صوره مرسله للدكتور مامون حميده وزير الصحة

صوره مرسله للدكتور مامون حميده وزير الصحة
جبريل الفضيل محمد
[email][email protected][/email]
كنا وما زلنا اخي مامون , علي ثقة, انك تستطيع عمل شي للشأن الصحي المتردي في العاصمة فالمنهج الصحي في جانبه الذي يتعلق بالبنيان والحق يقال قد اصاب شي من التقدم وكونكم اعتليتم هرم ادارته هذا من قبل اعطاء الخبز لخبازيه وهو محمدة لاهل السلطة ولا شك ويصبح الجزء المتعلق بالكوادر الطبية وعملية تاهيلها , وانت ابو العارفين في ان هذا الامر غير مرتبط بعمر ولا جامعةوهو لازم مابقي الطبيب وغيره في هذه المهنةومناهجنا الدراسية وجامعاتنا افتقرت للجدية في السنين الاخيرة وقد عرفت الجدية بانها استقلال كامل المتاح جول الانسان من وقت ومال وعمرلكن ما نشاهده من شباب اليوم , لا اعتقد ان فيه سمة سعي لادخار جهد في اي مجالات الدراسة فان الله والظروف شغلتهم بانفسهم, ولا اشاهد ان هنالك ثمة جهد, تتركه طلقتهم في الشوارع لتكون قدرات جادة, واحسب ان الاستحكامات الاساسية للتعليم قد انهارت ونزلت لمستوي هؤلاء الخريجين فاصبحوا انصاف مهنيين ولا نقول اطباء فقط بل ان الامر استثري في كل الاتجاهات
العام المنصرم تعرفت علي جاري القادم للتو من دول الخليج وهو وزوجته المحجبة والتي قلما تري فيها شي واولاده الاربعةوالذي تجاوز اكبرهماا لعاشرة بقليل جاء يحمل الدكتوراة في هندسة الحاسوب من بريطانيا وكان بيته قد اكتمل بالقدر الذي يقيه الحر فاثر الرحيل اليه وهو بلا باب كنا نلتقي في صلاة الفجر وانا قادم لتوي من الغربة وعندما تخاوينا قال لي سبحان الله اكثر ماكنت افكر فيه كيف لي باصحاب كما تركت في الغربةفكان خيراخو, مفيد وعالم في كل الاتجاهات, ظل بلا عمل ومرضت زوجته بالملاريا اولا فاصبح يتابع هنا وهناك –وجد عملا في جامعه ولكن حال ما انذر وفصل لانشغاله بمتابعة زوجته –وفي يوم من الايام هداه احد الاخوة الي مستشفي , ودبر واسطته ودخل المستشفي واتضح ان الزوجة وصلت مرحلة الفشل الكلوي وكانت تتكلم عندما قرر اجراء الغسيل لهاوشرع الدكاترة كما ذكر لي هو في تركيب الفراشة للغسيل ومن عندها كضمت المراة ولم تتكلم بكلمه, الي ان ماتت بعد 13 يوما ويوم الوفاة هرعت اليه فوضع لحييه علي كتفي وضمني اليه وذهب في بكاء عميق اخرج فية عبرات–قائلا لي بعدبكيت معه قلت له كل ما اعرف عن دلائل الصبر والثبات وعندما تماسك قال لي ( قتلوا زوجتي)بعد شهرين غادر الرجل واطفاله الي غربة هو يقول انها ابدية بعد ان وجد بت حلال اقنعها بان تربي معه اطفاله.
قادتني الظروف, لتلك المستشفي لزيارة مريض ومن اول ملاحظاتي ان اطبائها وزوارها يشبهون بعض ويوشكون ان يكونوا من اسرة واحده يتخللهم بعض الاغراب وكنت بجانب غرفة العمليات فسمعت نقاشا بين دكتورتين شابتين واحده قالت للتانيه ادخلي ركبي ليها القسطرة فقالت لها التانية انا والله اصلي ما ركبتها فردت التانية قائلة لها امشى ركبيها لكن ما توصليها الرحم او ما تقدي الرحم ما عارف , فكانت زوجتي تسمع فقالت لي سمعت الجماعة الكتلو فلانه–عليها وعلينا رحمة الله
اخي مامون ماهو برامجك لاجل هؤلاء الدكاترة , ولا شك انك على علم بما هم عليه وما هم فاعلون, معروف ان التعيين بالواسطة ولن يعالج ذلك اختبارات القبول او الدخول التى تعملونها لكن لا بد من الاجنهاد فى امر التدريب ومصاحبة الرعيل الاول من العلماء وحثهم لعمل الخير فى اخر عمرهم لانه هذا الجيل فى طريقه للانقراض بحلول عام 2020
صاحبك ابو دقن القال ليك الدكاتره كتلو زوجتو
وانت خلاص جاى تشتكى لمامون
صاحبك الجاى من بريطانيا ده ليه ماوداها
الزيتونه هو ما عارف العلاج فى الزيتونه
الاخ الجليل /جبريل الفضيل
تعتبر مهنة الطبيب من أشرف المهن وأعلاها قدرا ومنزلة، وهي كذلك من المهن الصعبة التي تتطلب ذكاء حادا، وصبرا طويلا، وقدرة كبيرة على التمييز بين الأعراض المتشابهة التي قد تلتبس عند التشخيص· ومنذ القدم ينظر الناس إلى الطبيب نظرة خاصة ملؤها التقدير والتعظيم والاحترام· بل إن التاريخ يرسم للطبيب في كثير من المجتمعات صورة تجعله قبلة الناس في كل صغيرة وكبيرة، فهو ملاذهم، وطبيبهم، وصديقهم الذي يعرف أكثر مما يعرفون، والذي رزقه الله الفطنة والحكمة والتواضع، فعلا عليهم بعلمه النادر، وتقرب منهم بخلقه الكريم·
وما زالت مهنة الطب، محاطة بهالة من التقديس والتقدير، فالناس ( في الأغلب الأعم) يعاملون الأطباء بقدر كبير من الاحترام، وينظرون إليهم على أنهم من النخبة في المجتمع، ومن القلة القليلة التي تحظى بقدرات ومؤهلات يعجز الكثيرون عن تحقيقها· ورغم ذلك فإنه يبدو لي أن هذه الهالة التي حظي بها الأطباء زمنا طويلا قد بدأت تتلاشى شيئا فشيئا، وأخذ بريقها يخبو، حتى اصبح الطبيب ( في بعض الأحيان) مصدرا للهم، وسببا للمرض، بل قد يصل الأمر إلى أن تنعكس الآية، فيصير الطبيب سببا للموت، بعد أن كان سبب الخلاص والنجاة· ولا شك أن هذه الصورة السلبية عن الطبيب تمثل الاستثناء على القاعدة؛ فما زال كثير من الأطباء يحتفظون بما اكتسبوه على مدى تاريخهم الطويل بالثقة والاحترام والمحبة والتقدير· ومع ذلك فإن المرء يشعر بأن الاستثناء آخذ في الاتساع، وبأن أخطاء الأطباء قد صارت اليوم أقرب إلى الروتين اليومي الذي تجد فيه وسائل الإعلام مادة جيدة تقدمها إلى قرائها· فالقصص التي نسمعها في الإذاعة، أو نقرؤها في الصحف، أو نمر بها شخصيا مع أطباء من مختلف التخصصات وفي مستشفيات متعددة في السودان، تجعلنا نراجع أنفسنا وتصوراتنا التي ننطلق منها في تعاملنا مع الأطباء· فلم يعد الطبيب في أيامنا هذه مصدرا نثق به ونعول عليه فيما يتعلق بصحتنا وصحة المقربين منا·
وإذا كان الخطأ واردا في كل مهنة، فإنه في مهنة الطب لا يغتفر، لأنه متعلق بحياة الناس، وصحتهم التي لا يعدلها شيء في الحياة، ،ولذلك تجد الناس لا يتسامحون مع الأطباء الذين يخطئون في تشخيص مرضهم أو مرض أحد أقربائهم، وتراهم لا حد لغضبهم وسخطهم، ولا نهاية للمرارة التي يتجرعونها صباح مساء، ولا قدرة للزمن مهما طال أن ينسيهم بأن ما يتجرعونه كان بسبب شخص وثقوا به، ووضعوا بين يديه أجسادهم يفعل بها ما يشاء·
والذي يلفت الانتباه ( في أيامنا هذه) أن كثيرا من الأطباء يتعاملون مع المرضى، خاصة كبار السن منهم، بقدر واضح من اللامبالاة، والآلية بحيث يغدو الحوار بين الطبيب والمريض، أو بين الطبيب وأهل المريض، إن كان المريض عاجزا عن التواصل مع الطبيب، خاليا من البعد الإنساني العميق الذي يحرك في قلب الطبيب العطف والإشفاق على حال مرضاه، فيجعله مهموما بهمهم، قلقا بقلقهم، يعطيهم من نفسه ( قبل طبه) ما يمسح به على نفوسهم المتعبة الخائفة، ويقبل عليهم بوجهه وروحه وكل جوارحه، فيريهم منه الحرص والحب والمودة· لقد رأيت بنفسي( في مواقف كثيرة) كيف دخل مجموعة من الأطباء مع طلابهم على المريض في غرفة العناية المركزة، فيتحاورون فيما بينهم بلغة علمهم التي لا يفقه المريض منها شيئا، والمريض معلقة عيناه بوجوههم، يحاول أن يستقرئ منها ما يهدئ به نفسه ويطمئن قلبه، ولكنه لا يحظى منهم إلا بنظرة سريعة وابتسامة يصطنعونها اصطناعا، وعبارة مفرغة من المعنى يكررونها على كل مريض، وهم يودعونه ليدخلوا على غيره·
وكثيرا ما يقع أهل المريض في حيرة وقلق، وهم يحاولون أن يستنطقوا الطبيب، وأن يلفتوا انتباهه إليهم، فلا يحظون منه إلا بوقفة قصيرة، يطمئنهم فيها بأنهم يقومون باللازم، وأن حالة مريضهم مستقرة، وأنه لا داعي للقلق عليه· ويزداد الأمر سوءا حين يذهب المريض إلى طبيب في عيادة خاصة؛ إذ يشعر المرء أنّ الطبيب يفعل قصارى ما بوسعه ليستنزف أموال المريض قبل أن يجود عليه بتشخيصه الذي قد يكون تشخيصا خاطئا في النهاية·
كثيرا ما أتساءل: هل كل من حصل على معدل عال في الثانوية العامة مؤهل ليدرس الطب، ويصبح طبيبا يعالج الناس؟ وهل كل من درس الطب درسه لأنه وضع لنفسه غاية عظيمة هي خدمة الناس، والتخفيف من آلامهم، والتضحية بالوقت والكثير من مباهج الحياة من أجل إسعادهم؟ أم أن الكثيرين ممن يختارون الطب يختارونه للسمعة والمركز واللقب البراق، الذي ما زال يبهر الناس، ويحظى بتقديرهم وتعظيمهم؟ وهل يكفي أن يكون الطبيب بارعا في تخصصه، ذكيا عبقريا؟ من دون أن يخفق فؤاده تأثرا وألما لمعاناة مرضاه، ومن دون أن يشعر بما يختلج في نفوسهم من خواطر وأفكار تقض مضجعهم، وتزيد همهم وقلقهم؟
لا أقول إن الطبيب يجب أن يكون منزها عن الخطأ، فالخطأ وارد في كل مهنة، ومع كل إنسان، ولكن حين يقع الخطأ بسبب الإهمال أو اللامبالاة أو التسرع أو عدم التدقيق أو عدم الوعي بإنسانية هذه المهنة وعظمها وحاجتها إلى الحس المرهف، والقلب الرحيم، فإن من حقنا أن نحاسب أمثال هؤلاء الأطباء، ومن حقنا أن نرفع صوتنا عاليا بالشكوى، ومن واجب المجتمع أن يحاسبهم وأن يعاقبهم· فالجرائم لها أشكال كثيرة، وقد يكون أخطرها على الإطلاق تلك التي تتلبس بثوب آخر غير ثوبها، فلا يراها الناس على حقيقتها، ولا يشعرون بخطرها وفداحة أثرها على مجتمعهم، فيغضون البصر عنها، وينظرون إليها بعين التساهل والتسامح، حتى تصبح مما لا قدرة لهم على الإحاطة بها والسيطرة عليها· لا عذر للطبيب المقصر المهمل، ولا قبول للطبيب الذي يرى في مهنته وظيفة يسترزق منها فقط……….
عموما ،يجب على الطبيب تقوى الله وأن لا يسلك سلوكا مخل بالشرف والأمانة ، وأن يحذر من الوقوع في علاقات آثمة مع مرضاه ،وأن يبتعد عن كل عمل يخالف شرف المهنة ،وأن لا يستغل امتيازات منصبه من أجل منافع شخصية .
ولكل الأطباء الشرفاء التقدير والاحترام·
المستجير من الرمضاء بالنار
تظل مشكلة الصحة ان من يتناول مواضيعها لايملك ادنى فكرة …
معقول تهاجم الأطباء وانت تظن ان قسطرة البول ممكن تقد الرحم !!! ياعمنا بول يعنى مجرى بول ومثانة وحالب وكلية … يعنى ماتخلينا نسيئك
مامون حميدة واحد حرامي جلب لينا المستشفيات الخاصة والكليات الخاصة ويفرض علي الطلاب للحصول علي عمل او التعيين في المستشفيات الحكومية لازم تدرس الطب في كلية مامون حميده هاذا ذمن المهاذل المؤسف بيقولو بروف شاكي والله علي محنتك
يا اخي اتق الله …اميتاب باشتان نفسو ما يقدر يالف قصه زي دي ..كيف لشخص عاقل لديه عائلة زي دي يخلي شغلو في الخليج ويجي يبحث عن عمل في السزودان؟ ثانيا كيف يعني يخش مستسفي بالواسطة وكانو نحنا عايشين برات البلد دي ؟وكضمت دي يعني شنو مكنات الغسيل دي شغالا الاربع والعشرين ساعة مالا الناس دي ما بتكضم كلها ؟يمكن عندها مضاعفات مرض اخر ؟انت ومرتك تتصنتو كلام الدكتورات وتلتقطو كلام مبتور قد يكون به معني اخر ؟ اخيرا صاحبك ده مالو كده هو مره والد فيها 4 شفع يعرس بعد موتها بي 60يوم بس صدقني انا من ما غنمايتنا ماتت قبل 15 سنة حرمتا اللبن علي نفسي وكل ما اتزكرا ابكي …في الاخر هل تعلم عمنا جبريل ان واحد من اسباب هجرة عدد كبير من الاطباء السودانيين هو المريض السوداني واهله الذين بس يعاينو للغلط والدكتور قال والدكتور عمل ومفروض يدي الدوا ده وما يدي ده …
في زمن حكومة أخوان الشيطان كل شي جائز… شوف الفرق بين طب ناس دكتور عبد الحليم محمد رحمة الله عليه وزمن طب ناس مامون حميدة سوبر ماركت … كلام مابيعرف يتكلم (وكلوه دوراب )وقال بروفيسور؟ واهلنا
المصريين بقولوه رزق الهبل علي المجانيين… وماتنسي الحاجات الثانية تحت الطاولة وفوق الطاولة…
ومعهاها حاجات ثانية والعالم هو رب العباد.
لقد أسمعت لوناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي
دخول كليات الطب لا يتم برغبة الطالب ولكن رغبة الاسرة هي المعيار وحتى عندما يدخلها يحتاج الطالبات لبيئة دراسية متكاملة من استاذ ومراجع ومعامل وينتهي بالتدريب الجيد والمستمر والمتابعة والاستفادة من الخبرات ولكن للأسف يتم دخول كليات الطب بالامكانيات المادية وليس بالقدرات العقلية والفطرية فكيف يتخرج الطبيب فى الجامعات السودانية بدون معامل أو أجهزة تدريب وبقبول لا يعدو كونه يملك المال … قبل اسبوعين أعلنت وزارة الصحة لأطباء عموميين فجلس للامتحان نحو 269 طبيب وطبيبه لم يجتاز الامتحان سواء 68 طبيب وطبيبه هل يعقل هذا وهل يستوعبه العقل والسبب أن الامتحان كان تحريريا وعمليا والغالبية ليس لها خبرة تدريبية ..
لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادى … هذا الوضع ليس فى الصحة فقط ولكن كل المرافق الخدمية اصبحت خرباااانة
you want to solve the problem you go back !!!here no hope!! we need more than a miarcle.you only see the iceberg of what happening in hospitals!!1
You have really touched me by that story. To me, Mamoun is not the suitable person to this position. I do not doubt him as a doctor or his a bility as a merchant in this field. However, being one of the merchant, he will care to take all the qualified doctors to his private hospitals, and he has already done that. So many doctors were taken from UK and Ireland, and closed behind the bars in Elzaitona hospital, and of course, only rich people can have their way to them.
Training in Sudan, is something from the past. So, I do not blame the juniors who commit mistakes there, but I blame those who are responsible to train them, they should be responsible for all their mistakes.
We need a minister of health from the public, even if unknown name, but just keen to help those poor people, who can not cross the barrier of Elzaytona to have standard care.
AAAmin.