بيان مهم من الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين : لن تفلت الأفعى وإن حشدت أساطيل الجحيم وحصّنت أوكارها

الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين
لن تفلت الأفعى وإن حشدت أساطيل الجحيم وحصّنت أوكارها
الزميلات والزملاء
ظلّت الجبهة الاسلامية ومنذ انقلابها المشؤوم على الديمقراطية تنتهج الممارسات غير الأخلاقية من كذب وفساد وتجويع وارهاب ومصادرة الحريات في الداخل، ناهيك عن سياساتها الخارجية الرعناء وتصديرها للمشاكل للمجتمع الدولي بدبلوماسيتها المتخبطة تارةً وباقحام المؤسسات القومية في صراعات لا ناقة للبلاد فيها ولا عير تارةً أخرى، مما كان له الأثر المباشر في الحصار والعزلة التي دخلت فيها الدولة السودانية والتي يدفع فاتورتها الشعب السوداني بينما أموال قادة الأنقاذ تتكاثر في البنوك الأجنبية.
جماهير الحركة الطلابية
بعد المقاطعة الكبيرة التي صاحبت انتخابات الحزب الواحد وما تبعها من رفض واسع لنتائجها الهزيلة، هاهو النظام الدكتاتوري يعاود استخدام العنف المفرط تجاه الطلاب العُزّل، والذي بدأ عندما فضّ أذيال النظام فعالية لرابطة طلاب دارفور – بكلية شرق النيل ? بالقوة؛ مما أدى لاشتباكات راح ضحيتها أحد طلاب الجامعة، وفي الأيام التالية للاحداث امتدت ايادي المؤتمر المسعورة لتطال الأبرياء في هجمة شرسة من الاعتقال والتعذيب للعشرات من الطلاب في عدد من الجامعات منها الزعيم الأزهري والسودان وبحري والأهليه والنيلين، واتّسمت تلك الهجمات البربرية بطابع عنصري وتمييز عرقي بغيض المقصود منه ضرب النسيج الأجتماعي المتماسك وتفريق مكونات الحركة الطلابية، وبالأمس الأول تعدّت مليشياتهم على الزميل عثمان محمد عثمان من جامعة الخرطوم والزميل محمد مصطفى حسين من جامعة الزعيم الأزهري والذي تم نقله الى المستشفى في حالة خطرة.
الزملاء والزميلات
اننا في الجبهة الديمقراطية نُدين هذا السلوك الهمجي ونعلم تماماً بأن العنف لا يُولِّد الا مزيداً من العنف والعنف المضاد وبالضرورة تكون الحركة السياسية الديمقراطية والطلاب هما الخاسر الأكبر ويكون نظام الدم هو المستفيد الأول، لكن الاعتداء السافر من صبية المؤتمر الوطني على الطلاب الشرفاء بشكل عام وعضوية الجبهة الديمقراطية بشكل خاص لن يمر مرور الكرام واننا سنظل نتّبع كل السُبل والاجراءات القانونية للوصول الي الجُناة وتقديمهم الى محاكمة عادلة حتى ينالوا جزاءهم، مع الإحتفاظ بحق الرد.
الطلاب الأوفياء
ان العنف لا يرهب جماهير الحركة الطلابية، وتواطؤ الحرس الجامعي وصمت عمادة الطلاب وادارات الجامعات على ما تقوم به كتائب الكيزان الدموية ينسف الاستقرار الأكاديمي ويراكم الأزمة. ولايخفى عليكم أن كل الجرائم التي يقوم بها النظام تجاه الطلاب الغرض منها اسكات الأصوات الشريفة واغماد نار ثورة الخلاص التي اتّقدت شرارتها،وانتظمت من أجلها القوى الديمقراطية الوطنية في حملة واسعة ومرتّبة لاقتلاع النظام من جذوره والزج به الى اقذر مكان في مزبلة التاريخ.
*معاً لنبذ العنف وارساء قواعد الممارسة الديمقراطية الراشده.
*معاً للحفاظ على الاستقرار الأكاديمي.
*معاً لاستقلالية الجامعات.
*معاً لرفض نتائج انتخابات الدم.
*اسقاط النظام واجب وطني.
سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين
مايو2015
نعم اسقاط النظام واجب وطنى
ناس الجبهه الديمقراطيه ليس لديهم شي غير نشجب وندين ونستنكر-يجب الخروج للشارع لاسقاط النظام
.
رغم كل محاولات الإنقاذ لتدمير التعليم في السودان حتي تتخلص من وجع الرأس المزمن لكل الدكتاتوريات المسمي الحركة الطلابية إلا أن الجينات الوراثية تلعب دورا كبير في أن يظل في السودان شباب واعي ومدرك لقضايا عصره رغم محاولات التغبيش والتجهيل والتسطيح التي وقع ضحيتها أغلب الشباب من جيل الإنقاذ . لابدّ لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
عاش كفاح الطلبة.
كلام جميل بس عايزنكم تشكلو تحالف نداء السودان كجسم موازي للاتحاد المسيطر عليه ملشيات المختمر البطني قرينا خبر جميل بفوز التحالف باتحاد جامعة دنقلا لا همتكم يا شباب الوحدة قوة
الكيزان لا يخافون الله ولكن يخافون الجبهة الديمقراطية .. بعبع الكيزان في الجامعات من زمان.