الجيش نشروا..(فتاشة)..!!

عبدالوهاب الأنصاري
إنتشرت في مواقع الميديا على الأنترنت صور، لضباط من مختلف الرتب، في(الجيش)السوداني، وهم منهمكون في مهمة تفتيش، (طالعين فتاشة) (من تفتيش وليس المنطقة العسكرية المعروفة) بحثاً فيما يبدوا عن حُطام الجسم الغريب المضيء،الذي لمع في سمّاء غرب أمّدرمان، ثم قيل أن المضادات الأرضية، في الدفاع الجوي قد أصابة كبده، بضربة نجلاء ناجعة نثرت أشلاءه نثراً, وتفرقت مكوناته، هدراً بين أحياء الواحة والرياض الثورة، بمحلية (كرري) بأمدرمان.
الطَرِيِّف أن الجِّسم الذّي بَرق، ثم حُطِّم حسب الزعم، لم يعرف كنَّهه بعد، (إنس ولاجنس)، يقولون أنه طائرة إستطلاع إسرائيلة بدون طيار، وفي رواية أخرى يقول: قائل منهم، أنها النجمة أم(ضنب) ظهرت في سّماء أمدرمان..!؟ وآخر يقول: بل إنه صاروخ طويل المدّى رجماً بالغيب..!.
هذا كله من جانب، وطريقة البحث البدائية وأسلوب التحقق الساذج، عن شظايا(المصيبة)الإنضربت دي مُحيرة بجد، من الجانب الآخر بحث كداري و(بالنظر) في الأزقة، والحواري، بين الخيران والمجاري، على وزن الدفاع بالنظر، في بلد يُقال: أن مؤسسسة التصنيع الحربي قد بلغت شاءواً عظيماً لديها..؟! وإشتركت بإنتاجها المُبتكر في معرض الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة، بما يدهش.. وقد فُقنا العالم أجمع!!
(فتاشة) الذهب من المنقبين، (الأهالي) في النجوع، والبوادي، والخلاء المفازة، يحملون المدهش، في أيديهم من أجهزة إكتشاف المعادن الأحدث، والبعيدة المدى، وأجهزة الإستشعار من بُعد، لإكتشاف المعدن الثمين، مثل الجهاز الأمريكي (أم.أف.1100) وغيره.
أم أن الموضوع، مقصود به إهانة وإذلال وتحقير لهؤلاء الضباط الذين إرتضوا أن يقوم الجنجويد بمهامهم القتالية، “فمحمد ول حمدان دقلو” (حميدتي)، القائد العام لقوات الجنجويد (المجقولة)، يقود التجريدة تلو التجريدة، ويُدلي لأجهزة الإعلام، بإعلان الحرب على دولة جنوب السودان، نافخاً، ومبشراً كِذبا بالتقدم نحو (كاودا)، وتتصدر منشيتات الصحف الصفراء أخباره، ويظهر (بالميري) المُعلم أكتافه برتبة (العميد) الرتبة الرفيعة التي كان التأهيل بينك وبينها كم من الدورات الحتمية، والتأهلية، التي تسبقها الشهادات الأكاديمية، أمست في العصر الجنجويدي، تمنح هكذا.. لقطاعي الطرق، وبارونات الحرب، وزعماء العصابات.
ويُلمع (كالأرجوز) في محطات تلفزة الإنقاذ، (القومي) والشروق وغيرها، بينما هؤلاء البوساء منتشرين “فتاشة، يسقون أقدامهم من كوشة، لكوشة” في حارات المدينة الحائرة بحثاً عن حطام جسم مجهول يا للهول..!!
على فكرة، ماذا حدث بخصوص ضربات، مصنع الشِّفاء، ورتل سيارات بورتسودان، ثم مصنع اليرموك، في قلب الخرطوم بالليل، لحظة إستخدام (مكنة) اللحام.. والطيارة جات طافية النور، والناس في الصلاة”.
يقدل حميدتي في بلداً جيشها طالع (فتاشة) بحثاً عن حطام مجهول،النظام يعيش أحلك أيامه سواداً، ونهايته أقرب من لمح البصر، وما يحدث من أحداث فاضحة، وأزمات واضحة لهي أمارات الموت الحتمي.
يا شرفاء شعبنا، في القوات المسلحة أو ماتبقى منهم، ماذا تنتظرون..؟؟ أزمة شرعية حكم،ووضع إقتصادي حرج، وكلفة حروب باهظة، وشعب يغلي في مرجل السخط، وحصار يُطبق على قلاع الطاغية.
يقول: المتنبيء
وعندها لذ طعم الموت شاربه.. إن المنية عند الذل قنديدأ.
[email][email protected][/email]
لك الله ياخي البلد الاختفي فيها الاسد يقدل فيها الورل او كما يقول المثل نحن نناجي اموات في هياكل احياء من الجيش وتقول الدولة في الانهيار لم تكن مصيبا بل الانقاذ في مرحلة نضوج في الغقد الثالث لها وما يدل علي ذلك عدم وجود جيش وطني . الموجودين ليس قوات مسلحة لجمهورية السودان بل عسكر تابعين لقوات الدعم ومهمتهم تامين المدن بعد قيام الدعم السريع بمهامهم
ةالذي تراهم في الفتاشة ,هؤلاء مغيبين تماما بعد ما وزع لهم الزيت الفاسد وزبما مزج ببعض مواد الحاويات التي دخلت واختفت فلا يوجد اي نوع من الاحساس العسكري لهؤلاء . زمان العسكري الجندي يمشي في الشارع وكانه الوحيد الذي يحمل هم الوطن وفي ذلك الزمان هو كذلك اما الان عليك تحية حميدتي وعسكره غصبا عنك اذا اردت الحماية من المعارضة والحركات لك الله ياوطني تموت الاسود في الغابات جوعا ولحم الضأن ياكلوه……
وبرضه كوز ،قال قنديد قال،أكان تقول كوز إنديد(kowz indeed)
عزيزي أنصاري
صباح الخير
انقلاب تااااااااااااااااااني ؟؟؟؟؟؟؟
الله يرحمك يا عائشة الفلاتية التى تغنت ” يجو عايدين بالمدرع والمكسيم ” كانت تغنى لرجال ولا كل الرجال . الا تثير فيكم يا رجال القوات المسلحة هذه الأغنية غريزة الرجولة والكرامة والعزة ؟ ماذا تنتظرون ؟ الشعب جاهز لموازرتكم ؟ يالله تحركوا ووالله عشرين عنصرا ممكن يقلبوا هذا النظام ولكن بخطة محكمة .
لك التحية يا عبد الوهاب على هذا التقرير يا ليت ظويبيط (كما يقول لهم الجنجويد )واحد من هؤلاء قراء هذا المقال ووعاها و نشرها وعملوا بها ثم نفذوها على آرض الواقع ؟؟! حتى يعيدوا للجيش وقاره وهيبته ؟؟!! إنها زمن المهازل ،،،
منذ إنقلاب الجبهه الإسلاميه، بقيادة البشير علي السلطه
في السودان كان في أول بيان صدر من قائد الإنقلاب البشير
بإسم ( الغضب الهادر ) إسم للثوره قبل ثورة الإنقاذ وكانت خطتهم
التي حبكها ( الثعلب ) الترابي تهميش القوات المسلحه وتحييدها من
جيش وطني إلي مليشيا مسلحه لحماية النظام وبدأت بالدفاع الشعبي
الذي كانت سلطته وهيبته أكثر من القوات المسلحه، وبعد عودة المجاهدين
من حرب الجنوب يتم إيستيعابهم في القوات المسلحه برتبة رقيب بالنسبه
للجنود بعد أن يتأكدوا من الولاء الأعمي للحكومه المسروقه وذلك بعد كل عامين وكانت البدايه
١٩٩٣أما بالنسبه للضباط،،،يدخل الكليه الحربيه من يذكوهوا ثلاثه من كبار الكيزان
من ذلك التاريخ خرجت كم دفع مواليه للكيزان من جنود وضباط كذلك الحال للخدمه
المدنيه ( واهم من يعتقد إن الجيش وطني )بل مليشيا مسلحه لخدمة الكيزان.
قال احد الظرفاء و العارفين ببواطن الامور في الجيش قال : طيارة بدون طيار جاءت فعلا و ضربت الهدف المطلوب ( مستودعات صواريخ ايرانية الصنع تخص حركة حماس )– و فجرت الطائرة نفسها زاتيا بعد نجاح المهمة —
مافي اي زول عارف اي حاجة و لا في اي مضاضات ارضية تصدت لها
بدليل التلفزيون القومي ما بث اغنية :( دخلوها و صقيرا حام ) —
مت قلت الا الحق.. بل ابدعت في توصيفه بكلمات تخرج القرئ من احباط سوء الوضع الى التأمل في بديع النص وروعة الكلمات, يسلم يراعك.
القوات المسلحة دمرها لاعقي الأبوات من الجهلة وضعيفي التأهيل والشخصية الذين يمن عليهم البشير وعبدالرحيم برتبة الفريق والفريق أول ليهزوا رؤوسهم بالموافقة على تنفيذ كل المخططات الخبيثة التي تدار بتدمير القوات المسلحة وجعلها طاردة ليحل محلها جهاز الأمن تدريجياً بقواته المخالفة للدستور .. ويتم فصل ورفد وإقصاء أي ضابط في القوات المسلحة يشعرون فيه سمة قائد مستقبلي فلم يتبقى على قيادة القوات المسلحة إلا الجنايز .. أي ضابط في القوات المسلحة تشاهده الآن من رتبة اللواء وأعلى تأكد أنه لا رائحة ولا طعم ولا لون له مجرد لاعق بوت للرئيس وعبدالرحيم.
كتتتتتتتتتتتتاااااااااااااااب يااستاذ ياانصارى لو لا الواسطة ضباطك ديل ما عارف حا يكونو شنو والله من رتبة عقيد وتحت كلهم بالواسطة وناقصين شربة كمان (قاريين 11 سنة تعليم عام )
عبدالوهاب…تحياتي
جنجويد وزير ألدفاع بالنظر…وجيش حميدتي ديل بفتشوا عن ألضوء وليس عن ألجسم…إحترامي
((يقدل حميدتي في بلداً جيشها طالع (فتاشة) بحثاً عن حطام مجهول،النظام يعيش أحلك أيامه سواداً، ونهايته أقرب من لمح البصر، وما يحدث من أحداث فاضحة، وأزمات واضحة لهي أمارات الموت الحتمي.))
*والله ما قلت إلا الحق..
مقال راااااائع
((الطَرِيِّف أن الجِّسم الذّي بَرق، ثم حُطِّم حسب الزعم، لم يعرف كنَّهه بعد، (إنس ولاجنس)، يقولون أنه طائرة إستطلاع إسرائيلة بدون طيار، وفي رواية أخرى يقول: قائل منهم، أنها النجمة أم(ضنب) ظهرت في سّماء أمدرمان..!؟ وآخر يقول: بل إنه صاروخ طويل المدّى رجماً بالغيب..!.))
** إسرائيل قالت: ما عندها علاقة بالفلم دة..!!