“يوميات” الأزمة “الحسن” ليس وحده من يلعب بالأرقام في الساحة السياسية غير القابلة للقسمة

الخرطوم ? حسن محمد على
سيكون بمقدور السودانيين أن يعيشوا في دولة آمنة ومستقرة في غضون (180) يوما أو أقل من ذلك، فقط حال كونهم اعتمدوا خطة يتبناها السيد الحسن الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل. والحسن ليس وحده من يلعب بالأرقام في بحر السياسة السودانية غير القابلة للقسمة في غالب الأحيان، فقد كانت المعارضة أيضا قد أعلنت عن خطة (100) يوم لإسقاط النظام، ومرت دون أن ترمش عيون نظام الخرطوم.
كثيرون رأوا أن استسهال الميرغني الابن لحل المشكلة السودانية المعقدة أصلا في هذا الظرف والسانحة الزمنية التي حددها يشي بأنه غير ملم بتفاصيل ودقائق الأزمة، بل وبأنه قد لا يكون مجيدا لقراءة لراهن المشكل السوداني المتداخل بأزمات داخلية في مقدمتها الحروب الطاحنة الدائرة في عدد من الأقاليم والتداخل الإقليمي والعالمي.
لكن أستاذ العلوم السياسية عمر حاوي يرى في تحديد الخطط وفق جدول زمني وأيام محددة صفة حميدة وعلمية مبدئيا، لكنه يعود باستفسار عن كيف يفهم الميرغني المشكلة السودانية؟، حيث يؤكد أن كل شخص لديه توصيف للأزمة من مناظيرها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يوضح أكثر ويقول حاوي: “سيكون من المفهوم لو استطاع الميرغني أن يجدول خطته في أنها تخصص مثلا عشرة أيام لاستخراج البترول ومثلها لحل مشكلة الزراعة” ويضيف: “بذلك يمكننا أن نناقش فكرة الميرغني وخطته”، وبخلاف ذلك يرى أستاذ العلوم السياسية أن الحديث سيكون إعلاميا وكما يقول السودانيون “كلام ساي”.
ويتفق مع حاوي الصحفي والمحلل السياسي فيصل محمد صالح بأن السياسة السودانية لم تقم على أساس منهجي وعلمي وأن معظم ما يصدر من الحكومة والمعارضة على السواء ـ والحديث لفيصل ـ يكون حديثا إنشائيا وإن تعلق بأرقام وفترات زمنية قاطعة، مضيفا في حديثه لـ(اليوم التالي) أنه حتى الأرقام والخطط يمكن أن يكون فيها خطأ معقول لكن ما يطلقه السياسيون في البلاد يكون عادة حديثا مجافيا للواقع، ويشير صالح إلى أن إطلاق السياسيين للأرقام يفتقد المصداقية ومعظم السياسيين يلقون الحديث على عواهنه، ويعزو ذاك السلوك المتكرر لعدم وجود محاسبة على حديثهم من قبل الإعلام والبرلمان وحتى الرأي العام، وقال: لو أنهم وجدوا من يذكرهم بما يطلقونه من أرقام لما ظلوا يكررون حديثهم.
يعود حاوي لتذكير الميرغني بأن البلاد التي تبنت مشاريع إصلاحية ووطنية لبناء مستقبلها احتاجت لحوالي (50) عاما كما هو الحال بالنسبة للثورة البلشفية في الاتحاد السوفيتي وتجربة كوريا الجنوبية وهي دولة ـ كما يقول حاوي ـ كانت في أوضاع أسوأ من السودان بكثير بحسابات ذلك الزمن قبل أن تصبح الآن من الدول المتقدمة.
ويقدر حاوي أن السودان محتاج لـ(50) عاما لبناء مؤسساته وبنيته التحتية والخدمية إذا ما حسبنا أنه ومنذ استقلال السودان حتى الآن حدث العكس فبينما نهضت الدول تراجعت الدولة الوطنية السودانية وحدث فيها خراب كبير كما يقول حاوي.
عموما لم تنجل خطة الميرغني بعد، فربما يكتنز حفيد أبو الوطنية بعضا من كنانة لقاء السيدين، وإن كان تكوين الحكومة وحدها قد يستغرق ضعف أيام خطة الحسن وكذلك إذاعتها بعدد وزرائها الكثر، وسيكون الخيار السهل أمام الميرغني أن يسقط النظام ويبدله بآخر حال جادت له أمنيات أيامه المائة والثمانين في حل المشكلة السودانية
اليوم التالي




قد يكون هذا الرجل صادقا فيما يقول اذا سألت نفسي ما هي مشكلة السودان العصية فالاجابة غالبا تكمن في واحد من الاتي : ادارة , اقتصاد , ثقة وايمان , وامن فكل هذهالمشكلة تكمن في الاربعة. واذا بدأنا بالثقة سوف تنتهي في يوم او يومين واليكم الدليل الاني السعودية مثلا الملك سلمان وثقته وايمانه غير تفكير الوزراء في ساعات بعد وقف الوزير ومنع الامير من الاعلام ويمكن ان نعمل ذلك في السودان وفي عضون اقل من اسبوع جاء بادارة قوية وممكن نعمل ذلك قي السودان اما الاقتصاد فنحن عندنا الكثير الوفير وفي وجود الثقة والايمان تجد كل السودانيين نشيطييين للعمل وفي معني الاية ( ان الله لا يغير بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم ) فلماذا نستهين بكلام الرجل اليس منكم رجل رشيد لا تستهين بقدرات الاخرين
خلوني أذكركم لم مرة قال البشير أن هذه ستكون آخر سنة لإنهاء التمرد. أنا شخصيا سمعت منه هذه الجملة أكثر من 22 مرة. ما في مشكلة المهم كلمة المئة يوم جات في خشمه وقالها يعني لا زم تكرهوه حياته. مصطفى اسماعيل قال أن اعتقال مكي مدني وأبو عيسى تم لأنهم يديرونا خلايا نائمة ستنشط أيام الانتخابات ولكن تم الافراج عنهم قبل الانتخابات وما فيش حتى الآن صحفي واحد ذكره أو عاتبه كيف تطلقون شخص لديه خلايا نائمة قبل أيام الانتخابات.
اما غندور وضياء الدين فيمكنني أن اقول انهم بقولوا كلام ساي.
يا جماعة …. كدي خدوها بالرااااحة كدا ….
الميرغني ومن على شاكلته … كان بفهموا …. حالنا بقى اليوم كدا ؟
الكتاحة جاياااااكم
صاحبك فى الصوره اعلاه شغال يضرب فى ال 181 يوم حايبرمجها كيف .. عشان يعلن انطلاقة
العداد .. ونفخ صافرة البداية .. موفقين يا هليفة ..!!
حفيد أبو الوطنية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!من أبو الوطنية هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يفهم الميرغني
___
انه يفهم كالتالي:
1. الشي البنفعني بعمله والشي الما بنفعني ما بعمله
2. الشي البنفعني بعمله حتى لو بضر الناس
3. انا باكستاني دجال ساي لكن الطير قايلني قديس اهع هع شغلوا ليهم راب !
بس..