المركز الافريقى للتنمية ودراسات حقوق الانسان : زيف نتيجة الانتخابات التى لم تتجاوز ال 10%

زيف نتيجة الانتخابات التى لم تتجاوز ال 10%

المركز الافريقى للتنمية ودراسات حقوق الانسان
بقلق بالغ تابع المركز الافريقى للتنمية ودراسات حقوق الانسان الهجمة الشرسة التى شنها جهاز امن ومخابرات النظام الحاكم باعتقال وخطف النشطاء السياسيين (رجالا ونساء) صباح / مساء 12 ابريل 2015 ، كما قام جهاز امن النظام بحصار ومراقبة منازل القيادات السياسية (الاعتقال المنزلى ) بالخرطوم وعدد من المدن السودانية فى كافة اقاليم البلاد ، ظنا منه ان اعتقال رموزوقيادات العمل السياسى والحقوقى سيفشل حملة ارحل ومقاطعة الانتخابات الى دشنتها احزاب المعارضة السودانية قبيل بدء الحملة الانتخابية الفاشلة والتى ظهرت نتائجها الاكثر فشلا فى التاريخ ماضية وحاضرة ماثلة للعيان ولا يحتاج المرء والمراقب لكثيرعناء كى يستبين مدى ضعف الاقبال الجماهيرى والمقاطعة الكلية وحالة الشلل التام فى مراكز الاقتراع، فضلاعن حالة الانفصال التام عن الواقع الاجتماعى التى يعيشها الحزب الحاكم وقياداتة التى ينخر فيها الفساد
يدين المركز الافريقى للتنمية ودراسات حقوق الانسان كافة ممارسات القمع والبطش والتنكيل ومصادرة الحريات وتكميم الافواه وعمليات الاعتقال التعسفى والخطف الذى يشكل جريمة ضد الانسانية ، تلك الافعال التى درجت اجهزة امن النظام على اتباعها كممارسة يومية تجاه النشطاء والمعارضين السلميين وهى انتهاك واضح وصريح لكافه العهود والمواثيق الدولية والعهد الدولى الخاص بحقوق الانسان ، وهذا الانتهاك يشكل تحدى صارخ للمجتمع الدولى ومؤسساتة
إن الديمقراطية ليست عملية انتخابية فحسب ، فصندوق الاقتراع ما هو الا واحد من آليات العملية الديمقراطية ، وهى لن تكتمل مالم تستصحب معها باقى المكونات الرئيسة ( حرية الراى والتعبير ،الفصل التام بين السلطة التشريعية والتنفيذية ، استقلال السلطة القضائية ، احترام حقوق الانسان ) فالديمقراطية ليست منطاط يعلق فى الفضاء الخارجى بل لابد من وجود مؤسسات حقيقية لتكتمل العملية الديمقراطية
ثم ماذا بعد ان قال الشعب كلمتة باتباع اسلوب المقاطعة كفعل سلمى :ـ
ان الحيوانات اذا عرفت انها تسير فى طريق مسدود وانها لن تدرك غاياتها ان واصلت السير فيه (بحثا عن الماء والغذاء) فانها تهجر هذا الطريق وتسلك طريقا اخر مهما كان الجهد الذى بذلته فى المحاولة الفاشلة كبيرا *(حروب الموارد والهوية )* الا حكومة المؤتمر اللا وطنى وباصرار عنيد تسير فى ذات الطريق الذى سلكته ومنذ اليوم الاول لمجيئها وهى عليمة انه يفضى الى اللا شىء ، متخذة من الفساد والاستبداد واشعال الحروب وتكميم الافواه ومصادرة الحريات والبطش الرجيم بالخصوم السياسيين ديدنا للبقاء على سدة الحكم والانفراد بالسلطة ،وبانمحاء وتلاشى وذوبان السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والاعلام تكتمل دكتاتورية الرجل الكذوب ، الذى ما انفك طوال ربع قرن من الزمان يبيع للناس الوهم مغلفا بالوعود الكاذبة، مستخدما طلاء الرقص والدلوكة كتجميل عند كل لقاء جمع له فيه الناس قسرا .
هاهو الشعب قال كلمتة مقاطعا تلك الانتخابات الشكلية،المعروفة النتائج سلفا،وعلى الرقم من الضجة الاعلامية التى سبقت لم يتجاوزعدد المقترعين الذين شاركو فى العملية الانتخابية لم تتجاوز نسبة ال 10% من جملة ال 13 مليون الذين يحق لهم الادلاء باصواتهم ،وحتى تلك (الجرعات )الايام الممدودة فى عمر زمن الانتخاب لم تسعف الصناديق التى اصابها فقر الدم الاقتراعى ، ولم تفلح دعاوى الاستجداء التى مورست على المواطنين فى تحسين مشهد الثلاث أيام الاولى لحال مراكز الاقتراع الخاوية الا من موظفى المفوضية وهم يغطون فى نوم عميق،ومراقبى العملية (الانتحارية ) الذين ارهقتهم فضائيات المؤتمر اللا وطنى . اذ تكفى شهادة الاتحاد الافريقى (الصديق المدلل للحكومة ) وشهادة الرئيس النيجيرى السابق ابو سانجو ، فعلى ماذا وعلى من تكذب مفوضية الانتخابات ؟ هل تكذب على الشعب الذى قاطع الانتخابات فى كافة ارجاء السودان ؟ ام تكذب على نفسها ؟ فالخيانة قديمة قدم التاريخ ، وبراعة الماكرين والمتآمرين تفوت ولو على حين حتى على الاذكياء ولكن الصورة لا تكذب وهى خير شاهد على ما جرى رقم التمديد وصور الاطفال بمراكز الاقتراع يدلون باصواتهم .
المركز الافريقى للتنمية ودراسات حقوق الانسان
27 ابريل 2015

تعليق واحد

  1. اخطاء فى هذا البيان:(ما جرى رقم التمديد وصور الاطفال/منطاط يعلق فى الفضاء الخارجى/وعلى الرقم من الضجة/الصحصيح هو:رغم التمديد/منطاد وليس كمنطاط/على الرغم وليس على الرقم…شكرا

  2. عاجل📢📢📢📢

    خروج مظاهرات بوسط وأطراف الخرطوم تستنكر شرعية الإنتخابات
    وفوز المواطن عمر البشير بدورة رئاسية ثانية وكان لجامعة الخرطوم النصيب الأكبر

  3. انتهى
    لقد شاهدت تصريح الرئيس اوباسانجو في فيديو ويدلي بما ورد في مقالكم وبما يعني بديبلوماسية وبطرف خفي ان هناك تزوير (حدث) لارادة الشعب السوداني!! وهذه الجماعة الارهابية المستعمرة فقدت كل ما يربطها بالواقع !! هناك تصريح اخر مغاير للحقيقة تماما ورد في موقع اخبار مصر !! ومنقول بالحرف ادناه كما ورد :
    (منقول عن اخبار مصر) EgyNews.net
    أعربت بعثة الإتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات في السودان، عن رضاها التام عن العملية الانتخابية حتى نهاية التصويت مساء الخميس في معظم مراكز الاقتراع بالولايات السودانية.
    وقال رئيس البعثة أولوسيجون أوباسانجو ? في مؤتمر صحفي مساء الخميس بالخرطوم ? إن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية باعتبارها استحقاق دستوري، يعكس رغبة الناخبين السودانيين في الإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم في تلك الانتخابات.
    وأوضح أوباسانجو أن بعثة الإتحاد الأفريقي أطلعت على الإجراءات التي سبقت التصويت، وأن تقييمها اعتمد على الملاحظات الفعلية والتقارير والبعثات التي تم نشرها لمراقبة الانتخابات.
    وقال رئيس بعثة الإتحاد الأفريقي، ?أنه رغم أن بعض القوى والأحزاب السياسية قاطعت هذه الانتخابات، ولكن الامتناع عن الانتخاب لم يؤثر في سير العملية الانتخابية?.
    وتابع ?البعثة لاحظت أن هناك ضعفا في عدد المراقبين الوطنيين، وأن البعثة وجدت في بعض المراكز مراقبين من حزب المؤتمر الوطني الحاكم فقط?.
    وقال أوباسانجو، إن البعثة لم تلاحظ مشاكل أمنية في ما يخص مراكز الاقتراع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
    وفي السياق ذاته، كشف التقرير المبدئي لبعثة الإتحاد الأفريقي أن مراكز الاقتراع كانت في مواقع سهلة الوصول للمواطنين، وأعربت البعثة عن رضاها عن تمركز مواقع الاقتراع، مما ساعد في نجاح العملية.
    وأوضح التقرير أن هناك بعض التأخير في وصول معدات الانتخابات لبعض المراكز، إلا أنه لم يؤثر في سير عمليات الاقتراع.
    انتهى
    هناك عدة تساؤلات تفرض نفسها عن التباين فيما ورد في موقع اخبار مصر المشار اليه وبين ما ادلى به اوباسانجو شخصيا في تصريح فى مركز السلام الامريكى فى واشنطن !!
    هل ما ورد في موقع اخبار مصر مدفوع الثمن ؟؟
    ما ورد في موقع اخبار مصر نقلا عن رئيس بعثة الإتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات في السودان يتنافى شكلا وموضوعا ومضمونا مع تصريحه فى مركز السلام الامريكى فى واشنطن وعلى الهواء مباشرة !! ونحن نعلم وهم يعلمون وكل العالم يعلم ان الانتخابات (مزورة) وان نسبة القسمة الظيزى التي قاربت 95% الا قليلا لا تتفق مع الواقع باي حال من الاحوال وعلى ايا من الذرائع ارتكزت وهي تخالف الحقائق والمنطق والمشاهد بالعين المجردة !! وان ارجف المزورون !! هل ما ورد في موقع اخبار مصر نقلا عن رئيس بعثة الفريق الافريقي والذي ينفيه تماما تصريحه فى مركز السلام الامريكى فى واشنطن، يشير ان هناك اتفاق خفي بين الجماعة الارهابية المستعمرة والمصريين حول امور يسعى المصريون لتاكيدها وثثبيتها وتدندن حولها الجماعة الارهابية المستعمرة بمبدا شيلني واشيلك وللجماعة شاهد في فصل جنوب السودان !! وليس لديها اي توجه خلقي مانع او ديني دافع يمنعها من التخلي عن اماكن اخرى من السودان كما فعلت من قبل !! ما دام ذلك يحقق لها استمرارها في التسلط وتشبثها المريض بالسلطة !! ونحن نعلم ان مصر دولة شقيقة وما يربطنا بها اكثر مما يفرق والتعامل الفوقي الذي يتعامل به المصريون معنا به يمكن اسقاطه في ما صرح به معتوه قناة الفراعين توفيق عكاشه من قبل انه لا يعترف بالرئيس السوداني ولا يعترف بشئ اسمه السودان !! ونحن نتفق معه في الاولى مع اختلاف القصد !! ويختلف معه الكون كله في الثانية !! وهم يدلفون الينا من ذات النافذة التي (نطت) عبرها الجماعة الارهابية المستعمرة واستولت بها على السلطة !! وهي نافذة ما جبلنا عليه من التسامح والايثار على النفس وان كان بنا خصاصة !! والتسامح الذي يرقى لتضييع الحقوق ليس تسامحا بل تهوانا وجريمة في حق النفس !! ومن ضيع حق نفسه باختياره وهو يعلم فلغيرها من الحقوق اضيع !! المصريون ينظرون الى السودان (كحديقة) خلفية يملكونها بوضع اليد من الاستعمار الانجليزي !! وهذا الاستعمار يطلق عليه مجافاة للواقع الاستعمار الانجليزي المصري للسودان وهم في ذات الوقت كانوا مستعمرين وادوات من ادوات الاستعمار الانجليزي في السودان !! ولم يستطع الاستعمار الانجليزي ان يكسر في السودانيين ما كسره في المصريين من عزة النفس !! والجماعة الارهابية ترى في السودان ورثة ورثوها عن ابائهم الاولين !! وانها حق الهي مكتسب !! ولم تنشأ الجماعة الا بعد ان اخذ ابليسهم بيعة الضلال على طريقة حسن البنا !! وكان السودان حينها ملكا لشعب واحد هو الشعب السوداني بجميع قبائله وسحناته ولهجاته ولغاته ولم يقل احد منهم على الاطلاق انه المالك الوحيد والوريث الاوحد للمليون ميل مربع !! وقد ضيعت الجماعة الارهابية المستعمرة ثلث مساحته بفصل الجنوب واقاموا الاحتفالات سابقا عد فصل الجنوب والاحتفالات التي يقيمونها حاليا بمال الشعب السوداني احتفالا بنجاح التزوير !!) وذلك بنحر الذبائح والرقيص على انغام دخلوها وصقيرها حام !! وفعلا حام صقيرها على جثث ابناء وبنات الشعب السوداني وهم يقتلونهم باسم الجهاد ليشيدوا على جماجمهم ناطحات تلامس السحاب وهم الحفاة العراة !! ويشردون ويحاكمون الشرفاء لا لشئ الا انهم قالوا ربنا الله ونطقوا بالكلمة التي تعتبرها الجماعة الارهابية المستعمرة كفرا وهي كلمة (لا) !! والجماعة الارهابية المستعمرة على اتم الاستعداد للتخلي عن مساحات اخرى من الوطن !! عارضة كرامة وعزة الشعب السوداني للبيع في سوق النخاسة لمن يدفع الثمن مالا ومساندة !! وفي سبيل (الكنكشة) على السلطة والتي من دونها لن يكونوا شيئا مذكورا!! ويقينا ان استئثارهم بالسلطة ليس مبنيا على استحقاق شرعي يؤهلهم لذلك ولكن على فوهات بنادق المرتزقة وصناديق التزوير !! ويلهثون كما تجري الوحوش في البرية من التدافع للسلطة ما جعلهم كمثل الكلب ان حملت عليه يلهث وان تركته يلهث !! وغاية اشواقهم تتمثل في امرين لا ثالث لهما اولهما (التسلط) وليس (السلطة) التي لا يملكون مقوماتها الجماهيرية والقانونية والشرعية والعلمية!! والتي يمكن اختزالها في كلمة (السلطان) وحاجتهم الى هذا السلطان كحاجة الغريق لما يتمسك به ليحيا !! حتى يضرب هذا السطان من حولهم جدار حماية عازل (باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب) !! ليكون واقيا لهم من انتفاضة الشعب المستعمر ومن المساءلة والحساب والعقاب !! ويمثل لهم عزاء ومتنفسا لما ينكرونه في قرارة انفسهم انهم بشرا سويا !! وثانيهما زينة الحياة الدنيا !! من المال والبنون !! والمال كما هو معلوم تم تفريغ يد الشعب السوداني منه تماما بالجزية التي ياخذونها من الشعب السوداني تحت مسميات المسيرة الفاسدة باسماء سموها ما انزل الله بها من سلطان عن كل حركة وسكون وعن كل متحرك وثابت !! وما زالوا يستمرون في السرقة باسم جزية الجريح وما الى ذلك من المسميات لتقنين سرقاتهم ونهبهم!! والافقار الممنهج لاصحاب الاموال الشرفاء من المواطنين بفرض انواع ضرائب لم يسمع بها سابق ولن يسمع بها لاحق حتى انهم اجازوا استقطاع الزكاة من مال راتب لم يحل عليه الحول والراتب لا يحول عليه اسابيع ناهيك عن حول بكامله!! ولا يكاد يكفي صاحبه قوت عياله !!
    هذا الاخطبوط المسعور لم يتورع ولن يتورع عن امتصاص الحياة من الشعب السوداني وما بخارج الارض وما في باطنها بممصات اذرعه من الروابض والفاقد التربوي والفاقد الاخلاقي وعصابات المرتزقة المسلحة !! حتى استحال السودان الى ورثة يتنازع فيها متشاكسون من كثرة غالبة وهي صاحبة الحق في الحرية والعيش الكريم وعصابة ارهابية مستعمرة تسيطر على ما لا تملك وتمنح من لا يستحق بفوهة البندقيه والكذب والتزوير !!! للبقاء في السلطة حتى لا تذهب ريحهم وهي لا محالة ذاهبة!! والتاريخ ونواميس الكون تقول هذا ولها شواهد لا تخطئها العين في ذلك !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..