكته في الانتخابات والله نكته تضحك الغنمايه واحد مرشح في دايرة هيا البحر الاحمر في انتخابات
2010. احرز اعلي أصوات علي كل مرشحي السودان (84450) صوت وفي هذه الانتخابات 2015 احرز
المرشح المغضوب عليه. (800) صوت ،هل يعقل هذا (800/ 84450) هل يعقل هذا وأي دليل وأي برهان علي
تذوير الانتخابات اكثر من ذلك ها ها ها ها .
ان المرشح الذي احرز اعلي أصوات وفي الانتخابات التي بعدها احرز اقل أصوات علي السودان هو
الطيار عيسي كباشي عيسي مرشح الحزب الاتحادي الاصل ونائب الوالي الأسبق للبحر الاحمر يحق له
دخول موسوعة جينس للأرقام (وبالعربي اخونا الطيار سقط من ارتفاع 8450 الي الارض محدثا كارثه
انتخابية . كيف يكون التزوير اكثر من ذلك . ولنا عوده لكشف المستور لذلك الوالي الغير مستور .ولنا
عوده مدهشة سوف نكشف فيها المثير .