جامعة الخرطوم تطلب من غازي إلقاء محاضرة بعد منعه قبل أيام

الخرطوم: ناجي الكرشابي
تلقى رئيس حركة “الإصلاح الآن” غازي صلاح الدين، مهاتفة من عميد الطلاب بجامعة الخرطوم الأستاذ الرشيد حسن أوضح له وجهة نظر الإدارة في منع الحرس الجامعي الأسبوع الماضي من ندوة كان من المفترض أن يلقيها بكلية الهندسة على الرغم من حصول منظميها على تصديق بإقامتها وتعهد له حسن بإتاحة الفرصة أمامه لإلقائها.
وأكد غازي في بيان س أن عميد الطلاب بالجامعة أوضح له أن الإدارة لم تصدر تصديقاً بقيام الندوة ولا يوجد مستند يؤيد ذلك التصديق وما فعله الحرس الجامعي هو في حدود اختصاصه، وأضاف رئيس الحركة أن العميد، أبلغه أن الأمر ما كان يستدعي كل تلك الضجة، وأن الجامعة تشجع مثل تلك المحاضرات، والدعوة مفتوحة أمامه لتقديم ذات المحاضرة في قاعة الشارقة أو أي قاعة أخرى، برعاية من الجامعة نفسها .ووصف غازي رد عميد الطلاب “استجابة حضارية” من إدارة الجامعة تضع الجميع في بداية الطريق الصحيح لمقاربة معضلة مهمة أشار إليها سابقاً تختص بالحريات العلمية، وقال إنه في انتظار دعوة جامعة الخرطوم لتنظيم الندوة. ودعا غازي إلى إطلاق حركة فكرية وعلمية منفتحة تقودها الجامعات، وزاد “من يدري فقد ينطلق الإصلاح والتغيير الموجب من الجامعات وأساتذتها وطلابها، بينما يقف السياسيون في سفح الجبل يتعثرون في جدلهم الذي لا ينقطع”.
وقال العتباني ــ حسب بيانه:” الذين يحبون أن يستلهموا الشريعة في حياتهم، أليس مجتمع الشريعة هو مجتمع معرفة؟ وقد صدر أول أمر من الله لنبيه، ومن ثم لعباده، بـ “اقرأ”، هكذا مطلقة دون تقييد لما يقرأ”. وأشار غازي إلى قبوله “ممتناً” دعوة جامعة الخرطوم ليتحدث عن “المجتمع المدني والتغيير” في قاعة الشارقة أو أي من قاعات الجامعة الأخرى، واقترح على الجامعة أن تسهم في تنشيط الحركة الفكرية في البلاد، عبر تقديم محاضرة متميزة كل شهر في موضوع عام.
وأوضح غازي أن اللجنة الطلابية المسؤولة عن تنظيم أسبوع كلية الهندسة أفادت أن التصديق يصدر بجدول شامل للأسبوع بكامله، وأن بعض الفقرات تصدق مجملة بدون تفصيل، ثم تفصل لاحقاً، وهو ما حدث بشأن ندوة “المجتمع المدني” الملغاة، ورجحت اللجنة ـ بحسب غازي ـ أن الحرس الجامعي ما تحرك لمنع المحاضرة إلا عندما أضيفت كلمة “التغيير”، فأصبح عنوان المحاضرة “المجتمع المدني والتغيير”. ونبه إلى أن التعليم العام الذي كان مرتبطاً بمبدأ التلقين أصبح الآن يهتم بتنمية ملكات النقد والتحليل والابتكار، مبيناً أن الصين أجرت أخيرًا تغييرات جذرية في نظامها التعليمي الأساسي لمصلحة نظام جديد ينمي ملكات الإبداع والاختيار، لأنها وجدت نظام “الماندرين” التعليمي البالي لا ينتج مفكرين مبدعين، ويخرج فقط نسخاً بشرية متطابقة لا تفهم مغزى التنوع ولا تتذوق نشوة التحدي الذي تبعثه فكرة جديدة.
الصيحة
ودى حتكون بعنوان سياسة الهبل فى تاطير الفشل
يعنى واحد فاشل 25 سنه حيحاضر كم فى شنو !!!
كيف تكون فاشلا
ودى حتكون بعنوان سياسة الهبل فى تاطير الفشل
يعنى واحد فاشل 25 سنه حيحاضر كم فى شنو !!!
كيف تكون فاشلا