رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية عمرحسن أحمد البشير

ابراهيم اسحق عمر الانصاري

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته
سيدي الرئيس ، حقيقة منذ فترة ظلت تراودني فكرة كتابة رسالة مفتوحة لسيادتك ، وفكرت ملياً في جدوى كتابتها لك من حيث زمانها ومعناها ومضمونها ودوافعها وأهميتها وغاياتها ، إذ تبلورت ونضجت الفكرة ووصلت أقصى مداها قبيل إعلان إنفصال جنوبنا الحبيب ، لكني فضلت ان أكتفي بكتابة مقال في أحدى الصحف بعنوان ( السودان وتحديات المرحلة ..بين نداءات الوحدة وهتافات الانفصال ) ومقال أخر تحت عنوان ( السودان وتحديات المرحلة … تسخين الأجواء قبل الإستفتاء ) حيث عرضت فيهما عدد من الحقائق السياسية حول طبيعة ومسار الأوضاع في السودان وقدمت عدة نصائح لك ولحزبك ( حزب المؤتمر الوطني الحاكم ) ، ونبهت وحذرة من خطورة وحساسية المرحلة العصية والعصيبة التي كان يمر بها السودان ، بعد ان إنتفت جل عوامل الوحدة الجاذبة وأفشلت كل المحاولات الممكنة لتحقيقها وجعلها واقعاً معاشاً ، وأشرت الى ما قد يترتب على ذلك الاستفتاء من عواقب وخيمة على السودان حال تصويت الجنوبين على خيار الإنفصال ، وقد صدق حدسي وتقديري ، وسوء الأوضاع والازمة السياسية اليوم في السودان تكشف وتؤكد بجلاء شديد حقيقة ما قلناه وما كنا نتخوف من حدوثها و وقوعها .

سيادة الرئيس ، بعد ان أعددت وأجريت هذه الانتخابات الرئاسية والتشريعية البرلمانية والمحلية رغم أنف الجميع ، ضارب بعرض الحائط كل المبادرات والنداءات والدعوات لتأجيلها لعدم توفر الشروط اللازمة والسابقة لإقامتها في هذا التوقيت ، ولعدم توفر الحد الادنى من مقومات ومتطلبات النزاهة والشفافية والأجواء الديمقراطية الملازمة لأجراها في هذا الظرف الدقيق من حياتنا السياسية والاوضاع التي يمر بها السودان ومحيطه الاقليمي ، فقبل إعلان نتيجة هذه الانتخابات المهزلة ، وددت أن أكتب لك هذه الرسالة المفتوحة المطولة والنداء العاجل والخطاب المباشر من مواطن الى رئيس بلده ، إذ لزاماً عليَ أن أقول الحق والحقيقة كل الحقيقة ، وأتقدم بالنصح لك كما حثنا وحضنا عليه ديننا الحنيف ورسولنا الكريم (الدين النصيحة ) ، وسوف أكتب بعض فقرات رسالتي هذه بالعربية الفصحى وبعضها باللهجة السودانية الدارجة البسيطة التي إعتدنا ان تخاطب الشعب السواني بها وفي بعض الاحيان تضيف اليها عبارات ومصطلحات وكلمات تعرفها انت وحدك يا سيدي الريس ، ولم نكن قد سمعناها من قبل رؤساء السودان وهم يخاطبون بها الشعب السوداني وشعوب وملوك ورؤساء دول العالم ، وسأحاول جاهدآ أن أقول وأنقل لك ما أحسه و أعيشه و يحسه و يعيشه الشعب السوداني عامة من أوضاع سيئة تزداد سوءاً على سوء يوماً بعد يوم ، ومن مرارة الظلم والحزن والأسى والاحساس المرير بما آلت اليه الأوضاع في السودان، وكشرط لازم وسابق لتقديم النصح لك سيدي الرئيس لا بد لي أن أذكر بعض الحقائق عن نظام حكمك و نتائج سياساتك الرعناء والظالمة والخاطئة والطاغية منذ ان إستوليت على الحكم بانقلاب عسكري في 30 من يونيو عام 1989م وحتى لحظة كتابة سطور هذه الرسالة ، ومن ثم اتقدم لك بنصيحتي الخالصة والصادقة قبل اعلان نتائج هذه الاتنخابات المزورة والمزيفة والمحسومة النتيجة سلفاً والفائز فيها انت يا سيادة الرئيس والفائزون باغلبية المقاعد البرلمانية هم أعضاء حزبك ( حزب المؤتمر الوطني الحاكم ) .

وهذه حقائق سياسية وليست تحليل سياسي واستنتاج ذهني ونسج من وحي الخيال ، والحق يقال شئت أم أبيت، والحقيقة يجب أن تقال وتوجه الى من يعنيه ويهمه الأمر مباشرة ( رأس الهوس ، كبيرهم الذي علمهم السحر ، رأس الأفعى ، كبير العصابة الشرذمة) وإرتكازا على الحديث القائل ( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ، وكذا النصيحة يجب أن توجه الى من يعنيه الأمر سواء كان من الصغير الى الكبير او العكس او من الرئيس الى المرؤوس او العكس ، فانا كمواطن سوداني يهمني أمر بلدي ويقلقني حاضر ومستقبل وطني و شعبه ، وكما يهمني أمر الرئيس نفسه الذي يحكم بلدي و ربط مستقبل ومصير السودان بمستقبله ومصيره بعد ان أركتب جرائم بشعه بحق شعبه و طنه و ورط نفسه وأدخل السودان في أسوء أزمة في تاريخه ، فوجدت أنه من الواجب عليّ كمواطني بحب بلدي وشعبه وأتمنى له دوام الأمن والإستقرار والتطور أن أتوجه بهذه الرسالة المفتوحة لك يا سيدي الرئيس وأقدم نصيحتي لك .

الحقيقة الأولى ياسيادة الرئيس:-
لقد أستوليت على الحكم بطريقة غير مشروعة وبقوة السلاح وعبر أفواه المدافع والبنادق ، ففي ليل شديد الظلام والناس نيام أتيت أنت ومن معك على ظهور الدبابات والمدراعات وخلف المنجزرات وسرقت سلطة الشعب وقوضت النظام الديمقراطي القائم ،وعينت ونصبت نفسك حاكماً ورئيساً على العباد والبلاد ، وحكمت السودان بطرق غير مشروعة وبمؤسسات غير دستورية وبأليات غير ديمقراطية وبشرعية مزيفة ، وحكمت الشعب بالحديد والنار وبالمليشيات القمعية والدموية والارهابية ، واستعنت بالمخابرات والقوى الاجنبية والمرتزقة لقهر وإزلال وإستبداد الشعب السوداني ، ونشرت الفساد الإداري والمالي والسياسي والإخلاقي ، وأججت الصراعات والنزاعات القبيلية والنعرات العنصرية والجهوية ،وزرعت الفتن وأفتعلت المشاكل والأزمات ، وأشعلت الحروب وفصلت جزء عزيز وغالي من أرض الوطن جنوبنا العزيز ، ورفضت أطروحات الإصلاح والتغيير ، وسفهت نداءات ومبادرات السلام العادل والمشاركة الحقيقة ،وعرقلت جهود ومساعي الحوار الوطني الشامل والحلول الجذرية وخطى التحول الديمقراطي، ونقضت العهود والمواثيق، وقمعت الاحتجاجات والتظاهرات السلمية وزجيت الاف النشطاء والسياسيين في السجون والمعتقلات وزنازين التعذيب والقتل ، وبأسم الدين تاجرت و حرقت المساجد والخلاوى وإغتصبت النساء الحرائر والاطفال القصر وقتلت وأبدت مئات الالاف من الأبرياء العزل والمستضعفين الأمنيين في قراهم في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق، وشردت الملايين من ابناء الشعب السوداني ما بين نازح ولاجئ ومهاجر ومشرد ومفقود ، وقتلت أسرى الحرب وارتكبت إفظع وأبشع الجرائم بحق شعبك والآن مطلوب القبض عليك من قبل المحكمة الجنائية الدولية ، و تمردت على الشرعية الدولية واحتقرت وسخرت من المجتمع الدولي الذي يسعى جاهداً لإحلال الأمن والسلم والعدل في ربوع سوداننا الحبيب ، وسفهت وطردت المنظمات الإنسانية التي جاءت لتقدم الغذاء والدواء والكساء والمأوى لعائلات وأسر وابناء الشعب السوداني الذين قتلتهم وأبدتهم وهجرتهم وشردتهم وتحاصرهم الأن في زرائب النزوح واللجوء ، وأعتديت على دول الجوار وتتدخلت في شؤونهم الداخلية وأشعلت الحروب بين ابناءها وشعوبها …. و حقيقة هذه الحقيقة هي أنك منذ ربع قرن من الزمان وأنت تحكم السودان وأتيت الى الحكم بانقلاب عسكري وسميتها زورآ وبهتانآ ( ثورة الانقاذ الوطني ) والحقيقة انها لا ثورة ولا إنقاذ ، إنما هي حركة دمار و خراب وأرهاب ، كيف تكون ثورة إنقاذ وهي ظاهرها و باطنها الخراب والعذاب ، وأهدافها وغاياتها الفساد والإفساد والإستبداد ، و أولها و أخرها القتل والأبادة والتشريد والتهجير ، وتزوير و تزييف إرادة الشعب ، وان مشروعكم الحضاري الوهمي قد أصبح ماضي بعد أن رفضه وإفشله الشعب السوداني و طيه و رميه في جُب عميق .

الحقيقة الثانية ياسعادة الرئيس :-
في أول بيان لك بعد إستيلاءك على السلطة في ليلة 30 يونيو 89 في سياق تبريراتك الوهمية لخطيئة وجريمة إنقلابك العسكري قلت أنت بعضمة لسانك :( ” تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية مما زاد حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطن الحصول على ضرورياتهم إما لانعدامها أو إرتفاع أسعارها مما جعل الكثير من ابناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة، وقد أدى التدهور الاقتصادي إلى خراب المؤسسات العامة وإنهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطيل الإنتاج بعد أن كنا نطمع أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا أمة متسولة تستجدي غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود. وانشغل المسؤولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة، وكل هذا مع استشراء التهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوم بعد يوم بسبب فساد المسؤولين وتهاونهم في ضبط الحياة والنظام”.
بالله عليك يا سيدي الرئيس بعد مرور ربع قرن من الزمان قارن بين هذه الفقرة من بيانك الأول وبين حال وواقع السودان اليوم ( باختصار شديد..بالله عليك يا عمر رجعنا الى عام 89 وأتفكفك خلينا و نحنا الشعب برانا حنتصرف ونحدد نمشي قدام و لا نرجع ورا… يلا ارحل يااااااخ ، طير و لف واقطع وشك ياااااخ ، دمك تقيل بقري عديل ، قلبك ميت ، ما تستحي شوية يااااخ وتتخارج إنت وشلتك العصابة ديل)

الحقيقة الثالثة يا سيدي الريس :-
قبل سنة ونصف تقريبا أنت بنفسك وبكامل قواك العقلية قلت للشعب السوداني : إنك لن تترشح لفترة رئاسية جديدة وستتخلى عن الحكم بنهاية فترتك الرئاسية في عام 2015 م (أية المنافق ثلاث….. إذا حدث كذب ….. وإذا وعد اخلف …. وإذا اؤتمن خان ).

الحقيقة الرابعة يا سيدي الرئيس :-
أن نظام حكمك فاقداً للشرعية أصلاً منذ البداية ، وتأكد عدم شرعيته بهذه المقاطعة الشاملة لهذه الانتخابات الصورية الديكورية المزورة التي تحاول يأساً أن تكتسب بها شرعية زائفة بتزييف إرادة الشعب .

الحقيقة الخامسة يا سيدي الرئيس :-
رغم كل الرسائل والخطابات المفتوحة التي أرسلت إليك ورغم كل النداءات والدعوات التي وجهت اليك من قبل عدد من أبناء الشعب السوداني ومن بعض الاجانب الذين بعضهم طالبوك بضرورة تصويب الاداء وتصحيح الأخطاء وإجراء إصلاحات سياسية وإقتصادية شاملة وجذرية وتحول ديمقراطي حقيقي، وبعضهم طالبوك بضرورة التنحي والتخلي طواعية عن الحكم للخروج من هذه الازمة الوطنية الشاملة التي ادخلتنا فيها أنت و حزبك ، إلا انك لا و لم تاخذ بنداءاتهم ولا دعواتهم و لم تزغن لنصائحهم ، وإغلقت أذنيك هذه بطينة وتلك بعجينة و مصمم على البقاء في كرسي الحكم وإن أدى ذلك الى تفتيت السودان الى دويلات صغيرة متناحرة ومتحاربة فيما بينها ،( شكلك كدا يا بشير ما بتسمع الكلام ، رأسك قوي ، راكب راسك ) ، فهذه المرة أرجوك واتمنى ان تاخذ بنصيحتي الخالصة و إلا سوف تندم يوم لا ينفع الندم ( القذافي نصحوه … قالو ليهو : ياااااخ كفاية حكم 42 سنة اتنازل خليهو ، الشعب الليبي زهج منك خلاص وكرهك عديييييل كدا… بالله عليك أتخارج بالتي هي أحسن .. الشعب ثار ضدك وتاني ما حيتراجع .. أتحامق وأتعاور و أتراجل وقال ليهم : من أنتم ؟ قبضوه مدسي جوة النقرة جوة حفرة تحت مجرى موية الصرف الصحي ، و وروه من هم!!! هههههههههه هههههههههه والقذافي اصبح ماضي ، فالتاريخ لا يعاد ولا ينسى … فتلك مشيئة الله قد قضت ومضت ، فاليتعظ الاحياء بماء جرى للاموات )

عليه وبناء على هذه الحقائق المذكورة اعلاها و قبل اعلان نتيجة الانتخابات المزورة أتقدم بنصيحتي لك وأن تشاور فيها العقلاء من أعوانك إذا كان فيهم عاقل أصلآ ، ادعوك وأرجوك أن تزعن الي نصحيتي، فانصحك ان تتحرر من الخوف والإستهتار والتعصب والإرتجالية والتهور والحماقة ، وان تفيق من .. وهم الحقيقة .. التي تعيشها انت و حزبك ، وعش .. حقيقة الوهم.. التي وضعك الشعب أمامها بمقاطعته الصامته الشاملة الرافضة ، وكن حكيماً وشجاعاً وأعترف بهزيمتك النكراء أمام ثورة الشعب وارادة وصوت الشعب الذي صوت بالصمت من منازلهم ( لا للبشير.. لا لحزب المؤتمر الوطني ) ، وان تعترف و تعتذر للشعب بالأخطاء والفشل والجرائم التي ارتكبتها بحقهم وبحق وطنهم ، وان تعلن عن تنحيك و تخليك عن الحكم طواعية وتسلم الحكم للشعب صاحب الحق الأصيل و المصلحة الحقيقة ليحكم نفسه بنفسه في جو ديقراطي تعددي راشد( وبصراحة يا عمر الشعب خلاص روحو مرقت و زهج منك و كارهك وكرهك للنهاية … وقالو خلاص زهجنا و قرقنا عديييييل … ) ،و رغم أن القوى السياسية بكل الوان طيفها السياسي ( المعارضة السلمية + المقاومة المسلحة) حاولت أن توفر لك مسارات الخروج الأمن باستجابتها لنداء الحوار الوطني الشامل بغية التوصل الى إتفاق سياسي يضمن ويؤسس لحكومة قومية إنتقالية تكون مهمتها الاساسية ترتيب الأوضاع وتهيئة الأجواء لأجراء إنتخابات تتوفر فيها معايير النزاهة والشفافية و المنافسة الحرة الشريفة ليعقبها وضع ديمقراطي يمثل إرادة الشعب السوداني بمختلف مكوناته وفئاته وجهاته وأقاليمه ، إلا انك سفهت نواياهم الصادقة وتعرقل مساعيهم الجادة و مستمر في العناد والمماطلة والتلكؤ ومصمم على البقاء في كرسي الرئاسة والتشبث بالحكم والأمساك بمفاصل السلطة وان كانت نتيجته تسليم السودان للحروب والفوضى التي بها سيتحول ويتحلل السودان الى مكونات ما قبل الدولة ، وتتحدى وتهدد الشعب بقولك علناً :( الزارعنا غير الله يجي يقلعنا ، الداير حقو اللي يرفع السلاح ، لن نتفاهم الا مع من يحمل السلاح ، ). فتذكر أخي المسلم سيدي الرئيس قول الواحد القهار القوي الجبار (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

فالشعب السوداني قال كلمته الحاسمة والفاصلة والقاضية فيك وفي نظام حكمك وفي حزبك بمقاطعته الصامته و عدم الذهاب الى مراكز الاقتراع رغم كل الاغراءات والتهديدات ورغم كل المليارات التي أخذتها خلسةً وسرقةً من خزينة الدولة والتي هي من نتاج عرق جبين الشعب وصرفتها في حملتك الانتخابية لاقناعهم للتصويت لك ، ولكن كانت النتيجة صفر ، وحالتك مشابهة تماما حالة القذافي الذي صرف مليارات الدولارات لحماية امبراطوريته العظمى من السقوط والإنهيار لكن ارادة الشعب الليبي الحر كانت أقوى من عبث الطاغية و تهور و حماقة الديكتاتور القذافي .
يا سيدي الرئيس انت غير صالح و لا تصلح لحكم شعب راقي مثل الشعب السوداني ودولة عظيمة مثل الدولة السودانية ، فأنت مرفوض وطنياً ، وغير مرغوب فيك أقليمياً ، ومعزول ومطلوب ومطارد دولياً ، ليست لك أية قاعدة شعبية ولا سند جماهيري ، وتخلى عنك أصدقاءك وحلفاءك في المحيط الاقليمي افريقياً و عربياً .

الحقيقة المخجلة والصادمة لك ولحزبك وهي ان نسبة المشاركة في هذه الانتخابات الهزيلة أقل من 15% في أفضل تقدير،والحقيقة المرة والمؤسف حقآ هنا هو أن نسبة كبيرة من الذين صوتوا لك ولحزبك هم من الأطفال والأجانب والمرتزقة ، وباقي النسبة صوت لك ضباط وافراد جهازالامن واعضاء حزبك المؤتمر الوطني العاملين والمسؤولين والمسيطرين على مراكز الاقتراع وكشوفات الناخبين وغرف و صناديق التصويت الذين صوتوا بانفسهم لك الاف المرات وصوتوا باسماء أخوانهم وأخواتهم وجيرانهم وأصدقاهم وزملاءهم و معارفهم ( الأحياء و الاموات ، الحاضرين والغابين ، الكبار والاطفال والشفع الصغار ، المجانين ) وهذه حقائق رٌصدت و وُثقت و نٌشرت على نطاق واسع وفي كل الوسائل والوسائط الاعلامية ، بل وأقر و أعترف بها أعوانك وأركان نظامك ومناصريك و أصدقاءك و حلفاءك قبل خصومك وأعداءك .

سيدي الرئيس ، بفعل سياساتك الرعناء وعدم أحترامك لشعبك وكرامته ، وعدم غيرتك لبلدك وسيادتها وعزتها وشرفها تعرضت أنت وعرضت مكانة بلادنا وسمعة الشعب السوداني لأسوء صور وأشكال الإهانة والإساءة والإحتقار والتسفيه من قبل حكومات وأنظمة وملوك و أمراء وحكام و رؤساء كان للشعب السوداني فضل كبير ودور وإسهام مباشر في تنمية وأعمار وتطور وتقدم بلدانهم و رفاهية و رقي شعوبهم ،وحماية وتحرير دولهم من المحتلين والمستعمرين والغزاة ، فالشعب السوداني يمكن ان يجد سبباً ومبرراً للإهانة التي تعرض لها أنت في مؤتمر شرم الشيخ الإقتصادي في مارس 2015م عندما خرج الوفد الخليجي من القاعة أثناء القاء كلمتك وخطابك أمام حضور المؤتمر ، وكذلك يمكن أن ينسى حادثة منع عبورك الاجواء السعودية الى ايران وأرجاعك بتلك الصورة المهينة الى السودان غصباً عنك وانت رئيس لبلد ولشعب راقي كالشعب السوداني ، لكن الشعب السوداني لن ينسى ولن يبتلع على الإطلاق مرارة الإهانة والإساءة التي تعرض لها علم السودان من قبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، الى حد أن تتجراء الحكومة المصرية وتتعمد و بصورة سافرة إهانة وإحتقار وإستخفاف الشعب السوداني من خلال إهانة شخص رئيس بلدهم وذلك بعدم وضع علم السودان جوار العلم المصري وخلف المكان والمعقد المخصص لجلوسك يا سيدي الرئيس ، بل الأدهى والأمر وضع خريطة كبيرة خلف مقعد السيسي وخلف معقدك وموضح فيها حلايب وشلاتين السودانيتين ضمن حدود الأراضي المصرية في مشهد وصورة توحي كأن السودان محافظة من المحافظات المصرية وانكعمر البشير مجرد محافظ لمحافظة السودان التابعة لمصر … سيدي الرئيس أنا كمواطن عادي ومعرفتي المتواضعة بالسياسة وبمثل هكذا برتكولات ودبلوماسية قد لا أجد تفسيراً وتبربراً واحداً كيف ؟ ولماذا؟ إبتلعت هذه الإهانة المٌرة المٌرة المٌرة ، لكن بربك قل يا الرئيس عمر البشير ما هو السر اي ما الجريمة التي ارتكبتها في حق الشقيقة مصر حتى جعلتك تضطر بتمرير تلك الاهانة وابتلاعها في الوقت الذي أعتدنا في خطاباتك الرسمية والجماهيرية ان نسمع منك عبارات التهديد والوعيد والضرب بيدِ من حديد لكل من يحاول المساس بسيادة البلد وكرامة شعبه وأن أمريكا و روسيا قد دنى عذابهما ، وبعيداً عن رأي و موقفي ومعارضتي لنظام حكمك وسياسات حكومتك ، أحب أن أقول هذه الحقائق المجردة :-

اولاً:- أن هذا العلم ( علم السودان ) هو نتاج نضالات وبطولات الشعب السوداني و ثمرة تضحيات أجدادنا وأباءنا الأبطال الشجعان الذين رووا بدماءهم الطاهرة الزكية تراب هذا الوطن العزيز الغالي (الما ليهو تمن) ، وفي كرري وأم دبيكرات قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل حماية الوطن وصون شرفه وكرامة شعبه و تحريره وتطهيره من المحتلين والمستعمرين والغزاة وتحقيق إستقلاله ورفع راية سيادته عالية خفاقة في سماء سوداننا العزيز.
ثانيأ :- أن هذا العلم هو رمز إستقلال وسيادة السودان أرضاً وشعباً ..وهذا خط أحمر ..لانه رمز عزتنا وسيادتنا ودليل كرامتنا و حريتنا .
ثالثاً:- أن هذا العلم ليس ملكاً لك او وقفاً عليك ، وليس ملكاً لحزب المؤتمر الوطني الحاكم ، أن هذا العلم ملك للشعب السوداني كله ، ولا احد يملك حق التصرف فيه او التناول عنه او العبث برمزيته المعنوية والسيادية وقبول وتمرير الإهانة والإساءة بحقه والتقليل من شأن شعبه و الحط من قدره أي كانت الاسباب ومهما كان الثمن .

و لكن… و آه وألف آه من لكن هذا …. الشئ المؤسف والمحزن حقاً بدلاً أن كانت أهانة صارت أهانتين و الثانية أشد مرارة من الأولى سيدي الرئيس ، وهي أنك لم تحتج وترد على تلك الأهانة والاستخفاف بعلم بلدك المستقل الحر وبشعبك الحر الأبي البطل الذي شارك وقاتل وأستشهد أبناءه في حرب إكتوبر وحرورا مصر من اليهود والصهيانة ( يا إللههههههييييي ) ، ولم تطلب أعتذار رسمي من الحكومة المصرية ، بالله.. تالله …والله …هذه إهانة ما بعدها إهانة في حق الدولة السودانية وبحق شعبها الاصيل الطيب (إبن النيل) ،أن إهانة علم السودان والإستخفاف به لهو إهانة وإستخفاف وإساءة للشعب السوداني ، هذه وغيرها كثير من الإهانات والإساءات وصور الإزلال والإحتقار الذي تعرض ويتعرض لها الشعب السوداني منذ مجيئك الى السلطة بسبب عشوائية وإرتجالية سياساتك الداخلية و تخبط سياساتك الخارجية القائمة على التبعية والمحورية والزيلية والتسول الدني ، وانت يا سيادة الرئيس من تتحمل وزر تعرض الشعب السوداني لمثلي هكذا أهانات وإحتقارات وتتحمل المسؤولية الإخلاقية والسياسية كاملة لوصول بلادنا وشعبنا وسمعته الطيبة وصورته المُشرقة والمُشرفة الى هذا المستوى من الحضيض في نظر وإنطباع الدول والشعوب الأخرى، و تفشي وإنتشار حالة الفساد والإفساد والنزول ببعض أبناء وبنات الشعب السوداني الى الدرك الأسفل من التفسخ والإنحطاط الإخلاقي والسلوكي وممارسة البغاء في بيوت الدعارة والمتاجرة بأجسادهن وعرضهن وشرفهن للحصول على حفنة من الجينهات والدراهم في دول كانت شعوبها تضرب المثل بأبناء و بنات الشعب السوداني في العفة والطاهرة والشرف والأمانة والكرم والمروءة والشهامة والاقدام والاخلاص والتفاني في العمل .

فلا مخرج لك من هذه الورطة التي انت فيها و لا مخرج لنا من هذه الأزمة التي أدخلتنا فيها بأفاعيلك السياسية العشوائية الارتجالية التخطبتية يا سيادة الرئيس إلا بالتنحي والتخلي عن الحكم في هذا الظرف الدقيق من حياتنا السياسية و في هذه المرحلة الحرجة والازمات الحادة التي يعيشها ويمر بها السودان والمنطقة كلها ، فهو المخرج الوحيد والحل الاكيد من تجنيب السودان الانزلاق نحو الفوضى والحروب الاهلية ، كما هو الحال في ليبيا وسوريا خير مثاليين .

سيدي الرئيس أنصحك أن تتنحى طائعاً مختاراً قبل ان تُجبر على الإستسلام والتخلي والطرد ومن ثم الملاحقة والقبض والمحاكمة ، لقد آن آوان الرحيل بالتي هي أحسن يا سيدي الريس ، فالمخرج الوحيد الذي يحفظ لكم ماء الوجه بعد هذا الإستفتاء المخجل لشعبيتك والمأزق الذي أنت فيه الأن هو الترجل عن سدة الحكم قبل اعلان نتائج هذه الانتخابات المزورة ( الشعب قال ويقول : الشعب يريد إسقاط النظام ، يسقط يسقط حكم العسكر ، أرحل أرحل ، ما دايرينك ما دايرينك ملكة جانسي أحسن منك)

وبالله عليك يا سيادة الرئيس !!! ألم تسمع حكايات وروايات او تقراء ولو سطرآ واحدآ عن مصير الحكام الطغاة عبر التاريخ !!!؟؟؟، الذين كانت وستظل قصصهم عبرة لأولي الأبصار ، وفي وقتنا المعاصر انت عايشت و شاهدت بأم عينك ما فعلته ثورة الشعب التونسي الجسور في مافية بن علي (الهارب) ، وما فعلته ثورة الشعب المصري البطل في عرش فرعون مصر مبارك (المسجون) ، وما فعلته ثورة الشعب الليبي المعجزة في إمبراطورية ملك ملوك افريقيا قذافي (المقتول) ، وما فعلته ثورة الشعب اليمني الباسل في سلطنة صالح (المطرود) ، وما فعلته ثورة الشعب السوري الحر في مملكة الاسد (المحاصر) ، ومن قبل سجل التاريخ بأحرف من نور ما فعلته ثورات الشعب السوداني الأبي البطل – مفجر الثورات ، محقق المعجزات ، معلم الشعوب – في نظام عبود العسكري ونظام الديكتاتور نميري اللذان تهاوى عرشهما دون رجعة امام انتفاضة الشعب المباركة في اكتوبر 1964م ، وثورة الشعب المجيدة في ابريل1985م ….سيدي الرئيس…العاقل من إتعظ بغيره…. وانصحك بالهمس في أذنك…الربيع السوداني قادم قادم أجلاً أم عاجلاً…… والدليل القاطع الساطع … هذه المقاطعة الصامتة والتي هي في الحقيقة … الهدو الذي يسبق العاصفة والطوفان … والجرير الذي يعقبه إنفجارالبركان … عندئذ لا عاصم لك من عاصفة وبركان وطوفان ثورة الشعب التي سوف تجرفك وتقتلع نظام حكمك من جذوره و تطوي ملف الإنقاذ المتسخ و رميه في مزبلة التاريخ ، فثورة الغضب الكبرى قادمة لا محال ، وأنت تراه بعيدآ و نحن نراه قريبآ ، ان هذه المقاطعة الشاملة من علاماتها الكبرى وان نظام حكمك هش و كش وسقوطه وانهياره وهدمه أسهل من هدم بيت العنكبوت فالمسالة مسالة وقت ليس إلا ، فترقب فأني معك رقيب سيدي الريس .

بقلم المواطن إبراهيم إسحق عمر الأنصاري
25ابريل2015م
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الكتابة عن الحقائق والنصائح أسلوب مفيد في دولة الديمقراطية والشورى ولا تفيد مع نظامي شمولي استعلائي يفعل ما يريد ويعلم ما يفعل ويدرك نتائج أفعاله بل ويتعمد إحداثها وهو بهذه العقلية لا يحتاج لنصيحة من أحد خارج حزبه الحاكم وطبعاً يستحيل أن يفعل ذلك أحد من حزبه أو الأحزاب المتوالية وإلا كان غبياً ومصيره معروف. وأنت يا اسحق من أنت ومن يسمع لك حتى ولو خاطبت الرئيس بسيادته واعترفت به رئيساً فهو يعلم قبلك أن سيادته منقوصة و يملك أن يسمع نصائحك حتى ولو كانت هذه رغبته الشخصية، رئيسك هذا أبسيادة نمر من ورق وليس في يده شي إنه مجرد خيال مآته ترفعه عصبة اللصوص الذي أتوا به لتحقيق مآربهم الدنيوية باسم الدين، فخلونا عن مثل هذه المقالات وهيا إلى العمل المنظم لإسقاطهم وكنسهم إلى مزبلة التاريخ….

  2. تسلم يداك السيد ابراهيم اسحقا الانتفاضة هي خلاص لإزالة هؤلاء الانجاس ويروح الي مزبلة التاريخ

  3. تسلم يداك السيد ابراهيم اسحقا الانتفاضة هي خلاص لإزالة هؤلاء الانجاس ويروح الي مزبلة التاريخ

  4. لا فض فاك … و هنا استدعي مقطع من قصيدة الشاعر الملهم السوداني الأصيل عالم عباس

    هدوء و لكنه عاصفة
    هدوء و في صمته الكاظم من قيظه قنبلة ناسفة
    هدوء يهندس في السر ذرات وثبته و مجرات ثورته
    واكتساح جحافله الجارفة
    هدوء يدمدم غضبته و يكور قبضته ويدوزن أوتار حناجره الهاتفة

    ونقول لعمر البشير و زمرته الفاسدة ورونا وين بتقبلوا … لا مخرج لكم فمصيركم مصير القذافي و جوقته فويل لكم من غضبتنا … عاش السودان الوطن الواحد الموحد و لا نامت اعين الجبناء تجار الدين

  5. الاخ ابراهيم الانصاري
    شكرا على رسالتك الواضحة احيانا والقاسية جدا والطويلة جدا ولكن اقول لك بإختصار شديد لو ان الشعب السوداني كله عن بكرة ابيه كتب كل واحد منهم رسالة بالدم والدموع وقام كل واحد منهم بتعليق الرسالة في جوف الكعبة فإن سعادة الرئيس البشير لن يتنازل عن الحكم وسوف يضرب بعرض الحائط كل دعوات مخلصة نزيهة وكل دعوة من انسان له الحق ان يقول ويعيش في بلده وذلك لأن حكومة البشير التي كما قلت جاءت بالدم ونبتت بالكذب لن يترك الحكم اطلاقا لسبب بسيط هو ان حكومة البشير تقع تحت قبضة التنظيم الدولي للأخوان المسلمين ودولة الشر الأولى في العالم الدولة الصفوية الايرانية دولة بني بويه وبالتالي فإن ولاية السودان ولاية مهمة وفتح كبير بالنسبة لهم لن يتركو الحكم فيه بعد ان مكنهم الله منهم وتمكنت كودارهم في حكم كل منفذ من منافذه من المحليات الى المعتمديات الى الولايات.

    فالحكومة السرية التي تخطط للحكومة هي التي تحكم قبضتها وقد كان البشير صادقا حين اراد ان يتنازل عن الحكم ولكنه بقدرة قادرة قالت الحركة السرية ان الوقت غير ملائم وتم تزوير ارادة مجلس شورى المؤتمر الوطني بكلمات قالها قائد التنظيم العلني للأخوان المسلمين بالسودان على عثمان وبمباركة شيوخ الحركة الماسونية الداعمة لأستمرار البشير ولا سلموه الى المحكمة الجنائية..

    وبإختصار لن تقوم للسودان قائمة الا اذا انفك ارتباط الحكومة الحالية بأربعة محاور فقط:
    1- التنظيم الدولي للأخوان المسلمين
    2- العلاقة الآثمة مع دولة بني بويه الصفوية التي تحكم ايران بإستغلال الدين
    3- التنظيم السري المسمى بالماسونية
    4- التوجه بصدق نحو السلام وترك التخطيط والعمل من اجل الحرب بكافة اشكالهاومسمياتها وترك الصرف البذخي على الامن والحرب والعنف وللناس امثلة في اليابان والمانيا الغربية وكوريا الجنوبية وماليزيا وكوستاريكا وسويسر والدنمارك والسويد والنرويج وغيرها من الدول المحبة للأمن والسلام والتي نبذت طرق الحرب واتجهت الى طريق التنمية.

    مجرد التوجه الى السلام يعنى رضاء الله سبحانه وتعالى للأنسان فإن سفك الدماء هو الذي احتجت بسبب الملائكة عندما قال الله سبحانه وتعالى انه جاعل في الارض خليفة.

  6. و الله يا إبراهيم تحدثت بلسان المواطن العادي و عبرت عنه بطريقة حقيقية ، لسان المواطن الغيور على بلده و سمعة اهلها و المكتوي بنار هذا الفرعون الفريد في تاريخ السودان القديم و الحديث و حديثك هذا أسمح لي ان أشمل به من اتي بهذا الفرعون و هو كبير السحرة الترابي و تلاميذه الذين يزينون لهذا الفرعون فرعنته و اخص بهم على عثمان و نافع و غازي و بقية العقد الصدئ .

  7. ههههههههههههههههههه الأخ ابراهيم أنت بتنفخ في قربه مقدوده ….. الاسمه البشير دا عايش في وهم هو جماعته .. وصدقني منفصلين عن الواقع … يعني كلامك دا القلته دايسمع من به صمم … لكن لمن … للبشير والزمرة الحاكمه الفاسده والانتهازيه لا ما بسمعوا ومن بعد كده تاني ما تقول كلام زي دا .. خلاص الشعب قرر نهاية المهزلة وبلى وسينجلي عما قريب……

    الناس ديل ما بسمعوا الكلام ولا عندهم استعداد للسماع… وصدقني لو قروا كلامك دا وأكيد بقروه لكن ما بأثر فيهم لانهم لا يسمعون لا يشوفون … ديل عايشين في عالم آخر … وحياة أخرى غير التي نحن عايشين فيها …. هم لا يروا الفقر والعذاب الذي يعيشه الإنسان السوداني ….

    الانتخابات السمعته قالوا التصويت 44% …. ودي سمعتها من أحمد البلال وزير الإعلام أمس الأحد … وبقول الانتخابات في أوروبا لا تتعدى 36% .. مش بالله دا كلام بضحك ..

    لك ألف تحية وتقدير… أول مره أقرأ اسمك ومقال تكتبه مع أنه قلت أنك كتب قبل كده …

  8. وبمقالك هذا فانك كفيت ووفيت.. وما سردته لهو معلوم لكل بنو وطنى وكمان كافة شعوب العالم!! وعليه فان رئيس بلادنا ندرك ونعلم مدى قوة الرأس ومراسة العناد وعدم الاذعان والاخذ برأى الغير،، واسمع من عندى فان ابرازك للحقائق المعلومه والمتضمنه فى سردك ووصفك فان سيدى الرئيس سوف يشتاط غضبا ويزداد حماقة وعنادا وتنكيلا سوف يتكور ويتقوقع على سدة الحكم ويحلف حرام وطلاق اثنين انه لن يغادر القصر الرئاسى وخاصة الجديد وخوفنا ان يدعى ويؤول القصر الى مملكة العائله المترفه !! وطالما هنالك ملك مفوض من الله سبحانه وتعالى بقبض ارواحنا ، فانه لا ملاذ لنا سوى ان ندعو الله بارسال ملك الموت وقبض روح رئيس دولتنا فى اى وقت واية لحظه فى سقوط طائره او طلقه مش طائشه او….. او…… او….. والمهم TO GET RID OF HIM…… SAY AMEEEEEEEEN

  9. كل هذا المقال رأي كل سوداني أصيل وحق رغم أدعياء الإنقاذ والذين يقولون التبادل السلمي للسلطة وهم جاءوا على ظهور الدبابات والسلاح مصيبة الشعب السوداني هؤلاء الزعماء الضعفاء والأحزاب النخرة وهذا النظام لن يزول بالحوار وإجراء هذه الإنتخابات والتي أضاعت على الشعب السوداني فرصة الحل السلمي وسوف يتجه الجميع نحو السلاح وإسقاط النظام بالقوة وحزب المؤتمر الوطني والذي تاجر بالحوار وكسب الوقت لإجراء الإنتخابات قبل موافقة الجميع وإنهاء الحرب الأهلية والسلام قضت على كل آمال السلام في السودان في سبيل المصلحة الذاتية والحصول على أغلب الدوائر وضياع الإستقرار لقد فشل الحل العسكري في السودان وسيفشل إلا إذا عقد المؤتمر الدستوري الحقيقي وجلس كل أبناء السودان وكل الناس شاهدوا فشل الحوار والوثبة والتي كونت لها الحكومة مؤتمر السبعة في سبعة والمائدة المستديرة والشعب شاهد هذه المسرحية الفاشلة أين الحوار أين الوثبة ضاعت والناس شافت ىالحقيقة وهي الإنتخابات الإنتخابات والفوز بالرئاسة والتي لن تحل قضايا الشعب السوداني ببل ستزيده أوجاع على أوجاع .

  10. والله اوفيت وكفيت قلت كل ما يجب ان يقال ليت هناك اذان صاغيه تجنب البﻻد ويﻻات الحرب كﻻمك كﻻم عقل لكن الميته ما بتسمع الصياح

  11. الكتابة عن الحقائق والنصائح أسلوب مفيد في دولة الديمقراطية والشورى ولا تفيد مع نظامي شمولي استعلائي يفعل ما يريد ويعلم ما يفعل ويدرك نتائج أفعاله بل ويتعمد إحداثها وهو بهذه العقلية لا يحتاج لنصيحة من أحد خارج حزبه الحاكم وطبعاً يستحيل أن يفعل ذلك أحد من حزبه أو الأحزاب المتوالية وإلا كان غبياً ومصيره معروف. وأنت يا اسحق من أنت ومن يسمع لك حتى ولو خاطبت الرئيس بسيادته واعترفت به رئيساً فهو يعلم قبلك أن سيادته منقوصة و يملك أن يسمع نصائحك حتى ولو كانت هذه رغبته الشخصية، رئيسك هذا أبسيادة نمر من ورق وليس في يده شي إنه مجرد خيال مآته ترفعه عصبة اللصوص الذي أتوا به لتحقيق مآربهم الدنيوية باسم الدين، فخلونا عن مثل هذه المقالات وهيا إلى العمل المنظم لإسقاطهم وكنسهم إلى مزبلة التاريخ….

  12. تسلم يداك السيد ابراهيم اسحقا الانتفاضة هي خلاص لإزالة هؤلاء الانجاس ويروح الي مزبلة التاريخ

  13. تسلم يداك السيد ابراهيم اسحقا الانتفاضة هي خلاص لإزالة هؤلاء الانجاس ويروح الي مزبلة التاريخ

  14. لا فض فاك … و هنا استدعي مقطع من قصيدة الشاعر الملهم السوداني الأصيل عالم عباس

    هدوء و لكنه عاصفة
    هدوء و في صمته الكاظم من قيظه قنبلة ناسفة
    هدوء يهندس في السر ذرات وثبته و مجرات ثورته
    واكتساح جحافله الجارفة
    هدوء يدمدم غضبته و يكور قبضته ويدوزن أوتار حناجره الهاتفة

    ونقول لعمر البشير و زمرته الفاسدة ورونا وين بتقبلوا … لا مخرج لكم فمصيركم مصير القذافي و جوقته فويل لكم من غضبتنا … عاش السودان الوطن الواحد الموحد و لا نامت اعين الجبناء تجار الدين

  15. الاخ ابراهيم الانصاري
    شكرا على رسالتك الواضحة احيانا والقاسية جدا والطويلة جدا ولكن اقول لك بإختصار شديد لو ان الشعب السوداني كله عن بكرة ابيه كتب كل واحد منهم رسالة بالدم والدموع وقام كل واحد منهم بتعليق الرسالة في جوف الكعبة فإن سعادة الرئيس البشير لن يتنازل عن الحكم وسوف يضرب بعرض الحائط كل دعوات مخلصة نزيهة وكل دعوة من انسان له الحق ان يقول ويعيش في بلده وذلك لأن حكومة البشير التي كما قلت جاءت بالدم ونبتت بالكذب لن يترك الحكم اطلاقا لسبب بسيط هو ان حكومة البشير تقع تحت قبضة التنظيم الدولي للأخوان المسلمين ودولة الشر الأولى في العالم الدولة الصفوية الايرانية دولة بني بويه وبالتالي فإن ولاية السودان ولاية مهمة وفتح كبير بالنسبة لهم لن يتركو الحكم فيه بعد ان مكنهم الله منهم وتمكنت كودارهم في حكم كل منفذ من منافذه من المحليات الى المعتمديات الى الولايات.

    فالحكومة السرية التي تخطط للحكومة هي التي تحكم قبضتها وقد كان البشير صادقا حين اراد ان يتنازل عن الحكم ولكنه بقدرة قادرة قالت الحركة السرية ان الوقت غير ملائم وتم تزوير ارادة مجلس شورى المؤتمر الوطني بكلمات قالها قائد التنظيم العلني للأخوان المسلمين بالسودان على عثمان وبمباركة شيوخ الحركة الماسونية الداعمة لأستمرار البشير ولا سلموه الى المحكمة الجنائية..

    وبإختصار لن تقوم للسودان قائمة الا اذا انفك ارتباط الحكومة الحالية بأربعة محاور فقط:
    1- التنظيم الدولي للأخوان المسلمين
    2- العلاقة الآثمة مع دولة بني بويه الصفوية التي تحكم ايران بإستغلال الدين
    3- التنظيم السري المسمى بالماسونية
    4- التوجه بصدق نحو السلام وترك التخطيط والعمل من اجل الحرب بكافة اشكالهاومسمياتها وترك الصرف البذخي على الامن والحرب والعنف وللناس امثلة في اليابان والمانيا الغربية وكوريا الجنوبية وماليزيا وكوستاريكا وسويسر والدنمارك والسويد والنرويج وغيرها من الدول المحبة للأمن والسلام والتي نبذت طرق الحرب واتجهت الى طريق التنمية.

    مجرد التوجه الى السلام يعنى رضاء الله سبحانه وتعالى للأنسان فإن سفك الدماء هو الذي احتجت بسبب الملائكة عندما قال الله سبحانه وتعالى انه جاعل في الارض خليفة.

  16. و الله يا إبراهيم تحدثت بلسان المواطن العادي و عبرت عنه بطريقة حقيقية ، لسان المواطن الغيور على بلده و سمعة اهلها و المكتوي بنار هذا الفرعون الفريد في تاريخ السودان القديم و الحديث و حديثك هذا أسمح لي ان أشمل به من اتي بهذا الفرعون و هو كبير السحرة الترابي و تلاميذه الذين يزينون لهذا الفرعون فرعنته و اخص بهم على عثمان و نافع و غازي و بقية العقد الصدئ .

  17. ههههههههههههههههههه الأخ ابراهيم أنت بتنفخ في قربه مقدوده ….. الاسمه البشير دا عايش في وهم هو جماعته .. وصدقني منفصلين عن الواقع … يعني كلامك دا القلته دايسمع من به صمم … لكن لمن … للبشير والزمرة الحاكمه الفاسده والانتهازيه لا ما بسمعوا ومن بعد كده تاني ما تقول كلام زي دا .. خلاص الشعب قرر نهاية المهزلة وبلى وسينجلي عما قريب……

    الناس ديل ما بسمعوا الكلام ولا عندهم استعداد للسماع… وصدقني لو قروا كلامك دا وأكيد بقروه لكن ما بأثر فيهم لانهم لا يسمعون لا يشوفون … ديل عايشين في عالم آخر … وحياة أخرى غير التي نحن عايشين فيها …. هم لا يروا الفقر والعذاب الذي يعيشه الإنسان السوداني ….

    الانتخابات السمعته قالوا التصويت 44% …. ودي سمعتها من أحمد البلال وزير الإعلام أمس الأحد … وبقول الانتخابات في أوروبا لا تتعدى 36% .. مش بالله دا كلام بضحك ..

    لك ألف تحية وتقدير… أول مره أقرأ اسمك ومقال تكتبه مع أنه قلت أنك كتب قبل كده …

  18. وبمقالك هذا فانك كفيت ووفيت.. وما سردته لهو معلوم لكل بنو وطنى وكمان كافة شعوب العالم!! وعليه فان رئيس بلادنا ندرك ونعلم مدى قوة الرأس ومراسة العناد وعدم الاذعان والاخذ برأى الغير،، واسمع من عندى فان ابرازك للحقائق المعلومه والمتضمنه فى سردك ووصفك فان سيدى الرئيس سوف يشتاط غضبا ويزداد حماقة وعنادا وتنكيلا سوف يتكور ويتقوقع على سدة الحكم ويحلف حرام وطلاق اثنين انه لن يغادر القصر الرئاسى وخاصة الجديد وخوفنا ان يدعى ويؤول القصر الى مملكة العائله المترفه !! وطالما هنالك ملك مفوض من الله سبحانه وتعالى بقبض ارواحنا ، فانه لا ملاذ لنا سوى ان ندعو الله بارسال ملك الموت وقبض روح رئيس دولتنا فى اى وقت واية لحظه فى سقوط طائره او طلقه مش طائشه او….. او…… او….. والمهم TO GET RID OF HIM…… SAY AMEEEEEEEEN

  19. كل هذا المقال رأي كل سوداني أصيل وحق رغم أدعياء الإنقاذ والذين يقولون التبادل السلمي للسلطة وهم جاءوا على ظهور الدبابات والسلاح مصيبة الشعب السوداني هؤلاء الزعماء الضعفاء والأحزاب النخرة وهذا النظام لن يزول بالحوار وإجراء هذه الإنتخابات والتي أضاعت على الشعب السوداني فرصة الحل السلمي وسوف يتجه الجميع نحو السلاح وإسقاط النظام بالقوة وحزب المؤتمر الوطني والذي تاجر بالحوار وكسب الوقت لإجراء الإنتخابات قبل موافقة الجميع وإنهاء الحرب الأهلية والسلام قضت على كل آمال السلام في السودان في سبيل المصلحة الذاتية والحصول على أغلب الدوائر وضياع الإستقرار لقد فشل الحل العسكري في السودان وسيفشل إلا إذا عقد المؤتمر الدستوري الحقيقي وجلس كل أبناء السودان وكل الناس شاهدوا فشل الحوار والوثبة والتي كونت لها الحكومة مؤتمر السبعة في سبعة والمائدة المستديرة والشعب شاهد هذه المسرحية الفاشلة أين الحوار أين الوثبة ضاعت والناس شافت ىالحقيقة وهي الإنتخابات الإنتخابات والفوز بالرئاسة والتي لن تحل قضايا الشعب السوداني ببل ستزيده أوجاع على أوجاع .

  20. والله اوفيت وكفيت قلت كل ما يجب ان يقال ليت هناك اذان صاغيه تجنب البﻻد ويﻻات الحرب كﻻمك كﻻم عقل لكن الميته ما بتسمع الصياح

  21. وإذ ناديت قد أسمعت حيــاً ولكن لاحيـاة لمن تنادي
    وناراً إذ نفخت بها أضائت ولكن أنت تنفخ في رماد

  22. السفاح الارهابي وعصابته لازم نقبضهم جميعا أحياء
    لتتشكل محاكم ثورية فوريه وعاجله في الميادين الفسيحه
    ليقتص منهم كل الشعب كل سودانيه وسوداني وليكون القصاص
    عادلا كما امرنا الله (ان حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل)
    وهذا ماسيفعله شعبنا العظيم رغم جرائم السفاح وعصابته من
    المجرمين .

    غير كده لن يشفي غليل الشعب اى شىء واى زول عندو كلام تاني
    اللي يقولوا من هسع .!!!!!!

  23. بقلم المواطن إبراهيم إسحق عمر الأنصاري .. أخي الكاتب كفو والله كلامك عين العقل وخير نصيحة من لمن تحبه … وكل نصائحك في مكانه وهذا ما نتمناه للرئيس البشير أن يفعله ولا يفع الندم بعد فوات الأوان
    فأنت نصحت ونصحت خير نصيحة وهل يستوعب الرئيس البشير النصحية !!؟؟؟
    ( أصلو الرئيس البشير عامل نفسه أنو هو أسد الغابة الذي لا ينهزم ) يا سيادة الرئيس عليك بأخذ العبرة من مما جرى للدول المحيطة بالسودان .. أنظر أين صاحبك وحبيبك معمر الغزافي وأين حبيبك وصديقك علي عبدالله صالح … وأين مثل الأعلى بشار المجرم وأين زين العابدين وأين صدام حسين وأين أنت الآن … يا رئيس ألحق نفسك قبل فوات الآوان .. فحكم لا يدوم فكفاك حكما وعيش باقي حياتك في وطنك معززا مكرما وسط أهلك وأحبابك .. وخلي التاريخ يذكر بالخير … تنازل عن الحكم بنفسك .. يا بشير

    سيدي الرئيس أنصحك أن تتنحى طائعاً مختاراً قبل ان تُجبر على الإستسلام والتخلي والطرد ومن ثم الملاحقة والقبض والمحاكمة ، لقد آن آوان الرحيل بالتي هي أحسن يا سيدي الريس ، فالمخرج الوحيد الذي يحفظ لكم ماء الوجه بعد هذا الإستفتاء المخجل لشعبيتك والمأزق الذي أنت فيه الأن هو الترجل عن سدة الحكم قبل اعلان نتائج هذه الانتخابات المزورة

  24. نحتن أيضاً لا نريد هذا النظام .. ولكن ما هو البديل ؟؟ هل هو ياسر عرمان عبد اليهود ؟ أم مالك عقار المجرم ؟ أم عبد العزيز الحلو ؟ ولا فاروق ابو عيسى والصادق المهدي الذين يسعون وراء الكراسي بعد أن هرموا ..

  25. الاخ اسحق الانصاري
    يجب ان نخرج من اطار هذه البكائيات والمرثيات الى مرحلة اخرى
    الرئيس البشير وحزبه المؤتمر الوطني لاحاجة لتذكيرهم بكيفية حصولهم على السلطة ولا الكيفية التى تمت بها انتخاباتهم ولا حتى كيف حققوا الفوز بها ثم الاحتفال بالفوز وتشكيل الحكومة العريضة ثم اعادة تسويق حوار الوثبة بل هم قد تخطوا كل ذلك فهما وتمحيصا واكثر من ذلك فانهم يعدون انفسهمللفوز بنفس الكيفية في انتخابات 2020م وذلك لانهم ليسفي ادبياتهم ولا ثقافتهم ابدا التخلى عن حكم السودان الى ان يطلق عزرائيل صافرته كما لن يتخلوا عن ما يسميه الشعب السوداني بالفساد لانه من منهج التمكين ولا يعتبر جريمة ولا ذنب ابدا فالقرش المنهوب يفيد في الانتخابات وتمكين المؤتمر الوطني في الحكم وهم اناس مخلوقون من طينة تختلف عن باقي السودانيين الذين فشلوا حتى الان في لحس كوعهم فلا تكونوا شذاذ افاق الا تملون من البكاء ومتى تعملون وهل البكاء يفيد شيئا ويرجع شيئا؟
    الشعب السوداني بات يدرك بعد ثورة سبتمبر 2013م انه وحده من يقتلع المؤتمر الوطني بمليشياته وقبضته الامنية وعليه ان يركب الصعاب ببذل مزيد من التضحيات ليلحقوا بشهداء سبتمبر ولكنه في اخر الامر سقتص لهؤلاء الشهداء ويهدي الحياة الكريمة بالتغيير وازاحة هذا الكابوس المرعب الذي يكتم على انفاسه
    لذلك فانه قد فات عهد البكاء والمرثيات

  26. هذه الانتخابات يا الانصاري ليست وليدة اللحطة ولا حتي وليدة العامين السابقين . هي استحقاق دستوري ومضمن في نص الدستور والقاصي والداني والعدو والصديق يعلم موعدها وتاريخها ويومها وشهرها . المعارضة والاحزاب الطائفية التقليدية العمياء البكماء تعلم علم اليقين قبل اكثر من 9 سنوات لكنها لعجزها وضعفها وهزالها تعلق كل ذلك علي شماعة المؤتمر الوطني . لكنه الحمد لله جمل شيل وبسدها وبقدها وهو قدرها بل اكبر منها . لماذا لم تنتقدالانتخابات المصرية التي هي بكل المقايسس ولو بعشر معشار اقل قامة من انتخابات السودان . بل حتي هذه الانتخابات معياريا ارقي من الانتخابات الامريكية والاوربية .. لكن ماذا نقول ؟؟؟؟؟ اصلا العداء بين الفار والقط حتي في المركب ووسط المياه لن ينتهي وسيقول له لقد اثرت علينا الغبار

  27. ياريت لو يحس أويسمع (عيطة في خلاء) البشير في غيبوبة.

    أبي الشيماء:
    ياخي استحي .. ماهذه المغالطة..؟

    هذا الكلام ينسحب على الكلب الترابي وسوار الدهب وأمثالهم.. فكلهم سواء في هذه الأوزار.

  28. الاخ الاستاذ ابراهيم الانصاري الحقيقة اتفق معك في كل ما كتبت لأن كل ماكتبت قد مس كبد الحقيقة في مرارتنا المفقوعة البشير والفئة الضالة التي تحتف به قد جابوابكل مواطن الفسادو أتوا بما لم تاتي به الاوائل,وبلغوا الدرك السحيق وأسفل السافلين.نسأل الله أن ينتقم منهم جميعاً.

  29. كقيت وأوفيت يا أستاذ/ إبراهيم الأنصاري.
    أهمس له إنت في أذنه…الربيع السوداني قادم قادم أجلاً أم عاجلاً.
    والشعب قريبا جدا سوف يهمس له بالعصاة في مؤخرته … الربيع السوداني أتي .
    مع أعتذاري للقراء الكرام، ولكن هذه هي اللغة التي يفهمها الكيزان أصحاب المؤخرات التي كونوها من مال الشعب .

  30. تسلم يالانصاري علي هذه النصائح التي اعتقد اذا كان لهذا المسمي بالرئيس عمر البشير حبة ضمير وقلب يحس وكرامة لتنحي من منصبه في الحال…..ولكن لا حيا لمن تنادي…. البشير وحزبه واتباعهه واشباهه ومناصريه المؤتمرنجية يفقرووون للضمير وللسودانية والكرامة

  31. يا استاذ / بكرى الصائغ ارجو ان تحتفظ بهذا المقال فهو سوف تحتاج اليه عند توثيقك لهذا النظام فى الكتاب الأسود عندما تصدره وشكرا.

  32. وايضا اضف : باتستا فى كوبا .. ولون نول فى كمبوديا .. والجنرال فرانكو فى اسبانيا .. وهيلاسلاسى فى الحبشة .. وشاه ايران .وبونشيه فى تشيلى .
    الطغاء لا يتعظون .. فهيا بنا .. ياشعب السودان الحر الابى .. هيا بنا لاقتلاع هذا الظاغيه .. والسلاح الذى فى ايدينا الان هو سلاح العصيان المدنى .. اعتصموا فى بيوتكم ولنرى ماذا هو فاعل .

  33. بعد الإنتخابات أطفالنا في إنتظار الحليب و الغذاء و التطعيم !!! و ناس دارفور و جبال النوبة و الأنقسنا في إنتظار و قف الحرب والسلام و التنمية…. و المرضى في إنتظار العلاج و الدواء المجاني… و المسافرين و المزارعين في إنتظار توفير البنزين و الجاز الرخيص…. و قدرة الفول في إنتظار الزيت والرغيف الحار… وناس الحلة منتظرين (الموية و الكهرباء و الغاز…ألخ.) و الرئيس (الكضاب) قبل الإنتخابات حلف بمحاربة (الفقر و الجوع و المرض) و بعد الإنتخابات ما بيخلي الكضب طيب إنتو منتظرين شنو؟ !!!

  34. أخي إبراهيم إسحق الأنصاري … الشجاع … بل السوداني الأصيل النبيل … لقد كفيت ووفيت …

    وأفرغت ما بدواخلك …وقد بلغت …

    وصدقني كل كلامك حقيقة ويعبر عن رأي جميع أفراد الشعب السوداني المظلوم المقهور …

    وفي رأي أن يجلس عمر البشير مع نفسه ويراجع …ويحاسب ليري بنفسه الدمار الذي الحقة

    بالسودان وشعب السودان وأرض السودان وعلم السودان …

    أصبح الشعب السوداني ذليل مهان في كل المحافل الدولية عرب وعجم …الذي يسوي واللي لا يسوي

    وسوف يموت عمر البشير ويدفن لوحده وسوف لن يجد بجواره وداد بابكر ولا فاطمه خالد المسكينة

    ولا الترابي ولا نافع ولا المتعافي ولا عثمان طه ولا …ولا … إلا أعماله وعذاباته للشعب السوداني

    والمال المسروق ..وأراضي كافوري …والعملات الصعبة التى هربتها عصابته لخارج الوطن …

    وسوف يعرف أن الله حق وانه فعلاً ظلم الشعب السوداني وأستولي علي ديموقراطية بالقوة وحد السلاح

    وبدون إرادة الشعب ورضاءه …

    ولك أقول يا عمر لو لاحظت الشعب أصبح يكرهك علناً …وجهاراً نهاراً فأحسن لك أن تترك

    السلطة وتتنحي عن الحكم ليتولي قيادة السودان من هو أكفأ منك …والحساب قادم …قادم

    لك ولكل ما حولك من الألف للياء …من عذب الناس ..ومن سرق الأموال …ومن نهب وهرب ..

    ومن إستولي على أراضي الشعب …ومن… ومن كل شئ موجود ومسجل وحتى كمان محفور في

    دواخل شعبنا الطيب المقهور المطلوم شعب كريم عفيف ولكنه لا ينسي أبداً …

    وأثني نصيحتي لك ولمن معك آن الأوان أن ترحلوا …ويا أصم أنت لك حساب آخر ….

    شكراً أخي ابراهيم الانصاري ….

  35. أنت تخاطب الفرعون في يوم الزينة ..زفهو مزهو بما زوروا له لينالوا منه رضاً هم بالغوه لا محال … فرئيسنا لا فض فوه إنبراشي الخطاب ، و قلما للصواب أصاب….

  36. شكرا اخي الانصاري علو المقال الرصين ,وكلن كما اشار الكثير من الاخوة هذا المجرم الهارب من الجنائية ليس لديه خبار غير الجلوس في الكرسي الملطخ بالدماء
    سشهد التاريخ يوما انك وقفت مع الشعب ب مقالاتك واراءك الحرة..
    تنويه بسيط ليس الزاما ارجو منك كتابة المقالات اقل من هذا , لان عالم اليوم الكثير من المتصفحين يقراون الكقالات القضيرة كما تشير التقارير العلمية
    دم بخير

  37. ابو الشيماء دا كان بعلق فى الراكوبة من 2010 واختفي منذ ذلك الحين
    وهو في جهاز الامن البغيض

  38. نصيحةخالصة من مواطن وعبد من عباد الله لا حول له ولا قوة الا بالحق فالحق نور يسطع في ظلمات الباطل وصيحة في دهاليز الظلم والظالمين انصحك ان لا تعاند وان تخطع للحق قبل ان تسال عنه يوم لا ينفع الندم انصحك يا رئيس السودان ان تزعن للحق ولنداءات شعبك بالتنحي او تشكيل حكومةقومية جامعة مؤقتة تكون برئا ستكم لمدة 18 شهرا يتم خلالهااعداد دستور دائم من قبل لجنة قومية مختصة وتهيئة الاوضاع في البلاد بعلاج الازمة الاقتصادية وعقد مؤتمر قومي شامل للسلام ولم الشمل ثم اجراء انتخابات حرة ونزيهة يتاح فيها الفرصة لكل الاحزاب والفئات والمستقلين بالترشح لرئاسة الجمهورية والبرلمان وعندها سيذكر لك الشعب صنيعك هذا لا تنسى هذه نصيحة لوجه الله

  39. دأ منتظر إضافة أسمه مع الطغاه أنتو منتظرين شنو هبوا عليه هبة رجل واحد والعـــــــــــووو جاهز له ول أعوانـــــــــه المردة.

  40. اخي ابراهيم و الله العظيم احس نفس احاسيسك لكن الفرق بيني وبينك انني متاكد ان عمر وعصابته لا يهمهم الكلام بس البهمهم الكراسي والاكل ونكاح الحسناوات فهم اشبه البهائم بل البهائم احسن منهم لانها مفيدة وهم ضارون . اخي ليبدأ وقت العمل فانت معك اكثر من 85% من الشعب السوداني لم يشاركوا في مهزلة الانتخابات وبقليل من التنظيم والتخطيط سيتم المراد ويذهب عهد الانحطاط الى غير رجعة .

  41. مع إحترامي لك كيف تطلق صفة رئيس لشاويش سفاح جاء فجراً بالدبابة والكسالى المحنطين نيام!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..