المهدي وعقار يطالبان الاتحاد الأفريقي بعملية شاملة تحظى بدعم مجلس الأمن

طالب كل من رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ورئيس الجبهة الثورية مالك عقار، بمسار تفاوض واحد وعملية شاملة وجديدة تقودها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، شريطة أن تحظى بدعم واسع من مجلس الأمن لتحقيق السلام والديمقراطية وتقود لتشكيل حكومة انتقالية تشرف على حوار وطني دستوري جديد.
وتجئ هذه المبادرة بعد رفض الحكومة السودانية المشاركة في مؤتمر تحضيري للحوار الوطني، دعت له الآلية الأفريقية الرفيعة المستوى في نهاية مارس الماضي وبررت الخرطوم موقفها بانشغالها في التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية واتهمت المعارضة بالعمل على استغلال هذا اللقاء لتعطيل الانتخابات.
وقال المهدي وعقار في خطاب مشترك وجه في الثالث من أبريل الحالي لمجلس السلم والأمن الأفريقي والآلية الرفيعة إنه لا بد من الاعتراف بأن “الوضع السياسي الراهن يتطلب نهجاً جديداً لمعالجة أزمات السودان المتعددة”.
وأكد الرجلان التزام قوى “نداء السودان” بدعمها القوي والتزامها بالإطار العام لعملية الحوار الوطني الدستوري الشامل على النحو الوارد في وثائق “نداء السودان”، “إعلان برلين” و”اتفاق أديس أبابا” حول الحوار الوطني في سبتمبر 2014.
وطالبت قوى “نداء السودان” في رسالتها بإنشاء عملية جديدة تقودها الآلية الرفيعة، شاملة لكل السودان تعطي الأولوية لمعالجة القضايا الإنسانية وحماية المدنيين من خلال وقف إنساني فوري للأعمال العدائية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق لجميع المتضررين من الصراعات، وقف القصف الجوي للمدنيين، وحماية الحريات الأساسية وحقوق الإنسان، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وتبادل أسرى الحرب.
وشددت الرسالة على “أهمية أن هذا النهج الجديد يجب أن يتبعه مسار واحد للتفاوض لتحقيق السلام، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الإقليمية، لوضع حد للحروب من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراعات في السودان”.
وطالب المهدي وعقار مجلس السلم والأمن الافريقي بإصدار قرار جديد يفوض الآلية الرفيعة بقيادة عملية سلام شاملة تركز على إنهاء الحروب في السودان، وحماية حقوق الإنسان لجميع الشعب السوداني وتقود إلى التحول الديمقراطي.
وأشارا إلى أهمية أن يعمل كل من مجلس السلم والأمن الأفريقي والآلية الرفيعة معاً للحصول على دعم من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بشكل واسع للمساهمة في إنهاء أزمات السودان المتعددة، وإعادة بناء البلاد وتعزيز السلام والأمن الإقليمي.
وأكدا أن النهج الجديد لبلوغ السلام في السودان يجب أن يتضمن تشكيل حكومة انتقالية، “والتي لا يجوز أن يشارك فيها كل الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية، وتتولى الإشراف على قيام وتنفيذ عملية الحوار الوطني الدستوري الجديد الذي تدعمه وتسهله الآلية الرفيعة”.
وقال المهدي وعقار في رسالتهما: “نظراً لفشل حكومة السودان في تنفيذ البيان لمجلس الأمن والسلم الأفريقي “456” والتحفظات التي ابدتها اللجنة الفنية للاتحاد الأفريقي لتقييم مرحلة ما قبل الانتخابات نطالب الآلية بأن توصي الاتحاد الأفريقي بعدم مراقبة الانتخابات في السودان أو الاعتراف بها”.
الجريدة
خلونا من التنظيرات هذه لا مجلس الامن ولا غيره سيحول المسار وان هذه الدعوة تكشف عن ضعف المعارضة السلمية والمسلحة وان الشعب وحده هو الذي سيصنع الحل ثورة وعصيان حتى النصر وعندها سيقول الشعب كلمته ولن يسمح لاي متسلق وانتهازي وعنصري بان يندس وسطه ولن يحكم السودان الا صاحب وجعة اي كان من الشمال اوالغرب اوالشرق فالكل في خدمة السودان لقد ولى زمن العنتريات والعنجهيات والحسب والنسب ولن يصنع تاريخ السودان الا سوداني غيور صاحب وجعةوبامر الشعب
اظرطوا علي كيفكم لحد الانتخابات القادمة
حلييييل بلة
اصلو ياهو دا حالكم من زماااان معارضة كرتونية هبوبية.اقعدوا ولولو كدي زي الحريم.كل مرة بيانات كويس اشتغلو في الاحصاء احسن.ماسمعتو ب مارتن لوثر ناس قمامة انتو حارسنو يفكها ليكم ب الحوار خلاص يحمار لمن النجيلة تطلع هههه
والشعب السوداني يتفق جزئيا الى ماذهب اليه عقار والمهدي حيث يرغب الشعب السوداني باقامة الحوار باروبا وتحت اشراف الاتحاد الاوربي وامريكا والامم المتحدة وجامعه الدول العربية وان لايكون ادارة الحوار حكرا على الاتحاد الافريقي الذي لم يفد السودان في ايشئ وتفاقمت مشاكله بسببه
المهدي وعقار ، بأي صفة يطالبوا الاتحاد الافريقي.
كمان عندكم عرمان والميرغني وابو عيسى ، نسيتموهم ؟
أنتما الأثنان ومعكما راعى فبيلة الفتة والشيخ فقدتم الصلاحية ….تبا لكم جميعا تريدون كما المؤتمر الوطنى نهش ماتبقى من أقتصاد البلد للمحسوبية ولأسركم التى تمتعت على أكتاف هذا الشعب المنكوب نحن نريد أن يحكمنا شخص يريد مسلحة هذا الشعب بكل فئاته وجهاته بدون فرز