مع الوالي في محنته ..!!

مع الوالي في محنته ..!!
عبد الباقي الظافر
الخميس, 29 مارس 2012 09:43 أعمدة الكتاب – تراسيم – عبد الباقى الظافر ظهر أمس أجهشت وزيرة المالية بحكومة ولاية الخرطوم بالبكاء.. سالت دموع الوزيرة ليلى عمر عندما رأت في فيلم دعائي أن الفقراء لا يمتلكون ثمن جرعة الدواء.. أما نحن معشر الصحفيين الذين أكرمنا الوالي بحضور تلك الجلسة.. فقد قست قلوبنا.. ربما كانت أشد قسوة من الحجارة من كثرة ما ترددت علينا تلك المشاهد في حياتنا الواقعية.
تلقيت بالأمس مع ثلة من الصحفيين.. دعوة لحضور اجتماع مجلس وزراء ولاية الخرطوم.. الوالي الخضر منحنا عضوية استثنائية في تلك الجلسة.. غيره من الساسة لا يرى في الصحافة إلا لسان باطل يستحق الإخراس.. في تلك الجلسة التي احتضنها معرض الخرطوم الدولي.. تبين لى أن والي الخرطوم في محنة.. حسناً الخضر يعرف المشكلة.
تقرير تلته الوزيرة الشابة مشاعر الدولب أبان عمق الأزمة.. نحو ثلث سكان الخرطوم من الفقراء.. على رأس كل سنة ثمانون ألف خريج يبحثون عن العمل في الخرطوم.. مائة ألف خريج تحتضنهم ولاياتهم إلى حين ظهور فرصة عمل بالخرطوم.. مئات الآلاف من الأسر تتجه إلى الخرطوم بحثاً عن الصحة أو جرياً وراء فرص تعليم أفضل.. النتيجة أن خمسمائة ألف طالب تحتويهم جامعات ولاية الخرطوم.
الخرطوم رغم هذا الوجه المثخن بالجراحات.. أفضل ولاية في كل شيء الصحة والتعليم والعمل.. الخرطوم سودان مصغر.. إذا كانت هذه الخرطوم ماذا عن ولاية جديدة مثل شرق دارفور.. ولاية شمال كردفان الجار الجنب للخرطوم تعاني من نقص في الثمرات والأموال.. عروس الرمال التي كانت تمد السودان بالماشية والذرة والصمغ.. الآن تبحث عن حقها في بيت مال المسلمين.. الولاية التي اشتهرت بـ(ليمون بارا) بدأت تغشاها الفجوات التي تستدعي مدها بالغذاء من المخزون الإستراتيجي.
الآن ولاية الخرطوم اتجهت في الطريق الصحيح.. والي الخرطوم اكتشف أن الزراعة تمثل المخرج الآمن لولايته.. مشاريع زراعية ضخمة يمولها القطاع الخاص تغزو الصحراء.. (أولاد النفيدي) مع مجموعة خليجية يبتعدون عن شارع شريان الشمال بعشرات الكيلومترات ثم يشيدون مزرعة ضخمة.. وشركة (ماثيو) التي تخصصت في البترول تكتشف أن المزارع الحيوانية تنبت ذهباً.. قريباً جداً سيبدأ السودان في تصدير بعض أنواع الدواجن إلى الأسواق الخليجية.
وزارة مشاعر الدولب اكتشفت أن العدو ليس وراء الحدود.. الباحثون عن العمل إن لم يجدوا بغيتهم في عمل شريف.. سيصبحون مهدداً للأمن.. الاقتصاد إن لم يفتح أبوابه أمام المستثمرين وتُغل القوانين الطاردة لرجال الأعمال ستتفاقم الأزمة.. الخرطوم تخطط لاستيعاب نحو تسعة وستين ألف خريج.. معظم مشاريع وزارة التنمية الاجتماعية بنيت على شراكات مع المجتمع.. الوزارة اعتمدت على نافذة التمويل الأصغر لتصنع قصصاً من النجاح.. عوضية كانت تطبخ السمك على مسؤولية صاحبه.. عبر تمويل صغير.. أصبحت الحاجة عوضية سيدة أعمال شهيرة في أم درمان..أختها هدى في جبل أولياء كانت تصنع الفسيخ.. فكرة من بنك الأفكار وعبر مؤسسة التنمية جعلت من السيدة هدى صائدة أسماك تمتلك عشرات القوارب التي تشق (بحر أبيض) من أدناه إلى أعلاه.
محنة والي الخرطوم أن الآخرين لا يستشعرون الأزمة.. ولاة أمورنا يؤكدون الاقتصاد بخير.. من مزرعة واحدة يصدرون شهادة النجاح.. من يشخص المرض خطأ.. لا يكتب (روشتة) صحيحة.
آخر لحظة
الله يفك محنتو
عثمان ميرغنى وادمان الغباء
يبدو ان عدوى الغباء قد انتقلت اليك من صاحبك الباشمهندس
غايتو حمانا الله وشفاكم الله وفرج كربه الوالى ياعدس
بعد 23 سنة يادوب جاية الوزيرة الهمامةتبكي علي الواقع المزري الاوصلتنا ليه حكومتها ياخي الظافر كفاية تطبيل الازمة السودانية مابنفع معاها الا بتر الكيزان وامثالك من المتكوزنين
تصدرون بعض أنواع الدجاج الى الخليخ !!!!
ياخى اختشى ….
مع احترامى لك وللاخ الزميل ود الخضر اول شيى اكتفو وشبعو
ناس الخرتوم وموائد ديوان الضرائب دجاج وبعدين صدرو …
ياعزيزى العريانه أمو ما بكسى خالته
ليس بالخبز وحده يحيا الانسان يا عبد الظافر، كيف ولماذا اصبح ثلث الخرطوم فقراء ؟ فعلا الاختشوا ماتوا، سيبك من الانقاذيين الآخرين ، الرئيس وحده اكل حق كم من اؤلائك الثلث ؟ عالم جبانة حقيقة
فارغ ما عندك موصوع
مشروع الزبادي كيف؟!!
يا أستاذ الظافر، و ماذا عن ال 23 سنة التي احتاج إليها واليك الهمام ليصل إاى النتيجة العبقرية بأن الحل عندنا نحن؟ أوليست الحكومة مسئولة عنه؟ هذه الحكومة كانت، و ما زالت، ترسل جباتها ليأخذوا جهد المزارع و الصانع و الحرفي و الراعي و ستات الشاي. و في بداية عهدها المشئوم كانت تهدد المزارعين بالسجن و الجلد إن هم لم ينتجوا كذا أردب للفدان. أو لم تكن أنت تعرف دور الحكومة هذا في تطفيش المنتجين من الزراعة و غيرها؟ أو لم يكن واليك هذا يتمردغ في خير حكومته السحت المغصوب من جهد و عرق الغلابة؟ و بعد كل ذلك يرمي اللوم علينا و يرسل الناس ليبحثوا عن مصادر الانتاج ليأتوا هم و يجنوا ثمار ما غرسه غيرهم مرة أخرى. أما أنت فكل ما أعجبك هو فرصة أو كوة أتاحها لك الوالي الذي سيعمل دلّالاً عن ما قريب ليبيع شارع النيل بتاع أبوه دا. ياخي اختشي، و ملعون أبو دي صحافة التي تقوم بهذا العهر نيابة عن والي الخرطوم و من لفّ لفّه.
محنة والى الخرطوم ان الاخرين لا يستشعرون الازمة …ولاةامورنا يؤكدون ان اقتصادنا بخير…من مزرعة واحدة يصدرون شهادة النجاح ..من يشخص المرض خطأ..لايكتب (الروشتة)صحيحة طيب ياالظافر نحن من 23 سنة وزيادة عارفين الاكتشاف الخطير التوصلت بالامس 29/3/2012 اكيد طبيبك الاصدر شهادة النجاح نتيجة لتشخيص الخطأعايز ليهو كمان 23 سنة عشان يصل الى توصلت له بالامس حقو بدل ما تلف وتدور تناصحوا طالما بقيتو تحضروا الاجتماعات الوزارية نحن ذنبنا شنو نقرأحاجات معروفة لدينا من ما يقارب ربع القرن
**لاااااااااا إله إلا الله
هو كمان طلع ممحون؟؟؟نسأل الله أن يفك محنتو!!!
وايه اخبار المشاريع المروية ذات البنيات الجاهزة
مِِحَن !!!!!!
اخبار السيد وزير الزراعة الاتحادى شنو ؟
فعلا والي الخرطوم ممحون
لا نفك نتحدث بي عاطفة هوجاء تثير النقع تحت اقدامنا ……كيف بنا حصاد تلك الارض البور وليس لدينا زراعة وكيف بنا نزرع وليس لدينا خبرات وتقانات وكيف بنا من تقانات وليس في معيتنا تعليم وبحوث وكيف ببحوث ان لم يكن نا ديمقراطية وليس حزبية ….الفرع المئل لابد من قطعه وليس رميه بل …استزراع اخر ومن ثم رميه
_____________الشعب لايزال يكذب ويربي الكذب داخله وهي الحقيقة اننا كلنا منافقون ..فل نسال الله العافية والتوبة والاستغفار