عليكم بنصيحة الإمام..!!

أجــندة جريــئة.
عليكم بنصيحة الإمام..!!
هويدا سر الختم
الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي ناله من سخط العامة كثير كونه أحد (المعدودين) الذين قادوا هذه البلاد في فترة من فتراتها.. وبما أن البلاد منذ الاستقلال تخرج من (حفرة).. وتقع في (دحديرة).. لم يكن الشعب راضياً عن أداء هؤلاء القادة، كل عليه مآخذ تختلف عن الآخر.. وفي نهاية الأمر الإجماع على أنهم لم يستطيعوا نقل البلاد من المربع الذي تركه فيها المستعمر بعد مغادرته.. إلى مربع آخر يزخر بالنجاحات السياسية والاقتصادية ويحدث نقلة في الدولة والمجتمع تواكب تلك التي حدثت في دول أخرى أقل موارد منها اقتصادية كانت أم بشرية.. لذلك لم تلقَ تحليلاته الوفيرة في صحف الخرطوم الناقدة للأوضاع التي تعيشها البلاد قبولاً عند الكثيرين.! ولكن يبقى الإمام الصادق المهدي رغم المآخذ التي تؤخذ عليه.. زعيماً سياسياً له تجاربه المتعددة وخبراته الكبيرة هذا إلى جانب قدراته ومؤهلاته الشخصية التي تجعل قيمة لآرائه وتحليلاته وتضيف بعد نظر للأمور.. في منتدى- الحرية في الإسلام ? طالب بضرورة خلق مائدة مستديرة تكون بها مساحة من الحرية لإيجاد مخرج للوطن الذي يتجه للتفكك نتيجة لعوامل داخلية وخارجية تسعى لتقسيمه.. وقال: يجب أن نعترف أننا (في ورطة شديدة).. وأضاف: لابد من تفادي الغلو الإسلامي والعلماني، واصفاً لهم بأنهم أعداء الحرية.. وقال: لا معنى للشورى إذا لم تؤسس على حرية.. وقال: هناك فرصة تاريخية للسودان لتقديم نموذج للخروج من النفق حتى الوصول إلى الديمقراطية وحمايتها.! في هذا الحديث استطاع الإمام الصادق أن يشخص الداء ويصف الدواء المناسب للتعامل مع الوضع الراهن.. خلال الفترة الماضية ارتفعت الأصوات المليئة بالتعصب الأعمى لتطبيق الشريعة الإسلامية بمفردات وتفاصيل فيها الكثير من الغلوّ، وكذا أصوات أخرى تنادي بالعلمانية غير أن التعصب الذي حمله الصوت الإسلامي أكبر بكثير من الصوت المنادي بالعلمانية، ومنذ اتفاقية السلام وقبل انفصال الجنوب.. فالذين نادوا بالعلمانية جعلوا الإسلام مجاوراً لها، وطالبوا بحقهم في حرية الأديان وما يترتب عليه من معاملات داخل المجتمع.. في الوقت الذي ضجت المنابر على اختلافها بلعن العلمانية والمطالبة بتطبيق الشريعة بتعصب وطرد المجتمع لكل علماني لا يقبل بواقع الشريعة الإسلامية.. غير أن الإسلام نفسه كان بريئاً من هذه الغلوّ.. فالإسلام نادى بحرية الأديان ونادى باحترام حقوق الآخر مسلماً كان أم كتابياً.. والإسلام نادى بالتعايش.. والآن المجتمع خليط من أولئك وهؤلاء وكل يطالب بحقوقه.. في تقديري واتفاقاً مع حديث الإمام الصادق المهدي.. هذه (الهوشة) التي لا تحتكم لصوت الدين والعقل والسياسة لا جدوى منها، ولن تورثنا غير مزيد من التشظّي والدمار.. فالفكر الإسلامي المتشدد لجماعة التكفير والهجرة رفض من جميع المجتمعات.. وما يحدث الآن ليس بعيداً عن ذلك.. الآن الواقع السياسي تتجاذبه عدة تيارات والبلاد تغرق في دوامة ليس لها قرار، وتحتاج لصوت الحكمة والعقل أولاً، ثم الجلوس على مائدة الحوار، التي ذكرها الإمام، لتدبر الأمر بصورة يتم فيها استصحاب واقع المجتمع باختلافاته ومعاناته والمهددات التي تحيط بالوطن، ويغذيها أولئك المغالون بعلم أو بجهل.
التيار
نعم ما قاله الامام ولا ذال يردده من اطروحات وراي لا تجد اذن صاعية من النظام . رغم ان اطروحاته تمثل الحلول الصحيحة والممكنة لكن ينظر لها المتنفذون في النظام بعدم اللامبالاه ومن باب المكايده فقط .
مقال رصين وجميل. نحن فعلا نحتاج إلى صوت العقل والموضوعية في هذا الوقت العصيب من تاريخ السودان. فالتطرف والغلو بشقيه الديني والعلماني لن يحققا إلا خراب ودمار الوطن وشقاء بنيه.
هذه دعوة لكل العقلاء والحكماء في هذا الوطن الحبيب لبذل مزيد من الجهد والعمل لإخراج البلاد والعباد من هذه الوهدة المخيفة. عسى أن يسمع ويقرأ ويستجيب من هو معني.
في كل العالم نجد الناس ينشدوا الخبرة والإستشارات
الفنية في كل شي حتى عند من يختلفون معهم ويقيمون
حتى الفنانات عندنا لا نراعي حتى مصالحنا استفيدوا من خبرات
جميع ابناءكم في كل المجالات لتروا كيف يصبح الحال دعواتنا
بالصحه والعافية للإمام
لا اتفق تماما معكم لقد تحولت الامور المقدة المشاكل الكستعصية والذنوب الجسام الى مجرد ترف فكري ثقافي في الوقت الذي يعني فيه الناس من جرائم اعتصاب قتل سرقة سجن اذلال تعذيب ظلم بكل معناه العريض وفسق ونحلال وانحرفا عقديا وهي جرائم منتهاه زوال دول وامم وهلاكها فهل الضادق متخيل ان الامر مجرد تغيير سياسي فقط او انفصالفقط على اسوا الفروض ،
ما الفرق يا بنتي بين الامام وهو يقف واعظا الضواري المتشددة دينيا وعلمانيا وبين ذلك الذي طار صيته في كل اعلام الدنيا لاته دخل مأسدة وبدأ في وعظ الاسود التي كانت لحسن حظه شبعي فاكتفت بالزئير وانقذ ذلك المهووس باعجوبة ! الظرف صعب لكن الكلام الذي لايصل لمستهدفيه ضياع زمن ! كنت اتمني ان تكون موهبة الامام في ايصال الكلام لا انتاجه ! كلنا له نفس افكار الصادق وهي ليست جديدة علينا لكننا تريد من يتميز عنا بوصفه سياسيابفعالية تحركاته وتحويل افكاره الي اهداف ملموسة !