في رحيل النبلاء الثلاثة

Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
بسم ألله ألرحمن ألرحيم
أخى ألمُكرم دوماً حيدر ابراهيم ألسـلام عليكم ورحمة ألله
وكما فى الدراما الحياتية كان القدر يتربص بمثلث الروائع ألذهبى (نقدووردى وحميد) فتح عام الاحزان ابوابه للساده النبلاء..ما أشأم هذا الصيف علي الوطن .. غيبت أشهره الثلاثة من سماءه النجوم.. فلماذا يغادر مبدعينا معترك الحياة ويتركونا نهباً للحزن ..
* ألحبيب (نقد) رجل مزج الثقافة بالمعرفة بالتواضع فى التعاطى مع الناس من خلال مواقفه المبدعه .. جاء من (لندن) جسداً ليُكرم بالدفن بين طيات تراب أرضنا وملحها فالرجل لم يجد منّا ما يستحق من التكريم الا القدر دون المتواضع ..
* الاديب (حمّيد)ما همت شمس الصيف بدخولهافى أوائل الفصل حتى غارت علي الأدب فطاحت بفارس ميدانه وما استوت حتى عبثت بفيصل الشعر وميزانه(محمد الحسن).. وما كفكفت مجالسنا دموعها علي (وردى) حتى أطلقتها على(حميد ونقد ..وما انتهت أندية الادب من توفية وردى حق التأبين والرثاء حتى حمل إليها البرق نعى إمام الشعر وأمير شعراء الشباب .. مات أمير الشعر فنكست راية الخيال الخصيب وانطفأ مصباح عبقرية الشعر السودانى وصمتت أوتار البلاغة التى كان رنينها الشجى (حميد) ..
* رحيل(وردى) معناه انكسار القيثارة..وأخفت صوت البلبل الذى طالما غرد فى الرياض وعند مطالع الأقمار فذهبت بذهابه بهجة الحياة وأنسها كان لرحيله أصداء واسعة فى شتى أنحاء العالم مشرقاً ومغربا
* دأبت الراكوبه ولعُدة أيام بعد وفاة وردى فى رصد ردود الفِعل الواسعة لرحيله..فقد ازدحمت صفحاتها بخبر انتقال وردى إلى العالم الآخر وفى تلك الأثناءانهمرت على الراكوبه مئات الرسائل..حرصت على التعبير عن حزنها علي هول المصاب .. أما فى (ودمـدنى) فيصعب وصف الحزن العميم والأسى الشامل لوفاة وردى ..
* فالثلاثه مدارس ذات مناهج رائعه ..فالى جنات الخلود ..نعم ان لكل اجلٍ كتاب ..ولكن الوفاة فتحت جروحاً غائره ..وكانت صدمة بكل المقاييس .. إتا لله وإنا إليه راجعون ..
** الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق ..
* من مدينة ودمـدنى السٌُــنى .. ألطـيب أهلها ..