غندور: مشروعية الحكومة لا يقررها عدد المصوتين، وإنما تقررها نتائج الانتخابات

الخرطوم ? آدم محمد أحمد
وجه المكتب القيادي للمؤتمر الوطني مؤسساته بالاستعداد للمرحلة بكل تفاصيلها، وقال إبراهيم غندور، نائب رئيس “الوطني” للشؤون الحزبية، إن مشروعية الحكومة لا يقررها عدد المصوتين، وإنما تقررها نتائج الانتخابات النزيهة والشفافة، وأكد أن تعيين الولاة وتشكيل الحكومة الجديدة سيتم عقب أداء الرئيس المنتخب لليمين الدستورية أمام البرلمان المنتخب، واعتبر غندور في تصريح صحفي عقب اجتماع اللجنة العليا للانتخابات الذي ضم المكتب القيادي وقيادات من خارجه، برئاسة المشير عمر البشير، رئيس الجمهورية، رئيس الحزب، حيث وقفت اللجنة عبر تقرير أوّلي على نتائج الانتخابات في المركز العام للمؤتمر الوطني؛ اعتبر ما أثير عن تصويت 75% من عضوية “الوطني” مجرد تخمينات فقط لكون التفاصيل لن تكتمل إلا بخروج التقرير النهائي من المفوضية، وزاد: “أي حديث عن أرقام خرجت من المؤتمر الوطني أو غيره هي مجرد تخمينات ولا يستطيع كائن من كان أن يقول إن عضويتنا صوتت بنسبة كذا أو كذا لأن التفاصيل الدقيقة من كل المراكز لم تصلنا”.
وكان غندور قد قال سابقاً إن عضوية الحزب تبلغ (10) ملايين عضو. ونوه غندور إلى أن عدد المصوتين بالنسبة إلى الحزب مرضٍ جداً إذا ما تمت مقارنته بانتخابات سابقة في تاريخ البلاد، أو مع دول أفريقية، لافتاً إلى أن القراءات تقول إن النسبة أكثر من 42% بحسب ما ذكرت المفوضية حال اكتمال نتائج فرز كل الولايات، وزاد: “لكننا سنوافق على أي رقم يخرج من المفوضية”، وكشف عن تشكيل لجنة لدراسة نتائج الانتخابات لتفادي السلبيات والاستفادة من الإيجابيات بغية أن تعرض تقريرها الأربعاء المقبل في اجتماع يضم اللجنة العليا للانتخابات والمكتب القيادي، وأبدى غندور عدم انزعاجهم من حديث المعارضة حول مفاجآت بالتزامن مع إعلان نتائج الانتخابات، وزاد: “ما نتمناه هو الالتزام بالدستور والقانون وعدم الخروج إلى ما يخل بالأمن العام
اليوم التالي
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انتو الناس ديل بيلقوهم واقعبن وين ؟؟؟
الإنتخابات فى معظم بلدان العالم إذا لم تصل نسبة التصويت الى ٥١ فى المئة تلغى و تعاد الإنتخابات لان شرعية الحكم يجب أن تكون بموافقة ٥١ فى المئة على أقل تقدير من الشعب-، و هذا ما يعرف بالشرعيه-، بإنتخابات نزيهه ، إنتخابات الكيزان تقول لو ترشح خمسه والمصوتون ستين من يأخذ أكثر الأصوات فهو رئيس كأنها إنتخابات نادى رياضى لمنطقه محددة ، حكاية الأصم ولجنة الكيزان للإنتخابات حددوا هذه الخطه لعلمهم بأن الشعب قد وصل لقناعة بتفاهتهم وأن سيلهم بلغ الزبا وأن هذا الشعب صمم بكلمتين أرحل ولا تصويت ويا قاتل الروح وييييييييين بتروح ، شرعية من الشعب لم ولن تنالوها إنكم تحكمون من غير شرعية ولاعذر لمن أنذر
يا غردون السياسية معفنه وانتم اعفن خلق الله
إلا لعنة الله على المنافقين الظالمين المفسدين الفاسدين الكاذبين القتلة الحرامية أولاد الكلب
“وقال إبراهيم غندور.. إن مشروعية الحكومة لا يقررها عدد المصوتين””
في دعايته الأنتخابية كان البشير يكثر من تحديه و سخريته من حملة “أرحل” ، فعلقت على واحدة من تلك التحديات حيث أوردتها ” الراكوبة”، بأن يقبل الشعب التحدي بشرط أن يكون المعيار هو أحتساب نسبة المصوتين نسبة و تنا سبا مع عدد المقاطعين و فقا للسجل الأنتخابي. قلت دلك لأني كنت أدرك وقتها كما كان يدرك الكثيرون أنه لا يوجد نصاب لعدد المشاركين حتى تصبح الأنتخابات شرعية، أو بعبارة أخرى حتى يصبح تحدي البشير لحملة “أرحل” دو قيمة و معنى. فما كان من أحدهم و يدعى محمد///الكارب ألا و أتهمني بالتهمة التي تعرفونها .
الآن بعد أن أنكشف للجميع عبثية دلك التحدي، بل عبثية الأنتخابات برمتها ، أتمنى أن يكون محمد قد فهم الدرس ،و أن لايتهافت مستقبلا في أطلاق الأتهامات الجزافية عن جهل و سوء أدراك للوقائع.