مباحثات حول فتح سوق العمل الكويتي أمام العمالة السودانية الماهرة

و الله يعتقد البعض ان هذا الخبر هو من الاخبار الساره جدا و الكثير يحمد للوزيره اجتهادها. لكن والله في الحقيقه هو خبر حزين و يشتد الحزن اكثر لكل من يفهم منهج تطور الشعوب والدول و اليكم بعض النقاط المهمه جدا و التي تضقي علي الخير صفة السوء و الحزن اولها انو والله بقينا نشحد في سوق كان قبل حضور هذه الوزيره و اربابها حكرا علينا. النقطه المهمه الثانيه سوق العمل في اي مكان في العالم ينقسم لنوعين عماله مهره و عماله غير مهره. اي دوله اخذت نصيب كبير من التقدم والتطور كان اساس التخطيط فيها هو ارضاء العماله المهره و ابقائهم داخل البلد حتى تتم مشاركتهم في مخططات التنميه و التطور في الدوله و لكن للاسف انو دولتنا كحكومه من الظاهر في الخبر تفتقد الى اي نوع من انواع التخطيط لتنمية و تطوير دولتنا مما يعود بالفائده على الشعب آخر الامر اسالكم كم اختصاصي في شتى المجالات هاجر و ساب البلد تفتكروا السبب شنو كم هائل من اطباء و مهندسين و خبرات في كافة المجالات طفشوا و خلو وراهم البلد و هاجروا بسبب ضيق المعيشه و سوء المعامله من الدوله و عدم اهتمامها بمنهجية التنميه والتطور.