حرق مكاتب والمكتبة الرئيسية بجامعة بخت الرضا
الخرطوم: أحرق طلاب جامعة بخت الرضا بمدينة الدويم عدداً من المكاتب الإدارية بالجامعة والمكتبة الرئيسية احتجاجاً على تدخل الشرطة في القضية الطلابية بالجامعة، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وسط جموع الطلاب المعتصمين داخل الحرم الجامعي، وأوقفت العشرات منهم.
واتهم طلاب بالجامعة إدارة الجامعة باستدعاء الشرطة لتفريق اعتصامه، بعدما فشلت محاولات الإدارة في إقناع طلابها بإنهاء الاعتصام، الذي دخل يومه الخامس.
وقال شهود عيان إن قوة كبيرة من الشرطة حضرت إلى مقر الجامعة مساء الأحد وأمرت الطلاب بإخلاء الجامعة. لكن الطلاب رفضوا الامتثال لأوامر الشرطة التي أمطرتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، وأوقفت العشرات منهم.
ودخل طلاب جامعة بخت الرضا في اعتصام مفتوح عن الدراسة، الأربعاء الماضي بعد أن اتهموا إدارة الجامعة بالمماطلة في تنفيذ جملة مطالب دفعوا بها للإدارة، متعلقة بتحسين البيئة الدراسية.
الجريدة
يا طلاب بخت الرضا لكم التحية على رفضكم فك الاعتصام وادارات الجامعات كلها كيزانية وبخت الرضا ليست استثناء وما غريب تستدعى لكم الشرطة لكن ارتكبتم خطاء كبير بحرقكم لمكتبة بخت الرضا العريقة العظيمة بفعلكم هذا ترسلون رسالة للعالم انكم لا تقدرون الفكر والعلم مكتبة بخت الرضا تحوى ثروة لاتقدر بثمن ليه يا طلاب لا تقيمون ثروة بلادكم الفكرية والعلمية معليش ابنائى لا يغضبكم كلامى ولكنه توجيه لكم ولغيركم نحن من جيل لا يحتمل رؤية ورقة منزوعة من كتاب فما بالكم بحرق مكتبة بها عصارة فكر وحهد تجارب اباء لكم اسهموا فى تاثيث التعليم فى كثير من الدول العربية والافريقية . اسال الله ان ينجح اعتصامكم وتحقق مطالبكم فالكيزان لا ياتون الا بالضغط واعتذروا للمفكرين الذي احرقتم فكرهم الاحياء منهم والميتين هذه وصية من ام لكم احزنها حرق ابنائها لمكتبة عظيمة وجزء من بلادنا الحبيبة وارثها الفكرى والثقافى . ورغم حزنى اقولها عااااااالية النصر لكم وتسقط ادارة الجامعات الكيزانية التى ماهى الا اداة ويد بطش تنفذ سياسة حكومة باطشة وسط ابنائنا والعار لشرطة ما( حقتنا) حقة المؤتمر الوطنى تبطش بابنائنا
طالما أنهم معتصمون داخل الجامعة ،، ما هو الداعي لاحضار الشرطة الى الحرم الجامعي،، ادارة الجامعة والشرطة هم المسئولون عن حرق المكتبة العريقة،،،
نحترم الطلاب في إعتصامهم و هذا حق من حقوقهم لإكتساب مطالبهم المشروعة و على إدارة الجامعة ان تسمع لهم و تحاورهم و هم فئة متعلمة و واعية و تدخل الأمن داخل الحرم الجامعي مرفوض جملة و تفصيلا أما حرق المكاتب الإداري و حرق المكتبات فهذا سلوك متهور لا يليق بطلابنا الجامعيون فهذه ممتلكات الشعب و ليس الدولة فانبذوا هذا السلوك المشين حتى لا يتسرب لمجتمعنا و يبقى ظاهرة خطيرة يصعب التنبأ بعواقبها
انا من الجيل الذي تربي علي نشيد الوطن وفي حماك ربنا.اي جيل الكيزان الضائع الذي لم يلتئم له جرح حتي في المنافي.من مدينه برايتون الساحليه اكتب كليماتي هذه الي جميع الطلاب برغم ايماني ان شجر السدر لا يثمر عنبا !. ولكن عسي ان تعيها اذن صاغيه، وتستوعبها عقول طلاب تناثرت برصاص الأجهزة الأمنية وتبعثرت افكارها علي قارعة طرقات اكتظت بالمظاهرات.لا تحرقوا كتباً أجد صداها هنا في بريطانيا لها مخطوطات في مكتبه بخت الرضا.تجربه الانقاذ لابد من بحثها فكرياً و معالجه الاسباب التي قادت اليها بواسطه اطباء نفسيين يقيمون الطلاب وحالتهم النفسيه والعقليه لان هؤلاء الذين حكمونا مروا بهذه المراحل وحرقوا ونهبوا في جميع الاتجاهات وفي نهايه الامر دان الحكم لهم .ياجماعه الله لازم ناس باحثين لازم ابحاث في معرفه الغضب والعنف الاعمي الذي يغيب عقل اناس هم حمله الانوار لاهلهم .لابد من مجيب .لابد من مجيب .اه يابلدي . انالله و نا اليه راجعون.
الحقيقة هي كما يلي:
اعتصام الطلاب كان من أجل ان إدارة الجامعة لم تسمح لهم بإقامة حفلات التخرج بعد الساعة السادسة مساء داخل الحرم الجامعي … اما خارج الحرم الجامعي فلهم إن يقيمهو في أي وقت يشاءون. اللجنة الأمنية في محلية الدويم كذلك منعت الطلاب من تنظيم حفلات التخرج مساءا خارج الجامعة. لذلك دخل طلاب كلبة الاقتصاد فقط في اعتصام عن الدراسة لمدة ثلاثة ايام. جرت محاولات عديدة لإثناء الطلاب عن الاعتصام كلها باءت بالفشل. والحق يقال ان الشرطة كانت تراقب الطلاب فقط ولم يبدأ استعمالهم للغاز المسيل إلا بعد ان قام الطلاب بحرق مكتب الامتحانات (أكرر مكتب الامتحانات بكلية الاقتصاد وليس مكتبة بخت الرضا الرئيسية) وعدد ثلاث مكاتب أخري مجاورة له … مكتب الامتحانات هذا يحوي كل نتائج الطلاب منذ الدفعة الأولى وحتى الدفعة الثامنة عشرة بالإضافة إلى انه يحوي العديد من اجهزة الحاسوب العادي والمحمول والطابعات وماكينات التصوير والناسخات والأثاث المكتبي (تقدر قيمتها بمئات الملايين) هذا غير قيمة المعلومات التي لا تقدر بثمن … كل هذا من أجل ماذا؟؟ من أجل أنهم لم يسمحو لهم بإقامة حفلات التخرج ليلاً … والله على ما أقول شهيد !!!
متى نفهم ويفهم طلابنا للتميز بين الحق المشروع والضرر العام ماذنب المكتبة ماذا جنت الم تكن هذه المكتبة شيدت على اكتاف الغلابى لماذا حرق دائرة المعرفة انا اعتقد ان الذي يقدم على مثل هذه الاعمال يجب ان ينال اشد العقاب – رغم اختلافي وكراهيتي للانقاذ ولكن لا والف لا لحرق منارات التعليم
نأمل من الطلاب حصر الأضرار التي حصلت وتحديد قيمتها وعلى أبناء بخت الرضا دفع قيمتها وهم كثر ونحن منهم وهذا عمل لا يمت لطلابنا .
كنا زمان عندما نحتج اكبر فعل نعمله قطع سبل الاتصال ولم نحتاج لمثل هذه الافعال المشينة
عمل غير مقبول إطلاقاً من هؤلاء الطلاب فاقدي الحس الوطني والتربوي هل البلد ناقصة جراح ومشاكل ؟ وهل ستقيمون إحتفالاتكم بعد ذلك على عبق دخان الحريق؟ يجب أن يطبق النظام على كل من قام بهذا الدمار وعدم التساهل في ذلك