تاريخ ?البشير? مليء بالجدل والانتقادات

تاريخ ?البشير? مليء بالجدل والانتقادات، من قبل بعض الدول ومنظمات حقوق الإنسان الدولية خلال السنوات السابقة، حيث أثارت فترة حكمه جدلًا واسعًا، فعلاقاته بمعظم الدول العربية لم تكن جيدة إلى حد كبير خلال الفترات الماضية، حيث عرف بتصريحاته الصادمة عن مصر على سبيل المثال بشأن منطقة ?حلايب وشلاتين? التي ادعى أكثر من مرة، أنها تخص أراضي السودان وتدخل في نطاقها.
كما قع في عهده عدة حروب أهلية بجنوب السودان، كانت أعنفها وأطولها تلك التي حدثت عام 2005، والتي وقعت بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية ?لتحرير السودان? بقيادة ?جون قرنق?، وأنهتها اتفاقية السلام الشامل أو ?نيفاشا?، حيث قامت الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان بالتوقيع على الاتفاقية لإنهاء الحرب الأهلية السودانية الثانية في جنوب السودان.
لم تكن الأزمة الوحيدة التي تعرض لها ?البشير? خلال فترة حكمه، حيث وقع عددًا من الانقلابات في عهده كان أبرزهم ?انقلاب رمضان? الذي وقع عام 1990 على يد اللواءات: ?خالد الزين نمر، الركن عثمان إدريس، حسن عبد القادر الكدرو، محمد عثمان كرار حامد?.
لكن حنكة ?البشير? في التعامل معه ألحقته بفشل كليًا وألقت الحكومة السودانية القبض على 28 ضابطًا، وتم إعدامهم في محاكمات عسكرية.
وفي عام 1999 أقبل البشير على خطوة غير متوقعة أذهلت الجميع، حينما قام بحل البرلمان وإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد دون أسباب مفهومة، وإقالة ?حسن الترابي? من كل مناصبه الدستورية كرئيس في البرلمان، وعزله من الحزب الحاكم، وأبقى عليه في الحجز بمنزله تحت حراسة أمنية صارمة، بعدما زادت سلطته المعارضة داخل البرلمان.
كما أن للبشير تاريخ طويل مع المحكمة الجنائية بدأ في 14 يوليو 2008، حينما أصدر المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية ?لويس مورينو أوكامبو?، مذكرة توقيف بحقه في قضية دارفور وذلك لاتهامات بأنه ارتكب جرائم حرب في إقليم? دارفور? وطلب تقديمه للمحاكمة و هي أول مرة يتهم فيها رئيس أثناء ولايته.
وبالرغم من أن السودان غير موقعة على ميثاق المحكمة، وصفت الحكومة السودانية الاتهام استهدافًا لسيادة وكرامة وطنهم وأنها محاكمة سياسية فقط وليست محكمة عدل واتهمت المحكمة بازدواجية المعايير.
وفي عام 2013 طلب البشير تأشيرة الدخول إلي الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم، ولم تمنح البشير تأشيرة الدخول إلي أراضيها لحضور الاجتماعات وقد استنكرت الخارجية السودانية قرار الولايات المتحدة بعدم سماحها للبشير بحضور الاجتماعات.
وفي عام 2014 اندلعت احتجاجات شعبية ضد نظام حكم البشير ردًا على قرارات رفع الدعم الحكومي على المحروقات، سقط فيها برصاص الأمن ما يقارب على 200 متظاهر، لم يكن ذلك العنف نابعًا من فراغ حيث شهد عهد البشير انتشار واسع للاعتقالات السياسية والتعذيب و قمع الاحتجاجات الطلابية والعمالية.

الصفحة العربية

تعليق واحد

  1. الأول في الانتخابات الطالب/ عمر حسن أحمد البشير

    أحرز نسبة 94% على مستوى الجمهورية

    تفاصيل النتيجة:

    الاقتصاد صفر
    حقوق الإنسان صفر
    وحدة البلاد صفر
    كرامة الشعب السودان صفر
    الانتخابات صفر

    الكذب 100%

    النسبة المئوية 94% نجاح باهر … ( ألف مبروك يا ولدنا/ عمر حسن أحمد البشير)

  2. لا نقول ال ان البشير وحزبه هم مستعمر في جلباب وطني والوطنية منه براءة وان عهده اسوا من عهد المستمر الانجليزي المصري وقد ذهب ذلك العهد الى غير رجعة وسيذهب البشير وزمرته سارقي الوطن الى مزبلة التاريخ قريبا جدا جدا فقد قال الشعب كلمته في الانتخابات واسمعها العالم والشعب مستمر في رفضه للبشير وحزبه انتفاضة وعصيانا مدنيا لن تصمد امامه عصابة البشير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..