د.غازي ” : الحوار الحالي لا يحمل مشروعا وطنيا واضح المعالم، و لن يفضي الى أي نتائج تسهم في حل أزمة البلاد

قال رئيس ?حركة الإصلاح الآن? في السودان، الدكتور غازي صلاح الدين العتباني اليوم الاحد، إن ?الحوار الوطني سينتهي في النهاية الى صفقات ثنائية?، مؤكداً أن حركته ?لا ترفض مبدأ المشاركة في الحوار?.
وأكد العتباني في مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم، أن المؤتمر الوطني ?الحزب الحاكم? يسيطر على الحوار بأكمله رغم مشاركة القوى السياسية فيه. مضيفاً بأنه لن يقبل المشاركة في الحوار تحت سيطرة المؤتمر الوطني، داعياً إلى أن يكون الحوار مستقلاً لجهة أن الحزب الحاكم طرف في النزاع مثل بقية الاحزاب.
وأتهم العتباني، المؤتمر الوطني بأنه عمل على تغيير تركيبة لجنة ?7+7″ التي كونت لوضع أجندة الحوار، مؤكداً أن ?التغيير غير معترف به من قبل الالية الافريقية رفيعة المستوى والقوى السياسية?.
واعتبر، أن ما يدور الآن من حراك بين الحزب الحاكم والقوى السياسية المشاركة ليس له علاقة بعملية الحوار الوطني، مؤكداً أن عدم وجود الحركات المسلحة في الحوار الوطني يعني استمرار الحرب في اقليم دارفور ومنطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان.
وأشار العتباني، إلى أن ?الحوار الحالي لا يحمل مشروعا وطنيا واضح المعالم، و لن يفضي الى أي نتائج تسهم في حل أزمة البلاد?.
وانشق العتباني من المؤتمر الوطني قبل عامين بسبب توقيعه على مذكرة إصلاحية داخل الحزب.
الواقع انلاين
لا حوار ولا اصلاح ولا وثبه ولا حجله قبل الحساب والقصاص من كل الانجاس
انا ما فاهم واحد اثبت فشله على مدى ربع قرن ماذا ينتظر حتى يهوينا ويترك المجال لمن هو اكفا منه !!
ماذا قدمت للبلد الذى علمك وكان لك وطن بديل بدل الشتات سواء فى مجال تخصصك كطبيب والذى اشك فيه او فى مجال التياسه التى لا تفقهون حتى ابجدياتها ؟
عن اى مشروع وطنى تتحدث انت ياعتبانى هل تقصد بالوطن وطن السودان الذى اسعمره وحكمه اجداد الاتراك وتم لفظهم وطردهم بواسطة الشعب السودانى وانت من بقايا هذا المستعمر البائس وتريد ان تتكلم عن الوطن ومشروعاته وتحدث السودانيين عن الوطنيه وما هيه الوطنيه قوم لف بالله عليك الله شوف ليك محل فى تركيا موطنك وموطن اجدادك تاكد بان السودان الجديد ليس لك مكان فيه ابدا وانت وامثالك ومن لف لفهم من النازحين من غرب افريقيا …………………………………………………………
شوفو الى كل سياسى الداخل: نحنم السودانين مجتمعين اجمع, نرفض اى مبادرة من هذه الحكومة الفاقدة الى الشرعية, الحكومة التى تزرع الفتن على شعبها, والحكومة التى تجزل العطاء لفئتها الضالة من اجل تفريق ابناء الوطن الواحد, الحكومة التىقتلت وجوعت وشردت واغتصبت شعبها, الحكومة ممثلة فى رئيسها الفاقد للشرعية على راس النظام ورئيس لجمهوريتها, والانتخابات الاخيرة الممجوجة لخير دليل وبرهان,نحنم السودانين العظماء الشرفاء ابناء الوطن الواحد, نرفض اى حوار على رأسة هذه النظام الغير شرعى, ونرفض اى محاولات لاطالة امد هذا النظام الغير شرعى, ونرفض اى مبادرات تصدر عن هذا النظام الغير شرعى, ونرفض بالمجمل هذه الحكومة الغير سوية وغير شرعية وغير امينة وغير شريفة وغير عادلة على وجه الاطلاق.
كل مانريدة ونسعى الية بشتى السبل والسبل هو ازالة هذا النظام الفاسد الغير شرعى من سماء السودان والسودانين, وافتكر ده كلام واضح تماما. وكفى ………………..
الحوار الوطنى الحقيقى مات وشبع موت واندفن فى 30/6/1989 عندما سطت الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام واشهد الله على انها كذلك على السلطة يا غازى يا صلاح الدين واقسم بالله ان هذه الحركة مافيها زول واحد بالغلط يستحق اى احترام بل احتقار شديد!!!!
قلنا سابقا بأن هذا الحوار لن يفضي لأي نتيجة يعتمد عليها لحلحلة مشاكل السودان بل بالعكس سوف يزيد الهوى بين المعارضة والحكومة ، لأن مايسمى بالوثبة أوجدت فقط لعملية فرق تسد بين الأحزاب وعملية استقطاب لمنسوبى الاحزاب وأن من يقودون الاحزاب في مرحلة الشيخوخة وأن الشباب بالأحزاب قادرين عليهم هذه امنياتهم وأن ما تم أستقطابهم من الحركات المسلحة سوف يأتي لنا بالبقية وأن مهمة غازي هى نفس المهمة وهو جزء منهم وهذه مهام تسلم لهم للقيام بها وبأسلوب مختلف وعلى الوطنيين التحرك للتغيير بأي ثمن قبل فوات الأوان ويصبح التغيير عملية مكلفة بشريا وماديا ونفقد جزء جديد من أرض الأجداد
النظام استنفذ كل فرصة بالكامل وأي جسم لاي معارضة أي كانت تتحدث عن حوار مع هؤلاء تكون حكمت على نفسها بالموت
والآن جاء الوقت المناسب الذي هو الفرصة الأخيرة لكل المعارضين على الإطلاق مسلحين وغيرهم ونحن جموع المعارضين الذين لا ننتمي لأي من الأحزاب ولكن مع كل من يرفع سلاح أو قلم أو كلمة ضد فرعون وجماعتة ونحن نمثل غالبية الشعب السوداني ولكن بلغ السيل الذبي اليوم قبل بكره الآن وليس غدا وإلا نحذر كل الأحزاب حملة السلاح والمسالمين الوقت ليس في مصلحتكم إذا لم تتحركوا وبأسرع فرصة ستفقدونا ونحن وقود الثورة ولن ينجح لكم أي تحرك لا نسانده نحن والكرة الآن في ملعبكم