بكري :استراتيجية القيادة السودانية المصرية تقوم على ان لا تخاصم ولا تشاحن ولا تضارب فى المصالح المشتركة

وادي حلفا (سونا) – اكد الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الاول لرئيس الجمهورية ان استراتيجية القيادة السودانية المصرية خلال المرحلة القادمة تقوم على ان لا تخاصم ولا تشاحن ولا تضارب فى المصالح المشتركة انفاذا لتوجيهات المشير عمر حسن احمد البشير والرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي .
وقال النائب الاول لدي مخاطبته حفل الافتتاح الرسمي لمعبر قسطل اشكيت ،ان هذا اليوم يعد نقطة تحول فى تاريخ العلاقات بين السودان ومصر لما يعود بالخير والنفع للشعبين ، اكد ان هذا المعبر يسقط جدار الحدود السياسية والاجتماعية التي تقوم على خلق كيان واحد وشعب واحد يجمعه التعاون والتاخي بينهم .
وقال النائب الاول “ابعث الطمانينه لشعبي وادي النيل بان المعبر الذي يربط البلدين سيقود الي زيادة حرية الحركة والتنقل لمواطني البلدين كما يسهم فى زيادة حجم التبادل للسلع وزيادة صادرات البلدين فى الاسواق الخارجية .
واكد عزم الادارة السياسية ان يكون هذا المعبر بوابة للتعاون والسلام والامن بين شعبي البلدين وامانا للامة العربية معربا عن امل يكون مدخل التكامل التام بجانب عزم الدولة للمضي قدما فى تكملة افتتاح معبر ارقين فى القريب العاجل .
من جانبه هنأ المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصري الشعب السوداني بانتخابه المشير عمر البشير رئيسا للجمهورية في الانتخابات لتحقيق التنمية المستدامة للسودان الحبيب.
واشار محلب الى ان العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين كانت دون الطموح بالنظر الى امكانيات وطموحات البلدين مبينا ان حجم التبادل التجاري لا يتعدي الـ 500 مليون دولار وذلك لعدم توفرالبنيات التحتية من طرق تربط البلدين وابان انه وبافتتاح هذا المعبر سيساعد فى زيادة حجم التبادل التجاري والتقافي والاجتماعي بين السودان ومصر .
من جانبه، أكد المهندس عبد الواحد يوسف وزير الطرق والجسور نجاح فكرة إقامة المعبر، قائلا “إنه يوم من أيام البلدين الشقيقين الذي يرسخ للتبادل والتواصل التاريخي بين الشعبين وتسهيل حركة البضائع والأفراد” مشيرًا إلى نجاح فترة التشغيل التجريبي التي شهدت عبور أكثر من 100 ألف مواطن من الجانبين.
الي ذلك دعا ممثل وزير النقل المصري إلى تحقيق تكامل اقتصادي من أجل مصلحة الشعبين، مؤكدًا حرص مصر على التعاون مع السودان لتنمية حركة الصادرات وزيادة حركة المسافرين بين البلدين بل وبينهما وبين أفريقيا، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بلغ 14 مليون دولار خلال فترة التشغيل التجريبي للمنفذ.
لآت التعاون شئ و موضوع أرض الوطن شئ آخر كل ما يهم كل سودانى وطنى غيور على بلاده هى أرض حلايب و شلاتين الغنيه بالنفط و المعادن والثروة السمكيه بالبحر الأحمر ،حلايب و شلاتين أرض سودانيه ميه الميه والدليل موجود فى محكمة العدل الدوليه و فى كل إرشيف و متاحف بريطانيا و الدول الأروبيه إذا كان الحكومه خانعة و مذلوله ليس معناهو ضاع أرض الوطن و عمر البشير سيحاسب على ذلك لانه على سبيل نيل رضأ مصر و دول الخليج بعد إتهامه بأنه داعم للإرهاب يمكن أن يحل حتى حزامه العسكرى ويركع لعصيهم أما الشعب السودانى جدوده أبطال رسموا لهذا الشعب لوحة فرسان قطعوا رأس غردون لن نسمح بضياع شبر من أرض السودان و حلمنا الأكبر عودة الجنوب ولو بدون بترول فى الدولة المدنية دولة الحريه فالوطنيه درس لم تفهمه الجبهه الكيزانيه التافهه،،،،
بكري يتكلم عن الاستراتجية
الظاهر كانت كاربه
طيب بتهددوا في أخوانا الجنوبيين ليه؟
إستراتيجتكم دي علي الدول القويه والضعفاء تهددوا فيهم
ظاهر السيجاره سارحه.
ونطالب السياسيين في البلدين باداره الملفات الشائكه بكل حذر وود ونتمي بان تكون العلاقه بين البلدين من باب الاخوة الصادقه بعيدا من السياسه والعمل الجاد من اجل مصلحة الشعبين وان تكون اجراءات الدخول والخروج لا تعتبر اجراءات دخول من دوله الي دوله وان تكون سهله ومنظمه وامنوا بان لا مصر بدون السودان ولا سودان بدون مصر
.
نسيت حاجة ياحضرة النائب الاول ان نتنازل عن حقوقنا لهم هذا المعبر معبر خنق السودانيين كل انواع البضاعة الفاسدة ستاتى للسودان وكل العاطلين عن العمل سياتوا الى السودان خاصة بعد عودة عمالهم من ليبيا واليمن كان حرى بك ياسيادة النائب ان يفعلوا الحريات الاربعة او ان تلغوها تماما وذلك افضل لان المواطن السودانى غير مستفيد فطالما المنفعة غير متبادلة فلماذا الهرولة هل نسيت يا سعادة النائب الاول ان حلايب سودانية
اصل الاصل بتاع شنو يا المسمي العطار ؟؟؟؟؟؟؟؟ انت راجل عنصري مريض بالجهويه , بالاضافه لشعورك بالدونيه تجاه المصريين , عندك مشكله هويه ماعارف نفسك مصري ولا سوداني , احسن ليك نحن بنحترمك علي الاقل لكن حاول تعيش ي القاهره عشان تشوف الاحتقار والذله عند بلد العهر والخمره والرقاصات وزنا المحارم
كلام الطير في الباقير
اولا يجب ان يقول ان استراتيجتي القيادتين السودانية و المصرية ( لا بد من الواو)
ثانيا : لا توجد استراتيجية واحدة لدولتين الا اذا كانت هذه الاستراتيجية موجهة للتعامل مع طرف ثالث
ثالثا: من الطبيعي عدم الخلاف على المصالح المشتركة و لكن ما هي هذه المصالح المشتركة إنها باختصار ما لا يكون لاحد الطرفين على حساب الاخر ( مثل حلايب)