الحزب الشيوعي يطالب بتوسيع الجبهة المعارضة لإسقاط النظام

الخرطوم: طالب الحزب الشيوعي بتوسيع جبهة المعارضة لتستوعب كل المعارضين للنظام بما في ذلك القوى التي تمردت عليه من داخله وأبدت استعدادها للنضال من أجل إسقاطه.
ودعا بيان الحزب الشيوعي أمس الى توحيد هذه القوى المعارضة وفق البرامج المتفق عليها، بالإضافة إلى توحيد خطابها السياسي المعبر عن الإرادة المشتركة الموحدة لشعب السودان في تنفيذ البرنامج الوطني الديمقراطي.
ودعا البيان إلى تطوير مقاطعة الانتخابات لفعل ثوري وشروعها في صياغة خارطة طريق للخروج بالبلاد من الأزمة الحالية وإسقاط النظام عبر انتفاضة شعبية.
ونبه البيان لمؤامرات السلطة التي لا تتوقف ولا تكل ولا تمل من ممارسة شعارها (فرق تسد) لتمزيق هذه الوحدة بالإغواء والإغراء والإرهاب وغيرها من الأساليب التي أدمنت ممارستها.
وشدد الحزب الشيوعي على ضرورة النضال اليومي المثابر وسط كافة أبناء شعبنا في صراعهم اليومي من أجل حقوقهم المشروعة والعادلة عبر الاعتصامات والتظاهرات والوقفات الاحتجاجية وغيرها من أشكال العمل المنظم الذي يتصاعد ويتحول في النهاية إلى عمل سياسي ثوري يفجر سخط الشعب المتراكم إلى ثورة شعبية تطيح بالنظام المستبد الفاسد.
وقال البيان: “لن تكسبه الانتخابات المزيفة أي شرعية تسند بقاءه في الحكم لأنها أجريت في جو لا تتوفر فيه أبسط الحريات الديمقراطية”.

الجريدة

تعليق واحد

  1. دعونا نبدأ بالتضامن مع لقاوة. وان تصدر تلك القوى المعارضة بيانا من بين جموع لقاوة.ان يكون لكم حضور هناك.
    أن العمل السياسي التقليدى لا يناسب حركة الجماهير التى لم تعد خرطومية كما كان. بل ممكن ان يعد حتى نكوصا عن الفعل المقاوم.

  2. شيوعيون شنو البمسكو اللبد ديل بتكلموا سااااااي والله ما عندهم اي قبول من الشعب السوداني اخر الشيوعية انتهت مع اعدام عبدالخالق محجوب 1971 وكل الشويعين الان لا يفهمون ما هي الشيوعية بل ديل ناس خالف تزكر والله مساكين

  3. لدي اقتراح للقادة الشيوعيين فهم مشهود لهم بالخوف على البلد وانسان البلد وهذا يكفي شهادة،، إنو يغيروا الاسم من الحزب الشيوعي الى أي مسمى مثل ( حزب السودان)، ( حزب المجتمع التقدمي)، ( حزب الغبش) اسم الحزب الشيوعي اصبح صفوي في مجتمع لازال حساسا وشمشاراً في الامور الفكرية بدون تعمق ،،، طالما أن للشيوعين القدرة على التفكير وتحليل التاريخ فليكن ذلك بمعاول فكرية سودانية بحتة ،، ان شاء الله تجيبوا لينا خطيبية أو عبدخالقية أو شفيعية ( على غرار ماركسية) سودانية جديدة نابعة من المجتمع السوداني وفيكم القادرين على ذلك،،،

  4. القوى التى تمردت على النظام من داخله ! دى مسرحيات وتبادل ادوار .. الاسلاميين لاامان لهم …بعد كل الخراب والدمار الشاركوا فيه عاوزين تسامحوهم وتتحالفوا معاهم ! لا والف لا نحن ماعفين من اى زول شارك وساهم مع العصابة المجرمة .. مش لمن الفاس وقع فى الراس عاوزين ينجوا ! وكمان عاوزين تدوهم طوق النجاة لا والف لا تحالف مع سدنة نظام البشير المجرم .

  5. ما زال الحزب الشيوعي يعتقد أن التغيير سيتم باليافطات العريضة وقوائم المعارضة التي تزدحم فيها أسماء القوى المعارضة وهي تقريبا نفس فكرة ياسر عرمان في الحركة الشعبية… وهي نفس فكرة المؤتمر الوطني عندما ظن أن حشو قوائم الأنتخابات باسماء الأحزاب الوهمية المعارضة ومنافسي البشير سيكسب الانتخابات الشرعية .. والله لو وسعتم قوائم المعارضين حتى لا يرى من طرف منها الطرف الآخر من شدة اتساعها وبهلتوها لتضم الترابي وغازي والدبابين وهلال والخناسين والوساوسين والنسناسين فلن يغير ذلك في ضعف المعارضة شيئاً
    التغيير بالجماهير
    والجماهير فقط
    والجماهير تحتاج القدوة الذي ينزل الشارع ويتقدم الصفوف
    احضروا للشارع وستنجدون الجماهير في انتظاركم ولن تحتاجوا لأن تكتبوا على كرتونة نقد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..