طبق طاير والسادن(حاير)

كمال كرار
في سبعينات القرن الماضي،إنتشر خبر عم القري والحضر،عن طبق فضائي هبط ليلاً قرب بركة مياه في نواحي قرية ود الترابي بالجزيرة،وكالعادة كان هنالك (شمشارون)زادوا الخبر (موية)ووضعوا عليه رتوش وبهارات،وضربوه بوهية،كيما يقتنع الناس بحكاية الطبق الفضائي،والمخلوقات الفضائية،التي غزت ود الترابي تحديداً لشئ في نفس تلك الكائنات.
ومن البهارات التي وضعت علي الخبر(الإشاعة)أن المخلوقات الفضائية،نزلت بحذر من الطبق الطائر،وهي تحمل أدوات مضيئة،تطلق أصواتاً مثل صفارات الإنذار،وأنها استطاعت بهذه الاجهزة فتح باب دكان مجاور،واستولت علي(حقة)سعوط كبيرة حملتها إلي داخل الطبق الطاير،وأن الطبق قبل أن يختفي في الفضاء،إلتصق بعمود الكهرباء عبر وصلة معدنية خرجت من داخل الطبق،سحبت قدراً كبيراً من الكهرباء،ربما لتزويد بطاريات الطبق بالطاقة،
وظلت حكاية الطبق الطاير تدور في بلادنا لسنوات معدودات،واشتهرت قرية ود الترابي بناء علي تلك الأسطورة،وظلت البحيرة المائية مزاراً للناس،الذين اعتقدوا أن بركات المخلوقات الفضائية حلت بها .
ونسي الناس بعد ذلك،وفي غمرة أزمات نظام مايو،حكاية الطبق،فاستشرت أزمات السكر،والبنزين وتلاها إضراب المحاسبين،إلي أن جاء صندوق النقد وحكاية تخفيض الجنيه،ثم الكيزان بعد ان صالحوا الإمام المخلوع،وقوانين سبتمبر وقضاتها(الجاهلون)،ثم انتفاضة مارس/ أبريل المجيدة.
أما حقيقة الطبق الطاير،فقد راحت في خضم الأيام،وربما كانت كل القصة أن شخصاً ما،هلوس ليلاً ،بحمار النوم،فرأي (سمبرية) علي ضفاف البركة المائية،إنعكس عليها ضوء القمر،فظنها طبقاً فضائياً،ونسج القصة التي انتشرت من حلفا إلي نيمولي(طبعاً قبل أن يفصل الكيزان جنوب السودان عن شماله).
ويدور التاريخ،ليستبدل الأطباق الطائرة،بالطائرات (بدون طيار)،التي تحمل صواريخ(صهيونية)،والتي تأتي ليلاً والناس نيام،والظلام دامس،وبنو البشر لا يفرقون بين(أبو الرقيع) وطائرات ال(F16)،والصقور وطائرات الإستطلاع،فتنسج الروايات،وعليها التوم والشمارات،بينما(الصهاينة)ذات نفسهم نائمون في المستوطنات.
ومن قبل ذلك قالت الروايات أن صقراً إليكترونياً شوهد في أم كدادة يتجسس علي بلادنا،وفي عقود خلت قال بعضهم أن وكالة المخابرات الأمريكية أطلقت(طيرة)فوق مصنع الشفاء بكاميرا دقيقة مثبتة علي رجليه.
ولم يسأل (العقلاء)حتي اليوم،عن المثير في بلادنا،الذي يستهوي الكائنات الفضائية،والطائرات الصهيونية،فتقطع آلاف الكيلومترات،والسنوات الضوئية،لتحلق فوق ود الترابي أو ملوط،لتسرق حقة (سعوط)،أو تصطاد قرموط،أو تشارك في حلقة مديح للشيخ(شاطوط).
ولو كان هنالك رابط،بين الكائنات الفضائية،والكلاب الضالة،والطيارات بدون طيار،فهو القرارات التي تحاك ليلاً لزيادة سعر السكر والبنزين والدقيق،ولسان حال السدنة يقول(إشغل أعدائي بالإشاعات،حتي تنهمر علي الدولارات)،وعندما يفيق الناس من الأساطير العجيبة،يفاجأون بزيادة الضريبة،وبعدها بزيادة أسعار تذاكر بصات (الكريبة)،وضريبة القيمة المضافة علي(القرقريبة).
الصقور صاحية،وانت نايم،وأيقظك صوت الحمايم،أو صاروخ أرض جو(حايم)،أو طبق فضائي يحلق في زريبة (البهايم)،والسادن الفنان في حوض سباحتو(عايم).
[email][email protected][/email]
بلد خرافات
يحمها مخرفيين
اسالو الشيخ بله الغائب بيجيب ليكم اخرها
وعايزيين لينا رقصه بمناسبه الضربه دى وكم تكبير وتهليل
المره الجايه انشالله فى القصر الصينى الجديد
قولوا اميين
اميييييييييييييييييييييييين
عزيزى كمال كرار
هناك معلومه يتداولها الناس عن جهل حتى ذوى الأختصاص فى الطيران المدنى وسبق لى ان تحدثت عنها وهى تعريف المجال الجوى.
تعريف المجال الجوى (الغير معلن) بعربى امدرمان هو قدر ما تقدر تحمى لفوق هو ده مجالك الجوى..وده طبعا بتوقف على امكانية دفاعاتك الجويه واجهزة المراقبه الارضيه..
متوسط ارتفاع الطيران والتجارى بالتحديد كما هو معلوم 35 الف قدم…لا يساورنى شكك بأن دفاعاتنا الارضيه لا تصل لهذا المدى فما بالك بأن هناك طائرات مثل F16 وF18 تصل لأرتفاع 80 الف قدم والسبب سرعتها التى تفوق سرعة الصوت تمكنها من هذا الارتفاع…أنسى هذه الطائرات الاقمار الصناعيه التى تدور حول الكره الأرضيه بمعدل16 دوره فى اليوم الواحد ألا تسمى هذا إختراق مجال جوى.
إذا أهلنا فى السودان مفتكرين مجالهم الجوى يبدأ من محطة البلابل وينتهى فى سماء موسى السادسه فهم يحتاجون لمراجعة طبيب من هذا الوهم الكبير.
ضربت مصنع الشفاء بي صواريخ تومهوك لي اسي الناس بتغني طيارة جات بي فوق ديره تضرب الخرطو……………..الخ
المرة دي جات مولعة النور ولا شنو؟؟! دي كان ما كانت حديةولا طيارة ورق بتاعة شفع
معناها طبقا لقصة واحد شالو حمار النوم شاف طبق فضائي دا , معناها في كان عسكري كان لافي ليهو سيجارة بنقو بليل فاتخيل ليهو هدف ضوئي اللهي (نجمة)
الجماعة يكونو ضربو ابو لمبة …ناس الخرطوم ما بيعرفو ابو لمبة اسالوا ناس الولايات ..ههههههههههههه
بلد خرافات
يحمها مخرفيين
اسالو الشيخ بله الغائب بيجيب ليكم اخرها
وعايزيين لينا رقصه بمناسبه الضربه دى وكم تكبير وتهليل
المره الجايه انشالله فى القصر الصينى الجديد
قولوا اميين
اميييييييييييييييييييييييين
عزيزى كمال كرار
هناك معلومه يتداولها الناس عن جهل حتى ذوى الأختصاص فى الطيران المدنى وسبق لى ان تحدثت عنها وهى تعريف المجال الجوى.
تعريف المجال الجوى (الغير معلن) بعربى امدرمان هو قدر ما تقدر تحمى لفوق هو ده مجالك الجوى..وده طبعا بتوقف على امكانية دفاعاتك الجويه واجهزة المراقبه الارضيه..
متوسط ارتفاع الطيران والتجارى بالتحديد كما هو معلوم 35 الف قدم…لا يساورنى شكك بأن دفاعاتنا الارضيه لا تصل لهذا المدى فما بالك بأن هناك طائرات مثل F16 وF18 تصل لأرتفاع 80 الف قدم والسبب سرعتها التى تفوق سرعة الصوت تمكنها من هذا الارتفاع…أنسى هذه الطائرات الاقمار الصناعيه التى تدور حول الكره الأرضيه بمعدل16 دوره فى اليوم الواحد ألا تسمى هذا إختراق مجال جوى.
إذا أهلنا فى السودان مفتكرين مجالهم الجوى يبدأ من محطة البلابل وينتهى فى سماء موسى السادسه فهم يحتاجون لمراجعة طبيب من هذا الوهم الكبير.
ضربت مصنع الشفاء بي صواريخ تومهوك لي اسي الناس بتغني طيارة جات بي فوق ديره تضرب الخرطو……………..الخ
المرة دي جات مولعة النور ولا شنو؟؟! دي كان ما كانت حديةولا طيارة ورق بتاعة شفع
معناها طبقا لقصة واحد شالو حمار النوم شاف طبق فضائي دا , معناها في كان عسكري كان لافي ليهو سيجارة بنقو بليل فاتخيل ليهو هدف ضوئي اللهي (نجمة)
الجماعة يكونو ضربو ابو لمبة …ناس الخرطوم ما بيعرفو ابو لمبة اسالوا ناس الولايات ..ههههههههههههه