أخبار السودان

الأمم المتحدة تتوقع إحجام المجتمع الدولي عن تقديم المساعدات الإنسانية للسودان

الخرطوم: سارة تاج السر
توقعت الأمم المتحدة والمانحين عدم تجاوب المجتمع الدولي بتوفير تكلفة المساعدات الإنسانية المخصصة للسودان للعام ٢٠١٥م والمقدرة بأكثر من مليار دولار، وقالا إن المجتمع الدولي والمانحين ظلوا يقدمون الدعم للسودان منذ عقدين من الزمن والأزمة متفاقمة ولا يعلما الى كم من الزمن ستتكرر المساعدات والنداءات الانسانية.
ومن جهتها حثت الحكومة المانحين على بذل جهد أكبر من السابق لتنفيذ خطة الاستجابة الانسانية العاجلة لتجنب القصور الذي واجهته الخطة العام الماضي والتي نفذت بنسبة تتراوح ما بين (٥٤٪- ٥٥٪) من إجمالي التمويل.
واستنكر ممثل المانحين ماتيوس اندريا ، فى مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة امس، تأخر خطة الاستحابة الإنسانية وتنفيذها خلال النصف الثاني من العام الجاري، وقال أندريا إن المانحين يحتاجون الى دراسة الخطة بشكل دقيق قبل التنفيذ بسبب الأزمات الإنسانية التي اجتاحت عدداً من المناطق.
ولم يستبعد رئيس مكتب المساعدات الانسانية للامم المتحدة بالسودان ايفو فرجسين عدم تجاوب المجتمع الدولي والمانحين مع الخطة، وذكر انهم ظلوا يقدمون الدعم للسودان منذ عقدين من الزمن والأزمة متفاقمة وزاد: (لا نعلم الى كم من الزمن سوف تتكرر هذه المساعدات والنداءات الإنسانية).
واضاف فرجسين (يجب ان نشكر المانحين الذين استمروا لفترة من الزمن)، وقال ان السودان واحد من بين اثنين الى ثلاث دول تتلقى الدعم التراكمي في العالم باستمرار.

الجريدة

تعليق واحد

  1. النازحين واللاجئين مسئولية الامم المتحدة تماما خصوصا بعد تقاعس مجلس الامن عن تطبيق قراراته حول السودان وترك الحبل على القارب والسودان شانه شان العديد من دول العالم الثالث والافريقية الذي تحكمه حكومات شولية وديكتاتورية تفرخ النازحين واللاجئين صباحا ومساءا وتقدم لها الاعانات والمساعدات ام الامر لان حكومة السودان منتمية لجماعة الاخوان المسلمية المصنفة كتنظيم ارهابي هذا كيل بمكيالين

  2. الأمم المتحدة والمانحين يعرفون أن كيزان البشير سيسرقوا المساعدات وستدخل جيوبهم ولن يذهب إلا النذر اليسير منها إلى المحتاجين. الكيزان سيأخذون الإغاثة في جيوبهم إن كانت دولارات نقدية، فإن كانت مساعدات في شكل دقيق ولبن وسكر فسيسرقونها لبيعها في السوق الأسود وسرقة أثمانها. وإن عجزوا عن ذلك خزنوها حتى لا تنزل في السوق أسعار منتجاتهم المقابلة لمنتجات الإغاثة وحتى تتلف مواد الإغاثة فتخرجها هيئة الكيزان العامة للمقاييس وتعدمها ثم تنشر على الناس أن هيئة المقاييس أعدمت 60 طناً من المواد الغذائية التالفة. وسيتم كل ذلك بمباركة ورعاية “كريمة” من فخامة، سعادة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير قاتله الله!

  3. وهو يمد يده بهذه الطريقة، كأن البشير “يحنِّس” في سعود الفيصل: إنت كدي أديني هسي 100 مليون ريال وحأكتب ليكم أراضي الجزيرة – مدني – ما الجزيرة القطرية – كلها باسم آل سعود

  4. ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم،،

    فقهاء الإنقاذ الضلاليين يعرفون هذا الحديث جيدا لكنهم يخفونها في وجه الحاكم المستبد بهدف الحصول على إكرامياته وعطاياه من ديوان الزكاة ،،

    الجماعة كتروها والله وحولوا البلاد لأكبر بالوعة لإستلام الصدقات.

  5. المنظمات ماقصرت وعملت ما لم ولن تستطيع حكومة النفعيين عمله الي ان يرث الله الارض فلهم التحية والتقدير والان يتبجحون بطرد اليونامد، لا ادري كيف يفكر هؤلاء … انه الحقد والانانية والسلطوية اعمتهم … استفيدوا من امكانيات اليونامد ياقوم ….نمو البلد : طرق ، مياه، كهرباء ولا اتركو الشعب في حاله …

  6. النازحين واللاجئين مسئولية الامم المتحدة تماما خصوصا بعد تقاعس مجلس الامن عن تطبيق قراراته حول السودان وترك الحبل على القارب والسودان شانه شان العديد من دول العالم الثالث والافريقية الذي تحكمه حكومات شولية وديكتاتورية تفرخ النازحين واللاجئين صباحا ومساءا وتقدم لها الاعانات والمساعدات ام الامر لان حكومة السودان منتمية لجماعة الاخوان المسلمية المصنفة كتنظيم ارهابي هذا كيل بمكيالين

  7. الأمم المتحدة والمانحين يعرفون أن كيزان البشير سيسرقوا المساعدات وستدخل جيوبهم ولن يذهب إلا النذر اليسير منها إلى المحتاجين. الكيزان سيأخذون الإغاثة في جيوبهم إن كانت دولارات نقدية، فإن كانت مساعدات في شكل دقيق ولبن وسكر فسيسرقونها لبيعها في السوق الأسود وسرقة أثمانها. وإن عجزوا عن ذلك خزنوها حتى لا تنزل في السوق أسعار منتجاتهم المقابلة لمنتجات الإغاثة وحتى تتلف مواد الإغاثة فتخرجها هيئة الكيزان العامة للمقاييس وتعدمها ثم تنشر على الناس أن هيئة المقاييس أعدمت 60 طناً من المواد الغذائية التالفة. وسيتم كل ذلك بمباركة ورعاية “كريمة” من فخامة، سعادة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير قاتله الله!

  8. وهو يمد يده بهذه الطريقة، كأن البشير “يحنِّس” في سعود الفيصل: إنت كدي أديني هسي 100 مليون ريال وحأكتب ليكم أراضي الجزيرة – مدني – ما الجزيرة القطرية – كلها باسم آل سعود

  9. ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم،،

    فقهاء الإنقاذ الضلاليين يعرفون هذا الحديث جيدا لكنهم يخفونها في وجه الحاكم المستبد بهدف الحصول على إكرامياته وعطاياه من ديوان الزكاة ،،

    الجماعة كتروها والله وحولوا البلاد لأكبر بالوعة لإستلام الصدقات.

  10. المنظمات ماقصرت وعملت ما لم ولن تستطيع حكومة النفعيين عمله الي ان يرث الله الارض فلهم التحية والتقدير والان يتبجحون بطرد اليونامد، لا ادري كيف يفكر هؤلاء … انه الحقد والانانية والسلطوية اعمتهم … استفيدوا من امكانيات اليونامد ياقوم ….نمو البلد : طرق ، مياه، كهرباء ولا اتركو الشعب في حاله …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..