لغة الأرقام تحرج رئيس ريال مدريد وانشيلوتي في الليغا

كووورة – يسير فريق ريال مدريد، حامل لقب دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، مرة اخرى لفقدان لقب الدوري الاسباني، النادي الملكي حقق في آخر 7 مواسم فقط لقب دوري وحيد وكان مع جوزيه مورينيو في عام 2012، وهو رقم يظهر الصعوبات التي يجدها بطل اوروبا 10 مرات لتحقيق الليغا.

ومع تبقي فقط جولتين لنهاية الدوري الاسباني ومع فارق 4 نقاط على المتصدر برشلونة، فإن رجال كارلو انشيلوتي قاموا بتوديع لقب الليغا هذا الموسم بعد التعادل امام فالنسيا 2-2، والارقام تثبت ان المدير الفني الإيطالي كارلو انشيلوتي لا يجيد تحقيق الدوريات المحلية.

انشيلوتي والذي يشرف على تدريب فرق منذ 20 عاماً، حقق فقط 3 القاب دوري في هذه الفترة التدريبية الطويلة له في اوروبا، مدرب ريال مدريد حقق لقب وحيد مع ميلان الايطالي، وآخر مع تشيلسي الانجليزي والاخير له كان مع باريس سان جيرمان الفرنسي.

وفي فترة تدريبه لميلان والتي دامت لحوالي 8 سنوات، حقق انشيلوتي لقبين لدوري ابطال اوروبا ولقب وحيد فقط في الدوري الإيطالي، ولا يبدو ان انشيلوتي يجيد تحقيق الدوريات والتي تعتمد اكثر لتحقيق القابها على الفرق التي تمتاز بالثبات في مستواها، على عكس الكؤوس المحلية او دوري ابطال اوروبا.

وسينهي انشيلوتي موسمه الثاني مع ريال مدريد بدون تحقيق لقب الدوري الاسباني، ولكن ذلك لن يجعل مستقبله في النادي الملكي مهدد إذا إجتاز الاربعاء المقبل عقبة يوفنتوس في نصف نهائي دوري ابطال اوروبا.

ومن جانبه، فإن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز هو الآخر يعاني مع الدوريات، حيث في 13 سنة كرئيس للنادي الملكي حقق فقط 3 القاب للدوري الإسباني، وكان اول لقبين قد حققهما في فترته الاولى الرئاسية عام 2001 و 2003، واللقب الثالث في الفترة الرئاسية الثانية له مع جوزيه مورينيو على مقاعد البدلاء في عام 2012.

ولا يبدو ان قادة ريال مدريد راضيين عن وضع النادي في المواسم الاخيرة بالليغا، بإستثناء الموسم الذي حققه فيه جوزيه مورينيو لقب الدوري ومع ارقام تاريخية سواء في حصد النقاط (100 نقطة) او الاهداف (121 هدف)، وفي حالة الخروج خالي الوفاض هذا الموسم فسيكون كارلو انشيلوتي مهدد بالاقالة.