مقالات سياسية

أهي طائرة بلا طيار..أم “نجمة أم ضنب”..أم تآكل الدولة؟

صلاح شعيب

لقد كان من الطبيعي في هذا الوضع المزري أن تتضارب الأقوال حول ما حدث في سماء غربي أمدرمان ليلة الاثنين الماضية. فالصوارمي استخدم مواهبه في إخفاء الحقائق بينما بعض المعلومات المنشورة في صحف أجنبية تقول إن مصنعا للصواريخ بعيدة المدى قد تلقى ضربة. ولكن في وسط هذا الضجيج يخرج علينا معتمد القطينة ليصرح في الصحف بأن الأمر هو ربما أمر ذات النجمة “الأم ضنب” التي كانت في رحلة نشوقها الموازي لرحلة أهل البادية. أكثر من ذلك انشغل الناس لفترة بشائعات تشير إلى وجود انقلاب، أو محاولات لضرب سد مروي. وكل هذا الضجيج ينم عن قمة آيات تدهور الدولة، وتآكل أجهزتها التي تركت أجواء البلاد مسرحا لهجوم لا تدري أهو لصورايخ، أم طائرات أجنبية، أم نجمة القطينة. وقد سخر رواد أدوات التواصل الاليكتروني من منظر شباب ضباط يبحثون في خلاء أمدرمان بصورة متخلفة عن ما يعتقدون أنها شظايا للجسم الذي قال الصورامي إن مدفعية الجيش قد ضربته.

وهكذا أصبح المواطنون يعايشون عند كل صباح جديد تدهورا لموروث الدولة السودانية التي يسيطر عليها نظام الإخون المسلمين. فإذا تابعنا الأخبار اليومية المتعلقة بحياة الناس لراعنا سوء حالهم، وانفلات الحاضر الهانئ، والمستقبل الضبابي. هناك مشاكل مستعصية حول أبسط مقومات الحياة يواجهها المواطنون المغلوب على أمرهم. إنها تتعلق بالأدوية المغشوشة التي قال وزير الصحة الولائي إنها تتمركز في ثلاثين صيدلية، على الأقل في الخرطوم، وليس في الأقاليم. هناك مشاكل أمنية يومية، إذ أصبح القتل أمرا عاديا دون أن تتحرك الأجهزة النظامية لتقصي أبعاد الجريمة، وتحقيق المحاسبة التي تمنع حدوثها مرة أخرى. ولكن المألوف أن الحكومة لا تسعى إلى التحقيق، والمحاسبة للجرائم المرتكبة إلا إذا ارتبطت بشخص له علاقة بالنظام كما حدث في أمر الطالب الذي اغتيل في جامعة شرق النيل. ونذكر أنه قبل ذلك اغتيل عدد من طلاب دارفور الدارسين في جامعات الجزيرة، والخرطوم، ولم يضع المسؤولون، والصحافيون الموالون، الأمر محمل الجد بذات الطريق التي اهتموا بها في متابعة البحث عن الجناة الذي قتلوا الطالب الإسلاموي.

هكذا يعاني الناس من العدالة الانتقائية التي لا تولد إلا الغبن، أو ردة الفعل التي تتجاوز الفعل. وكذا الناس يعانون في التحضير للزراعة، وبذل الرعي، وفي أداء عملهم في الخدمة المدنية. ليس هناك عملا واحدا في السودان يتعلق بحياة المواطنين يسير بإتقان. حتى توفر الخبز، والمياه النقية، في العاصمة صار من الصعوبة بمكان. أما مناطق الحرب فحدث ولا حرج. هناك اصبحت جرائم القتل، والاغتصاب، والقصف الجوي، والنهب، والسرقة، من الأشياء المألوفة في حياة الناس. وفي الشمال الأقصى يعاني المواطنون في السنوات الأخيرة من حرائق منتظمة لنخيلهم دون إيجاد وسيلة إطفاء فاعلة، او إيقاف هذا المسلسل الإجرامي الذي يستهدف المنطقة. أما في الشرق فعصابات الاتجار بالبشر تنشط بلا هوادة حتى إن المسؤولين الإثيوبيين حثوا الحكومة بالتعاون على محاصرة الظاهرة التي صار السودان يعرف بها. وهنا لن نتحدث عن هجرات الملايين التي ضمت آلاف العقول المدربة، والمؤهلة علميا، ولا نتحدث عن تدني الإنتاج في كل مجالات الحياة. وكل هذا أمر معروف للقارئ الكريم ويدرك أكثر مما يعرف الكاتب.

التفسيرات الجاهزة لكل هذه القضايا لدى الإسلاميين هي أن البلاد تواجه حصارا اقتصاديا، وذلك أمر صحيح، ولكنه يمثل شطر البيت. أما عجزه فهو أن سياسة قادة الدولة الذين قالوا بأسلمة ممارسة الشعب لم تجز بناء على قدرات البلاد الذاتية، وإنما بناء على طموحات فئة ترغب في تنفيذ أيديولوجيها فحسب في وطن متعدد. أما السبب الذاتي الذي يتغاضى الإسلاميون الحديث عنه فهو يتعلق بالفساد الذي برعوا فيه، بالإضافة إلى عجز قدراتهم الإبداعية عن معرفة ومعالجة المشاكل الموروثة. ضف إلى هذا قيام دولتهم الإسلامية – النموذج على قاعدة الاستبداد، لا قاعدة الحرية التي عبرها يتم الإصلاح، وتحدث المراجعة، وتدرك اتجاهات الرأي الأخرى.

إذا كان هناك مفكرون حقا للحركة الإسلامية لكانوا قد وضعوا في الحسبان أن مشروع الأسلمة، والذي يتم بالديكتاتورية، لا بد أن يثمر الحامض السياسي الذي يستطعمه الآن المواطن، وليس المسؤول النافذ. وإن كان هؤلاء المفكرون المفترضون داخل الحركة الإسلامية يعلمون آنذاك برد الفعل إزاء أسلمتهم الجبرية فتلك كارثة أخلاقية، وإن لم يكن يدركوا فإن هذا يعني قمة الخوار، والخواء، الفكري، لرموز الحركة الإسلامية. فنحن نعلم أن مشاكل بلدان العالم الثالث مهما عولجت بنظريات أيديولوجية فإن هناك أسبابا عضوية تهزمها لا محالة، وهو بعبع التخلف المجتمعي، خصوصا الذي يتجسد عيانا بيانا في دولتنا. وأرجو ألا يغضب الوطنيون من القول إن دولتنا متخلفة بامتياز. والحقيقة أنه إذا لم نقنع بهذه الحقيقة المرة فإننا سنكرر وجود ذات الحكومات على مدار القرن القادم. وهذا التخلف متجسد في المفاهيم السياسية، والاجتماعية، وفي أدوات العمل السياسي، وفي التصورات التي يقدمها القادة الحزبيين، وفي البيئة، وفي طريقة الزراعة، وتوزيع منتجاتنا، أو تعليبها، أو حتى في طريقة تخلصنا من مخلفاتنا الاستهلاكية. وهو ذات التخلف الذي يكمن في الطرق، والمصانع، إلخ. أما التطور الذي حدث في السودان فهو قد ارتبط بتطور الأفراد القليلين، وبعض المؤسسات، سواء في مجالات العلم، أو الإبداع، أو الصناعة. والحقيقة أن ذلك التطور لم ينعكس على المستوى الجمعي، بل إنه آخذ الآن في الارتداد. ومثالنا اليوم جامعة الخرطوم التي تعتبر أكبر صرح متطور في فترة من الفترات.

الآن تدهور مستواها إقليميا، وصارت مرتعا لعصابات العصي والسيخ. فضلا عن ذلك فإن خمسة من بروفيسيراتها الكبار صاروا شهود زور لانتخابات الشمولية. هم مختار الأصم، وجلال محمد أحمد، وعبدالله أحمد عبدالله، ومحاسن حاج الصافي، وصفوت فانوس. أما الآخرون من خريجيها الذين عملوا في خلق توطين الشمولية فيعدون بالمئات، إن لم يكونوا بالآلاف

. إذا لم يكن هذا تخلفا في مفاهيم النخبة فماذا نسميه؟. وأيضا أرجو ألا يغضب خريجو الخرطوم الآخرون الذين أضافوا الكثير في مجالات تخصصهم، وظلوا من المقاومين للشمولية، وتعلمنا منهم الكثير. وهناك من قدم روحه فداء للأمة، وهناك من أنجز الإضافات العلمية على المستوى الإنساني. ولكن الموضوع هو أن تخلف بلادنا الذي وصل به قادة النظام إلى أعلى السقوف قد دمر جامعة الخرطوم التي خرجتهم، وآوتهم، وأطعمتهم، وبعثتهم لنيل الشهادات العليا، وهم أنفسهم القادة الذين دمروا أيضا كل معطيات الحياة بصروحها العلمية، والاجتماعية، وما يزالوا يبحثون عن كل شئ ليبقيهم مستبدين، ومفسدين، ومنافقين.

المشكلة الأساسية التي لا يفطن لها النظام ـ أو يفطن ـ أن أجهزة المخابرات العالمية، والإقليمية، اخترقته بواسطة نفر يعملون في أجهزة الدولة. وما الضربات الجوية التي بدأت بضرب مصنع الشفاء إلا بداية الاختراق الذي استمر ليضرب مصنع اليرموك، وبورتسودان أكثر من مرة، ومناطق أخرى. اعتقد أن البحث عن الشطايا في غرب أمدرمان لا يفيد أكثر عن البحث عن الاختراق الاستخباري الذي حدث في صفوف النظام في وقت تآكل الدولة، والحكومة معا.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا اخي السودان مخترق منذ تولي الاسلاميين الحكم فاذا نظرت الي الوزراء ونواب الرئيس والمستشاريين جلهم يحمل جنسيات اجنبية وهذا دليل كافي ليجعل دولة السودان يحكمها غير السودانيين اي نحن مستعمرون علي عينك ياتاجر
    زمان كان الاستعمار معروف هو الانجليز اما الان فحدث ولا حرج
    اذا اراد الشرفاء هو المشكلة من هم الشرفاء والوطنيين اذا اردت ان تبحث فلا تجد منهم احد
    مشكلتنا والمتعلمين منا منذ الصغر همه يكون مسئول في الحكومة وياكل مال الحكومة فهذا هو الشاطر . اسال اي واحد حتي في الطلاب الان ماذا تفعل اذا صرت مسئولا
    المسالة اكبر من مؤتمر وطني او اسلامي او اي حزب اخر , المسالة خاصة بطريقة تربيتنا اخلاقيا وحبنا للوطن المعدومة هذه . متي ما استطعنا ان نغرز حب الوطن علي حب الذات او الحزب سوف ينصلح حالنا ام غير ذلك فالترق كل الدماء

  2. اذكر ذات مرة سالت احد افراد الاستخبارات اعرفه معرفة شخصية وهو حارس لشخصية مهمة جدا علئ السمتوئ الاول او الثاني هل تزودني ببعض المعلومات وتتجند فاجاب بسرعة نعم وبضحكة كبيرة البلد من الداخل انتهت منذ زمن يجندون كل من هب ودب لا يجند للاستخبارات الا انواع معينة من البشر ويدربون تدريب حتئ الموت بل الموت يكون خيرا لهم من الحياة ويعيشون برعب حتئ لا يفكروا حتئ في الخيانة هولاء يجلبون كل من هب ودب علئ الوراثة والقرابة والعالم واسع وكلهم يريدون مجندين لهم المهم ابتسمت له وادركت ان من يحرسه ليس بخيرا مني وذهبت في حال سبيلي

  3. النظام مخترق من اجهزة المخابرات العالميه واﻻقليميه بواسطة عناصر من جماعة اﻻخوان المسلمين نفسهم كما حصل من نفس التنظيم فى مصر ابان حكمهم .. واﻵن مرسي واعضاء التنظيم الكبار يحاكمون بتهم التجسس وﻻ ننسى ان امريكا قد امتدحدت قبل ذلك العون الكبير الذى يقدمه النظام السودانى لها وان قوش هو رجل امريكا – وقد كان حينها رئيس جهاز اﻻمن والمخابرات – … !!
    بمناسبة قوش هذا اﻵن يعد من اثرى اثرياء السودان ان لم يكن اثرى اترياء المنطقه وربما تفوق على معظم اثرياء دول البترول .. !!

  4. النظام مخترق من اجهزة المخابرات العالميه واﻻقليميه بواسطة عناصر من جماعة اﻻخوان المسلمين نفسهم كما حصل من نفس التنظيم فى مصر ابان حكمهم .. واﻵن مرسي واعضاء التنظيم الكبار يحاكمون بتهم التجسس وﻻ ننسى ان امريكا قد امتدحدت قبل ذلك العون الكبير الذى يقدمه النظام السودانى لها وان قوش هو رجل امريكا – وقد كان حينها رئيس جهاز اﻻمن والمخابرات – … !!
    بمناسبة قوش هذا اﻵن يعد من اثرى اثرياء السودان ان لم يكن اثرى اترياء المنطقه وربما تفوق على معظم اثرياء دول البترول .. !!

  5. صدقت واحسنت بنسبة 100% (فضلا عن ذلك فإن خمسة من بروفيسيراتها الكبار صاروا شهود زور لانتخابات الشمولية. هم مختار الأصم، وجلال محمد أحمد، وعبدالله أحمد عبدالله، ومحاسن حاج الصافي، وصفوت فانوس. أما الآخرون من خريجيها الذين عملوا في خلق توطين الشمولية فيعدون بالمئات، إن لم يكونوا بالآلاف)

    بالاضافة الى ذلك فإن النظام اصبح يوزع كلمة بروف على جميع كوادره بسخاء منقطع النظير في دول العالم مثلها مثل رتبتي (لواء وفريق) وسوف نسمع قريبا بالفريق (حميدتي) والبروفسير جمال الوالي.

    على العموم المؤسف ان المرحلة القادمة سوف تكون مرحلة جنى لثمار الفترة السابقة من عمر النظام وسوف يتسابق مثقفي الحركة الاسلامية الذين كان يمنعهم الخجل من مدح النظام والمجاهرة بحب البشير بصورة كبيرة وسعي حميم محموم لينالوا حظوة اكبر وقسط وافر ونصيب كبير من كعكة السلطة الحلوة وحتى لا يفوتهم الميري الذي يغدقه النظام على المحاسيب من المجاذيب وعديمي الوطني الذين لا يتورعون من الاكل على جثث الابرياء واكل الميتة والدم ولحم الموقوذة والمتردية والنطيحة

  6. لا أتفق معك أن لهؤلاء مشروع أسلمة، لأن المشكلة ليست في إقامة الاسلام سواء طوعاً أو كرهاً، وإنما في بعدهم هم عن الاسلام، ولأنهم تعاملوا مع الإسلام أنه دين للحدود الواجب تطبيقها على الشعب ولا تنطبق عليهم، فإذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، والشريف في السودان هو أي شخص من منسوبيهم.
    ثم أن أكبر دليل على بعدهم عن الاسلام أنهم لا يتناهون عن منكر فعلوه، بل يزينون الباطل ويدافعون عن الفساد والانحطاط، وهكذا قادوا الدولة كلها إلى هاوية الذل والهوان والتخلف والحروب والإنقسام والاحتقان، وإذا كان الغراب دليل قوم قادهم إلى جيف الكلاب.

  7. صرح الناطق الرسمي للقوات المشلحة الصوارمي…… بالبيان التالي .في حاجة جات تضربنا وما ضربتنا وضربناها. انتهي البيان شكرا للناطق الرسمي.اعوذ بالله.

  8. كلام يضحك ويبكي في آن واحد…
    اولا :علاقة معتمد القطينة بالموضوع شنو ؟؟؟
    ثانيا:نجمة ام ضنب دي لو كانت بالقرب دا ليه ما وقعت
    ثالثا:لماد ينظر هولاء للمواطن السوداني هدا وكانه لا يفقه شي
    رابعا:هدا الشي لو هو نجمة ام ضنب زي ما قلت يعني دا قضب رباني ولو جهات معادية يعني نهايتكم قربت
    خامسا : اقول للصوارمي هدا ومع وزير دفاعه . ادا لم تتأكدو عن مثل هدا الموضوع يستحسن لكم ان تلزموا الصمت فهو افضل واحسن لكم
    بدل المهزلة دي

  9. ماذكرته أخ شعيب بخصوص التدهور والتخلف والإنحطاط الذى نعايشه الآن وفى شتى مناحى الحياة هو صنيعة الحركة الإسلاموية وعصارة ما جادت به العقول الخاوية لمنظريها أدعياء التفكير ولا علاقة له البت بجذور وراثية لشعبنا رائد الشعوب فى مواكبة النهضة والتخطيط فيما ما مضى والعمل بمهنية وإستراتيجية لامثيل لها فى المنطقة حينما كانت الشعوب من حولنا تعانى من عدم وجود مياه صالحه للشرب وضمانات لإستخراج مواردها ولانبرئ أنفسنا من بعض القصور والإهمال الذى رعته الحركة الإسلاموية وأوصلتنا به لما نحن فيه الآن ..

  10. يا شعيب أطلب منك خدمة لوجه الله كيف مرئياتك لصحافة اليوم السيارة وأيام كنت أحد كتابها وآخرها أظن (الناس والحياة للمدعو حسين خوجلي الذي ليس في موازين جراءته أحد بحسب رأي البعض فيه ) ……….

  11. يعنى يامعتمد القطينة ناس الصوارمى ماقادرين يميزوا النجمة ام ضنب من الإنجليزى أب شنب هههههه ياأخوى أحمد ربك أداك معتمدية وأسكت ….

  12. إن الشياطين أكيد يرمهم الله تعالى بالشهب. قال تعالى(إنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا، وإنهم ظنوا كما ظننتم أن يبعث الله أحدا، وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسآ شديدآ وشهبا، وأنا كنا نقعد مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابآ رصدا) صدق الله العظيم.

  13. صراحة النظام لايهمه من امر المواطن شىْ ,, كل ما يهمهم إستمرارهم في الحكم , ولو على الخرائب ,, الآن الدوله تفرض ضرائب على المواطنين , بدأ من التجار , والمصانع وستات اشاى ,, تفرض ضرائب يشيبلها الرأس ,, ولا يهمهم إذا أقفلت مصنعك ,, أو أوقفت مشروعك,, المهم أن تدفع دم قلبك , ليستمر النظام ,, وطبعا,, لاخدمات ولايحزنون ,, الضرائب تفرض ,, لتذهب إلى جيوبهم المتنفخه ,, ,,
    لقد كره الناس البلد ,, وهاجرت الكفاْءات ,, والحكومه لايهمها شىء ,, والبلد في تدهور مريع ,, والحكايه جايطه ,, والنجمه أم ضنب جات كمان ,, الله يستر

  14. يخترقوا فيهم شنو العواليق المعفنين، وعندهم شنو غير إيواء المطلوبين للعدالة الدولية وتخزين الأسلحة الإيرانية لإيصالها لحماس وضرب المهمشين – تاني عندهم شنو؟ برنامج نووي!؟

  15. النبي نوح !!! يعني معنى الكلام ده انهم اسقطوا النجمة ام ضنب ؟ دي تبقى دولة السودان العظمى فعلا لأنه امريكا ما تقدر على كلام زي ده .. كان كده امريكا روسيا قد دنا عذابها

  16. صدقني المضادات الأرضية السودانية ما يسقط ولا طيره طايره .. كلها كذب في كذب لا في طيارة بدون طيار ولا شيء ..

  17. فى لجنة ما يسمى إنتخانات لا يوجد برفسير. مختار الاصم من أين أتى بهذا اللقب و هو من مجموعة ضباط الجيش الذين تم إستيعابهم و بعثهم للغتحاد السوفيتى عام 1970 و طرد بعد إنقلاب هاشم العطا مع من طّرد ثم ضابطآ إداريآ فى سلخانة أم درمان. لم يدخل الجامعة مطلقآ. ثم لم نسمع عنه إلا فى إنتخابات بروفسير عبد الله أحمد عبد الله عام 2010 (الذى إعتذر بسبب قناعته وهذه اللأخيرة. جلال ضابط شرطة لم يدخل الجامعة. محاسن ليست بروفسير و كذلك الأرزقى صفوت, عليه أخى المحرر أسبقت على هؤلاء الأربعة مهندسى هذه صفة هم بعيدون عنها.

  18. اعتمدت على روايات بعض الشهود وصور مفركة في الواتساب ادعى من نزلها انها لطايرة التس اسقطت وبعد البحث اتضح انها لطايرة اسقطت في لبنان ثبل ثلاث سنوات وانا اعتزر لأعضاء الراكوبة لاني اصبحت متحير زيهم في الجسم المتحرك دا شنو وحا اطلق علية معتمدالقطينة

  19. كان عندنا في الجامعه زميله ظريفه لقبناها بالنجمة امّم ضنب ،زكرتونا ليها ،قوموا لصلاتكم يرحمكم الله…..

  20. بالرجوع لمتن مقالك الثر. فيما يخص حادثة ليلة الاثنين،الناطق الرسمي(الصحاف) للجيش قال:”أن هنالك جسماً غريباً رصدته راداراتنا فتعاملنا معه بحسم!!!!….وقال أن الرادارات علي يقظة تامة علي مدار الساعة!!!!…طيب إذا كان كذلك لماذا لم ترصد الرادارات الجسم عند دخوله المجال الجوي السوداني إلي أن وصل منطقة وادي سيدنا؟؟؟؟علماً بان المسافة بين اقرب نقطة حدودية ووادي سيدنا لا تقل عن 800كيلومتر!!!! ولنفترض ان الجسم لم يمر بالقرب من وادي سيدنا هل كان بامكان الرادرات رصدته ام يدور كما يحلو الي ان يغادر بالسلامة!!!!! وهل فعلا ان هذا الجسم تم التعامل معه بعد ان تم رصده بالرادارا ثم الاتصال بمطار الخرطوم للتأكد من خلو المنطقة من اي طائرة مدنية ثم اشعار المدفعية للتعامل مع الجسم، هل يعقل ان يتم كل هذا والجسم ثابت في مكانه بمحازاة وادي سيدنا، ام هذه من بنات افكار الصوارمي؟؟؟؟ ثم الصورة الاكثر غباءاً، أفراد من ضباطنا يجوبون فضاء امدرمان للبحث عن الجسم الذي تم اسقاطه!!!!! ما هذا؟؟؟؟!!! اصلا اذا تم اسقاطه بصورة دقيقة وعلمية، هذا يعني ان المدفعية حددت إحداثياته سلفاً ثم ضربته، وبالتالي لا يعقل أن يتم البحث بهذه العشوائية،فلذا اشك فيما خرج به الصوارمي، واحسب ان الامر غير ذلك؟؟؟؟؟؟؟ يا ناس ارحموا جيشنا، ولا تشمتو عليه بهذه التصريحات اللامسؤولة، فهو حامي الحمى.

  21. ليس خارج النص !!
    بالرجوع الى بيان الصوارمي !!
    الاشتباك مع الهدف أدى لتفتيته الى أشلاء سقطت في ” الحتانة والواحة بأمدرمان
    انتهى
    الاشتباك يعني وجود طرفين متصارعين !! وفي هذه الحالة ولما لهذا الهدف من قدرة جعلته خفيا لا يرى رغم انه جسم مشع !! وهو يعبر كل هذه المسافة من الحدود ايا كانت الى العاصمة القومية ولم تستطع وسائل الدفاع بالنظر اكتشافه !! فلا بد وبما له من قدرة متطورة كهذه ان يتحسس الصواريح الموجهة اليه !! ويقينا كان سيرد على مصدرها بعد التخلص من الصواريخ !! كما نشاهد في افلام ( Star Trek) !! بما يعني انه ستكون هناك خسائر ميدانية على الارض !! وبناء عليه لا يوجد دليل ان الهدف كان مسلحا لعدم وجود الخسائر المذكورة !! اما ان يكون هذا الهدف المضئ طبقا طائرا من الفضاء الخارجي !! او يكون مطلقا من جهة تريد صرف انظار العالمين عن فرقعة التزوير الاخير والذي ليس هو باخر !! او يكون كما قيل طائرة بدون طيار والطائرة لا يمكن ان تكون جسما مشعا !! او كاميرا للتصوير وهذا نكته !! الا يعلم القائمون على الدفاع بالنظر انه يمكن بواسطة الاقمار الصناعية تصوير هدف معين وتقريب الصورة الى قراءة عنوان الصحيفة التي يحملها الهدف !! فما هو هذا الجسم المشع الذي لم يدافع عن نفسه ؟؟ ولم يترك اثرا سوى ما تناثر منه على ميدان المعركة !!
    من وقت تلقي القاعدة في الساعة 10:45 مساء واجراء اتصال بمركز الملاحة الجوية الى اصدار امر حظر الطيران والجسم المشع يتهادي وعلى ارتفاع منخفض !! لم يذكر لنا البيان الوقت الذي تم فيه اسقاط هذا الجسم المشع !! وبما ان الجسم المشع كان يمشى الهوينا وعلى راحته من وادي سيدنا الى العاصمة القومية فاذا حسبنا المسافة من وادي سيدنا الى مكان سقوط الجسم المشع ووقت اكتشاف الدفاع بالنظر لهذا الجسم المشع وتوقيت التفتيت نستطيع معرفة سرعة هذا الشئ !! وسرعة التعامل معه !! وما دام سيتم تمليك شعب سلب منه كل ما يملك بكافة المعلومات المتعلقة بهذا الجسم المشع فسننتظر الى تزوير الانتخابات القادمة !!

  22. عجايب ………………. اى ان كانت المهم حاجة او طامة كبرى من السماء التعجل خبر الحكومة. نحن نعزى اى مستجد او غلرابة اى ان كانت نوعها, بان تقصر عمر الحكومة. بعدين مش ممكن تكون هذه الاشياء جنود الله مسلطة ضد الحكومة. وارد جدا لان الله لا يرد دعوة الظالم, اذا يدعو الظالم وترفع اعالى السماء وليس بينها وبين الله حاجب, ويردها الله على رأس المظلوم بقوة العزيز المقتدر.
    وهنا استذكر ما قالة احد الشيوخ, حينما سألة احدهم, قائلا ( ياشيخنا اسمع كثيرا قولة “لاحولة ولاقوة الابالله العزيز”- سألا: مامعنى هذه العبارة؟؟
    فرد علية الشيخ قائلا: ( تعنى: ان لله قوة ما اجتمعن القوى بين السموات والارضين لا تسوى فى قوة الله من شئ).
    فلربما هذه احدى قوى الله فى مظلمة المظلومين, ويبداء ارتدادها على رأس الظالم على هذا النحو, او كيفما يشاء الله ان تكون.
    ياخبر اليوم بفلوس بكرة مجانا, وكفى ……………………………….

  23. اقتراح: يا جماعة حقو الكيزان ديل يختوهم فى اقفاص ويدوهم اكل وشراب والناس تزورهم ويتفرجوا فيهم وفى خطبهم وكلامهم انا متاكد انه المشروع ده بيحقق ربح كتير لانه انا مما الله خلقنى ما شفت لى ناس مدعاة للضحك والسخرية زيهم !!!!

  24. الموضوع كلو انا ساكن فى بيت تحت الجبل كنت بجرب فى طيارة صنعتها بى نفسى شنو الصوارمى عا مل فيها عنتر زمان0000000

  25. ما شاهده الناس ليس بنجمة أم ضنب أو جسم مضيئ، ما شاهده الناس هو فشل نظام البشير أب ضنب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..